بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,
سأتحدث اليوم عن مرض خبيث , يفتك بالناس فردا فردا , فربما قريب أو صديق لك
مصاب به و أنت لا تدري
, بل ربما أنت تعاني منه و تقاسي توابعه .. عافانا و
شافانا الله و وقانا منه و جميع المسلمين .. إنه سميع مجيب الدعاء ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الوسواس القهري (
Obsessive–compulsive disorder ( OCD
هو عبارة عن هواجس و أفكار تراود المريض , تجبره على القيام بعمل أو تكراره
رغما عنه ,
بحيث لا يستطيع المريض رفض هذه الأفكر أو - بعد شق الأنفس -
يتركها بصعوبة , مع أن المريض
قد يعلم بسخافة بعض هذه الأفكار إلا أنه يقوم
بتنفيذها .. , تبدأ عادة بشكل بسيط , لكنها
قد تتطور لتؤثر في حياة الشخص و عالمه !!
أمثلة :
1 - تكرار إغلاق الباب أكثر من عدة مرات !
2 - غسل اليدين بالصابون عند ملامسة أي شيء !
3 - كثرة الشك في الطهارة !
غالبا ما يصنف المرض على أنه مرض دماغي , فبنسبة كبيرة تكون بداية مشاكله عن طرق
معالجة الدماغ الخاطئة
للمعلومات الواردة إليه , أي أن ضعف أو قوة الشخصية و استقرارها لا يلعبان
دورا أساسيا في تكونه ..
أسبابه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حتى الآن لم يتوصل العلم إلى سبب معين لهذا المرض , إنما يعتقد أنه نتيجة خلل
في الاتصال
بين الجزء الأمامي للدماغ حيث يوجد مركز الإحساس بالخوف و الخطر
, و الجزء العميق حيث
مركز التحكم بالأفكار , حيث تتنتقل المعلومات بين
هذين المركزين عن طريق ناقل عصبي كيميائي يعرف بـ ( سيروتونين ) .
و يظن أن سبب هذه المشاكل هو نقص كمية السيروتونين ,
فعمدوا إلى زيادة نسبته في الأدوية , فأدت إلى نتائج طيبة ..
فترة الإصابة
لا توجد فئة معينة يصيبها المرض دون غيرها .. لكن عادة تكون منذ فترة
الطفولة حتي سن الرشد - 40 - عاما - .
و أفادت إحدى الدراسات أن نسبته لدى النساء هي إمرأة من ست نساء, و رجل من
كل عشرة رجال .
أعراضه
الأعراض تختلف من مريض لآخر , و
من حالة لأخرى , لكنها تتفق في شيء واحد , و هو
أنه إذا لم يتم علاجها
مبكرا , فإنها قد تلازم المريض طوال ساعات صحوته !! فقد تكون كالآتي :
1 - القيام بالتأكد من إغلاق الباب مرات و مرات .
2 - إعادة غسل الجنابة مرات و أخرى !
3 - تكرير عبارة ما بشكل متكرر و هستيري !!
فعادة بداياته تنتج من الخوف من شيء محدد , فتؤدي إلى الأعراض ,
فكمثال
أيضا : غسل اليدين بالماء و الصابون عدة مرات خوفا من الجراثيم !!
هل لديه علاقة بالاكتئاب ؟
لقد مر حوالي 60 - 90%
من المصابين بمرض الوسواس القهري بحالة اكتئاب واحدة
على الأقل خلال أحد مراحل حياتهم , لذا يعتقد أنه لديهما علاقة بطريقة ما
.. لم تكتشف حتى الآن .
المقصود بحالة اكتئاب هنا : هي أن يتطور الأمر لحد المرض .. و ليست حالة
حزن عابرة ..
العلاج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
علاج الوسواس لا يرتبط فقط بالجانب النفسي , بل يجب الحصول على رعاية
طبية , فعادة ما
تعطى أدوية مثل :
1 - أقراص انافرانيل .
2 - كلوميبرامين .
3 - بروزاك .
عادة ما يتحسن المصاب - بإذن الله - بعد 6 إلى 12 أسبوعا ..
الإسلام و علاج الوسواس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قال صلى الله عليه و سلم : (
لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ
اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ) , أي أن لجميع
الأمراض دواءا , إلا ما استثنته الأحاديث
الأخرى : ( تَدَاوَوْا ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ
وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً ، غَيْرَ دَاءٍ
وَاحِدٍ الْهَرَمُ ) .
