سليم شاب لطيف
مؤدب
حبوب وشهم
يحب خدمة الناس
ويحب الحياة
ويعشق خلطة الناس والتعرف عليهم
سليم شاب من مدينة السمو يسكن بحي الأخلاق في عمارة الراقين
سليم يعيش حياته اليومية بشكل طبيعي مثله مثل أي شاب
يعيش بين بيته وجامعته ومسجد الحي وملعب الكره ونادي المبدعين الذي يحبه لتخصصه في الحاسب الآلي
وهناك في نادي المبدعين يحب أن يمارس هوايته في الحاسب الآلي ولكن الوقت القليل والزمن المتسارع من وقت دخول النادي حتى إغلاق النادي لأبوابه يسبب لسليم مشكلة فهذا الوقت لا يكفي سليم وإبداعاته
والمشكلة الأكبر أن سليم ليس لديه جهاز حاسب
لذلك صمم على شراء جهاز للبيت
مرت الأيام واشتراه ووضعه في غرفته
وبدأ في تصميم البرامج المفيدة
برنامج لحساب الدرجات أهداه للدكتور في الجامعة
برنامج لحصر أسماء أهل الحي الفقراء وتخزين معلوماتهم وأهداه لإمام المسجد
برنامج لحساب عدد صفحات الحفظ والمراجعة وحساب التقدير العام لطلاب تحفيظ القرآن وأهداه لمدرس التحفيظ في مدرسة تحفيظ القرآن في حيهم.
الم أقل لكم أنه حبوب وشهم ويحب خدمة الناس
أنه كذلك
ومازال سليم الشاب المبدع يسمو بخلقه وبذله
ويقوم بخدمة الناس
فقرر إدخال النت للبحث في سبل خدمة الآخرين
يتصفح المنتديات
يبحث هنا ويبحث هناك لعله يجد مكاناً للخير يضع فيه بصمته
سجل في العديد من المنتديات
وكلها تهتم بالحاسب وقضايا الشباب والبرامج
وفي يوم من الأيام
إذا برسالة خاصة موجودة في صندوق البريد الخاص في المنتدى ضمن مجموعة من الرسائل التي ترده لتميزه ولكن الفرق هنا أن...
المرسل
سلمى
الرسالة: أخي سليم بارك الله فيك على جهودك في المنتدى وأشكر لك إبداعاتك أحببت أن أرسل لك هذه الرسالة لأشكرك.
أختك سلمى
سليم متوتر فرح قلق فهذه أول مرة يتعامل فيها مع فتاة
قرر أن يرد فالأمر عادي جداً شكرته هي ولابد من يرد الشكر
الرد: أشكرك أختي الكريمة سلمى على هذه الرسالة التشجيعية وأتمنى أن يعنني الله أن أقدم الأفضل دائماً.
أخوك سليم
أغلق سليم جهازه وهو يتذكر تلك الرسالة الجميلة الرقيقة التي جاءته كالصدمة حاول أن ينسى أو يتناسى لكن هيهات فقد حلت في القلب.
دخل للمنتدى لليوم الثاني
وأول شيء بدأ يتصفحه الرسائل الخاصة
يبحث عن رسالة تشكره هذا الذي يشعر به ولكن عقله الباطن يبحث عن رسالة من سلمى.
تجول في المنتدى وجاءه خاطر يقول أبحث عن مشاركات سلمى وأنظر في أسلوبها ومواضيعها
بحث في المنتدى سلمى لديها 720 مشاركة بدأ يتجول أعجبته بعض المواضيع
توجه سريعاً إلى اسم سلمى نقر على إرسال رسالة خاصة
وقال في رسالته: أختي سلمى تجولت في مواضيعك فوجدت فيها روعة الأسلوب والحرقة الكبيرة للدين والحرقة على شباب الأمة أختي سلمى كم كنت أتمنى أن تكون كل البنات مثلك في هذه الحرقة وان يكون لي أخت مثلك بارك الله فيك ولا حرم المنتدى من مشاركاتك الرااااااااااااائعة.
أخوك المحب سليم
أرسل الرسالة وقلبه ينبض
ماذا سيكون الرد
وماذا ستقول
بدأ يفكر ويفكر ويفكر
ولكن في أقل من خمس دقائق
ترد سلمى فتقول: أخي الكريم سليم والله لقد نزلت دمعتي على خدي من فيض مشاعرك التي قرأتها في طيات رسالتك وأحمد الله أن جعل لي أخ في هذه الشبكة العنكبوتية يحس بما أكتب ويشعر به ولعلي أنقطع عن المنتدى لفترة لبعض الظروف الصحية شكراً وهي قليلة في حقك أخي الغالي سليم.
