صقر العرب- عضو مميز
- عدد الرسائل : 578
العمر : 54
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/02/2008
من طرف صقر العرب الثلاثاء يونيو 29, 2010 5:51 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
*
المحتويات: - يحوي الفلفل على السكر (سكروز)، الأحماض العضوية المختلفة،
البكتين، الألياف وبعض الكربوهيدرات والبروتين. وفيه عناصر معدنية كثيرة
وهو غني بالفيتامينات ( خاصة الفيتامين C).
* الفوائد
والاستعمالات: -تختلف
استعمالات الفلفل حسب أنواعه فالفلفل الحلو (أخضر أو أحمر) يجد مجالاً
واسعاً للاستعمال حيث يؤكل نيئاً أو يضاف إلى المواد الغذائية المحفوظة
وإلى الطبخ اليومي. ولأنه غني بالفيتامينات فإنه يسحق ويضاف إلى بعض أنواع
الطعام لإغنائها بالفيتامينات. والفلفل الحار أيضاً يضاف إلى الطعام حتى أن
شعوباً كثيرة (خاصة في جنوب شرق آسيا) تعتمده في وجباتها يومياً. -لقد اتخذ الفلفل منذ القدم دواء ضد عدة أمراض فقد استعمله
الهنود كمزيل للألم ومعالج للسعال والتهاب الحلق وضد الربو وأمراض المجاري
الهوائية. - الأوروبيون
كانوا يعتقدون أن الفلفل يعالج سوء الهضم والقرحة وقد أثبت الطب الحديث
صحة ذلك، كما أثبت العلم أن الفلف يخفف حدة الرشح وإصابات المجاري الهوائية
ويقلص خطر ظهور أمراض القلب والشرايين ويقاوم مرض السرطان، والفلفل كما
الثوم والزنجبيل يسيل الدم ويقضي على التخثرات فيه مما يساعد على تحاشي
أمراض القلب والشرايين والتجلط وضعف النظر. -وللفلفل الحار استعمالات طبية واسعة حيث يستعمل مسحوقه أو
منقوعه أو المرهم المستخرج منه حيث يدهن به الجسم أو يفرك به (موضعياً) في
حالات الأوجاع العصبية، والقطان (وهو ألم عصبي في أسفل الظهر) والتهاب
العضلات. وإلى ذلك فإن منقوع الفلفل يساعد ضد الروماتيزم، ويعتبر مادة
مفيدة للغاية في التجميل لأنه يقوي الشعر ويساعده على النمو (استعمال
خارجي) أو يستعاض عن منقوع الفلفل بعصير الفلفل الحلو لكي يستعمل في الدهن
الخارجي. -وقد وجد
الطب الحديث أسراراً كثيرة في الفلفل (الحار خاصة) فالمادة التي تسبب الطعم
الحار للفلفل موجودة في المراهم التي تستعمل لتخفيف الآلام الناتجة عن
التهاب المفاصل. ويبدو أن الفلفل الحار يقوم بتخدير بعض الخلايا العصبية
فتتوقف عن نقل إشارات الألم إلى الدماغ فينقطع عن المريض الإحساس بالألم.
وإلى ذلك فإن الفلفل الحار يحسن انتاج الهرمونات المضادة للألم في الجسم
فيعتبر حقاً من المهدئات. واللافت أن الفلفل الحار يحسن المزاج. -والفلفل الحار كما الثوم ينظف المجاري التنفسية ويطرد
البلغم منه. ولأنه غني بالفيتامين C فإنه يساعد على تحسين عملية التنفس،
وهو إلى ذلك غني بالفيتامين A لذلك فهو من العناصر المضادة للأكسدة
والمحاربة للكولسترول الضار في الدم والمنظفة للأوعية الدموية من هذه
الآفة. ويعتبر الفلفل من العناصر الفعالة في محاربة الخلايا السرطانية
والمقوية لجهاز المناعة في الجسم. - يحذر من تناول الفلفل (كغذاء أو كدواء) أولئك الذين يعانون
من أمراض المعدة والأمعاء والكبد والكلى. - ويعتبر الفلفل مصدراً للفيتو كيماويات والبيتاكاروتين وهي
مواد مضادة للأكسدة. أما مادة الكاسبسين الموجودة في الفلفل فتعتبر مادة
منشطة وهي تحتوي على عنصر مر يستعمل كمواد مضادة للبكتيريا. والفلفل ينظم
الضغط في الدم ويسهل الدورة الشهرية ويزيد إفرازات الجهاز الهضمي ويزيد
عملية النمو. ويعتبر الفلفل من ملوك الفيتامينات Aو C.
