السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ~
إذا كنت تقول لصديقك " لا تقلق" فأنت سلبي..!!
أخوآتي وأخوآني
نحن كبشر نستطيع أن نتعامل مع اللغة ، فحينما نسمعك تقول " لا تقفز"
فأول ما يتبادر إلى أذهاننا هو القفز ، ثم بعد ذلك شئ
آخر بدلا منه..
وهذا لأن كلمة " لاتفعل " وكل عبارات النهى فى حقيقة الأمر ليست بلغة .
إذا لو أن كلمة " لاتفعل " أو ( عبارات النهي ) بوجه عام لم تسجل بالعقل ،
فماذا نتوقع حينئذ من طفلة صغيرة إذا قلت لها " لا تبعثرى حجرتك " !
وهكذا عندما تقول لصديقك المقبل على الإمتحان " لا تقلق .. لن ترسب فى الإمتحان "
فإنك بهذا توجد لديه أشياء لم يفكر بها
حينها فأنت تجعله يشعر بالقلق ويخشى من الرسوب مع أن هناك إحتمالا أنه لم يكن يفكر فى ذلك من قبل .
وإليكم ما قاله أحد الطيارين فى بداية إحدى الرحلات ولنر معا قوة الكلمات السلبية فى التأثير على الشخص الذى تخاطبه ..
لقد قال هذا الطيار :
" عمتم صباحا أيها السادة والسيدات ، معك قائد الطائرة ، تسعدنا صحبتكم على متن الطائرة ،
وبما أننا فى طريقنا إلى الجهة التى نقصدها ،
فأود أن آخذ من وقتكم لحظة لأخبركم سريعا بأننا لا نتوقع سوء فى الأحوال الجوية ،
لذا لن تواجهنا أى مطبات هوائية ، ولو سار كل شئ على ما يرام وفقا لما نتوقع ،
لن تواجهنا أى مشكلة فى الوصول إلى لندن فى الموعد المحدد ".
ما رأيكم إذا استمعتم لمثل هذه الكلمات فى بداية رحلتكم ؟
ألن يعاودكم رهاب الطيران بعد أن أخبركم بأسوأ المخاوف التى تواجه من يسافرون عبر الجو بصورة متكررة
( مثل الحصول على رحلة شاقة ، أو مواجهة طقس سيئ ، أو مشاكل الوصول فى غير الموعد المحدد ) ؟!
لقد فشل الطيار فى التواصل مع ركابه
لأنه لم يتحدث بشكل إيجابى ليخبرهم بما يريد قوله والذى كان ينبغى أن يكون على :النحو التالى
" استريحوا على مقاعدكم ، وتمتعوا بقدر واف من الإسترخاء ،
إنها ستكون رحلة هادئة ، وسوف نصل فى الموعد المحدد ".
وإليكم بعض الأقوال الأخرى السلبية :
- لا توجد ( مشكلة) .
- لا ( تقلق ) بشأن ( الإنخفاض ) فى السوق المالية .
- لا ( تخف) .
- نحن لن نفعل أى شيئ ( متهور) .
- إذا أردت معلومات أكثر فلا (تتردد ) فى الإتصال بى .
- هذا لن ( يؤلمك ) أبدًا.
وإليكم أيضا بعض الأقوال الإيجابية ..
- قم باستثمار أموالك على المدى البعيد .
- إذا أردت معلومات أكثر فاتصل بى .
- إنه لمن دواعى السرور .
ما رأيك ؟!!
هل ستقول لصديقك بعد الآن " لا تقلق" ؟!!
إذا كنت تقول لصديقك " لا تقلق" فأنت سلبي..!!
أخوآتي وأخوآني
نحن كبشر نستطيع أن نتعامل مع اللغة ، فحينما نسمعك تقول " لا تقفز"
فأول ما يتبادر إلى أذهاننا هو القفز ، ثم بعد ذلك شئ
آخر بدلا منه..
وهذا لأن كلمة " لاتفعل " وكل عبارات النهى فى حقيقة الأمر ليست بلغة .
إذا لو أن كلمة " لاتفعل " أو ( عبارات النهي ) بوجه عام لم تسجل بالعقل ،
فماذا نتوقع حينئذ من طفلة صغيرة إذا قلت لها " لا تبعثرى حجرتك " !
وهكذا عندما تقول لصديقك المقبل على الإمتحان " لا تقلق .. لن ترسب فى الإمتحان "
فإنك بهذا توجد لديه أشياء لم يفكر بها
حينها فأنت تجعله يشعر بالقلق ويخشى من الرسوب مع أن هناك إحتمالا أنه لم يكن يفكر فى ذلك من قبل .
وإليكم ما قاله أحد الطيارين فى بداية إحدى الرحلات ولنر معا قوة الكلمات السلبية فى التأثير على الشخص الذى تخاطبه ..
لقد قال هذا الطيار :
" عمتم صباحا أيها السادة والسيدات ، معك قائد الطائرة ، تسعدنا صحبتكم على متن الطائرة ،
وبما أننا فى طريقنا إلى الجهة التى نقصدها ،
فأود أن آخذ من وقتكم لحظة لأخبركم سريعا بأننا لا نتوقع سوء فى الأحوال الجوية ،
لذا لن تواجهنا أى مطبات هوائية ، ولو سار كل شئ على ما يرام وفقا لما نتوقع ،
لن تواجهنا أى مشكلة فى الوصول إلى لندن فى الموعد المحدد ".
ما رأيكم إذا استمعتم لمثل هذه الكلمات فى بداية رحلتكم ؟
ألن يعاودكم رهاب الطيران بعد أن أخبركم بأسوأ المخاوف التى تواجه من يسافرون عبر الجو بصورة متكررة
( مثل الحصول على رحلة شاقة ، أو مواجهة طقس سيئ ، أو مشاكل الوصول فى غير الموعد المحدد ) ؟!
لقد فشل الطيار فى التواصل مع ركابه
لأنه لم يتحدث بشكل إيجابى ليخبرهم بما يريد قوله والذى كان ينبغى أن يكون على :النحو التالى
" استريحوا على مقاعدكم ، وتمتعوا بقدر واف من الإسترخاء ،
إنها ستكون رحلة هادئة ، وسوف نصل فى الموعد المحدد ".
وإليكم بعض الأقوال الأخرى السلبية :
- لا توجد ( مشكلة) .
- لا ( تقلق ) بشأن ( الإنخفاض ) فى السوق المالية .
- لا ( تخف) .
- نحن لن نفعل أى شيئ ( متهور) .
- إذا أردت معلومات أكثر فلا (تتردد ) فى الإتصال بى .
- هذا لن ( يؤلمك ) أبدًا.
وإليكم أيضا بعض الأقوال الإيجابية ..
- قم باستثمار أموالك على المدى البعيد .
- إذا أردت معلومات أكثر فاتصل بى .
- إنه لمن دواعى السرور .
ما رأيك ؟!!
هل ستقول لصديقك بعد الآن " لا تقلق" ؟!!