محبتكم سلمى
وبسرعة يقرأ سليم الرد
ويرد قائلاً: أختي العزيزة سلمى أتمنى ألا تبتعدي فأنت نجمة المنتدى وركنه الركين وأنت التي تبثين الروح فيه وأنت من يرسم آفاقاً من المعاني الراقية على جنباته بصراحة ياسلمى أنت غالية عندنا والمنتدى بدونك ماله طعم ومهما كانت الظروف فأنت أقوى وأرجوك طمنيني دماً على صحتك.
أخوك سليم.
سلمى تستقبل
وترد بسرعة: شكراً سليم والله إني لا أستطيع أن أرد على كلامك الحلو واللي يدخل القلب ويشعرني بقيمتي وقدري وعشانك لن أترك المنتدى وأنت راح تكون السبب في كل خير أكتبه.
وعلى فكرة أنت الأميز بين الأعضاء وأي يوم لا نجد توقيعك فهو يوم اسود على المنتدى كله وراح أزعل منك لو ما شفت لك مشاركات.
وتقبل تحياتي أختك سلومه
يرد سليم بعد أن قرأ رسالة سلمى: أختي سلموه والله إني أعرف مشاعرك وأحاسيسك ورقيها وأعرف أنك طيبه وقلب طيوب وكلك مشاعر وأحاسيس وعسانا ما نزعل من بعضنا
وهكذا كل يوم يرسل سليم لسلمى وسلمى ترسل لسليم
حتى جاء اليوم الذي طلب منها الايميل لسهولة التواصل ووافقت وأصبح منتداهم الحقيقي على الخاص والماسنجر يعج بالنكت والضحكات والبسمات الغمزات
وفي يوم من الأيام وفي لحظة ضعف يطلب سليم رقم سلمى ليرسل لها رسالة عند دخوله الماسنجر أو المنتدى وتعطيه سلمى الرقم واصبح كلما أراد أن يدخل أرسل لها وهي كذلك.
وغابت سلمى لخمسة أيام فتعجب وقرر أن يتصل بها أتصل بها ولكنها لم ترد اتصل ولم ترد حاول وحاول وهي محرجة من الرد فهل لم تكلم شاباً قبل اليوم
أخيراً أتصلت به رنه واحدة وأغلقت فأتصل بها مسرعاً
الو سلمى الو
السلام عليكم أختي كيفك حبيت اطمئن عليك وعلى صحتك ماشفنا مشاركاتك في المنتدى
وتشكره سلمى على حرصه
ويخبرها بقلقه عندما غابت وخوفه أن تكون صحتها ليست على مايرام
وتخبره أن صحتها زي الحديد
ويضحك وتضحك
أصبحوا إخوة في الشيطان
اتصالات تطول طوال الليل
وضاع الفجر على سليم بعد أن كان حريصاً عليه
تطور الحال وبعد خمسة أشهر من المراسلات والاتصالات طلب سليم من سلمى أن يراها رفضت ورفضت ورفضت ولكنه أخوها وتثق فيه ثقة عمياء خاصة أنه على خير....
وكما هم بعض شبابنا في سوء استخدام التقنية أصبحوا يتحدثون من خلال الاتصال المرئي وهي محرجة وهو يتهندم ويتبسم
طالت الاتصالات حتى قرروا أن يلتقوا وكان الموعد في كفي حي السمو والتقى سليم وسلمى وتجولوا في سيارة سليم المتواضعة وكان الشيطان ملك الجلسة توجهوا إلى أحد الشقق المفروشة وكلهم خوف ولكن الثقة متبادلة والشاهد عليهم وعلى ثقتهم الشيطان...
يجلس سليم بجوارها وهو يقول أتمنى أن أتزوجك يا سلمى وهي تقول وأنا كذلك وبالفعل عقد الشيطان قرانهما بالحرام فخسر سليم دينه
وخسرت سلمى دينها وشرفها أعز ما تملك في هذه الحياة
وتغير سليم فلم يعد سليم الأول
لم يعد ينفع نفسه فما بالكم بالناس
ولم يعد سليم كما هو سليم
بل وأصبحت صولاته وجولاته في الشات وفي الأسواق والمنتديات السيئة كبيرة.
