الاحتلال الصهيوني يستخدم جثامين الشهداء المحتجزة "حقول تجارب"
أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن جثامين الشهداء المحتجزة لدى الكيان الصهيوني، تستخدم كقطع غيار بشرية وتسرق أعضاء من أجسادهم، وباتوا حقولاً لتجارب طبية في الكيان ليشكل ذلك دافعاً آخراً لاحتجاز أجسادهم.
وطالبت لجنة الأسرى، بتأسيس جسم منظم من ذوي الشهداء والمفقودين، للضغط بمختلف الوسائل القانونية والدبلوماسية والشعبية لتحرير الجثامين ودفنها بما يليق بها من تكريم وفق الشرائع السماوية والدينية.
ودعت كل المدافعين عن حقوق الإنسان للضغط على الاحتلال للإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين، وقالت "من العار أن يصمت العالم على عقاب الإنسان حتى بعد موته".
وأوضح عضو لجنة الأسرى رفيق مسلم، أن التقارير التي نشرت حول مقابر الأرقام أشارت إلى أنها غير لائقة ولا تحترم جسد وقدسية الإنسان، كما أن الجثث تدفن على عمق سطحي لا يتجاوز نصف المتر مما يجعلها عرضة لنهش الكلاب الضالة والضباع".
وأضاف: إن حكومات الاحتلال لم تحتجز الشهداء بهدف عقاب جماعي لهم ولذويهم فقط، وإنما لإخفاء حقائق ومعطيات أثبتت عبر ممارسات الاحتلال أن كثير من الشهداء قد أعدموا بعد أسرهم وإلقاء القبض عليهم.
وتابع: "إن احتجازهم يأتي إخفاءً لهذه الحقائق وهروباً من المسؤولية الدولية عن جرائم حرب ارتكبتها "إسرائيل"، مشيراً إلى أنها لا تزال تحتجز أعداداً غير معروفة من جثث الشهداء الفلسطينيين والعرب.
من جهة أخرى, سمحت شرطة الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس اليوم الجمعة للمغتصبين الصهاينة بتنظيم ما تُسمَّى "مسيرة الأعلام في ذكرى توحيد القدس" في محيط المسجد الأقصى المبارك.
وأعلنت جماعات صهيونية متطرفة أنها ستنظم الثلاثاء المقبل مسيرة حاشدة بهذه المناسبة، وحددت مسار المسيرة بحيث تنطلق من باحة باب العمود، أحد أشهر بوابات القدس القديمة.
وستخترق المسيرة شارع السلطان سليمان مرورًا بباب الساهرة ووصولاً إلى باب الأسباط في طريقها إلى البلدة القديمة لتطوف حول بوابات المسجد الأقصى المبارك، فيما ستنطلق مسيرة منفردة للنساء من باب يافا وباب النبي داوود.
وقامت جماعات المغتصبين المتطرفين خلال الأيام الماضية بحملة إعلانات وترويج كبيرة لهذه المسيرة التي تأتي في ذكرى ما يدَّعون أنه "توحيد القدس الغربية بالقدس الشرقية".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن جثامين الشهداء المحتجزة لدى الكيان الصهيوني، تستخدم كقطع غيار بشرية وتسرق أعضاء من أجسادهم، وباتوا حقولاً لتجارب طبية في الكيان ليشكل ذلك دافعاً آخراً لاحتجاز أجسادهم.
وطالبت لجنة الأسرى، بتأسيس جسم منظم من ذوي الشهداء والمفقودين، للضغط بمختلف الوسائل القانونية والدبلوماسية والشعبية لتحرير الجثامين ودفنها بما يليق بها من تكريم وفق الشرائع السماوية والدينية.
ودعت كل المدافعين عن حقوق الإنسان للضغط على الاحتلال للإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين، وقالت "من العار أن يصمت العالم على عقاب الإنسان حتى بعد موته".
وأوضح عضو لجنة الأسرى رفيق مسلم، أن التقارير التي نشرت حول مقابر الأرقام أشارت إلى أنها غير لائقة ولا تحترم جسد وقدسية الإنسان، كما أن الجثث تدفن على عمق سطحي لا يتجاوز نصف المتر مما يجعلها عرضة لنهش الكلاب الضالة والضباع".
وأضاف: إن حكومات الاحتلال لم تحتجز الشهداء بهدف عقاب جماعي لهم ولذويهم فقط، وإنما لإخفاء حقائق ومعطيات أثبتت عبر ممارسات الاحتلال أن كثير من الشهداء قد أعدموا بعد أسرهم وإلقاء القبض عليهم.
وتابع: "إن احتجازهم يأتي إخفاءً لهذه الحقائق وهروباً من المسؤولية الدولية عن جرائم حرب ارتكبتها "إسرائيل"، مشيراً إلى أنها لا تزال تحتجز أعداداً غير معروفة من جثث الشهداء الفلسطينيين والعرب.
من جهة أخرى, سمحت شرطة الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس اليوم الجمعة للمغتصبين الصهاينة بتنظيم ما تُسمَّى "مسيرة الأعلام في ذكرى توحيد القدس" في محيط المسجد الأقصى المبارك.
وأعلنت جماعات صهيونية متطرفة أنها ستنظم الثلاثاء المقبل مسيرة حاشدة بهذه المناسبة، وحددت مسار المسيرة بحيث تنطلق من باحة باب العمود، أحد أشهر بوابات القدس القديمة.
وستخترق المسيرة شارع السلطان سليمان مرورًا بباب الساهرة ووصولاً إلى باب الأسباط في طريقها إلى البلدة القديمة لتطوف حول بوابات المسجد الأقصى المبارك، فيما ستنطلق مسيرة منفردة للنساء من باب يافا وباب النبي داوود.
وقامت جماعات المغتصبين المتطرفين خلال الأيام الماضية بحملة إعلانات وترويج كبيرة لهذه المسيرة التي تأتي في ذكرى ما يدَّعون أنه "توحيد القدس الغربية بالقدس الشرقية".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام