إمامَ المُرسلينَ فداكَ رُوحي *** وأرواحُ الأئمةِ والدُّعاةِ
رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي *** وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقاةِ
ويا علم الهدى يفديك عمري *** ومالي يا نبي المكرماتِ!!
ويا تاج التُّقى تفديك نفسي *** ونفسُ أولي الرئاسةِ والولاةِ
فداكَ الكون يا عَطِرَ السجايا *** فما للناس دونك من زكاةِ
فأنتَ قداسة ٌ إمَّا استُحلّتْ *** فذاكَ الموتُ من قبل الممات!!
ولو جحد البريّةُ منك قولاً *** لكُبّوا في الجحيم مع العُصاةِ
وعِرضُك عِرضُُنا ورؤاكَ فينا *** بمنزلة الشهادةِ والصلاةِ
رُفِعْتَ منازلاً وشُرحت صدرا *** ودينُكَ ظاهرٌ رغمَ العُداةِ
وذكرُكَ يا رسولَ اللهِ زادٌ *** تُضاءُ بهِ أسَاريرُ الحَيَاةِ
وغرسُك مُثمرٌ في كلِّ صِقع ٍ *** وهديُكَ مُشرقٌ في كلِّ ذاتِ
ومَا لِجنان ِ عَدنٍ من طريقٍ *** بغيرِ هُداكَ يا علمَ الهُداةِ
وأعلى اللهُ شأنكَ في البَرَايا *** وتلكَ اليومَ أجلى المُعجزاتِ
وفي الإسراءِ والمعراج ِ معنى *** لقدركَ في عناقِ المكرماتِ
ولمْ تنطقْ عنْ الأهواءِ يوماً *** وروحُ القدسِِ مِنكَ على صِلاتِ
بُعثتَ إلى المَلا بِرّاً ونُعمى *** ورُحمى يا نبيَ المَرْحَمَاتِ
رَفَعْتَ عن البريّةِ كلُّ إصرٍ *** وأنتَ لدائها آسي الأُساةِ
تمنّى الدهرُ قبلك طيفَ نورٍ *** فكان ضياكَ أغلى الأمنياتِ
يتيمٌ أنقذ َ الدّنيا، فقير ٌ *** أفاضَ على البريّةِ بالهِبَاتِ
طريدٌ أمّنَ الدنيا فشادت *** على بُنيانِهِ أيدي البُنَاةِ
رحيمٌ باليتيمة والأُسارى *** رفيقٌ بالجهولِ وبالجُنَاةِ
كريمٌ كالسحابِ إذا أهلّت *** شجاعٌ هدَّ أركانَ البُغَاةِ
بليغٌ علّم الدنيا بوحي ٍ *** ولم يقرأ بلوحٍ أو دواةِ
حكيمٌ جاءَ باليُسْرى شَفيقٌ *** فلانتْ منهُ أفئدةُ القُساةِ
فمنكَ شريعتي وسكونُ نفسي *** ومنكَ هويتي وسمو ذاتي
ولي فيكَ اهتداءٌ واقتفاءٌ *** لأخلاقِِ العُلا والمَكْرماتِ
وفيك هدايتي وشفاءُ صدري *** بعلمكَ أو بحلمكَ والأناةِ
ومنك شفاعتي في يومِِ عَرْض ٍ *** ومن كفيّكَ إرواءُ الظُّماةِ
ومنك دعاءُ إمسائي وصحوي *** وإقبالي وغمضي والتفاتي
رسولَ اللهِ قد أسبلتُ دَمْعي *** ونزَّ القلبُ من لَجَجِ ِ البُغَاةِ
فهذي أمّةُ الإسلام ضجّتْ *** وقد تُجبى المُنى بالنائباتِ!!
هوانُ السيفِ من هُونِ المُباري *** ولِينُ الرمحِ من لِينِ القناةِ
وقد تَشفى الجسومُ على الرزايا *** ويعلو الدينُ من كيدِ الوشاةِ!!
وفي هزِّ اللواءِ رؤى اتحادٍ *** ولمُّ الشمل ِ من بعد الشتاتِ!!