هذا سليم الذي كان يضرب به المثل
وأصبح سليم يسكن في حي السمو ولكن بدون سمو
في حي الأخلاق ولكن بدون خلق
في عمارة الراقين ولكن بكل انحطاط
عافانا الله مما أصاب سليم
منقول *** للحرص والاستفاده
مؤدب
حبوب وشهم
يحب خدمة الناس
ويحب الحياة
ويعشق خلطة الناس والتعرف عليهم
سليم شاب من مدينة السمو يسكن بحي الأخلاق في عمارة الراقين
سليم يعيش حياته اليومية بشكل طبيعي مثله مثل أي شاب
يعيش بين بيته وجامعته ومسجد الحي وملعب الكره ونادي المبدعين الذي يحبه لتخصصه في الحاسب الآلي
وهناك في نادي المبدعين يحب أن يمارس هوايته في الحاسب الآلي ولكن الوقت القليل والزمن المتسارع من وقت دخول النادي حتى إغلاق النادي لأبوابه يسبب لسليم مشكلة فهذا الوقت لا يكفي سليم وإبداعاته
والمشكلة الأكبر أن سليم ليس لديه جهاز حاسب
لذلك صمم على شراء جهاز للبيت
مرت الأيام واشتراه ووضعه في غرفته
وبدأ في تصميم البرامج المفيدة
برنامج لحساب الدرجات أهداه للدكتور في الجامعة
برنامج لحصر أسماء أهل الحي الفقراء وتخزين معلوماتهم وأهداه لإمام المسجد
برنامج لحساب عدد صفحات الحفظ والمراجعة وحساب التقدير العام لطلاب تحفيظ القرآن وأهداه لمدرس التحفيظ في مدرسة تحفيظ القرآن في حيهم.
الم أقل لكم أنه حبوب وشهم ويحب خدمة الناس
أنه كذلك
ومازال سليم الشاب المبدع يسمو بخلقه وبذله
ويقوم بخدمة الناس
فقرر إدخال النت للبحث في سبل خدمة الآخرين
يتصفح المنتديات
يبحث هنا ويبحث هناك لعله يجد مكاناً للخير يضع فيه بصمته
سجل في العديد من المنتديات
وكلها تهتم بالحاسب وقضايا الشباب والبرامج
وفي يوم من الأيام
إذا برسالة خاصة موجودة في صندوق البريد الخاص في المنتدى ضمن مجموعة من الرسائل التي ترده لتميزه ولكن الفرق هنا أن...
المرسل
سلمى
الرسالة: أخي سليم بارك الله فيك على جهودك في المنتدى وأشكر لك إبداعاتك أحببت أن أرسل لك هذه الرسالة لأشكرك.
أختك سلمى
سليم متوتر فرح قلق فهذه أول مرة يتعامل فيها مع فتاة
قرر أن يرد فالأمر عادي جداً شكرته هي ولابد من يرد الشكر
الرد: أشكرك أختي الكريمة سلمى على هذه الرسالة التشجيعية وأتمنى أن يعنني الله أن أقدم الأفضل دائماً.
أخوك سليم
أغلق سليم جهازه وهو يتذكر تلك الرسالة الجميلة الرقيقة التي جاءته كالصدمة حاول أن ينسى أو يتناسى لكن هيهات فقد حلت في القلب.
دخل للمنتدى لليوم الثاني
وأول شيء بدأ يتصفحه الرسائل الخاصة
يبحث عن رسالة تشكره هذا الذي يشعر به ولكن عقله الباطن يبحث عن رسالة من سلمى.
تجول في المنتدى وجاءه خاطر يقول أبحث عن مشاركات سلمى وأنظر في أسلوبها ومواضيعها
بحث في المنتدى سلمى لديها 720 مشاركة بدأ يتجول أعجبته بعض المواضيع
توجه سريعاً إلى اسم سلمى نقر على إرسال رسالة خاصة
وقال في رسالته: أختي سلمى تجولت في مواضيعك فوجدت فيها روعة الأسلوب والحرقة الكبيرة للدين والحرقة على شباب الأمة أختي سلمى كم كنت أتمنى أن تكون كل البنات مثلك في هذه الحرقة وان يكون لي أخت مثلك بارك الله فيك ولا حرم المنتدى من مشاركاتك الرااااااااااااائعة.
أخوك المحب سليم
أرسل الرسالة وقلبه ينبض
ماذا سيكون الرد
وماذا ستقول
بدأ يفكر ويفكر ويفكر
ولكن في أقل من خمس دقائق
ترد سلمى فتقول: أخي الكريم سليم والله لقد نزلت دمعتي على خدي من فيض مشاعرك التي قرأتها في طيات رسالتك وأحمد الله أن جعل لي أخ في هذه الشبكة العنكبوتية يحس بما أكتب ويشعر به ولعلي أنقطع عن المنتدى لفترة لبعض الظروف الصحية شكراً وهي قليلة في حقك أخي الغالي سليم.
