الرئيسية
اااااا أهلا وسهلا بكم وبجميع الزوار لمنتدانا أحلى أحلام شرفتم 
من طرف بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على محمد الامين
لكل منا أحلامه ,وكل واحد فينا لديه امنية يحب ان تتحقق
لكن الاحلام تختلف
منا من يحلم بأحلام يمكن ان تصبح في المستقبل حقيقة
ومنا من يحلم بالمستحيل وينتظر ان يتحقق.
اما بالنسبة لي فقد كان حلمي من النوع الثاني
فحلمي كان عبارة عن سراب ,او لنقل وهم عشت تفاصيله في أيام شتاء قارص
حلم نسجت خيوطه بيدي
وكتبت تفاصيله بنفسي
كنت اتمنى واتمنى لو يصبح هذا الحلم حقيقة
لكني انا اريد ..وأنت تريد ...والله يفعل مايريد
تعلقت بحلمي مثل تعلق الوليد بوالدته
واصبح يعيش بداخلي ويكبر معي وصرت اراه هو مستقبلي
قلت لكم اني تعلقت به لدرجة اليقين
حلمت وحلمت وتراكمت الأحلام
لتصنع سفينة سميتها انا
بسفينة الاحلام.
سفينة الاحلام التي تبحر في بحر الأماني في دولة الأمال والأحلام
واصبحت سفينتي تبحر الى البعيد تحت شمس الحب الدافئ تدفعها
رياح الأحلام الوردية .
وكنت انا قائد السفينة ,أبحر بها الى البعيد البعيد بسرعة وبلهفة
علي أصل الى حلمي ويصبح حقيقة.
وصلت بسفينة احلامي الى وسط بحر الاماني
وصرت أكثر اصرارا وتعلقت كثيرا بحلمي
وزاد الأمل في تحقيق هذا الحلم.
فجأة تغيرت الاحوال وزالت شمس الحب واختفى ذلك النور
الذي أضاء لي دربي
وساد الظلام والخوف في المكان
وهاجمتني عاصفة الحياة الهوجاء
وتلاعبت بي الامواج في كل مكان
حتى اصطدمت سفينة احلامي بصخرة الحقيقة القاتلة
أغمي عليا من هول الحادثة لأستفيق على الواقع المر
وأنا مصدومة أبحث عن حلمي
أصيح وأبكي أين حلمي ..أين حلمي
لكن هيهات ان يتحقق الحلم لأنه ليس
سوى حلم.
الأن فقط عرفت أن الواقع يختلف عن احلامنا
التي نرسم تفاصيلها نحن
وياله من شعور قاتل أن تحلم بحلم جميل
وتتمنى تحقيقه لكنك تستفيق على وقع
صفعة من الواقع
وتبقى مصدومة غير مصدق لما يحدث معك
وغير مصدق للسرعة التي تبدد بها حلمك.
انه شعور قاتل
أمل ان يعجبكم الموضوع
وامل اكون قد وفقت في وصف بعض
من شعوري الذي عانيته .
لكم كل الاحترام والتقدير
احبتي الكرام.
والصلاة والسلام على محمد الامين
لكل منا أحلامه ,وكل واحد فينا لديه امنية يحب ان تتحقق
لكن الاحلام تختلف
منا من يحلم بأحلام يمكن ان تصبح في المستقبل حقيقة
ومنا من يحلم بالمستحيل وينتظر ان يتحقق.
اما بالنسبة لي فقد كان حلمي من النوع الثاني
فحلمي كان عبارة عن سراب ,او لنقل وهم عشت تفاصيله في أيام شتاء قارص
حلم نسجت خيوطه بيدي
وكتبت تفاصيله بنفسي
كنت اتمنى واتمنى لو يصبح هذا الحلم حقيقة
لكني انا اريد ..وأنت تريد ...والله يفعل مايريد
تعلقت بحلمي مثل تعلق الوليد بوالدته
واصبح يعيش بداخلي ويكبر معي وصرت اراه هو مستقبلي
قلت لكم اني تعلقت به لدرجة اليقين
حلمت وحلمت وتراكمت الأحلام
لتصنع سفينة سميتها انا
بسفينة الاحلام.
سفينة الاحلام التي تبحر في بحر الأماني في دولة الأمال والأحلام
واصبحت سفينتي تبحر الى البعيد تحت شمس الحب الدافئ تدفعها
رياح الأحلام الوردية .
وكنت انا قائد السفينة ,أبحر بها الى البعيد البعيد بسرعة وبلهفة
علي أصل الى حلمي ويصبح حقيقة.
وصلت بسفينة احلامي الى وسط بحر الاماني
وصرت أكثر اصرارا وتعلقت كثيرا بحلمي
وزاد الأمل في تحقيق هذا الحلم.
فجأة تغيرت الاحوال وزالت شمس الحب واختفى ذلك النور
الذي أضاء لي دربي
وساد الظلام والخوف في المكان
وهاجمتني عاصفة الحياة الهوجاء
وتلاعبت بي الامواج في كل مكان
حتى اصطدمت سفينة احلامي بصخرة الحقيقة القاتلة
أغمي عليا من هول الحادثة لأستفيق على الواقع المر
وأنا مصدومة أبحث عن حلمي
أصيح وأبكي أين حلمي ..أين حلمي
لكن هيهات ان يتحقق الحلم لأنه ليس
سوى حلم.
الأن فقط عرفت أن الواقع يختلف عن احلامنا
التي نرسم تفاصيلها نحن
وياله من شعور قاتل أن تحلم بحلم جميل
وتتمنى تحقيقه لكنك تستفيق على وقع
صفعة من الواقع
وتبقى مصدومة غير مصدق لما يحدث معك
وغير مصدق للسرعة التي تبدد بها حلمك.
انه شعور قاتل
أمل ان يعجبكم الموضوع
وامل اكون قد وفقت في وصف بعض
من شعوري الذي عانيته .
لكم كل الاحترام والتقدير
احبتي الكرام.
