ضابط اسرائيلي يتعرض للضرب بالاحذية على رأسه في أمستردام خلال محاضرة لتبريرعدوان غزة
تواصل التنظيمات المؤيدة للشعب العربي الفلسطيني في القارة الأوروبية أعمالها ضد ممثلي الدولة العبرية للتعبير عن رفضها للجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي في قطاع غزة، فقد أفادت المصادر الرسمية في تل أبيب أنّ ضابطاً رفيع المستوى من جيش الاحتياط تعرض الأحد، إلى وابل من الأحذية التي ألقيت باتجاهه في أحد الفنادق في أمستردام في هولندا.
وقال الضابط لموقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الالكتروني إنّ الحالة كانت حرجة للغاية، وأنّه كان قريباً من التعرض لاعتداء جسدي من قبل أصحاب الأحذية، لافتاً إلى أنّ الحادث يعتبر اجتيازاً لجميع الخطوط الحمراء، على حد تعبيره.
وحسب التقرير الذي نشره الموقع فإنّ الضابط رون أدلهايت، كان يلقي محاضرة في أحد فنادق أمستردام حول عملية الرصاص المسبوك، التي قام بها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وفجأة تمكن ثلاثة شبان، رجلان وشابة، في العشرينيات من عمرهم، من اقتحام المكان على الرغم من الحراسة المشددة، وقاموا بقذف الضابط الإسرائيلي بالأحذية، مما أدى إلى إصابته برأسه، ولفت الموقع إلى أنّ الشرطة المحلية قامت باعتقال الثلاثة على ذمة التحقيق بتهمة الاعتداء على الضابط. وأشار الموقع إلى أنّ أدلهايت، وهو إسرائيلي من أصول هولندية، ويعمل في وحدة الناطق العسكري الإسرائيلي، وهو على اتصال دائم مع وسائل الإعلام في أوروبا، قال معقباً على الحادث: إننّي مواطن إسرائيلي وأحب الدولة العبرية، أمي تعيش في هولندا، وجميع التنظيمات اليهودية في هولندا تعرفني، والتنظيم اليهودي (فيتسو) في هولندا، عندما سمع بأننّي سألقي محاضرة طلب مني إبلاغه بما سيحصل، خصوصاً وأننّي كنت خلال الحملة العسكرية ضد غزة أعمل بالتنسيق مع مكتب الناطق العسكري الإسرائيلي.
وزاد الضابط الإسرائيلي قائلاً إنّ المحاضرة خططت لأن تقام في فندق (كوليج) في أمستردام، ولكن بسبب الاحتجاج من قبل التنظيمات المؤيدة للفلسطينيين، خاف أصحاب الفندق وقاموا بإلغاء المحاضرة، حيث تمّ نقلها إلى فندق آخر في المدينة يدعى (أبولو)، ووفق أقواله فإنّ التنظيمات الفلسطينية اكتشفت التغيير الذي حصل، وبالتالي بدأوأ بإرسال الرسائل إلى إدارة الفندق بواسطة البريد الالكتروني، بالإضافة إلى ذلك قام العشرات من المؤيدين للفلسطينيين بالتظاهر قبالة الفندق احتجاجاً على المحاضرة، والذين أطلقوا ألفاظاً بذيئة ضد اليهود، كما أنّهم احتجوا على المحاضرة، لأنّ هدفها من وجهة نظرهم، تبرير القتل والدمار الذي حدث في قطاع غزة خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية. وزاد قائلاً إن قوات كبيرة من الشرطة قامت بحراسة المكان، ولكنّ داخل القاعة، وجد الضابط الإسرائيلي نفسه وحيداً، ولم يقدم له أحد المساعدة عندما تعرض للهجوم بالأحذية. وأكد في سياق حديثه أنّ تهديد الفندق وموافقته على إلغاء المحاضرة وضربي بالأحذية، هو اجتياز لجميع الخطوط الحمراء، على حد وصفه.
وكانت تقارير إذاعية أكدت في الخامس من الشهر الجاري أنّ سفير إسرائيل لدى السويد، بيني داغان، تعرض لإلقاء حذاء وكتب عليه بينما كان يحاضر في جامعة ستوكهولم.
وكان داغان يلقي محاضرة عن الانتخابات القادمة في إسرائيل عندما ألقيت تلك الأشياء عليه من قبل الحاضرين البالغ عددهم نحو 50 شخصا. وألقت الشرطة القبض على شخصين. ويعتقد أن هذا التصرف جاء احتجاجا على سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين.
يذكر أن إلقاء الحذاء يعد إهانة كبرى في العالم العربي، ويأتي هذا الحادث بعد واقعة مماثلة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي عندما قام صحافي عراقي، منتظر الزيدي، بإلقاء حذائه على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.
