إن احتياجي للكتابه والقراءه كاحتياج الارض لمصافحة الماء وكانتظار
مسافر طال غيابه وكاشتياق الاغصان لاحتضان قطرات الندى
وكاستقبال ضيف عزيز على القلب قبل الدار والاكيد إن عالم
الكتابه والقراءه اضاف لي اشياء كثيره وعشقي لهما ازلي وابدي
فعند سريان الحبر على مدامع الاوراق تتفتح محاجر الافكار وتتسع
دائرة الرؤيه للحياه وتختلف طريقة الكتابه في كيفية الصياغه والطرح
فكل هاوي للكتابه له اسلوبه المميز وطريقته الخاصه لاننا لم نصل إلى
مرحلة الاحتراف والاتقان ويبقى التوفيق والقبول والاعجاب وحتى
الرضاء امل كل كاتب ونحن نحاول ونجاهد ربما نوفق بقدر المستطاع
والحياه كفيله بصقل مواهبنا وتطوير افكارنا وسنحاول رسم معالم افكارنا
وفق معطيات انتماءنا لهذا العالم الجميل ومدى تاثرنا وادراكنا لما يدور من
حولنا من خلال نظرتنا المتواضعه للامور لن اطيل ايها الاحبه واسمحوا لي
إن اطرح موضوعي هذا وبشكل مختصر عن الابداع
ماهو الابداع وهل نستطيع الوصول لمرحلة الابداع والتميز
بلوغ مرحلة الابداع (ممكن ومستحيل) والشي البديهي إن اغلب البشر يولدون
عاديين ويعيشون حياه عاديه وكذلك يموتون ويختفون عن الوجود بدون أي اثر
او بصمه واضحه في الحياة فان العظماء اصحاب الانجازات والتاريخ الحافل
بالمنجزات فطاحلة الامم قله واقل من بكثير من القليل في كل زمان ومكان
فالمخترعين والعلماء وقادة الفكر قديماً وحديثاً حالات استثنائيه ونادره في العالم
ومن هنا فان المتعقد السائد إن الابداع يقتصر على العباقره الذين غيروا مجريات
الحياة دون الاخرين وجهة نظره ليست صائبه
إن الابداع هو القدره على العطاء والاستمرار بروح التجديد والابتكار هو التفاني
في العمل والاجاده والاتقان لفن التطوير
الابداع مواكبه الحداثه بجانبها الايجابي انه سر البقاء وامل الاجيال في النهوض
والتقدم هو مشاعل الرقي والتحضر وقناديل الكفاح التي تنير طريق الغد بدفع عجلة
التنميه للامام والقضاء إلى الجمود والتقوقع الذاتي حقيقه إن الامم لم ترتقي وتتحضر
الا بثورة الابداع والتغيير
لقد اصبح الابداع والتغيير مطلب استراتيجي لكل امه فالتغيير لم يكن وليد اللحظه
او ارث مكتسب وكذلك الابداع بل كانا نتاج لجهود متواصله وعمل مضني وشاق
وفق الامكانيات الممكنه والمتاحه لكل امه
فيجب إن ندرك إن الحركات الابداعيه ومسيرة التغيير تحتاج لافكار ورؤى ومقترحات
لازالة كل العوائق واحداث التفاعل الايجابي لتحقيق الاهداف وكذلك ارتباط الاستدلال
بالعمل وانتهاج سياسة الاحتراف والتحفيز عند التنفيذ والتطبيق –
ومن خلال ما سبق ماهي الخطوات والاسس التي نستمد منها مقومات النجاح؟؟؟
هنا محور النقاش وحقيقة التفاعل---
ومما لاشك فيه إن لكل مبدع طريقته واسلوبه الخاص لادارة الامور حسب قدراته
وخبراته المكتسبه من معترك الحياة واحداثيات من سبقوه فحافظ على استقلاليتك فالعمل
واياك والتعالي والغرور واحذر من الانجراف لبراثن التعبيه والتقليد الاعمى
فالاستقلاليه غايه والاتباع وسيله
إن البشر نوعان النوع الاول عنصر فاعل وايجابي مؤثر يمتلك روح المبادره ويستطيع
التاقلم بسرعه مع البيئه والتعايش مع المحيط ينفذ مايريد ويترك بصماته حيثما حل
والنوع الاخر للاسف اتكالي وخامل يلجى للتقليد والانطوى تحت أي مسمى ينحني دائما
حتى عند هبوب النسيم يفتقد لروح الاقدام والتفاعل فالاول مبدع ويعتبر من صناع القرار
والثاني يظل عادي ويختفي في عالم اللاجدوى
كثير من الناس الذين نراهم يمضون من حولنا عبر دهاليز الزمن تقهرهم الحياة بمشاغلها
وتغلبهم بعنفوان ظروفها القاسيه ولكن الاستلام والانهزام لا وجود له في قواميس تواجدهم
