كم مره اصلي وادعي ان الله يهديني ويبعدني عن طريق الخطا بس ما ادري الا
انا اغتاب ونم بين ناس يحبوني ن كل قلبي نفسي اتوب عن كل شي ابغى احد
يساعدني ابغى دعواتكم ياه الخير ارشدوني ايش اسوي ؟
-------------
ذكرت في سؤالك أن تشتكين من الغيبة والنميمة ومن الناس القريبين منك !!!
الغيبة
والنميمة تأتي على اللسان لأنه لم يتعود على قراءة القرآن بتدبر وخشوع ولم
يتعود على النصيحة والإرشاد وقول الطيب من الكلام فلذلك لابد أن يقول
الغيبة والنميمة لأن الله سبحانه خلق من كل شيء زوجين وخلق التضادات ،
فإذا أردنا أن نعرف أن فلان صادق نعرف ذلك من خلال صدقه في الحديث
واجتنابه للغيبة والنميمة والعكس صحيح .
يقول الله سبحانه { إن الحسنات يذهبن السيئات}
ومن أعظم الحسنات قراءة كلام الله بتدبر وخشوع
طيبي لسانك بذكر الله كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم " لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله"
أكثري من الاستغفار والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير
لا ترضي بالغيبة والنميمة ولا تجلسي مع أهلها
وإذا رأيت فلانة تغتاب انصحيها وإلا فاخرجي من المجلس لأن عباد الله الصالحين لا يشهدون مجالس الزور والكذب
تذكري أن الغيبة هي أكل لحوم الناس وهم ميتين !!!!!
هل تتخيلين مشهد فلان من الناس يأكل جثة انسان ميت ؟؟؟!!!
هذه هي الغيبة لذلك انشغلي بعيوبك قبل الانشغال بعيوب الناس
وتذكري أيضا أن النمام لا يدخل الجنة لأنه من المفسدين في الأرض لأن النميمة تسبب العداوة والبغضاء والشحناء والتقاطع بين الأرحام والأقارب وبين الناس بشكل عام فعليك الحذر الشديد من النميمة والغيبة
وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت "
إذا ما استطعتِ قول الخير اصمتي عن الشر
وأذكر نفسي وإياك وكل قارئ وقارئة بأن الإفلاس الحقيقي سيكون يوم القيامة ومن أسباب هذا الإفلاس ( اللسان ) حيث ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن المفلس هو الذي سيأخذ الناس حسناته يوم القيامة
وذلك لأنه يقذف هذا ويشتم هذا ويسب ذاك
وهذا الحديث في دليل على خطورة اللسان وكذلك الحديث الآخر الذي بين فيه النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ ووجهه بأن يمسك عليه لسانه
عندها استفهم معاذ رضي الله عنه وقال : هل نحن مؤاخذون بما نقول ؟
فرد عليه النبي صلى الله عليه وقال : ثكلتك أمك يا معاذ!!!!
وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ؟؟؟!!!!
تذكري
جيدا خطورة اللسان وأنه ربما يكب أصحابه في النار وكلما ازداد الإنسان في
قول الغيبة والنميمة كلما كان إفلاسه متحققا إلا إذا تاب ورجع إلى الله
وأكثر من الاستغفار ، لأن العباد سيأخذون حقوقهم يوم القيامة ولن يعطي أي
واحد منا يوم القيامة حسنة لغيره لأن الشعار يوم القيامة
((((نفسي نفسي))))
اقرئي القرآن بتدبر وتفكري في قول الله سبحانه { إِنَّ
اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ
مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (23)وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ (24)} سورة الحج
لذلك اعملي الصالحات لكي يهديك الله سبحانه إلى الطيب من القول وإلى الصراط المستقيم
أسأل الله سبحانه أن يطهر قلبك ولسانك من الغيبة والنميمة ومن كل قول فاسد
ذكرت في سؤالك أن تشتكين من الغيبة والنميمة ومن الناس القريبين منك !!!
الغيبة
والنميمة تأتي على اللسان لأنه لم يتعود على قراءة القرآن بتدبر وخشوع ولم
يتعود على النصيحة والإرشاد وقول الطيب من الكلام فلذلك لابد أن يقول
الغيبة والنميمة لأن الله سبحانه خلق من كل شيء زوجين وخلق التضادات ،
فإذا أردنا أن نعرف أن فلان صادق نعرف ذلك من خلال صدقه في الحديث
واجتنابه للغيبة والنميمة والعكس صحيح .
يقول الله سبحانه { إن الحسنات يذهبن السيئات}
ومن أعظم الحسنات قراءة كلام الله بتدبر وخشوع
طيبي لسانك بذكر الله كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم " لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله"
أكثري من الاستغفار والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير
لا ترضي بالغيبة والنميمة ولا تجلسي مع أهلها
وإذا رأيت فلانة تغتاب انصحيها وإلا فاخرجي من المجلس لأن عباد الله الصالحين لا يشهدون مجالس الزور والكذب
تذكري أن الغيبة هي أكل لحوم الناس وهم ميتين !!!!!
هل تتخيلين مشهد فلان من الناس يأكل جثة انسان ميت ؟؟؟!!!
هذه هي الغيبة لذلك انشغلي بعيوبك قبل الانشغال بعيوب الناس
وتذكري أيضا أن النمام لا يدخل الجنة لأنه من المفسدين في الأرض لأن النميمة تسبب العداوة والبغضاء والشحناء والتقاطع بين الأرحام والأقارب وبين الناس بشكل عام فعليك الحذر الشديد من النميمة والغيبة
وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت "
إذا ما استطعتِ قول الخير اصمتي عن الشر
وأذكر نفسي وإياك وكل قارئ وقارئة بأن الإفلاس الحقيقي سيكون يوم القيامة ومن أسباب هذا الإفلاس ( اللسان ) حيث ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن المفلس هو الذي سيأخذ الناس حسناته يوم القيامة
وذلك لأنه يقذف هذا ويشتم هذا ويسب ذاك
وهذا الحديث في دليل على خطورة اللسان وكذلك الحديث الآخر الذي بين فيه النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ ووجهه بأن يمسك عليه لسانه
عندها استفهم معاذ رضي الله عنه وقال : هل نحن مؤاخذون بما نقول ؟
فرد عليه النبي صلى الله عليه وقال : ثكلتك أمك يا معاذ!!!!
وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ؟؟؟!!!!
تذكري
جيدا خطورة اللسان وأنه ربما يكب أصحابه في النار وكلما ازداد الإنسان في
قول الغيبة والنميمة كلما كان إفلاسه متحققا إلا إذا تاب ورجع إلى الله
وأكثر من الاستغفار ، لأن العباد سيأخذون حقوقهم يوم القيامة ولن يعطي أي
واحد منا يوم القيامة حسنة لغيره لأن الشعار يوم القيامة
((((نفسي نفسي))))
اقرئي القرآن بتدبر وتفكري في قول الله سبحانه { إِنَّ
اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ
مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (23)وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ (24)} سورة الحج
لذلك اعملي الصالحات لكي يهديك الله سبحانه إلى الطيب من القول وإلى الصراط المستقيم
أسأل الله سبحانه أن يطهر قلبك ولسانك من الغيبة والنميمة ومن كل قول فاسد