*
طريقة الاستهلاك: - النوع الجيد من الفلفل هو ذلك الذي يتمتع بصلابة وألوان
مضيئة. يمكن حفظ الفلفل في البراد لمدة أسبوع. لكن للإستفادة من غناه
بالفيتامين C يجب استهلاكه طازجاً. ولتسهيل عملية امتصاص الفيتامينات من
الفلفل يفضل إضافة كمية من الزيت إليه. - يدخل الفلفل في عدة طبخات خاصة المحاشي، الطبخ المكسيكي
والطبخ الصيني، كما يدخل في تركيب السلطة. ولكثرة فوائده تكفي الإنسان نصف
حبة منه في اليوم. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* المحتويات:
-الفطريات غنية جداً بالمركبات الكيميائية (أحماض، قلويات
وأملاح) فيها بروتينات، دهنيات، كربوهيدرات، خمائر، فيتامينات
(B3,B1,C,A,وغيرها) ، عناصر مجهرية مختلفة وعناصر معدنية (بوتاسيوم، حديد،
فوسفور، مغنيزيوم، نحاس وغيره).
* الفوائد
والاستعمالات:
- نظراً لغناها بالمحتويات المتنوعة فإن الفطريات تنشط
الإفرازات المعوية وتزيد من شهية الإنسان. وقد برهنت الأبحاث العلمية أن
الفطر يساعد على تسييل الدم ويمنع التخثر والتجلط ويساعد على خفض نسبة
الكولسترول (في حدود العشرة بالمئة).
-كما أن الفطر يقوي جهاز المناعة عند الإنسان ويساعد جسمه
على مقاومة الفيروسات، الأمراض السرطانية، الروماتيزم وتصلب الأنسجة.
-المنافع الكثيرة موجودة في أنواع الفطر الموجودة في بلاد
آسيا أما الفطر الأبيض وهو النوع الشائع في الدول العربية فإنه أقل غنى
بالعناصر الغذائية، لكن فيه كمية من النياسين والريبوفلافين الضروريين
لتنشيط عملية الأيض داخل الجسم.
-وبما أنه فقير بالسعرات الحرارية فإنه يناسب أولئك الذين
يتبعون حمية لإنقاص الوزن لكنه لا يناسب أولئك الذين يعانون من داء النقرس
لأنه غني بمادة (Purines) التي تسبب زيادة الأملاح في الجسم.
*
طريقة الاستهلاك:
-يحفظ
الفطر في البراد بدون غسيل لمدة يومين أو ثلاثة وهو يستهلك نيئاً أو
مطهواً، لكن في الحالتين يجب غسله جيداً قبل الاستهلاك.
-الشائع في الدول العربية هو الفطر الأبيض الذي يدخل عادة
في أنواع السلطة ويضاف الفطر إلى بعض الأطباق المطهوة المكونة من الخضار،
الأرز أو الباستا. كما أن بعض الأنواع يتم تشريحه ويضاف إلى السندوشات أو
يستعمل كمقبلات (يجب غسله بشكل جيد).
-في المطبخ العربي عادة ما يستعمل الفطر المعلب أما في
المطبخ الصيني فيستعمل في العادة الفطر المجفف الذي يوضع في الماء ويتم
غليه لمدة كي يصبح صالحاً للاستعمال.
