:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وانطلاقاً من رحابة هذا المبنى والمعنى العتيق انطلق المخلصون لدين الله
ينشرون دين ربهم غير مبالين براحة أبدانهم أو نفاذ أموالهم ، غاية مأمولهم
أن يروا الجباه العاتية على الله في ماضي الأعوام وسالف السنين وقد خرت
ساجدة له تسبح بحمده وتطهر حياتها بدمعها الغالي النفيس
ما أروع الهدف وأنبل القصد ويكفي بياناً لقيمة الإحسان إلى أهل الكفر
ودورها في هدايتهم أن أسوق قصة وحواراً دار بين خليل الرحمن إبراهيم عليه
السلام وبين رجل من هؤلاء وهاتيك القصة تبدأ فصولها :
اعتاد الخليل إبراهيم قري الأضياف حتى لقب بأبو الضيفان ، ومقري الأضياف -
دون التفات إلى دينهم أو معتقدهم - حتى أنه ما كان يأكل مرة إلا ومعه ضيف
يشاركه طعامه ، وفي يوم مرة من المرات استضاف رجلاً كعادة أكثر أضياف
إبراهيم
وبينما إبراهيم يقدم طعامه . .
قال لضيفه : كل بسم الله
الضيف : وما الله ؟
إبراهيم : ربي الذي أعبده ربي وربك
الضيف : لست أعرفه ولا أعبده
إبراهيم : هكذا دوماً آكل بسمه
الضيف : لا حاجة إلى طعامك
إبراهيم : أنت وشأنك
الضيف يقوم من مجلسه وينصرف
إبراهيم . . يطرق ساهماً دون أن يدعوه للجلوس
جبريل عليه السلام : يا إبراهيم الله يقرأك السلام ويقول لك :
أستكثرت أن تطعم الرجل مرة واحدة لأنه على الكفر ؟!
أنا أطعمه وأرزقه منذ سبعين عاماً وهو يكفر بي ما قطعت رزقي عنه
إبراهيم : يخرج مسرعاً ينادي الرجل : انتظر تمهل انتظر انتظر
الضيف : ماذا يا إبراهيم ؟! ماذا جاء بك في أثري ؟!
إبراهيم : ربي عاتبني فيك
الضيف : ربك عاتبك في ؟!
إبراهيم : نعم
ألضيف : كيف ؟!
إبراهيم : قال : استكثرت أن تطعم الرجل مرة واحدة لأنه على الكفر ؟ أنا أطعمه وأرزقه منذ سبعين عاماً وهو يكفر بي ما قطعت رزقي عنه
الضيف : يسقط في يد إبراهيم وقد سبقته دموعه
وأخذته اللوعة كل مأخذ مردداً كلام الله على لسان إبراهيم : استكثرت أن
تطعم الرجل لأنه على الكفر
الضيف : يا إبراهيم حدثني عن ربي فقد أنكرته
كثيراً يا إبراهيم أشهد أن ربي هو الله الذي يتحق العبادة يا إبراهيم دلني
على دينك فهو وربي هو الحق
فهل نحن قادرون إخواني على بلوغ هذا السمو والتعلم من هذا الموقف ؟!
هل نحن قادرون على تغيير وجه الدنيا ودين بهذا الإحسان الكريم ؟!
هل أنتِ أختي المسلمة قادرة على الإحسان إلى خادمتك حتى تدخل دين الله بحب وشوق ؟!
هل أنت أخي المسلم قادر على إيصال هذه الرسالة إلى زملاء العمل ورفقاء
الطريق ولو في حافلة عامة أو رحلة طائرة أو طابور انتظار أو تجمع أياً كان
الظرف ؟!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أتمنى أن يكون الأمر كذلك وفيكم والله من الخير الكثير فلنبدأ تنفيذ الدرس
ولا تنسوني من دعائكم
وجزاكم الله خيراً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وانطلاقاً من رحابة هذا المبنى والمعنى العتيق انطلق المخلصون لدين الله
ينشرون دين ربهم غير مبالين براحة أبدانهم أو نفاذ أموالهم ، غاية مأمولهم
أن يروا الجباه العاتية على الله في ماضي الأعوام وسالف السنين وقد خرت
ساجدة له تسبح بحمده وتطهر حياتها بدمعها الغالي النفيس
ما أروع الهدف وأنبل القصد ويكفي بياناً لقيمة الإحسان إلى أهل الكفر
ودورها في هدايتهم أن أسوق قصة وحواراً دار بين خليل الرحمن إبراهيم عليه
السلام وبين رجل من هؤلاء وهاتيك القصة تبدأ فصولها :
اعتاد الخليل إبراهيم قري الأضياف حتى لقب بأبو الضيفان ، ومقري الأضياف -
دون التفات إلى دينهم أو معتقدهم - حتى أنه ما كان يأكل مرة إلا ومعه ضيف
يشاركه طعامه ، وفي يوم مرة من المرات استضاف رجلاً كعادة أكثر أضياف
إبراهيم
وبينما إبراهيم يقدم طعامه . .
قال لضيفه : كل بسم الله
الضيف : وما الله ؟
إبراهيم : ربي الذي أعبده ربي وربك
الضيف : لست أعرفه ولا أعبده
إبراهيم : هكذا دوماً آكل بسمه
الضيف : لا حاجة إلى طعامك
إبراهيم : أنت وشأنك
الضيف يقوم من مجلسه وينصرف
إبراهيم . . يطرق ساهماً دون أن يدعوه للجلوس
جبريل عليه السلام : يا إبراهيم الله يقرأك السلام ويقول لك :
أستكثرت أن تطعم الرجل مرة واحدة لأنه على الكفر ؟!
أنا أطعمه وأرزقه منذ سبعين عاماً وهو يكفر بي ما قطعت رزقي عنه
إبراهيم : يخرج مسرعاً ينادي الرجل : انتظر تمهل انتظر انتظر
الضيف : ماذا يا إبراهيم ؟! ماذا جاء بك في أثري ؟!
إبراهيم : ربي عاتبني فيك
الضيف : ربك عاتبك في ؟!
إبراهيم : نعم
ألضيف : كيف ؟!
إبراهيم : قال : استكثرت أن تطعم الرجل مرة واحدة لأنه على الكفر ؟ أنا أطعمه وأرزقه منذ سبعين عاماً وهو يكفر بي ما قطعت رزقي عنه
الضيف : يسقط في يد إبراهيم وقد سبقته دموعه
وأخذته اللوعة كل مأخذ مردداً كلام الله على لسان إبراهيم : استكثرت أن
تطعم الرجل لأنه على الكفر
الضيف : يا إبراهيم حدثني عن ربي فقد أنكرته
كثيراً يا إبراهيم أشهد أن ربي هو الله الذي يتحق العبادة يا إبراهيم دلني
على دينك فهو وربي هو الحق
فهل نحن قادرون إخواني على بلوغ هذا السمو والتعلم من هذا الموقف ؟!
هل نحن قادرون على تغيير وجه الدنيا ودين بهذا الإحسان الكريم ؟!
هل أنتِ أختي المسلمة قادرة على الإحسان إلى خادمتك حتى تدخل دين الله بحب وشوق ؟!
هل أنت أخي المسلم قادر على إيصال هذه الرسالة إلى زملاء العمل ورفقاء
الطريق ولو في حافلة عامة أو رحلة طائرة أو طابور انتظار أو تجمع أياً كان
الظرف ؟!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أتمنى أن يكون الأمر كذلك وفيكم والله من الخير الكثير فلنبدأ تنفيذ الدرس
ولا تنسوني من دعائكم
وجزاكم الله خيراً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]