فقد سبق الإسلام العلم الحديث بقرون عديدة , فقد ظهر
الوسواس في عهده صلى الله عليه و سلم ,
فقد روى
مسلم عن عثمان بن أبي العاص أنه قال: يا رسول الله ، إن الشيطان حال بيني
وبين صلاتي
وقراءتي ، فقال له صلى الله عليه وسلم: "ذلك شيطان يقال له خنزب
، فإذا أحسسته
فتعوذ بالله منه ، واتفل عن يسارك ثلاثاً " قال: ففعلت ذلك
فأذهبه الله عني .
أما عن الوساوس العقدية و هي التي
ترواد الإنسان في عقيدته , كالتمحص في الذات الإلهية ,
و الأفكار الشركية و
ما إلى ذلك .. فقد تم سؤال الشيخ محمد ابن عثيمين عن هذه المسألة , و
إليكم فحواها :
سأله سائل فقال :
إني أجد شيئا يدخل علي في ديني ، دون أن أعرف كيف قلته ونطقت به مما يجعل
الهموم
تشتد علي عندما أقول هذه الأقوال . فما هو الحل لمواجهة هذه المشكلة
؟
فأجاب الشيخ :
هذه المشكلة التي ذكرت يا أخي السائل ما هي إلا وساوس يلقيها الشيطان في
قلبك ، وربما ينطق بها
لسانك بدون قصد ولذالك تحس أنك مرغم على النطق بها
مع كراهيتك الشديدة لها ، وحينئذ فان الدواء
من ذلك الإعراض عن تلك الوساوس
والتقديرات ، وأن تستعين بالله عز و جل على تركها ، وأن تستعيذ به
من شرها
، وأن تداوم على ذكر الله تعالى ، وتلاوة القرآن الكريم ، فانك إذا وفقت
لهذا زال عنك ما تجد
، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما شكا إليه أصحابه
رضوان الله عليهم ما يجدون طلب منهم أن يستعيذوا
بالله من الشيطان الرجيم ،
وأن ينتهوا عما يجدون في صدورهم من هذه الوساوس ، فإذا فعلت ذلك فإنها
لا
تضرك ، ونسأل الله لنا ولك العافية . والله الموفق , وسئل مرة أخرى :
فضيلة الشيخ : هل الإنسان محاسب على وساوس النفس ، وما يدور في الصدر
أحيانا من الوساوس ؟
فأجاب :
الوساوس التي في صدر الإنسان لا يحاسب عليها لأن ذلك من الشيطان ، وقد أخبر
النبي صلى الله عليه وسلم
أن ذلك صريح الإيمان ن وإذا حصل شيء من ذلك فانه
يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولا يركن إليه ، ولا ينبغي
للإنسان أن ينساب خلف هذه الوساوس لأنها قد تضره ، والإنسان مأمور بأن يكون
قويا ثابتا ، لا تزعزعه مثل هذه الوسائل ، والله أعلم
كذلك وساوس الطهارة , كالشك في نقض الوضوء و ما إلى ذلك , فيجب على الإنسان
ترك الشك إلى اليقين ,
فلا يعيد وضوءه إلا إذا تيقن ببطلانه, كأن يجد ريحا
أو صوتا , و إليكم بعض أسباب الشفاء من الوساوس عامة - بإذن الله عز و جل -
:
1 -ذكر الله تعالى في كل حال ، فقد روى
أبو يعلى عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إن الشيطان وضع خطمه
على قلب ابن آدم ، فإن ذكر الله خنس ، وإن نسي التقم قلبه ، فذلك الوسواس
الخناس ) .
2 - التعوذ بالله من الشيطان .
3 - الدعاء واللجوء إلى الله.
4 - قراءة القرآن وخاصة قراء المعوذتين و أذكار الصبح و المساء .
5 - الإكثار من الطاعات .
6 - البعد عن الذنوب والمعاصي .
و ربنا أعلم ..
المرضى و المجتمع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
للأسف , غالبا ما يعامل المرضى به على أنهم مجانين , مؤذون للمجتمع و عديموا الفائدة ؟! مما يؤدي إلى
عزلة
المريض و انفراده بنفسه بشكل كبير , و قد تؤدي إلى نهاية مؤسفة : الانتحار
!!
مما يوجب علينا الالتفات لهذه الفئة من المجتمع و محاولة مساعدتهم و الدعاء
لهم بالشفاء , فهم في النهاية إخواننا في الإسلام ..
ملاحظات :
- قد يورث المرض بنسبة بسيطة جدا , فقد لوحظ أن 10 % من أقارب المرضى
يعانون من نفس المرض .
- يؤكد الخبراء أن الأعداد المصابة الفعلية أضعاف الأعداد السابقة بكثير , و
ذلك يعود لخوف الناس من كشف إصابتهم بهذا المرض .
هذا و الله أعلم ..
