لانى أحمل الايمان
والجرح الفلسطينى
أشرد في
منافى الأرض
أجلد في الزنازين
لأنى ما خفضت الرأس في ريح الخيانات
لأني ما طبعت على عقود الذل بصماتى
أسير على جراحاتى
وتنهشنى عذاباتى
وكل جريمتى انى فلسطينى
فلسطينى
...
لان القدس لى دار وأسوار وآثار ...
أحب القدس.. إن الحب لى ثار و
إصرار
صوت صغيرتى والقهر منه أكاد أنهار
فكيف بغير أشجانى يطيق الشجو
مزمار؟!
وأهرب من ظلام العسف والتنكيل في المهجر
فأحلم أننى في
القدس.. فى الأقصى على المنبر
أخاطب ألف مليون قداسات لهم
تنحر
وأطفال لهم في القدس تحت النطع والخنجر!
وأصحو ليس يسمعنى
-ويهزأ بي- بنو دينى
ويحظى بالمنى والقرب أعوان الشياطين
كأن المسجد
الاقصى بقايا معبد صينى
هزئت بجمر أصفادى،،،
سخرت بسوط جلادى
بصقت على جباه كالنعال.. تروم إخمادى
ولما اخترت لم أختر سوى
التحرير ميعادى
فلا الأهوال تثنينى .. ولا الأيام تنسينى
هوى أرضى
التى تزدان بالزيتون والتين
فأول قبلة للناس .. قد كانت
[/center]