ومازلنا مع وقفات الإعلام المرئي
الذي يضع عقول متابعيه في فوهة الجهل الثقافي وأزمة الفكر الزخرفي وفقر الدين الكلي
بني جان أحدى المسلسلات التي تعرض على مجموعة mbc
المسلسل يناقش قضية تعلق البشر بالجن
وسخافة لجوء الكثيرين لاستخدام الجن لأبسط الأمور لتيسر حياتهم .
شخصيات المسلسل تعد شخصيات وهمية
يرتدون الملابس السوداء ويضعون الشعر الأحمر المستعار
ويسكنون في مملكة الجان الكامنة تحت ارض البشر ويمارسون السرقة والضحك والحب ويعتلون المناصب وما إلى ذلك ،
نوعية الدراما هزلية كوميدية
تفتقر إلى الفكر الثقافي والوعي الديني وتعتمد
على نوعية متدنية من الكوميديا الهدف منها
إيصال فكرة وقضية
ألا وهي كثرة تعلق البشر بالجن واستخدامهم
لأمور متعددة كالجمال الخارجي وإيذاء الآخرين
وترقية الكراسي وووو،،،
الناتج والفائدة ................
كعادة الإعلام العربي لا شيء سوى حصرياً وفقط على شاشتنا
ومشاهدين يفوقون الآلاف ويمضون وقتهم أمام الشاشات ضاحكين غافلين
بني جان الدراما الكوميدية
وان أرادوا به حل قضية دينية وفكرية في الأصل هم لم يقدموا المطلوب بل جعلوا من
عالم الجن عالم مضحك وساخر ومحبب للنفس ويسروا على الكثيرين بقاءهم بالقرب من الجن
لم يذكروا أسباب تواجدهم
أو طرق الحذر منهم بل صورهم بشكل يستساغ للمتلقي
وبوعي فكري ساخر واستبعدوا
كلياً المساحة الدينية الغريب أن المشاهد العربي
لا يكتفي من دور التبعية التي تفرضها عليه وسائل الإعلام الضالة
بل تجده أكثر تشبثاً بها
واكثر جهلاً مما هو عليه
ليصبح فريسة سهلة لفكي العفن الحضاري
التي ينمقه الإعلام الازدواجي الباحث عن التضليل ،
والأطفال هم أكثر عرضة من غيرهم للتضرر بحيث أن الطفل في عالمه الخيالي
أصبح يتمنى أن يمتلك جن خاص بخدمته ورعاية شؤونه أكثر من أبوية والأمثلة عديدة
ومتعددة الطفل ........ وعمره 6 سنوات بقي في الشارع لأكثر من 6 ساعات متواصلة
بينما أهله يبحثون عنه حتى وجدوه نائم على الرصيف وحين سألوه قال انه كان ينتظر ........... ليجلب له الدراجة التي رفض والده أن يجلبها له .
هل يحق للإعلام المرئي بإثارة الفوضى في عقولنا وعُقول صِغارنا ؟!
وخلق صداقة بين الجن والأنس ؟!!!
العين مرآة الروح ,,,, فرفقاً بأرواحنا
الذي يضع عقول متابعيه في فوهة الجهل الثقافي وأزمة الفكر الزخرفي وفقر الدين الكلي
بني جان أحدى المسلسلات التي تعرض على مجموعة mbc
المسلسل يناقش قضية تعلق البشر بالجن
وسخافة لجوء الكثيرين لاستخدام الجن لأبسط الأمور لتيسر حياتهم .
شخصيات المسلسل تعد شخصيات وهمية
يرتدون الملابس السوداء ويضعون الشعر الأحمر المستعار
ويسكنون في مملكة الجان الكامنة تحت ارض البشر ويمارسون السرقة والضحك والحب ويعتلون المناصب وما إلى ذلك ،
نوعية الدراما هزلية كوميدية
تفتقر إلى الفكر الثقافي والوعي الديني وتعتمد
على نوعية متدنية من الكوميديا الهدف منها
إيصال فكرة وقضية
ألا وهي كثرة تعلق البشر بالجن واستخدامهم
لأمور متعددة كالجمال الخارجي وإيذاء الآخرين
وترقية الكراسي وووو،،،
الناتج والفائدة ................
كعادة الإعلام العربي لا شيء سوى حصرياً وفقط على شاشتنا
ومشاهدين يفوقون الآلاف ويمضون وقتهم أمام الشاشات ضاحكين غافلين
بني جان الدراما الكوميدية
وان أرادوا به حل قضية دينية وفكرية في الأصل هم لم يقدموا المطلوب بل جعلوا من
عالم الجن عالم مضحك وساخر ومحبب للنفس ويسروا على الكثيرين بقاءهم بالقرب من الجن
لم يذكروا أسباب تواجدهم
أو طرق الحذر منهم بل صورهم بشكل يستساغ للمتلقي
وبوعي فكري ساخر واستبعدوا
كلياً المساحة الدينية الغريب أن المشاهد العربي
لا يكتفي من دور التبعية التي تفرضها عليه وسائل الإعلام الضالة
بل تجده أكثر تشبثاً بها
واكثر جهلاً مما هو عليه
ليصبح فريسة سهلة لفكي العفن الحضاري
التي ينمقه الإعلام الازدواجي الباحث عن التضليل ،
والأطفال هم أكثر عرضة من غيرهم للتضرر بحيث أن الطفل في عالمه الخيالي
أصبح يتمنى أن يمتلك جن خاص بخدمته ورعاية شؤونه أكثر من أبوية والأمثلة عديدة
ومتعددة الطفل ........ وعمره 6 سنوات بقي في الشارع لأكثر من 6 ساعات متواصلة
بينما أهله يبحثون عنه حتى وجدوه نائم على الرصيف وحين سألوه قال انه كان ينتظر ........... ليجلب له الدراجة التي رفض والده أن يجلبها له .
هل يحق للإعلام المرئي بإثارة الفوضى في عقولنا وعُقول صِغارنا ؟!
وخلق صداقة بين الجن والأنس ؟!!!
العين مرآة الروح ,,,, فرفقاً بأرواحنا