مالذي يتبقى عندما نفقد إنسانيتنا صحيح لانفقدها بالمعنى الجوهري ولكن
نفقدها بالمعنى الحسي وذلك من خلال تعاملاتنا وسلوكياتنا الحياتيه المعتاده
عندما نرى صور الإهانه من الزوج لزوجته عندها نفقد إنسانيتنا..
عندما نرى زوجة الأب تعنف أبناء زوجها عندها نفقد إنسانيتنا..
عندما نرى زوج الأم يسخر ويستهزئ باأبناء زوجته عندها نفقد إنسانيتنا..
عندما نرى أم وأب كبتوا نمو أبنائهم وهضموا تربيتهم عندها نفقد إنسانيتنا..
عندما نرى طفل يوضع عند باب ملجأ عندها نفقد إنسانيتنا..
عندما نرى طبيب تحول هدفه من إزالة الألم إلى زيادته .. عندها نفقد إنسانيتنا
عندما نرى مدرسهٍ ديكتاتوريه لاتقبل تقدم الآخرين عندها نفقد إنسانيتنا ..
عندما نرى معلم أو ينهال ضرباً على الطلاب عندها نفقد إنسانيتنا ..
والكثير من الصور الإجتماعيه قد فقدت إنسانيتها ..
فاإنسانيتنا من المحال أن تفقد بمعناها المنطقي ولكن تظل بداخلنا مدفونه ,, تفقد
فقط في تعاملاتنا ولكنها حتماً موجوده بدواخلنا ,, لم نقرر بعد إخراجها وإظهارها
والإستمتاع بجمالها ورؤية آثار لمعانها ومردودها النفسي علينا ..
فكيف تفقد تلك الإنسانيه ؟ وأصلها باقٍ..
فكيف تفقد تلك الإنسانيه ؟ ونفخة روح الله فينا..
فيكف تفقد تلك الإنسانيه ؟ وأصل خلقنا من أطهر عناصر الأرض ( تراب ، ماء)
فكيف تفقد تلك الإنسانيه ؟ واول كلمه نطقها اول إنسان (آدم عليه
السلام ) "الحمدلله" وقيل له انت مرحوم ..
فكيف بعد ذلك تفقد إنسانيتنا وجسدنا سيرجع إلى أصله وسيواريه التراب ..
وروحنا تشتاق إلى أصلها إلى خالقها وتصعد الى روح الله ..
بأنتظار آرائكم.....