[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لماذا هذا الموضوع ؟
إخواني وأخواتي
كلنا يعلم ما تعرض له الحبيب المصطفى من إهانات على يد كفرة حاقدين عليه وعلى الإسلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولكن هناك من ساندهم عن جهل لأنهم لا يعرفون الحبيب المصطفى حق المعرفة فأخذتهم عزّة مناصرة بني جلدتهم بالإثم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهناك من ناصرهم منّا وهم لا يشعرون !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إن من تجرأ على النبي من أعدائه
ومن خذله من متّبعيه في نظري يجلسون في خندق واحد
هم سواء بسواء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فنحن خذلناه قبل تلك الرسومات بمئات السنين
حين تركنا ورائنا سنّته الشريفة ولهثنا وراء دنيا هي عدوة لله الذي نعبده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والغريب أننا جمعنا النقيضين ونحن لا ندري
ندّعي حب الله
ونحب عدوّته في ذات الوقت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عظّمناه بألسنتنا
وعظّمنا ما احتقر هو جل وعلى بقلوبنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلّينا على الحبيب في كلامنا
وأهملنا سنّته وكلامه في أفعالنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أذكر أن أحدهم سافر لأسبانيا في غاية ما
وتقابل مع أحد البحّارة الإسبان هناك
ودار بينهما حديث مخز لكل واحد فينا
قال له البحار المسيحي :
أتعلم يا فلان ... إن كان الإسلام هو الدين الحق فسيكون ذنبنا في رقابكم جميعا معشر المسلمين يوم القيامة
فتعجب المسلم العربي وقال له :
ولم ذلك ... لقد كنت تبحر للتجارة إلى بلادنا وكنت في معقل الإسلام ولم تؤمن ... فما ذنبنا نحن ؟
قال له الإسباني :
نعم كنت أسافر إلى بلاد المسلمين فيقابلونني بكل حفاوة وترحاب
وما هي إلا دقائق حتى تنهال عليّ الأسئلة من المسلمين لا من غيرهم
أمعك خمر مستورد ؟
هل معك مخدرات ؟
ل معك بنات حلوة ؟
آسف أن أقول ذلك الكلام في المقدمة
ولكنها الحقيقة
فكان انطباع ذلك الأسباني عنّا الأسوء على الإطلاق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لاحظوا ..
إنه ليس مسلما حتّى نطالبه أن يبحث عن أماكن العبادة ويجلس فيها ويسأل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولاحظوا أيضا أن أهم ما يشغلنا جميعا هي دفع التهمة عنّا وإلقائها إمّا على الظروف أو الحكام أو أخر الزمان أو أمر الله أو على الكافر ذاته وعلى غبائه المحكم
وكأننا عباقرة زماننا لأننا مـسلمين !!!
تذكروا إنه غريب ويلصق في ذهنه أول مشاهد يراها .. وله عذره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أما نحن فلا عذر لنا
قليل من يقكر في اتهام نفسه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخلاصة ... أننا خذلنا النبي في أفعالنا وفي حركاتنا وسكناتنا
فقبل أن نلوم الغرب
علينا أن نلوم أنفسنا نحن
والسير على نهجه بحب لا بتنطّع
نتعلم كيف كان يحب وكيف كان يكره
كيف كان يشتاق لنا
كيف كان
و كيف يريدنا أن نكون
وعلى أي حال يريد أن يرانا يوم القيامة
هذا ما يجب ان نفعله ان شاء الله
لا اريد الشكر و لا الجزاء
اريد منك صلح الدعاء جزاكم الله خيرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لماذا هذا الموضوع ؟
إخواني وأخواتي
كلنا يعلم ما تعرض له الحبيب المصطفى من إهانات على يد كفرة حاقدين عليه وعلى الإسلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولكن هناك من ساندهم عن جهل لأنهم لا يعرفون الحبيب المصطفى حق المعرفة فأخذتهم عزّة مناصرة بني جلدتهم بالإثم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهناك من ناصرهم منّا وهم لا يشعرون !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إن من تجرأ على النبي من أعدائه
ومن خذله من متّبعيه في نظري يجلسون في خندق واحد
هم سواء بسواء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فنحن خذلناه قبل تلك الرسومات بمئات السنين
حين تركنا ورائنا سنّته الشريفة ولهثنا وراء دنيا هي عدوة لله الذي نعبده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والغريب أننا جمعنا النقيضين ونحن لا ندري
ندّعي حب الله
ونحب عدوّته في ذات الوقت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عظّمناه بألسنتنا
وعظّمنا ما احتقر هو جل وعلى بقلوبنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلّينا على الحبيب في كلامنا
وأهملنا سنّته وكلامه في أفعالنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أذكر أن أحدهم سافر لأسبانيا في غاية ما
وتقابل مع أحد البحّارة الإسبان هناك
ودار بينهما حديث مخز لكل واحد فينا
قال له البحار المسيحي :
أتعلم يا فلان ... إن كان الإسلام هو الدين الحق فسيكون ذنبنا في رقابكم جميعا معشر المسلمين يوم القيامة
فتعجب المسلم العربي وقال له :
ولم ذلك ... لقد كنت تبحر للتجارة إلى بلادنا وكنت في معقل الإسلام ولم تؤمن ... فما ذنبنا نحن ؟
قال له الإسباني :
نعم كنت أسافر إلى بلاد المسلمين فيقابلونني بكل حفاوة وترحاب
وما هي إلا دقائق حتى تنهال عليّ الأسئلة من المسلمين لا من غيرهم
أمعك خمر مستورد ؟
هل معك مخدرات ؟
ل معك بنات حلوة ؟
آسف أن أقول ذلك الكلام في المقدمة
ولكنها الحقيقة
فكان انطباع ذلك الأسباني عنّا الأسوء على الإطلاق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لاحظوا ..
إنه ليس مسلما حتّى نطالبه أن يبحث عن أماكن العبادة ويجلس فيها ويسأل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولاحظوا أيضا أن أهم ما يشغلنا جميعا هي دفع التهمة عنّا وإلقائها إمّا على الظروف أو الحكام أو أخر الزمان أو أمر الله أو على الكافر ذاته وعلى غبائه المحكم
وكأننا عباقرة زماننا لأننا مـسلمين !!!
تذكروا إنه غريب ويلصق في ذهنه أول مشاهد يراها .. وله عذره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أما نحن فلا عذر لنا
قليل من يقكر في اتهام نفسه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخلاصة ... أننا خذلنا النبي في أفعالنا وفي حركاتنا وسكناتنا
فقبل أن نلوم الغرب
علينا أن نلوم أنفسنا نحن
والسير على نهجه بحب لا بتنطّع
نتعلم كيف كان يحب وكيف كان يكره
كيف كان يشتاق لنا
كيف كان
و كيف يريدنا أن نكون
وعلى أي حال يريد أن يرانا يوم القيامة
هذا ما يجب ان نفعله ان شاء الله
لا اريد الشكر و لا الجزاء
اريد منك صلح الدعاء جزاكم الله خيرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]