بسم الله الرحمان الرحيم
اليوم سنتحدث عن شعب مفقود الا و هو شعب المايا : عاشت حضاره المايا بين القرن الثالث والتاسع الميلادي. وقد اختفت هذه الحضاره ولم يبقى منها إلا قصور و اهرامات و معابد وكميات كبيره من الذهب والاحجار الكريمه . وتقع بقايا هذه الحضاره في منطقه تسمى يوكتان وهي تقع بين المكسيك و قواتيمالا و جمهورية بليز.
وقد اختفى شعب هذه الحضاره ولم يعرف سبب اختفائها
وقد ساهم غزو الإسبان في القرن السابع عشر ميلادي لاراضي امريكا الجنوبيه في محو مايدل على سبب اختفاء ابناء هذه الحضاره واندثار حضارتهم المفاجئ رغم ماوصلوا اليه من رقي وحضاره. فقد قام الإسبان بإتلاف كل ما وقع تحت ايديهم من مخطوطات و و ثائق و رسومات تـخص هذه الحضاره اعتقاداً منهم بأنها طلاسم وشعوذه. وقاموا بسرقة ما وجدوا من كنوز ثم توجهوا الى سكان تلك المناطق والذين هم من سلالة المايا ولكنهم لم يكونوا يعرفوا عن اجدادهم وحضارتهم الا الاساطير والقصص, فقام الإسبان بقتل هؤلاء السكان في مجزره من اكبر مجازر التاريخ حيث قتلوا الالاف من الرجال والنساء والاطفال ولم ينجو الا القليل الذين هربوا الى اماكن نائيه.
كل ما عرف عن هذه الحضاره, انها عاشت اكثر من ستة قرون بنت خلالها اكثر من 100 مدينة, وكانت هذه المدن تحتوي على قصور ومعابد واهرامات ضخمه.
مما وصل عن شعب المايا انهم كانوا ذ وي معرفه دقيقه في علم الفلك وسير الكواكب وكان لديهم تقاويم زمنيه من ادق التقاويم وفي الاسفل صوره لنظام تقويم معقد مصنوع من الحجر ويعتمد على الشمس.
وقد طور هذا الشعب نظام خاص للكتابه, تمكن العلماء من فك القليل من رموز هذه الكتابه حاليا. كانوا يدونون اخبارهم و تاريخهم على ورق مصنوع من لحاء الشجر, ويقومون بكتابة انسابهم و تسلسل الملوك و القوانين والانظمه و انتصاراتهم في الحروب على الصخور بطريقه مشابهه لطريقة الفراعنه.
وقد اكتشف علماء الاثار كتب مقدسه لهذا الشعب مما نجى من ايدي الغزاة الإسبان. كتابهم المقدس يسمى (بوبول فو) ويوجد لهذا الكتاب نسخ
مترجمه , اسم النسخه العربيه: بوبول- فو- الكتاب المقدس لقبائل المايا, ترجمة صالح علماني . ويحتوي هذا الكتاب ثلاثة فصول, الفصل الاول يتحدث عن خلق الانسان ونشأته وهو مشابه لما في القران الكريم نوعاً ما. فيقول ان الاله خلق الانسان من عجينة الذرة الصفراء ثم نفخ فيه الروح.
والفصل الثاني يتحدث عن شابين قاما بمغامرات و اعمال وذلك لاعطاء دروس اخلاقيه للشعب, من يتذكر منكم المسلسل الكرتوني الذي دُبلج الى اللغة
العربيه بإسم (الأحلام الذهبيه) قصة هذا المسلسل مستوحاه من الفصل الثاني لهذا الكتاب ومن اساطير هذا الشعب . والفصل الثالث يتكلم عن اصل
شعب المايا وحروبه والملوك الذين حكموا هذا الشعب والذين وصفو بإنهم ابناء للشمس.
هناك فرضيات وضعها العلماء بشأن هذا الشعب وحضارته. فرضيه تقول ان شعب المايا اتى من مصر ايام الفراعنه وان الفراعنه نقلوا علمهم وتقدمهم
الى تلك المنطقه . وفرضيه اخرى تقول ان شعب المايا هو نفسه شعب اطلتطس المفقود وانه ممن نجى من الكارثه التي حلت بحضارة اطلنطس.
اما أغرب الفرضيات فتقول ان شعب المايا وصل الى ما وصل من تقدم وتحضر لاتصاله بمخلوقات من كواكب اخرى, وسبب هذه الفرضيه هو ما اكتشف من
الصور والنقوش على جدران المعابد التي تصور أشخاص شبيهين برواد الفضاء يجلسون في مركبات فضائيه وايضاً اكتشف مجموعه من الاثار المعدنيه
التي لم يعرف مصدرها المصنوعة منه كما انها مصنوعه من معادن ذات نقاوه عاليه تحتاج الى تقنية متقدمه للحصول على هذه النقاوه.
وهناك فرضيات اخرى لا يتسع المجال لذكرها.
