بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الأمين
أبدأ وأقول
ضاق صدري ممايحدث
كل يوم نقرأ نكبة جديدة للأخوات ، من طرد أو إهانات ، أو إجبار على خلع النقاب
ماذا أقول ؟!
كررت كلامي
الشيخ أبو إسحاق ناشد الأخوات بالله أن لايخذلونا
ومازلنا نـُخذل منهنّ !
وكل يوم أقرأ المزيد من المآسي
ليس الحل بأن يقوم الأخ يزعق في قاعة الإمتحان دفاعاً عنكنّ يا أخوات ثم يُطرد هـُوَ وأنتن الذين تدور حولكم القضية مازلتن في مقاعدكنّ !
إذا الأخوات لايردن التحرك ، فكيف نريد من الإخوة التحرك ؟!!
تخيلوا إنسان كل يوم يمر بشارع فيه عصابات نشل ( سرقة ) وكل يوم تتسرق فلوسه وهو يصرخ أنجدوني والحقوني ، ثم يأتون الناس لينقذوه ولكن بعد أن يستقبلوا عدد لابأس به من اللكمات الموجعة من العصابة !! ... ، ويتكرر الأمر ثاني يوم ، نفس الأحداث تتكرر ، ويأتي الناس لإنقاذ هذا الشخص ، ويتعرضون للإعتداء مرة اخرى ! ، ثم تتكرر المسألة لثالث يوم ورابع يوم ....
في النهاية لن يأتي أحد لإنقاذ هذا الشخص لأنه هو لايريد أن يصلح خطأه ويتجنب هذا الشارع المشبوه ... هو لايريد أن يغير من فعله ، ودائماً المنقذون هم الضحايا
عذراً ، لايغضب منّي أحد ، هذا هو الذي يحصل ، القرارات هذه تصدر من كبار رجال الدولة ، من وزير التعليم وغيره ، ولايد لنا بتغييرها ، لذلك طَرَحنا حل العاجز ، طرحنا حل عن قهر منـّا ، وهو أن تترك الاخت الدراسة ( وكلام الشيخ أبو إسحاق سيأتي بعد قليل )، والأخوات لايردن الإستجابة ، والإخوة ربما يبكون قهراً .... ولكن ماذا يغني البكاء؟
حتى لو قام طالب بالإنتقام لكم وتهجم على دكاترة الجامعة الذين أجبروكم على خلع النقاب هل ستخرج الاخت من الإمتحان بعد هذه التضحية من الأخ ؟!!
أم تبقى وتخلع نقابها وعزها وفخرها وكرامة الله لها ، تخلعه وهي تبكي عشان مش قادرة تسيب ورقة امامها فيها كم سؤال !!
ونسيت أن هناك اختبار سيجرى لها في غرفة مظلمة حجمها مترين في متر ولو رسبت فيه حتنضرب بمطرقة لو ضـّرب بها جبل لاستوى بالأرض ... !!
نسيت أنها ستقف أمام الجبار المنتقم ، ولاأدري ماذا ستقول ! ، يارب خلعت النقاب وكشفت الستر عشان أكل عيشي ، وعشان شهادتي
طيب فين قول الله ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ) ...مفيش ، القرآن فقط ينحط في البيت زينة ، ومنظر ، أما تطبيق وقت الشدة هذا شيئ لايفكر فيه الكثير ، كل ماجت فتنة انقلبنا على أعقابنا ، عايزين نعيش على الورد والريحان ، بدون فتنة ، بدون أي مشاكل
ولو قابلتنا أي مشكلة أول مانضحي به هو الدين ، نخلع نقاب ونحلق لحية ( بالنسبة للاخوة )، ونسيب كل مظاهر الإلتزام ، أصبحنا مسلمون من ورق ، لايوجد ثبات لايوجد مبدأ التضحية من أجل الحق ، مستعدين نبيع كل حاجة عشان شوية أوراق تسمى شهدات
فلتنفع الشهادات كل من ضيع شرائع دينه !
يمكن الملكين ينادونِكِ في القبر يا دكتورة من ربك ؟!!
أو يابشمهندس ما دينك ؟؟!!
