مساؤكــم ........ وصباحكم
أعذب من
قطرات الندى
على جبين الورد
أعذب من
قطرات الندى
على جبين الورد
هي الأرواح ..
طيورها الشوق ،، وسماؤها
العشق ،، وبناؤها الأحلام ..
أراضيها ..
تُسقى بـــ ماء المشاعر
..
وأشجارها غُرست بالأماني ،، فأثمرت بالوفاء ..
وجميع سكّانها اثنان ..
يقتاتون ،، فيها خبز الحب ،، مغموساً بشهد الحروف
..
،
رِداؤهم الحنين ..
وغِطاؤهم ,, من
خيوط الطُهر يُنسج ..
يعزفون الأماني ،، على قيثارة الحُلم ..
ويغنّون العشق
،، بحناجر الشوق ..
،
في وجوههم عبث الأطفال ..
وبين
حناياهم ،، بُقع الجمال ،، لا تزيلها مساحيق الأيام ..
إن عثر أحدهم ،، في طريق
البُعد ..
انتشلته يد اللقاء ،، ونفضت غباره كفوف الصفاء
..
،
هي أرواح العاشقين ..
يغرسون جذورها ،،
في واحة الأمل ..
لتصل قاع العشق ..
وترشف زُلال الحنيـــــن
..
،
،
يعسفون أخطاؤهم ،، بــ سوط الغفران
..
ويطوّقون غضبهم ،، بـــ لجام العشق ..
لــ يروّضوا أرواحهم ،، إن جمحت
..
،
إن غابو عن بعضهم ..
عدو في طريق ،،
الأمنيات ..
ليحتضنهم النهار ،، ويسترهم الليل ..
مخدعهم ،، كوخ الذكريات
..
يشاغبون أطيافهم حدّ الهذيان..
وتمتزج به أرواحهم ،، حدّ الإرتواء
..
،
فـــ يا معشر العاشقين ..
يا من تأسركم ،،
أرواح من تُحبون ..
طيبو ،، خلف قضبان الصدور ..
بين الوريد والنبض ،، وبين
دقّات الشوق ..
،
واغسلو أرواحكم ،، بكوثر الوفاء
..
لتكونوا في عيون من يحبكم ،، غرّاً مُحجلين ..
وكأن شموس الطُهر ،، تُشعّ
من نواصي النقاء فيكم ..
..
لتكونوا في عيون من يحبكم ،، غرّاً مُحجلين ..
وكأن شموس الطُهر ،، تُشعّ
من نواصي النقاء فيكم ..
،
صمّو آذانكم ،، عن نعيق الأرواح السقيمه
..
وافتحو لأشعّة الحاضر ،، نافذة الأحلام
..
،