[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأنت غارق في بحور الهم أرفع رأسك وأنظر إلى الامام,
ثم خذ نفساً عميقاً وأدفعه في الهواء,,
كرر العملية عدة مرات ستلاحظ الفارق على ما كنت علية قبل,,
ذلك أن الابتسامة غالباً ما تكون مقيدة بمدى الشحنات المكبوتة في الصدر,,
ففي حالة إفراغ ذلك المخزون لا شك بأنه سيعقبه الشعور بالارتياح,
وكأنه شي لم يكن,,,
صحيح أن الاشياء المناقضة لما تشتهي النفس قد تجلب إنعكاسات خانقه
تحد من الانطلاق لفترة ما لم تستخدم البدائل المتاحه,,
كما أنها قد تولّد الاحباط بحيث يتصور المتشائم أنه لا علاج يشفي داءهُ المتغلغل
في مفاصله المنهارة,,,
ولكن الحياة بقدر ما أنها مليئة بالمفاجآت الغير متوقعه إلا أنها لا تُعدم فيها الفرص
السانحة لإعادة التفكير للعيش في ظلها,,,
إذن لم الهم وهناك مساحة تستوعب الابتسامة؟؟؟
(قال السماء كئيبة وتجهّما...قلت أبتسم يكفي التجهم في السماء)
أحياناً نعتبر الفشل في أمراً ما أو الاخفاق في نيل حضاً في بداية السير
بمثابة عائق لا يمكن تجاوزه بحال, كتجربة لأختبار نعتقد بأنه لا يجوز لنا
صياغة غيره..
كالذي يصنع من الصغائر أزمة كبيره يصعب معالجتها ,
لأنها قد تعمقت وتجذرت في نظره,,,
لماذا؟؟؟
لأن هاجس الخوف قذفه الى معاطن اليأس فتلاعبت به أمواج الهموم العاتية,
فانغمص فيها بحيث لا يرى النور فيهتدي اليه,,,
فكيف إذن يبتسم؟؟؟
بل كيف يكون باعث للحياة؟؟
بل كيف يسعد غيره بينما هو فاقد لذاته؟؟؟
(لعل غيرك أن رآك مرنماً...ترك الكآبه جانباً وترنما)
تخيل أن أحداً رآك في حالة كئيبة بينما كان يتوقع منك المواساة,,
ماذا سيكون شعوره؟؟؟
لا شك أنك قد ضاعفت من همومه بمجرد النظر اليك فضلاً أن يستعين
بك,,
هناك من يسيطر عليه الحزن لأتفه الاسباب وأدناها حتى أنه في بعض
الاحيان يتلذذ بتعذيب نفسة نكايه بالارادة العاجزة التي أبت أن تغير من واقعه
المر الذي تدرج فيه عبر مراحل لم يستطيع توظيفها للخروج من بوتقة الوهم,,
فإن تحريت عنه تجد إنه عالق في أوهام لا تعدو كونها من نسيج خيال لعقل
عابث,
لا قيمة لها سوى أنها حصرت العواطف في زاوية الاماني الكاذبة,,,,
هناك من يغلق على نفسه أبواب السعادة بمجرد فقدان حبيباً لم يكن من نصيبه
أو أنه لم يملك وسائل تمكنهُ من الحصول على رغباته المتدافعه,
فتراه وقد لام الدهر وقد عاتب القدر ,
فلم يجد إلا ذرف دموع الحسرة في عتمة الليل القارس وكأنه غير مرغوب
فيه في هذا الوجود الذي ضاق به رغم أتساعه,
لماذا؟؟؟
لقد تسللت تصورات عقيمة الى وجدانه لتصبح غير قابلة للنقاش,
لأنه قد خيل إليه بأن كل شي قد صار ضده عندها لا مجال للابتسامه في قاموسه
المستحيل,,,
لماذا هذا اليأس؟؟؟
أليس هناك نزهه على شاطئ الامل؟؟؟
أيها المهموم أقترب من النافذة,
دعني أهمس لك,
إقترب حتى لا يرصد همسنا الزائر,
فالطرقات غير آمنه هنا,أقترب,,,,
دعني أهمس لك. بأن الفراغ قاتل,فحاول أن تشغل نفسك بالمفيد النافع
حتى لا يبث الشيطان في أنفاسك روح الانكسار,
فتصبح عالة لا يرجى منك خير....