وانما الحياة سقوط ونهوض كر وفر لا يعجزون في رسم خطوط الامل وسط تباشير الياس
فالسبيل الوحيد لديهم التقدم إلى الامام رغم عراقيل الزمن وعناد الحظ يعملون بالاسباب
ولا يستعجلون النتائج ويعلمون إن الحافز للاستمرار هو الصمود والمثابره –
هؤلا هـــــــــــم المجتهدون والمثابرون حياتهم عمل وكفاح وابداع اللامتناهي فكن مجتهد
ومثابر لتصبح مبدع بدرجة تميز واقتدار
يمكننا القول إن الابداع لا يقتصر على احد ( فلكل مجتهد نصيب) وتتفاوت درجات الابداع
وفق مآهية العمل وحجم الانجاز فكن مبدع في كل شي لتكون رائع ومميز
هناك فئه في المجتمع تجاهلها الناس وانجازاتها قد لا يضاهيها أي ابداع اخر إنني اطلق عليهم
العظماء فئة النخبه
بالنسبه لهؤلا لهم فلسفه في الحياة خاصه إن ألاماكن والالقاب لا تعني لهم شي غير انها مسميات
وجدت عبثاً او طيف ذكرى مر وارتحل بل ينظرون للحياه برؤيه اكثر اتساعاً وبعمق يشعرون انهم
وجدوا لهدف نبيل وغايه ساميه يدركون إن الرحيل شي حتمي وان الخلود محال يعطون اكثر مما
ياخذون ايثار ونفي للذات يضحون باغلى ما يملكون لاجل اسعاد الاخرين يدخلون البهجه والسرور
إلى النفس ولو بابتسامه صادقه وكلمه طيبه –
هؤلا ايها الساده جمعوا طيف اطياف الجمال الروحاني يعيشون الحياة بلغة الوفاء والصدق والاخلاص
والتسامح والعفو قلوبهم اوطان تتسع للكل يقدسون العلاقات الاجتماعيه ويعظمونها لسمو معناها الحقيقي
استوطنوا القلوب وستقروا هناك بل يتربعون على عرش ألمحبه والاخاء ليس زائف او خداع بل حب
وجداني صادق نابع من الذات
هـــــــــم المبدعون الحقيقون ساكني القلوب قبل ألاماكن
اعظم ابداع في الحياة إن تكون موجود في القلوب ساكن ألاماكن وانت غائب
هذياني يتوقف على امل اللقاء على صفحات اخرى
ود ومحبه
في حفظ الرحمن
مسافر طال غيابه وكاشتياق الاغصان لاحتضان قطرات الندى
وكاستقبال ضيف عزيز على القلب قبل الدار والاكيد إن عالم
الكتابه والقراءه اضاف لي اشياء كثيره وعشقي لهما ازلي وابدي
فعند سريان الحبر على مدامع الاوراق تتفتح محاجر الافكار وتتسع
دائرة الرؤيه للحياه وتختلف طريقة الكتابه في كيفية الصياغه والطرح
فكل هاوي للكتابه له اسلوبه المميز وطريقته الخاصه لاننا لم نصل إلى
مرحلة الاحتراف والاتقان ويبقى التوفيق والقبول والاعجاب وحتى
الرضاء امل كل كاتب ونحن نحاول ونجاهد ربما نوفق بقدر المستطاع
والحياه كفيله بصقل مواهبنا وتطوير افكارنا وسنحاول رسم معالم افكارنا
وفق معطيات انتماءنا لهذا العالم الجميل ومدى تاثرنا وادراكنا لما يدور من
حولنا من خلال نظرتنا المتواضعه للامور لن اطيل ايها الاحبه واسمحوا لي
إن اطرح موضوعي هذا وبشكل مختصر عن الابداع
ماهو الابداع وهل نستطيع الوصول لمرحلة الابداع والتميز
بلوغ مرحلة الابداع (ممكن ومستحيل) والشي البديهي إن اغلب البشر يولدون
عاديين ويعيشون حياه عاديه وكذلك يموتون ويختفون عن الوجود بدون أي اثر
او بصمه واضحه في الحياة فان العظماء اصحاب الانجازات والتاريخ الحافل
بالمنجزات فطاحلة الامم قله واقل من بكثير من القليل في كل زمان ومكان
فالمخترعين والعلماء وقادة الفكر قديماً وحديثاً حالات استثنائيه ونادره في العالم
ومن هنا فان المتعقد السائد إن الابداع يقتصر على العباقره الذين غيروا مجريات
الحياة دون الاخرين وجهة نظره ليست صائبه
إن الابداع هو القدره على العطاء والاستمرار بروح التجديد والابتكار هو التفاني
في العمل والاجاده والاتقان لفن التطوير
الابداع مواكبه الحداثه بجانبها الايجابي انه سر البقاء وامل الاجيال في النهوض