و صلى الله و سلم على محمد و على آله و صحبه أجمعين
تم بحمد الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,
سأتحدث اليوم عن مرض خبيث , يفتك بالناس فردا فردا , فربما قريب أو صديق لك
مصاب به و أنت لا تدري
, بل ربما أنت تعاني منه و تقاسي توابعه .. عافانا و
شافانا الله و وقانا منه و جميع المسلمين .. إنه سميع مجيب الدعاء ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الوسواس القهري (
Obsessive–compulsive disorder ( OCD
هو عبارة عن هواجس و أفكار تراود المريض , تجبره على القيام بعمل أو تكراره
رغما عنه ,
بحيث لا يستطيع المريض رفض هذه الأفكر أو - بعد شق الأنفس -
يتركها بصعوبة , مع أن المريض
قد يعلم بسخافة بعض هذه الأفكار إلا أنه يقوم
بتنفيذها .. , تبدأ عادة بشكل بسيط , لكنها
قد تتطور لتؤثر في حياة الشخص و عالمه !!
أمثلة :
1 - تكرار إغلاق الباب أكثر من عدة مرات !
2 - غسل اليدين بالصابون عند ملامسة أي شيء !
3 - كثرة الشك في الطهارة !
غالبا ما يصنف المرض على أنه مرض دماغي , فبنسبة كبيرة تكون بداية مشاكله عن طرق
معالجة الدماغ الخاطئة
للمعلومات الواردة إليه , أي أن ضعف أو قوة الشخصية و استقرارها لا يلعبان
دورا أساسيا في تكونه ..
أسبابه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حتى الآن لم يتوصل العلم إلى سبب معين لهذا المرض , إنما يعتقد أنه نتيجة خلل
في الاتصال
بين الجزء الأمامي للدماغ حيث يوجد مركز الإحساس بالخوف و الخطر
, و الجزء العميق حيث
مركز التحكم بالأفكار , حيث تتنتقل المعلومات بين
هذين المركزين عن طريق ناقل عصبي كيميائي يعرف بـ ( سيروتونين ) .
و يظن أن سبب هذه المشاكل هو نقص كمية السيروتونين ,
فعمدوا إلى زيادة نسبته في الأدوية , فأدت إلى نتائج طيبة ..
فترة الإصابة
لا توجد فئة معينة يصيبها المرض دون غيرها .. لكن عادة تكون منذ فترة
الطفولة حتي سن الرشد - 40 - عاما - .
و أفادت إحدى الدراسات أن نسبته لدى النساء هي إمرأة من ست نساء, و رجل من
كل عشرة رجال .
أعراضه
الأعراض تختلف من مريض لآخر , و
من حالة لأخرى , لكنها تتفق في شيء واحد , و هو
أنه إذا لم يتم علاجها
مبكرا , فإنها قد تلازم المريض طوال ساعات صحوته !! فقد تكون كالآتي :
1 - القيام بالتأكد من إغلاق الباب مرات و مرات .
2 - إعادة غسل الجنابة مرات و أخرى !
3 - تكرير عبارة ما بشكل متكرر و هستيري !!
فعادة بداياته تنتج من الخوف من شيء محدد , فتؤدي إلى الأعراض ,
فكمثال
أيضا : غسل اليدين بالماء و الصابون عدة مرات خوفا من الجراثيم !!
هل لديه علاقة بالاكتئاب ؟
لقد مر حوالي 60 - 90%
من المصابين بمرض الوسواس القهري بحالة اكتئاب واحدة
على الأقل خلال أحد مراحل حياتهم , لذا يعتقد أنه لديهما علاقة بطريقة ما
.. لم تكتشف حتى الآن .
المقصود بحالة اكتئاب هنا : هي أن يتطور الأمر لحد المرض .. و ليست حالة
حزن عابرة ..
العلاج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
علاج الوسواس لا يرتبط فقط بالجانب النفسي , بل يجب الحصول على رعاية
طبية , فعادة ما
تعطى أدوية مثل :
1 - أقراص انافرانيل .
2 - كلوميبرامين .
3 - بروزاك .
عادة ما يتحسن المصاب - بإذن الله - بعد 6 إلى 12 أسبوعا ..
الإسلام و علاج الوسواس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قال صلى الله عليه و سلم : (
لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ
اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ) , أي أن لجميع
الأمراض دواءا , إلا ما استثنته الأحاديث
الأخرى : ( تَدَاوَوْا ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ
وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً ، غَيْرَ دَاءٍ
وَاحِدٍ الْهَرَمُ ) .