دعني أهمس لك.بأن الرجوع الى الخلف سلاح الضعيف فلا جدوى من أستعماله
عندما تبدأ العواصف,
فلا تحمله إن أردت المضي في سبيل النصر,,
فالذي ينظر الى الوراء لا يتقدم خطوه الى الامام فضلاً أن يبلغ مناه,,,
دعني أهمس لك.أن النظر الى ما في أيدي الناس لا يورث إلا التعاسة والحسد
ودناءة التفكير,
فعليك أن تترفع وتسمو الى فضاء يستوعب آمالك السامية....
دعني أهمس لك.بأن أتّباع الهوى لا يوردك إلا الى المهالك ولا يرميك إلا الى
حفر الندامة,,
فلا تسخر قدراتك من أجله وتصرفها عن الفضائل,
فذلك خلاف للفطره السليمة....
دعني أهمس لك.بإن المكتوب لا بد أن يأتيك مهما أخرته المقادير
وأن نصيبك من الدنيا لا شك بأنك سوف تناله,
فعليك أن تسعى وتصبر على الطريق ولكن عليك أن تذكر بأن القناعة كنز
لا يفنى حتى لا تلعن حضك العاثر....
دعني أهمس لك.أن الحياة لا زالت باقيه وأن أمامك مشوار طويل عليك
أن تقطعة ما دمت تتنفس,
فلا تركن الى عثرات النفس التي تبقيك في ذيل القافلة ثم تبكي على ما فات
من العمر....
دعني أهمس لك.أن الفرحه لا تدوم كما أن الحزن لا بد وأن يحترق إذا أستقرت
الشمس في كبد السماء,
فعليك ان تستغل كل ثانية من حياتك حتى لا تخسرها في التوافه,
دعني أهمس لك.بأن القلب المفعم بالحب لا يتأثر بالرتوش العابره ولا تسوقه
الرياح الى جفاف مانع,
وأنما ينبض دفعاً للقسوة ليبقى الحب عنوان الجمال الدائم,
فكن كغيث ماطر يروي الارض كلما أشتاقت للماء,
فذلك هو القلب السليم الذي إن شاق عليه أمر لجأ الى السماء....
دعني أهمس لك وأقول بكل بساطة يا هذا أنسى الهم وأبتسم,
فلا داعي تتعب حالك على شي أنتهى ربما انت قادراً على التخلص منه
مع مرور الايام......
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأنت غارق في بحور الهم أرفع رأسك وأنظر إلى الامام,
ثم خذ نفساً عميقاً وأدفعه في الهواء,,
كرر العملية عدة مرات ستلاحظ الفارق على ما كنت علية قبل,,
ذلك أن الابتسامة غالباً ما تكون مقيدة بمدى الشحنات المكبوتة في الصدر,,
ففي حالة إفراغ ذلك المخزون لا شك بأنه سيعقبه الشعور بالارتياح,
وكأنه شي لم يكن,,,
صحيح أن الاشياء المناقضة لما تشتهي النفس قد تجلب إنعكاسات خانقه
تحد من الانطلاق لفترة ما لم تستخدم البدائل المتاحه,,
كما أنها قد تولّد الاحباط بحيث يتصور المتشائم أنه لا علاج يشفي داءهُ المتغلغل
في مفاصله المنهارة,,,
ولكن الحياة بقدر ما أنها مليئة بالمفاجآت الغير متوقعه إلا أنها لا تُعدم فيها الفرص
السانحة لإعادة التفكير للعيش في ظلها,,,
إذن لم الهم وهناك مساحة تستوعب الابتسامة؟؟؟
(قال السماء كئيبة وتجهّما...قلت أبتسم يكفي التجهم في السماء)
أحياناً نعتبر الفشل في أمراً ما أو الاخفاق في نيل حضاً في بداية السير
بمثابة عائق لا يمكن تجاوزه بحال, كتجربة لأختبار نعتقد بأنه لا يجوز لنا
صياغة غيره..
