السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته |
| الـعـاطـفـة الـبـشـرية جـــوووووع ولـــيــس اشـبــــاع ||
ساكون صريحا ان قلت ان حياة الانسان معقدة ، يخلط بين ما هو واقعي وزائف ، لن تخفى على كل واحد الوضعية التي يعيشها الانسان . هو واقع في سحر ، كسره بعيد المنال ، عندما يتشبت هذا الانسان بخيط امل فانه لا يتراجع ، الطبيعة البشرية تجعل منه يبقى مصرا على ما يطمح اليه ، نيل الحب . هذا هو الواقع ، لكن ما الجزء الزائف هنا ؟ الثقة : كيف يثق بأن من تعلق به يحبه ؟؟ اعرف تمام المعرفة جواب السؤال الاخير ، مجرد لعبة يلهو بها وقت ما يشاء ، اليس من المحتمل انه بجانب الرغبة الدفينة في الحب تكمن في نفوسنا رغبة بان نكون دمى لمن نحبهم ؟؟ والا فكيف نفسر انصياع الشبان المغرمين مثلا لاوامر الفتيات ؟؟ وهل ننصاع دائما للجانب العاطفي الخارج من سيطرتنا ؟ هل هناك احساس خفي بالطمأنينة ياتي من تلبية رغبات من نحب ؟؟ في محاولتي للاجابة عن هذه الاسئلة لا اجد الا انه لدي الانسان ذعر من الوحدة ، من بين جميع انواعها نجد الوحدة العاطفية الاشد اثارة للرعب . الانسان يستخدم كل كاقة لديه وكل وسيلة يملكها لتجنب هذا النوع من الوحدة. فهو يحاول ان يجد رفيقا لمقاومة عاطفته ، نستطيع ان نكتب ملحمة كاملة عن هذه المسألة ، وسيكون عنوانها الفردوس المفقود ، وستكون الخلاصى التي نخرج بها هي ان الانسان لا يستطيع تحمل ثقل مماثل للحب على كاهله ، والسبب هنا انه لا يملك ما يجعله مؤهلا وواثقا بنفسه امام العنصر الاخر المكمل له ، يملك الرغبة لكنه يفقتد للثقة ، يبدع في الكلام لكنه ضعيف امام الشهوة اصبح تفكيره ميدان صراع ، يعيش الحب نعمة ونقمة في آآآن واحد ، هذه معادلة الحياة " الحب والشهوة توأمان " الانسان حر في ان يملك ما يريدليبقي نفسه بعيدا عن الكبت والوحدة ، لكنه وللاسف لم يعرف بعد كيف يحقق طمأنينة قلبه العاشق . مضمون الرغبة العاطفية والجنسية لدي الانسان يتضح لنا فقط من خلال التأمل في مفهوم العبودية ، اصبح الانسان يقدس من يحبهم ، ان كل شيء قابل للتغيير ما عدا امر واحد :: احاسيس القلب البشري والتي خلقت معه ، كيف انتهى الحال به الى هذه الدرجة من الانحطاط ؟؟ خلاصة القول التي ساخرج بها في النهاية :: العاطفة البشرية جوووووع وليس اشباع