-هناك عدة أنواع من الفطريات، أما الفطر المميز الذي يظهر
في بلادنا فهو الكما الذي يعتبر من المأكولات النادرة اللذيذة والمغذية.
ويوجد منها نوع أبيض ونوع أسود يمكن استهلاكهما مطهوين ، نيئين أو على شكل
رِب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* المحتويات:
-الفجل وعلى صغر حجمه يحتوي على مواد كثيرة ولو أن الماء
يشكل غالبيتها العظمى (93%) ففيه قليل من البروتين وكميات قليلة من السكر
وأثر للدهن ونسبة لا بأس بها من الألياف وزيوت طيارة مثل الرافانول
(المسؤول عن طعمه الحاد) وفيه خمائر وأحماض عضوية وأمينية. حريراته 17ك.ك
فقط.
* الفوائد والاستعمالات:
-استعمل الفجل قديماً ضد التسمم لعلاج الملدوغ من الحية
ولتخفيف الألم أثناء الولادة أو لتنظيف الوجه من النمش ولإبعاد الصلع عن
الرأس.
-وعرف عن الفجل
قدرته على تحسين الشهية وهضم الطعام وتنشيط إفراز عصارة المعدة إضافة إلى
كونه مدراً للبول وللعصارة الصفراء.
-ويستعمل الطب الشعبي عصير الفجل أيضاً ضد السعال وآلام
الجهاز التنفسي ومشاكل الأعصاب وفقر الدم، وضد النقرس وتكلس الحصى في الكلى
والمثانة، كما عرف عنه أنه مطهر وطارد للديدان، ويخفف مشاكل الكبد.
-ووجد الطب الحديث في الفجل (في أوراق الفجل خاصة) نوعاً
من الخضار غنياً بالفيتامين C وحمض الفوليك، منتسباً إلى فصيلة الصليبيات
التي تقاوم نمو الأمراض السرطانية وتقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان.
-ونذكر هنا أن الفجل البري والحار أغنى بالفيتامين C
وبالأملاح المعدنية.
-يستعمل
الطب الصيني كميات متساوية من عصير الزنجبيل وعصير الفجل لعلاج التهاب
الحنجرة. أما التهابات التجاويف الأنفية فيعالجها بعصير ست حبات من الفجل،
حبة من الخيار وحبة من التفاح. والجدير بالذكر أن هذا المزرج مفيد أيضاً
للكبد والمرارة.
* طريقة الاستهلاك:
-عند انتقاء الفجل يجب انتقاء النوع الصلب والأحمر دون
سواه والتركيز على أن تكون أوراقه خضراء وأن يكون حجمه متوسطاً.
-يحفظ الفجل في البراد لمدة 8-10 أيام مغلف بالورق أو
النايلون ويجب غسله قبل استهلاكه مباشرة.
-يمكن تناول الفجل طازجاً أو مطبوخاً أو حتى مخللاً كالكبيس
ويمكن تناوله كمقبلات على أن يسبّح أولاً في المياه الحلوة مع ملعقة كبيرة
من العسل وربع ملعقة من القرفة لمدة يوم كامل قبل استهلاكه، ذلك للقضاء
على نكهته الحادة.
-أما
أوراق الفجل فتستعمل لتحضير العصير أو تستهلك كما الخضار (كالسبانخ
مثلاً).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* المحتويات:
-تحتوي الفاصوليا على كمية من النشا والكربوهيدرات، وهي
غنية بالبروتينات (4%-6%) في الفاصوليا الخضراء وتصل النسبة إلى 31% في
حبوب الفاصوليا الناضجة. والفاصوليا غنية أيضاً بالبكتين والألياف (تصل
النسبة إلى 6,19% في الحبوب الجافة) وهي غنية نسبياً بالحريرات (335ك.ك في
100غ من الفاصوليا البيضاء الجافة و142ك.ك للمطهوة). وتحتوي على كمية كبيرة
من الأحماض الأمينية.