نشكو إلى الله حالنا ، عذراً على توجيه العتاب في كلامي للرجال أيضاً ، فقضيتنا مع اللحية والأمن ونظرة الناس لاتختلف عن قضية النقاب ؟!!
ويمكن الإخوة والأخوات يشتكون ، ويقولوا :
ما الذي يحصل؟ ماهذه الفتن ؟
أقول خذ الجواب ، وخذي الجواب
الم)1( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ)2( وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)3
وكل واحد يحكم على نفسه !
هل هو من الصادقين؟ أم الكاذبين ؟
وهذا قول الشيخ أبو إسحاق .... ولكن من يعي ومن يقرأ بعين قلبه ؟!
يقول العلاّمة المحدّث أباإسحاق الحويني:
(نحن نقول للأخوات المنتقبات أنتن على ثغر من ثُغور الإسلام , نحن نقاتل على كل الجبهات الآن , فالحرب دائرة على كل الجبهات , حتى دخلت النساء أيضًا في المعارك , فلا ينبغي للمرأةِ المسلمة أن تخذل أخوانها من المسلمين لاسيما إذا كان الأمر منوطاً بها .
فنقول للفتاة المسلمة لا تتردد على الإطلاق في ترك الجامعة إذا خُيِّرت بين نقابها وبين الجامعة , لا تتردد على الإطلاق في ترك الوظيفة إذا خُيِّرت بين الوظيفة والنقاب وكلامنا في الوظيفة وعمل المرأة معروف .وكذلك المدارس لا تتردد على الإطلاق , لأن النقاب ليس مجرد ستر وجه , النقاب أصبح راية وأصبح علامة ، فنحن نناشد الأخوات بالله تبارك وتعالى ألاّ يشمتن بنا الأعداء , وليقبلن هذا التحدي) . انتهى كلامه
لاتأتي اخت وتقول هان الأمر وستنتهي هذه المحنة قريباً ... لا لن تنتهي هذه المحنة بنهاية دراسة الاخت ، لأن بعدها أجيال سيأتوا للدراسة ، وسيتكرر لهم نفس الأمر
ثم إن القضية نفسها ستكرر في مجال العمل ...!
فإلى أين تسيرون ؟ وأي ضوء للأمل تتبعون ؟
لانرى أمامنا إلاّ طريقاً قد إمتلأ بأعداء الدين وقد كشروا عن أنيابهم ونياتهم الخبيثة ...
فلماذا تسلك الاخوات هذا الطريق ؟؟
كل اخت تجاوب نفسها
لكن الجواب ليس هو النهاية
لأن الأهم أن توزن جوابها بميزان يقوم على القرآن والسنـّة ..
لترى النتيجة
هل قدمت الدين في جوابها وقرارها ؟
أم
قدمت الدنيا ؟
؟؟!!
ولاحول ولاقوة إلاّ بالله
أتمنى من كل اخت أن تقرر مصيرها بينها وبين نفسها قبل أن تخرج من الموضوع
ولكن قبل أن تقرر ، عليها أن تتذكر أنها بإسلامها وإيمانها صارت من أحفاد خديجة وعائشة وفاطمة وأم عمارة رضي الله عنهن
فهل سَيُسرّون قدواتك هؤلاء إذا رأو قرارك !
الجواب لكِ
و والله ثم والله ثم والله
سيأتي يوم يرى فيه الرسول عليه الصلاة والسلام والمؤمنون والمؤمنات جميعاً قرارك !
فهل سيكون قرارك مشرفاً لهؤلاء؟؟؟؟
وأقول ستمر الأيام ويمضي العمر
وستبقى ذكريات هذه المحنة مسطّرة في صفحات التاريخ
وسيراها الأجيال وسيراها أبناؤنا
وسيكونون على قسمين
مابين واضعاً عينيه في الأرض إستحياءاً من قرار والدته المـُخجل !!!!
ومابين رافعاً رأسه في السماء فخوراً بأن له والدة تركت دراستها وباعت دنياها من أجل دينها !!
تلك هي التي سيذكرها التاريخ !
وتلك هي حفيدة خديجة وعائشة بالفعل !