والتقدم هو مشاعل الرقي والتحضر وقناديل الكفاح التي تنير طريق الغد بدفع عجلة
التنميه للامام والقضاء إلى الجمود والتقوقع الذاتي حقيقه إن الامم لم ترتقي وتتحضر
الا بثورة الابداع والتغيير
لقد اصبح الابداع والتغيير مطلب استراتيجي لكل امه فالتغيير لم يكن وليد اللحظه
او ارث مكتسب وكذلك الابداع بل كانا نتاج لجهود متواصله وعمل مضني وشاق
وفق الامكانيات الممكنه والمتاحه لكل امه
فيجب إن ندرك إن الحركات الابداعيه ومسيرة التغيير تحتاج لافكار ورؤى ومقترحات
لازالة كل العوائق واحداث التفاعل الايجابي لتحقيق الاهداف وكذلك ارتباط الاستدلال
بالعمل وانتهاج سياسة الاحتراف والتحفيز عند التنفيذ والتطبيق –
ومن خلال ما سبق ماهي الخطوات والاسس التي نستمد منها مقومات النجاح؟؟؟
هنا محور النقاش وحقيقة التفاعل---
ومما لاشك فيه إن لكل مبدع طريقته واسلوبه الخاص لادارة الامور حسب قدراته
وخبراته المكتسبه من معترك الحياة واحداثيات من سبقوه فحافظ على استقلاليتك فالعمل
واياك والتعالي والغرور واحذر من الانجراف لبراثن التعبيه والتقليد الاعمى
فالاستقلاليه غايه والاتباع وسيله
إن البشر نوعان النوع الاول عنصر فاعل وايجابي مؤثر يمتلك روح المبادره ويستطيع
التاقلم بسرعه مع البيئه والتعايش مع المحيط ينفذ مايريد ويترك بصماته حيثما حل
والنوع الاخر للاسف اتكالي وخامل يلجى للتقليد والانطوى تحت أي مسمى ينحني دائما
حتى عند هبوب النسيم يفتقد لروح الاقدام والتفاعل فالاول مبدع ويعتبر من صناع القرار
والثاني يظل عادي ويختفي في عالم اللاجدوى
كثير من الناس الذين نراهم يمضون من حولنا عبر دهاليز الزمن تقهرهم الحياة بمشاغلها
وتغلبهم بعنفوان ظروفها القاسيه ولكن الاستلام والانهزام لا وجود له في قواميس تواجدهم
وانما الحياة سقوط ونهوض كر وفر لا يعجزون في رسم خطوط الامل وسط تباشير الياس
فالسبيل الوحيد لديهم التقدم إلى الامام رغم عراقيل الزمن وعناد الحظ يعملون بالاسباب
ولا يستعجلون النتائج ويعلمون إن الحافز للاستمرار هو الصمود والمثابره –
هؤلا هـــــــــــم المجتهدون والمثابرون حياتهم عمل وكفاح وابداع اللامتناهي فكن مجتهد
ومثابر لتصبح مبدع بدرجة تميز واقتدار
يمكننا القول إن الابداع لا يقتصر على احد ( فلكل مجتهد نصيب) وتتفاوت درجات الابداع
وفق مآهية العمل وحجم الانجاز فكن مبدع في كل شي لتكون رائع ومميز
هناك فئه في المجتمع تجاهلها الناس وانجازاتها قد لا يضاهيها أي ابداع اخر إنني اطلق عليهم
العظماء فئة النخبه
بالنسبه لهؤلا لهم فلسفه في الحياة خاصه إن ألاماكن والالقاب لا تعني لهم شي غير انها مسميات
وجدت عبثاً او طيف ذكرى مر وارتحل بل ينظرون للحياه برؤيه اكثر اتساعاً وبعمق يشعرون انهم
وجدوا لهدف نبيل وغايه ساميه يدركون إن الرحيل شي حتمي وان الخلود محال يعطون اكثر مما
ياخذون ايثار ونفي للذات يضحون باغلى ما يملكون لاجل اسعاد الاخرين يدخلون البهجه والسرور
إلى النفس ولو بابتسامه صادقه وكلمه طيبه –
هؤلا ايها الساده جمعوا طيف اطياف الجمال الروحاني يعيشون الحياة بلغة الوفاء والصدق والاخلاص
والتسامح والعفو قلوبهم اوطان تتسع للكل يقدسون العلاقات الاجتماعيه ويعظمونها لسمو معناها الحقيقي
استوطنوا القلوب وستقروا هناك بل يتربعون على عرش ألمحبه والاخاء ليس زائف او خداع بل حب
وجداني صادق نابع من الذات
هـــــــــم المبدعون الحقيقون ساكني القلوب قبل ألاماكن
اعظم ابداع في الحياة إن تكون موجود في القلوب ساكن ألاماكن وانت غائب
هذياني يتوقف على امل اللقاء على صفحات اخرى
ود ومحبه
في حفظ الرحمن