السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
"آه كم أحس بتقصيري نحوك يا أجمل روضة"
أتيت و في حوزتي اليوم موضوع لكم أيها المسلمين
و خاصة الشباب ألا و هو موضوع
"العفة"
قال سبحانه و تعالى في كتابه الكريم:
"و لا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة و ساء سبيلا"
من خلال هذه الآية نجد أن الله تعالى حذر الإنسان من
القرب إلى الزنى و ليس الزنى بحد ذاته أعتقد أننا
جميعا نعلم ما هي الأشياء التي ستقربنا إلى هذا
الفعل المشين و خير دليل على ذلك القولة التي
تفصل معنى القرب منه "نظرة فإبتسامة فموعد فلقاء"
و للإبتعاد عن هذه المقربات نجد أن الإسلام وضع لنا
منهج أخلاقي بضوابط و أحكام لاجتناب تلك المثيرات أو المقربات
و هو العفة إذا سألتك أخي المسلم ما هي العفة ؟
سأجيبك العفة هي حالة تحصل للنفس بحيث تجعلها تمتنع عن غلبة
الشهوة عليها، فتكف عن محارم الله في كل شيء و هدفها
السمو بروح الإنسان و العلو بها حتى تصل إلى الإستعفاف
و هو طلب العفة...
إذن كيف نجعل النفس تتحلى بهذا الخلق النبيل؟
يحصل ذلك بتهذيبها أي درء كل ما يهيج الغرائز لذا الإنسان
و هذه مسؤولية حملها الله لكل إنسان و أعطاه ضوابط و أحكام
لتنظيمها و منها وسيليتين...
درء المثيرات الخارجية:
و ذلك بإلتزام الأحكام و الآداب الشرعية و تنمية
الأجواء الإيمانية ...
درء المثيرات الداخلية:
و يتحقق ذلك بإشغال الإنسان نفسه بكل ما هو مفيد من
عمل و علم نافعين و تجنب أوقات الفراغ و كثرة الصيام
أو التبكير بالزواج مصداقا لقوله صلى الله عليه و سلم:
"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه غض
للبصر و أحصن للفرج. و من لم يستطع فعليه بالصوم
فإنه له وجاء" صحيح البخاري كتاب النكاح، باب قول الرسول (صلى الله عليه وسلم)
من استطاع منكم الباءة فليتزوج
و بتطبيق الإنسان لهذا فقد استطاع جني ثمرات العفة
و منها:
-حفظ الأعراض
-تأمين سلامة المجتمع
-حراسة الفضيلة في المجتمع
نستطيع أن نقول بناء على كل ما جاء في الموضوع
انه إذا طبق كل فرد هذه الاحكام سينمي خلق العفة لديه
ولو بنسبة قليلة و بالتالي سنكون مجتمعا فاضلا لا تشوبه
شائبة...
"آه كم أحس بتقصيري نحوك يا أجمل روضة"
أتيت و في حوزتي اليوم موضوع لكم أيها المسلمين
و خاصة الشباب ألا و هو موضوع
"العفة"
قال سبحانه و تعالى في كتابه الكريم:
"و لا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة و ساء سبيلا"
من خلال هذه الآية نجد أن الله تعالى حذر الإنسان من
القرب إلى الزنى و ليس الزنى بحد ذاته أعتقد أننا
جميعا نعلم ما هي الأشياء التي ستقربنا إلى هذا
الفعل المشين و خير دليل على ذلك القولة التي
تفصل معنى القرب منه "نظرة فإبتسامة فموعد فلقاء"
و للإبتعاد عن هذه المقربات نجد أن الإسلام وضع لنا
منهج أخلاقي بضوابط و أحكام لاجتناب تلك المثيرات أو المقربات
و هو العفة إذا سألتك أخي المسلم ما هي العفة ؟
سأجيبك العفة هي حالة تحصل للنفس بحيث تجعلها تمتنع عن غلبة
الشهوة عليها، فتكف عن محارم الله في كل شيء و هدفها
السمو بروح الإنسان و العلو بها حتى تصل إلى الإستعفاف
و هو طلب العفة...
إذن كيف نجعل النفس تتحلى بهذا الخلق النبيل؟
يحصل ذلك بتهذيبها أي درء كل ما يهيج الغرائز لذا الإنسان
و هذه مسؤولية حملها الله لكل إنسان و أعطاه ضوابط و أحكام
لتنظيمها و منها وسيليتين...
درء المثيرات الخارجية:
و ذلك بإلتزام الأحكام و الآداب الشرعية و تنمية
الأجواء الإيمانية ...
درء المثيرات الداخلية:
و يتحقق ذلك بإشغال الإنسان نفسه بكل ما هو مفيد من
عمل و علم نافعين و تجنب أوقات الفراغ و كثرة الصيام
أو التبكير بالزواج مصداقا لقوله صلى الله عليه و سلم:
"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه غض
للبصر و أحصن للفرج. و من لم يستطع فعليه بالصوم
فإنه له وجاء" صحيح البخاري كتاب النكاح، باب قول الرسول (صلى الله عليه وسلم)
من استطاع منكم الباءة فليتزوج
و بتطبيق الإنسان لهذا فقد استطاع جني ثمرات العفة
و منها:
-حفظ الأعراض
-تأمين سلامة المجتمع
-حراسة الفضيلة في المجتمع
نستطيع أن نقول بناء على كل ما جاء في الموضوع
انه إذا طبق كل فرد هذه الاحكام سينمي خلق العفة لديه
ولو بنسبة قليلة و بالتالي سنكون مجتمعا فاضلا لا تشوبه
شائبة...