فهل ستكوني الأولى أم الثانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كتبه أخ لكم فى الله
أختك أم محمد
والصلاة والسلام على رسوله الأمين
أبدأ وأقول
ضاق صدري ممايحدث
كل يوم نقرأ نكبة جديدة للأخوات ، من طرد أو إهانات ، أو إجبار على خلع النقاب
ماذا أقول ؟!
كررت كلامي
الشيخ أبو إسحاق ناشد الأخوات بالله أن لايخذلونا
ومازلنا نـُخذل منهنّ !
وكل يوم أقرأ المزيد من المآسي
ليس الحل بأن يقوم الأخ يزعق في قاعة الإمتحان دفاعاً عنكنّ يا أخوات ثم يُطرد هـُوَ وأنتن الذين تدور حولكم القضية مازلتن في مقاعدكنّ !
إذا الأخوات لايردن التحرك ، فكيف نريد من الإخوة التحرك ؟!!
تخيلوا إنسان كل يوم يمر بشارع فيه عصابات نشل ( سرقة ) وكل يوم تتسرق فلوسه وهو يصرخ أنجدوني والحقوني ، ثم يأتون الناس لينقذوه ولكن بعد أن يستقبلوا عدد لابأس به من اللكمات الموجعة من العصابة !! ... ، ويتكرر الأمر ثاني يوم ، نفس الأحداث تتكرر ، ويأتي الناس لإنقاذ هذا الشخص ، ويتعرضون للإعتداء مرة اخرى ! ، ثم تتكرر المسألة لثالث يوم ورابع يوم ....
في النهاية لن يأتي أحد لإنقاذ هذا الشخص لأنه هو لايريد أن يصلح خطأه ويتجنب هذا الشارع المشبوه ... هو لايريد أن يغير من فعله ، ودائماً المنقذون هم الضحايا
عذراً ، لايغضب منّي أحد ، هذا هو الذي يحصل ، القرارات هذه تصدر من كبار رجال الدولة ، من وزير التعليم وغيره ، ولايد لنا بتغييرها ، لذلك طَرَحنا حل العاجز ، طرحنا حل عن قهر منـّا ، وهو أن تترك الاخت الدراسة ( وكلام الشيخ أبو إسحاق سيأتي بعد قليل )، والأخوات لايردن الإستجابة ، والإخوة ربما يبكون قهراً .... ولكن ماذا يغني البكاء؟
حتى لو قام طالب بالإنتقام لكم وتهجم على دكاترة الجامعة الذين أجبروكم على خلع النقاب هل ستخرج الاخت من الإمتحان بعد هذه التضحية من الأخ ؟!!
أم تبقى وتخلع نقابها وعزها وفخرها وكرامة الله لها ، تخلعه وهي تبكي عشان مش قادرة تسيب ورقة امامها فيها كم سؤال !!
ونسيت أن هناك اختبار سيجرى لها في غرفة مظلمة حجمها مترين في متر ولو رسبت فيه حتنضرب بمطرقة لو ضـّرب بها جبل لاستوى بالأرض ... !!
نسيت أنها ستقف أمام الجبار المنتقم ، ولاأدري ماذا ستقول ! ، يارب خلعت النقاب وكشفت الستر عشان أكل عيشي ، وعشان شهادتي
طيب فين قول الله ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ) ...مفيش ، القرآن فقط ينحط في البيت زينة ، ومنظر ، أما تطبيق وقت الشدة هذا شيئ لايفكر فيه الكثير ، كل ماجت فتنة انقلبنا على أعقابنا ، عايزين نعيش على الورد والريحان ، بدون فتنة ، بدون أي مشاكل
ولو قابلتنا أي مشكلة أول مانضحي به هو الدين ، نخلع نقاب ونحلق لحية ( بالنسبة للاخوة )، ونسيب كل مظاهر الإلتزام ، أصبحنا مسلمون من ورق ، لايوجد ثبات لايوجد مبدأ التضحية من أجل الحق ، مستعدين نبيع كل حاجة عشان شوية أوراق تسمى شهدات
فلتنفع الشهادات كل من ضيع شرائع دينه !
يمكن الملكين ينادونِكِ في القبر يا دكتورة من ربك ؟!!
أو يابشمهندس ما دينك ؟؟!!