كالذي يصنع من الصغائر أزمة كبيره يصعب معالجتها ,
لأنها قد تعمقت وتجذرت في نظره,,,
لماذا؟؟؟
لأن هاجس الخوف قذفه الى معاطن اليأس فتلاعبت به أمواج الهموم العاتية,
فانغمص فيها بحيث لا يرى النور فيهتدي اليه,,,
فكيف إذن يبتسم؟؟؟
بل كيف يكون باعث للحياة؟؟
بل كيف يسعد غيره بينما هو فاقد لذاته؟؟؟
(لعل غيرك أن رآك مرنماً...ترك الكآبه جانباً وترنما)
تخيل أن أحداً رآك في حالة كئيبة بينما كان يتوقع منك المواساة,,
ماذا سيكون شعوره؟؟؟
لا شك أنك قد ضاعفت من همومه بمجرد النظر اليك فضلاً أن يستعين
بك,,
هناك من يسيطر عليه الحزن لأتفه الاسباب وأدناها حتى أنه في بعض
الاحيان يتلذذ بتعذيب نفسة نكايه بالارادة العاجزة التي أبت أن تغير من واقعه
المر الذي تدرج فيه عبر مراحل لم يستطيع توظيفها للخروج من بوتقة الوهم,,
فإن تحريت عنه تجد إنه عالق في أوهام لا تعدو كونها من نسيج خيال لعقل
عابث,
لا قيمة لها سوى أنها حصرت العواطف في زاوية الاماني الكاذبة,,,,
هناك من يغلق على نفسه أبواب السعادة بمجرد فقدان حبيباً لم يكن من نصيبه
أو أنه لم يملك وسائل تمكنهُ من الحصول على رغباته المتدافعه,
فتراه وقد لام الدهر وقد عاتب القدر ,
فلم يجد إلا ذرف دموع الحسرة في عتمة الليل القارس وكأنه غير مرغوب
فيه في هذا الوجود الذي ضاق به رغم أتساعه,
لماذا؟؟؟
لقد تسللت تصورات عقيمة الى وجدانه لتصبح غير قابلة للنقاش,
لأنه قد خيل إليه بأن كل شي قد صار ضده عندها لا مجال للابتسامه في قاموسه
المستحيل,,,
لماذا هذا اليأس؟؟؟
أليس هناك نزهه على شاطئ الامل؟؟؟
أيها المهموم أقترب من النافذة,
دعني أهمس لك,
إقترب حتى لا يرصد همسنا الزائر,
فالطرقات غير آمنه هنا,أقترب,,,,
دعني أهمس لك. بأن الفراغ قاتل,فحاول أن تشغل نفسك بالمفيد النافع
حتى لا يبث الشيطان في أنفاسك روح الانكسار,
فتصبح عالة لا يرجى منك خير....
دعني أهمس لك.بأن الرجوع الى الخلف سلاح الضعيف فلا جدوى من أستعماله
عندما تبدأ العواصف,
فلا تحمله إن أردت المضي في سبيل النصر,,
فالذي ينظر الى الوراء لا يتقدم خطوه الى الامام فضلاً أن يبلغ مناه,,,
دعني أهمس لك.أن النظر الى ما في أيدي الناس لا يورث إلا التعاسة والحسد
ودناءة التفكير,
فعليك أن تترفع وتسمو الى فضاء يستوعب آمالك السامية....
دعني أهمس لك.بأن أتّباع الهوى لا يوردك إلا الى المهالك ولا يرميك إلا الى
حفر الندامة,,
فلا تسخر قدراتك من أجله وتصرفها عن الفضائل,
فذلك خلاف للفطره السليمة....
دعني أهمس لك.بإن المكتوب لا بد أن يأتيك مهما أخرته المقادير
وأن نصيبك من الدنيا لا شك بأنك سوف تناله,
فعليك أن تسعى وتصبر على الطريق ولكن عليك أن تذكر بأن القناعة كنز
لا يفنى حتى لا تلعن حضك العاثر....
دعني أهمس لك.أن الحياة لا زالت باقيه وأن أمامك مشوار طويل عليك
أن تقطعة ما دمت تتنفس,
فلا تركن الى عثرات النفس التي تبقيك في ذيل القافلة ثم تبكي على ما فات
من العمر....
دعني أهمس لك.أن الفرحه لا تدوم كما أن الحزن لا بد وأن يحترق إذا أستقرت
الشمس في كبد السماء,
فعليك ان تستغل كل ثانية من حياتك حتى لا تخسرها في التوافه,
دعني أهمس لك.بأن القلب المفعم بالحب لا يتأثر بالرتوش العابره ولا تسوقه
الرياح الى جفاف مانع,
وأنما ينبض دفعاً للقسوة ليبقى الحب عنوان الجمال الدائم,
فكن كغيث ماطر يروي الارض كلما أشتاقت للماء,
فذلك هو القلب السليم الذي إن شاق عليه أمر لجأ الى السماء....
دعني أهمس لك وأقول بكل بساطة يا هذا أنسى الهم وأبتسم,
فلا داعي تتعب حالك على شي أنتهى ربما انت قادراً على التخلص منه
مع مرور الايام......
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]