* الفوائد
والاستعمالات:
-الفاصوليا
مفيدة كغذاء وغنية ومفيدة كدواء في حالات أمراض المعدة والأمعاء، الكلى،
الكبد، المثانة. كما أنها مفيدة كعلف للحيوانات التي تحتاج إلى فيتامين.
- في القديم اعتمدت الفاصوليا بديلاً للحوم كمصدر للبروتين
بالنسبة للفقراء (بروتين الفقراء).
- الفاصوليا لابد منها للنباتيين الذين يعتمدون على
البروتين النباتي فهي غنية بالبروتينات وبالأحماض الأمينية.
-الطب الشعبي يستعمل الفاصوليا لأهداف طبية متعددة حيث أن
مغلي الفاصوليا ومنقوعها يتمتعان بخصائص مضادة للميكروبات ومفيدان في حالات
فرط ضغط الدم، الروماتيزم، أمراض الكلى والمثانة، وحالات تشكل الحصى في
الأعضاء. مطحون الفاصوليا يساعد على التئام الجراح بسرعة وينصح به في حالات
نقص الحموضة في المعدة أو التشحم في الكبد.
-وللفاصوليا دور تجميلي يتجلى في قدرتها على إزالة
التجاعيد من الوجه.
-تعتبر
الفاصوليا من أهم المصادر الغذائية الطبيعية. فالفاصوليا على أنواعها مصدر
هام للفيتامين B وللحديد والعناصر المعدنية مثل الكلسيوم، المنغنيزيوم،
النحاس وغيره. وتحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض الأمينية فهي مصدر جيد
للبروتين النباتي.
-والجدير
بالذكر أن البروتين النباتي في الفاصوليا لا يصبح كاملاً إلا بوجود بعض
البروتينات النباتية الأخرى الموجودة في الأرز أو الذرة أو القمح لذلك يجب
تناول الفاصوليا مع إحدى المكملات كي يصبح مصدراً كاملاً للأحماض الأمينية
الرئيسية (هذه المعلومة ضرورية لمن يتبع نظاماً غذائياً معتمداً على الغذاء
النباتي).
-ولأن
الفاصوليا غنية بالألياف فإنها تساهم بشكل فعال في تخفيف نسبة الكولسترول
في الدم. كما تساهم في تنظيم نسبة السكر وهرمون الأنسولين لذلك يمكن لمرضى
السكري الإستفادة منها فيما لو تم تناولها باعتدال شديد.
-وغنى الفاصوليا بالألياف يجعلها ضابطاً للمشاكل المعوية
ومشاكل البواسير. وهي تحمي الجهاز الهضمي من السرطان، لأنها تحتوي على مواد
إضافية (مثل السابونين والأحماض الفيتية) التي تحد من زيادة المواد
المسرطنة.
-أما الغازات
التي تسببها الفاصوليا في الأمعاء فسببها احتواء الفاصوليا على أنواع من
الكربوهيدارت يتعذر هضمه في المعدة فتتم معالجتها بواسطة البكتيريا
الموجودة في الأمعاء الغليظة مما يسبب تشكل الغازات. لذلك ينصح بنقع
الفاصوليا في الماء لفترة قبل طبخها.
* طريقة
الاستهلاك:
- لأن موسم
الفاصوليا قصير يتم اللجوء إلى تجفيفها وتخزينها حتى فصل الشتاء. ونظراً
لأهميتها يتم اللجوء إلى عدة طرق لتأمينها على مدار السنة حيث يتم تعليبها
أو تجليدها أو تجفيفها.
- تدخل الفاصوليا في عدة طبخات تضاف إليها التوابل والصلصات
كما تدخل في تركيبة السلطة والحساء وتحضر منها الهريسة (الفاصوليا
المسحوقة).
.. يتبع ..