وقد تصحو القلوبُ إذا اسْتُفزّتْ *** ولَفحُ النَّارِ يوقظ ُ من سُبَاتِ!!
ألا بُترتْ روافدُ كلِّ فضٍّ *** تمرّغَّ في وحول ِ السيئاتِ
ألا أبْلِغْ بَنِي عِلمان عنّي *** وقد عُدَّ العميلُ من الجُنَاةِ!!
أراكمْ ترقصونَ على أَسانا *** وتَسْتَحْلون مَيْلَ الغانياتِ!!
وإن مسَّ العدوَ مَسيسُ قَرحٍ *** رفعتمْ بيننا صوتَ النُّعاةِ!!
وإنْ عَبستْ لكم "ليزا"* خَنَعْتمْ *** خُنوع َ المُوفضينَ إلى مَناةِ!!
وإن ما هَاجتْ الشُبُهاتُ خُضْتمْ *** بألسنةٍ شِحاح ٍ فاجراتِ!!
"حوارُ الآخرِ" استشرى فذبّوا *** عن المعصومِ ألسنةَ الجُفاةِ!!
وصوت "الآخرِ" استعلى فردّوا *** عن الهادي سهامَ الإفتئاتِ
رُمِيتُمْ بالغلو دُعاة ديني *** فهل من حُجّةٍ نحو الغُلاة؟!!
أكُرّارٌ على قومي كُماةٌ *** وفي عينِ المصيبةِ كالبناتِ؟!!
ومن يرجو بني علمان عوناً *** كراجي الروح ِ في الجسدِ الرُّفات!!
رسولَ الحُبِّ في ذكراك قُربى *** وتحتَ لواكَ أطواقُ النجاةِ
عليك صلاةُ ربِّكَ ما تجلّى *** ضياءٌ واعتلى صوتُ الهُداةِ
يحارُ اللفظُ في نجواكَ عجزا *** وفي القلب اتقادُ المورياتِ
ولو سُفكتْ دمانا ما قضينا *** وفاءك والحقوقَ الواجباتِ
* ليزا: كوندليزا رايز
رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي *** وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقاةِ
ويا علم الهدى يفديك عمري *** ومالي يا نبي المكرماتِ!!
ويا تاج التُّقى تفديك نفسي *** ونفسُ أولي الرئاسةِ والولاةِ
فداكَ الكون يا عَطِرَ السجايا *** فما للناس دونك من زكاةِ
فأنتَ قداسة ٌ إمَّا استُحلّتْ *** فذاكَ الموتُ من قبل الممات!!
ولو جحد البريّةُ منك قولاً *** لكُبّوا في الجحيم مع العُصاةِ
وعِرضُك عِرضُُنا ورؤاكَ فينا *** بمنزلة الشهادةِ والصلاةِ
رُفِعْتَ منازلاً وشُرحت صدرا *** ودينُكَ ظاهرٌ رغمَ العُداةِ
وذكرُكَ يا رسولَ اللهِ زادٌ *** تُضاءُ بهِ أسَاريرُ الحَيَاةِ
وغرسُك مُثمرٌ في كلِّ صِقع ٍ *** وهديُكَ مُشرقٌ في كلِّ ذاتِ
ومَا لِجنان ِ عَدنٍ من طريقٍ *** بغيرِ هُداكَ يا علمَ الهُداةِ
وأعلى اللهُ شأنكَ في البَرَايا *** وتلكَ اليومَ أجلى المُعجزاتِ
وفي الإسراءِ والمعراج ِ معنى *** لقدركَ في عناقِ المكرماتِ
ولمْ تنطقْ عنْ الأهواءِ يوماً *** وروحُ القدسِِ مِنكَ على صِلاتِ
بُعثتَ إلى المَلا بِرّاً ونُعمى *** ورُحمى يا نبيَ المَرْحَمَاتِ
رَفَعْتَ عن البريّةِ كلُّ إصرٍ *** وأنتَ لدائها آسي الأُساةِ