فقد سبق الإسلام العلم الحديث بقرون عديدة , فقد ظهر
الوسواس في عهده صلى الله عليه و سلم ,
فقد روى
مسلم عن عثمان بن أبي العاص أنه قال: يا رسول الله ، إن الشيطان حال بيني
وبين صلاتي
وقراءتي ، فقال له صلى الله عليه وسلم: "ذلك شيطان يقال له خنزب
، فإذا أحسسته
فتعوذ بالله منه ، واتفل عن يسارك ثلاثاً " قال: ففعلت ذلك
فأذهبه الله عني .
أما عن الوساوس العقدية و هي التي
ترواد الإنسان في عقيدته , كالتمحص في الذات الإلهية ,
و الأفكار الشركية و
ما إلى ذلك .. فقد تم سؤال الشيخ محمد ابن عثيمين عن هذه المسألة , و
إليكم فحواها :
سأله سائل فقال :
إني أجد شيئا يدخل علي في ديني ، دون أن أعرف كيف قلته ونطقت به مما يجعل
الهموم
تشتد علي عندما أقول هذه الأقوال . فما هو الحل لمواجهة هذه المشكلة
؟
فأجاب الشيخ :
هذه المشكلة التي ذكرت يا أخي السائل ما هي إلا وساوس يلقيها الشيطان في
قلبك ، وربما ينطق بها
لسانك بدون قصد ولذالك تحس أنك مرغم على النطق بها
مع كراهيتك الشديدة لها ، وحينئذ فان الدواء
من ذلك الإعراض عن تلك الوساوس
والتقديرات ، وأن تستعين بالله عز و جل على تركها ، وأن تستعيذ به
من شرها
، وأن تداوم على ذكر الله تعالى ، وتلاوة القرآن الكريم ، فانك إذا وفقت
لهذا زال عنك ما تجد
، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما شكا إليه أصحابه
رضوان الله عليهم ما يجدون طلب منهم أن يستعيذوا
بالله من الشيطان الرجيم ،
وأن ينتهوا عما يجدون في صدورهم من هذه الوساوس ، فإذا فعلت ذلك فإنها
لا
تضرك ، ونسأل الله لنا ولك العافية . والله الموفق , وسئل مرة أخرى :
فضيلة الشيخ : هل الإنسان محاسب على وساوس النفس ، وما يدور في الصدر
أحيانا من الوساوس ؟
فأجاب :
الوساوس التي في صدر الإنسان لا يحاسب عليها لأن ذلك من الشيطان ، وقد أخبر
النبي صلى الله عليه وسلم
أن ذلك صريح الإيمان ن وإذا حصل شيء من ذلك فانه
يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولا يركن إليه ، ولا ينبغي
للإنسان أن ينساب خلف هذه الوساوس لأنها قد تضره ، والإنسان مأمور بأن يكون
قويا ثابتا ، لا تزعزعه مثل هذه الوسائل ، والله أعلم
كذلك وساوس الطهارة , كالشك في نقض الوضوء و ما إلى ذلك , فيجب على الإنسان
ترك الشك إلى اليقين ,
فلا يعيد وضوءه إلا إذا تيقن ببطلانه, كأن يجد ريحا
أو صوتا , و إليكم بعض أسباب الشفاء من الوساوس عامة - بإذن الله عز و جل -
:
1 -ذكر الله تعالى في كل حال ، فقد روى
أبو يعلى عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إن الشيطان وضع خطمه
على قلب ابن آدم ، فإن ذكر الله خنس ، وإن نسي التقم قلبه ، فذلك الوسواس
الخناس ) .
2 - التعوذ بالله من الشيطان .
3 - الدعاء واللجوء إلى الله.
4 - قراءة القرآن وخاصة قراء المعوذتين و أذكار الصبح و المساء .
5 - الإكثار من الطاعات .
6 - البعد عن الذنوب والمعاصي .
و ربنا أعلم ..
المرضى و المجتمع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
للأسف , غالبا ما يعامل المرضى به على أنهم مجانين , مؤذون للمجتمع و عديموا الفائدة ؟! مما يؤدي إلى
عزلة
المريض و انفراده بنفسه بشكل كبير , و قد تؤدي إلى نهاية مؤسفة : الانتحار
!!
مما يوجب علينا الالتفات لهذه الفئة من المجتمع و محاولة مساعدتهم و الدعاء
لهم بالشفاء , فهم في النهاية إخواننا في الإسلام ..
ملاحظات :
- قد يورث المرض بنسبة بسيطة جدا , فقد لوحظ أن 10 % من أقارب المرضى
يعانون من نفس المرض .
- يؤكد الخبراء أن الأعداد المصابة الفعلية أضعاف الأعداد السابقة بكثير , و
ذلك يعود لخوف الناس من كشف إصابتهم بهذا المرض .
هذا و الله أعلم ..
و صلى الله و سلم على محمد و على آله و صحبه أجمعين
تم بحمد الله