نشكو إلى الله حالنا ، عذراً على توجيه العتاب في كلامي للرجال أيضاً ، فقضيتنا مع اللحية والأمن ونظرة الناس لاتختلف عن قضية النقاب ؟!!
ويمكن الإخوة والأخوات يشتكون ، ويقولوا :
ما الذي يحصل؟ ماهذه الفتن ؟
أقول خذ الجواب ، وخذي الجواب
الم)1( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ)2( وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)3
وكل واحد يحكم على نفسه !
هل هو من الصادقين؟ أم الكاذبين ؟
وهذا قول الشيخ أبو إسحاق .... ولكن من يعي ومن يقرأ بعين قلبه ؟!
يقول العلاّمة المحدّث أباإسحاق الحويني:
(نحن نقول للأخوات المنتقبات أنتن على ثغر من ثُغور الإسلام , نحن نقاتل على كل الجبهات الآن , فالحرب دائرة على كل الجبهات , حتى دخلت النساء أيضًا في المعارك , فلا ينبغي للمرأةِ المسلمة أن تخذل أخوانها من المسلمين لاسيما إذا كان الأمر منوطاً بها .
فنقول للفتاة المسلمة لا تتردد على الإطلاق في ترك الجامعة إذا خُيِّرت بين نقابها وبين الجامعة , لا تتردد على الإطلاق في ترك الوظيفة إذا خُيِّرت بين الوظيفة والنقاب وكلامنا في الوظيفة وعمل المرأة معروف .وكذلك المدارس لا تتردد على الإطلاق , لأن النقاب ليس مجرد ستر وجه , النقاب أصبح راية وأصبح علامة ، فنحن نناشد الأخوات بالله تبارك وتعالى ألاّ يشمتن بنا الأعداء , وليقبلن هذا التحدي) . انتهى كلامه
لاتأتي اخت وتقول هان الأمر وستنتهي هذه المحنة قريباً ... لا لن تنتهي هذه المحنة بنهاية دراسة الاخت ، لأن بعدها أجيال سيأتوا للدراسة ، وسيتكرر لهم نفس الأمر
ثم إن القضية نفسها ستكرر في مجال العمل ...!
فإلى أين تسيرون ؟ وأي ضوء للأمل تتبعون ؟
لانرى أمامنا إلاّ طريقاً قد إمتلأ بأعداء الدين وقد كشروا عن أنيابهم ونياتهم الخبيثة ...
فلماذا تسلك الاخوات هذا الطريق ؟؟
كل اخت تجاوب نفسها
لكن الجواب ليس هو النهاية
لأن الأهم أن توزن جوابها بميزان يقوم على القرآن والسنـّة ..
لترى النتيجة
هل قدمت الدين في جوابها وقرارها ؟
أم
قدمت الدنيا ؟
؟؟!!
ولاحول ولاقوة إلاّ بالله
أتمنى من كل اخت أن تقرر مصيرها بينها وبين نفسها قبل أن تخرج من الموضوع
ولكن قبل أن تقرر ، عليها أن تتذكر أنها بإسلامها وإيمانها صارت من أحفاد خديجة وعائشة وفاطمة وأم عمارة رضي الله عنهن
فهل سَيُسرّون قدواتك هؤلاء إذا رأو قرارك !
الجواب لكِ
و والله ثم والله ثم والله
سيأتي يوم يرى فيه الرسول عليه الصلاة والسلام والمؤمنون والمؤمنات جميعاً قرارك !
فهل سيكون قرارك مشرفاً لهؤلاء؟؟؟؟
وأقول ستمر الأيام ويمضي العمر
وستبقى ذكريات هذه المحنة مسطّرة في صفحات التاريخ
وسيراها الأجيال وسيراها أبناؤنا
وسيكونون على قسمين
مابين واضعاً عينيه في الأرض إستحياءاً من قرار والدته المـُخجل !!!!
ومابين رافعاً رأسه في السماء فخوراً بأن له والدة تركت دراستها وباعت دنياها من أجل دينها !!
تلك هي التي سيذكرها التاريخ !
وتلك هي حفيدة خديجة وعائشة بالفعل !
فهل ستكوني الأولى أم الثانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كتبه أخ لكم فى الله
أختك أم محمد