تمنّى الدهرُ قبلك طيفَ نورٍ *** فكان ضياكَ أغلى الأمنياتِ
يتيمٌ أنقذ َ الدّنيا، فقير ٌ *** أفاضَ على البريّةِ بالهِبَاتِ
طريدٌ أمّنَ الدنيا فشادت *** على بُنيانِهِ أيدي البُنَاةِ
رحيمٌ باليتيمة والأُسارى *** رفيقٌ بالجهولِ وبالجُنَاةِ
كريمٌ كالسحابِ إذا أهلّت *** شجاعٌ هدَّ أركانَ البُغَاةِ
بليغٌ علّم الدنيا بوحي ٍ *** ولم يقرأ بلوحٍ أو دواةِ
حكيمٌ جاءَ باليُسْرى شَفيقٌ *** فلانتْ منهُ أفئدةُ القُساةِ
فمنكَ شريعتي وسكونُ نفسي *** ومنكَ هويتي وسمو ذاتي
ولي فيكَ اهتداءٌ واقتفاءٌ *** لأخلاقِِ العُلا والمَكْرماتِ
وفيك هدايتي وشفاءُ صدري *** بعلمكَ أو بحلمكَ والأناةِ
ومنك شفاعتي في يومِِ عَرْض ٍ *** ومن كفيّكَ إرواءُ الظُّماةِ
ومنك دعاءُ إمسائي وصحوي *** وإقبالي وغمضي والتفاتي
رسولَ اللهِ قد أسبلتُ دَمْعي *** ونزَّ القلبُ من لَجَجِ ِ البُغَاةِ
فهذي أمّةُ الإسلام ضجّتْ *** وقد تُجبى المُنى بالنائباتِ!!
هوانُ السيفِ من هُونِ المُباري *** ولِينُ الرمحِ من لِينِ القناةِ
وقد تَشفى الجسومُ على الرزايا *** ويعلو الدينُ من كيدِ الوشاةِ!!
وفي هزِّ اللواءِ رؤى اتحادٍ *** ولمُّ الشمل ِ من بعد الشتاتِ!!
وقد تصحو القلوبُ إذا اسْتُفزّتْ *** ولَفحُ النَّارِ يوقظ ُ من سُبَاتِ!!
ألا بُترتْ روافدُ كلِّ فضٍّ *** تمرّغَّ في وحول ِ السيئاتِ
ألا أبْلِغْ بَنِي عِلمان عنّي *** وقد عُدَّ العميلُ من الجُنَاةِ!!
أراكمْ ترقصونَ على أَسانا *** وتَسْتَحْلون مَيْلَ الغانياتِ!!
وإن مسَّ العدوَ مَسيسُ قَرحٍ *** رفعتمْ بيننا صوتَ النُّعاةِ!!
وإنْ عَبستْ لكم "ليزا"* خَنَعْتمْ *** خُنوع َ المُوفضينَ إلى مَناةِ!!
وإن ما هَاجتْ الشُبُهاتُ خُضْتمْ *** بألسنةٍ شِحاح ٍ فاجراتِ!!
"حوارُ الآخرِ" استشرى فذبّوا *** عن المعصومِ ألسنةَ الجُفاةِ!!
وصوت "الآخرِ" استعلى فردّوا *** عن الهادي سهامَ الإفتئاتِ
رُمِيتُمْ بالغلو دُعاة ديني *** فهل من حُجّةٍ نحو الغُلاة؟!!
أكُرّارٌ على قومي كُماةٌ *** وفي عينِ المصيبةِ كالبناتِ؟!!
ومن يرجو بني علمان عوناً *** كراجي الروح ِ في الجسدِ الرُّفات!!
رسولَ الحُبِّ في ذكراك قُربى *** وتحتَ لواكَ أطواقُ النجاةِ
عليك صلاةُ ربِّكَ ما تجلّى *** ضياءٌ واعتلى صوتُ الهُداةِ
يحارُ اللفظُ في نجواكَ عجزا *** وفي القلب اتقادُ المورياتِ
ولو سُفكتْ دمانا ما قضينا *** وفاءك والحقوقَ الواجباتِ
* ليزا: كوندليزا رايز
صالح بن علي العمري