تواصل التنظيمات المؤيدة للشعب العربي الفلسطيني في القارة الأوروبية أعمالها ضد ممثلي الدولة العبرية للتعبير عن رفضها للجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي في قطاع غزة، فقد أفادت المصادر الرسمية في تل أبيب أنّ ضابطاً رفيع المستوى من جيش الاحتياط تعرض الأحد، إلى وابل من الأحذية التي ألقيت باتجاهه في أحد الفنادق في أمستردام في هولندا.
وقال الضابط لموقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الالكتروني إنّ الحالة كانت حرجة للغاية، وأنّه كان قريباً من التعرض لاعتداء جسدي من قبل أصحاب الأحذية، لافتاً إلى أنّ الحادث يعتبر اجتيازاً لجميع الخطوط الحمراء، على حد تعبيره.
وحسب التقرير الذي نشره الموقع فإنّ الضابط رون أدلهايت، كان يلقي محاضرة في أحد فنادق أمستردام حول عملية الرصاص المسبوك، التي قام بها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وفجأة تمكن ثلاثة شبان، رجلان وشابة، في العشرينيات من عمرهم، من اقتحام المكان على الرغم من الحراسة المشددة، وقاموا بقذف الضابط الإسرائيلي بالأحذية، مما أدى إلى إصابته برأسه، ولفت الموقع إلى أنّ الشرطة المحلية قامت باعتقال الثلاثة على ذمة التحقيق بتهمة الاعتداء على الضابط. وأشار الموقع إلى أنّ أدلهايت، وهو إسرائيلي من أصول هولندية، ويعمل في وحدة الناطق العسكري الإسرائيلي، وهو على اتصال دائم مع وسائل الإعلام في أوروبا، قال معقباً على الحادث: إننّي مواطن إسرائيلي وأحب الدولة العبرية، أمي تعيش في هولندا، وجميع التنظيمات اليهودية في هولندا تعرفني، والتنظيم اليهودي (فيتسو) في هولندا، عندما سمع بأننّي سألقي محاضرة طلب مني إبلاغه بما سيحصل، خصوصاً وأننّي كنت خلال الحملة العسكرية ضد غزة أعمل بالتنسيق مع مكتب الناطق العسكري الإسرائيلي.
وزاد الضابط الإسرائيلي قائلاً إنّ المحاضرة خططت لأن تقام في فندق (كوليج) في أمستردام، ولكن بسبب الاحتجاج من قبل التنظيمات المؤيدة للفلسطينيين، خاف أصحاب الفندق وقاموا بإلغاء المحاضرة، حيث تمّ نقلها إلى فندق آخر في المدينة يدعى (أبولو)، ووفق أقواله فإنّ التنظيمات الفلسطينية اكتشفت التغيير الذي حصل، وبالتالي بدأوأ بإرسال الرسائل إلى إدارة الفندق بواسطة البريد الالكتروني، بالإضافة إلى ذلك قام العشرات من المؤيدين للفلسطينيين بالتظاهر قبالة الفندق احتجاجاً على المحاضرة، والذين أطلقوا ألفاظاً بذيئة ضد اليهود، كما أنّهم احتجوا على المحاضرة، لأنّ هدفها من وجهة نظرهم، تبرير القتل والدمار الذي حدث في قطاع غزة خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية. وزاد قائلاً إن قوات كبيرة من الشرطة قامت بحراسة المكان، ولكنّ داخل القاعة، وجد الضابط الإسرائيلي نفسه وحيداً، ولم يقدم له أحد المساعدة عندما تعرض للهجوم بالأحذية. وأكد في سياق حديثه أنّ تهديد الفندق وموافقته على إلغاء المحاضرة وضربي بالأحذية، هو اجتياز لجميع الخطوط الحمراء، على حد وصفه.
وكانت تقارير إذاعية أكدت في الخامس من الشهر الجاري أنّ سفير إسرائيل لدى السويد، بيني داغان، تعرض لإلقاء حذاء وكتب عليه بينما كان يحاضر في جامعة ستوكهولم.
وكان داغان يلقي محاضرة عن الانتخابات القادمة في إسرائيل عندما ألقيت تلك الأشياء عليه من قبل الحاضرين البالغ عددهم نحو 50 شخصا. وألقت الشرطة القبض على شخصين. ويعتقد أن هذا التصرف جاء احتجاجا على سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين.
يذكر أن إلقاء الحذاء يعد إهانة كبرى في العالم العربي، ويأتي هذا الحادث بعد واقعة مماثلة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي عندما قام صحافي عراقي، منتظر الزيدي، بإلقاء حذائه على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.