معلومة يتم الان بث برنامج في الجزيرة الوثائقية يتحدق عن هذا الشعب و الله يسترنا فالله قال بما معناه ان الاسلام لن يفقد من هذا العالم ابدا
و الحمد الله
اليوم سنتحدث عن شعب مفقود الا و هو شعب المايا : عاشت حضاره المايا بين القرن الثالث والتاسع الميلادي. وقد اختفت هذه الحضاره ولم يبقى منها إلا قصور و اهرامات و معابد وكميات كبيره من الذهب والاحجار الكريمه . وتقع بقايا هذه الحضاره في منطقه تسمى يوكتان وهي تقع بين المكسيك و قواتيمالا و جمهورية بليز.
وقد اختفى شعب هذه الحضاره ولم يعرف سبب اختفائها
وقد ساهم غزو الإسبان في القرن السابع عشر ميلادي لاراضي امريكا الجنوبيه في محو مايدل على سبب اختفاء ابناء هذه الحضاره واندثار حضارتهم المفاجئ رغم ماوصلوا اليه من رقي وحضاره. فقد قام الإسبان بإتلاف كل ما وقع تحت ايديهم من مخطوطات و و ثائق و رسومات تـخص هذه الحضاره اعتقاداً منهم بأنها طلاسم وشعوذه. وقاموا بسرقة ما وجدوا من كنوز ثم توجهوا الى سكان تلك المناطق والذين هم من سلالة المايا ولكنهم لم يكونوا يعرفوا عن اجدادهم وحضارتهم الا الاساطير والقصص, فقام الإسبان بقتل هؤلاء السكان في مجزره من اكبر مجازر التاريخ حيث قتلوا الالاف من الرجال والنساء والاطفال ولم ينجو الا القليل الذين هربوا الى اماكن نائيه.
كل ما عرف عن هذه الحضاره, انها عاشت اكثر من ستة قرون بنت خلالها اكثر من 100 مدينة, وكانت هذه المدن تحتوي على قصور ومعابد واهرامات ضخمه.
مما وصل عن شعب المايا انهم كانوا ذ وي معرفه دقيقه في علم الفلك وسير الكواكب وكان لديهم تقاويم زمنيه من ادق التقاويم وفي الاسفل صوره لنظام تقويم معقد مصنوع من الحجر ويعتمد على الشمس.
وقد طور هذا الشعب نظام خاص للكتابه, تمكن العلماء من فك القليل من رموز هذه الكتابه حاليا. كانوا يدونون اخبارهم و تاريخهم على ورق مصنوع من لحاء الشجر, ويقومون بكتابة انسابهم و تسلسل الملوك و القوانين والانظمه و انتصاراتهم في الحروب على الصخور بطريقه مشابهه لطريقة الفراعنه.
وقد اكتشف علماء الاثار كتب مقدسه لهذا الشعب مما نجى من ايدي الغزاة الإسبان. كتابهم المقدس يسمى (بوبول فو) ويوجد لهذا الكتاب نسخ
مترجمه , اسم النسخه العربيه: بوبول- فو- الكتاب المقدس لقبائل المايا, ترجمة صالح علماني . ويحتوي هذا الكتاب ثلاثة فصول, الفصل الاول يتحدث عن خلق الانسان ونشأته وهو مشابه لما في القران الكريم نوعاً ما. فيقول ان الاله خلق الانسان من عجينة الذرة الصفراء ثم نفخ فيه الروح.
والفصل الثاني يتحدث عن شابين قاما بمغامرات و اعمال وذلك لاعطاء دروس اخلاقيه للشعب, من يتذكر منكم المسلسل الكرتوني الذي دُبلج الى اللغة
العربيه بإسم (الأحلام الذهبيه) قصة هذا المسلسل مستوحاه من الفصل الثاني لهذا الكتاب ومن اساطير هذا الشعب . والفصل الثالث يتكلم عن اصل
شعب المايا وحروبه والملوك الذين حكموا هذا الشعب والذين وصفو بإنهم ابناء للشمس.
هناك فرضيات وضعها العلماء بشأن هذا الشعب وحضارته. فرضيه تقول ان شعب المايا اتى من مصر ايام الفراعنه وان الفراعنه نقلوا علمهم وتقدمهم
الى تلك المنطقه . وفرضيه اخرى تقول ان شعب المايا هو نفسه شعب اطلتطس المفقود وانه ممن نجى من الكارثه التي حلت بحضارة اطلنطس.
اما أغرب الفرضيات فتقول ان شعب المايا وصل الى ما وصل من تقدم وتحضر لاتصاله بمخلوقات من كواكب اخرى, وسبب هذه الفرضيه هو ما اكتشف من
الصور والنقوش على جدران المعابد التي تصور أشخاص شبيهين برواد الفضاء يجلسون في مركبات فضائيه وايضاً اكتشف مجموعه من الاثار المعدنيه
التي لم يعرف مصدرها المصنوعة منه كما انها مصنوعه من معادن ذات نقاوه عاليه تحتاج الى تقنية متقدمه للحصول على هذه النقاوه.
وهناك فرضيات اخرى لا يتسع المجال لذكرها.
معلومة يتم الان بث برنامج في الجزيرة الوثائقية يتحدق عن هذا الشعب و الله يسترنا فالله قال بما معناه ان الاسلام لن يفقد من هذا العالم ابدا
و الحمد الله