محبتكم سلمى
وبسرعة يقرأ سليم الرد
ويرد قائلاً: أختي العزيزة سلمى أتمنى ألا تبتعدي فأنت نجمة المنتدى وركنه الركين وأنت التي تبثين الروح فيه وأنت من يرسم آفاقاً من المعاني الراقية على جنباته بصراحة ياسلمى أنت غالية عندنا والمنتدى بدونك ماله طعم ومهما كانت الظروف فأنت أقوى وأرجوك طمنيني دماً على صحتك.
أخوك سليم.
سلمى تستقبل
وترد بسرعة: شكراً سليم والله إني لا أستطيع أن أرد على كلامك الحلو واللي يدخل القلب ويشعرني بقيمتي وقدري وعشانك لن أترك المنتدى وأنت راح تكون السبب في كل خير أكتبه.
وعلى فكرة أنت الأميز بين الأعضاء وأي يوم لا نجد توقيعك فهو يوم اسود على المنتدى كله وراح أزعل منك لو ما شفت لك مشاركات.
وتقبل تحياتي أختك سلومه
يرد سليم بعد أن قرأ رسالة سلمى: أختي سلموه والله إني أعرف مشاعرك وأحاسيسك ورقيها وأعرف أنك طيبه وقلب طيوب وكلك مشاعر وأحاسيس وعسانا ما نزعل من بعضنا
وهكذا كل يوم يرسل سليم لسلمى وسلمى ترسل لسليم
حتى جاء اليوم الذي طلب منها الايميل لسهولة التواصل ووافقت وأصبح منتداهم الحقيقي على الخاص والماسنجر يعج بالنكت والضحكات والبسمات الغمزات
وفي يوم من الأيام وفي لحظة ضعف يطلب سليم رقم سلمى ليرسل لها رسالة عند دخوله الماسنجر أو المنتدى وتعطيه سلمى الرقم واصبح كلما أراد أن يدخل أرسل لها وهي كذلك.
وغابت سلمى لخمسة أيام فتعجب وقرر أن يتصل بها أتصل بها ولكنها لم ترد اتصل ولم ترد حاول وحاول وهي محرجة من الرد فهل لم تكلم شاباً قبل اليوم
أخيراً أتصلت به رنه واحدة وأغلقت فأتصل بها مسرعاً
الو سلمى الو
السلام عليكم أختي كيفك حبيت اطمئن عليك وعلى صحتك ماشفنا مشاركاتك في المنتدى
وتشكره سلمى على حرصه
ويخبرها بقلقه عندما غابت وخوفه أن تكون صحتها ليست على مايرام
وتخبره أن صحتها زي الحديد
ويضحك وتضحك
أصبحوا إخوة في الشيطان
اتصالات تطول طوال الليل
وضاع الفجر على سليم بعد أن كان حريصاً عليه
تطور الحال وبعد خمسة أشهر من المراسلات والاتصالات طلب سليم من سلمى أن يراها رفضت ورفضت ورفضت ولكنه أخوها وتثق فيه ثقة عمياء خاصة أنه على خير....
وكما هم بعض شبابنا في سوء استخدام التقنية أصبحوا يتحدثون من خلال الاتصال المرئي وهي محرجة وهو يتهندم ويتبسم
طالت الاتصالات حتى قرروا أن يلتقوا وكان الموعد في كفي حي السمو والتقى سليم وسلمى وتجولوا في سيارة سليم المتواضعة وكان الشيطان ملك الجلسة توجهوا إلى أحد الشقق المفروشة وكلهم خوف ولكن الثقة متبادلة والشاهد عليهم وعلى ثقتهم الشيطان...
يجلس سليم بجوارها وهو يقول أتمنى أن أتزوجك يا سلمى وهي تقول وأنا كذلك وبالفعل عقد الشيطان قرانهما بالحرام فخسر سليم دينه
وخسرت سلمى دينها وشرفها أعز ما تملك في هذه الحياة
وتغير سليم فلم يعد سليم الأول
لم يعد ينفع نفسه فما بالكم بالناس
ولم يعد سليم كما هو سليم
بل وأصبحت صولاته وجولاته في الشات وفي الأسواق والمنتديات السيئة كبيرة.
هذا سليم الذي كان يضرب به المثل
وأصبح سليم يسكن في حي السمو ولكن بدون سمو
في حي الأخلاق ولكن بدون خلق
في عمارة الراقين ولكن بكل انحطاط
عافانا الله مما أصاب سليم
منقول *** للحرص والاستفاده