السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم:
الحمد لله ذي الملكوت و السلطان، و الصلاة و السلام على رسول ربنا الرحمن، محمد و على آله و صحبه البررة الكرام.
يا أمة الإسلام ما هكذا ينصر سيد الأنام عليه أفضل الصلاة و السلام
فنصرة الحبيب أحبكم الله ليست بشعارات تردد ولا بعبارات تقال ولا بمظاهرات عنيفة..
كأني أسمعكم تقولون: " نحن نعبر عن غضبنا على الإساءة لنبينا صلى لله عليه و سلم "
فأقول لكم أحبتي في الله لا بد أن نقف مع أنفسنا وقفة و أن نجيب على هذا السؤال الذي يطرح نفسه:
لماذا تجرأت الصحف الدانمركية على إعادة نشر الصور المسيئة للرسول صلى الله عليه و سلم
رغم الشعارات و المظاهرات و........؟؟؟
فإن دل ذلك على شيء دل على أن تلك المظاهرات و تلك الشعارات لم يكن لها وقع أو تأثير على أعداء الله
فبالله عليكم خليل الله و صفيه و حبيبه يهان و نحن مازلنا نردد شعارات؟
بالله عليكم أهكذا ينصر رسول الله؟؟
فاعلموا رحمكم الله أن إعادة نشر الصور هي سياسة يهودية أمريكية، لجئوا إليها لكي يصرفوا انتباه الأمة الإسلامية عما يحدث لإخواننا في غزة وفي كل بقاع العالم..
فيا أمة محمد أفيقوا رحمكم الله
ما هذا الذل و الهوان الذي أصاب الأمة؟؟
فقد عرفوا من أين تؤكل الكتف
عرفوا أننا لن نصبر على الإساءة لرسول الله، فاتخذوها كسلاح ليحاربونا به
أفيقوا يا أمة القرآن
القدس الحبيب مسلوب ونحن لا نحرك ساكنا؟؟
إخواننا في فلسطين و غيرها يقتلون ونحن صامتون؟؟
والآن سيد و لد آدم يهان؟ النبي الذي يقول أمتي أمتي..
أين هذه الأمة؟
أين الأمة التي بكى لأجلها سيد الخلق و هو يقول أمتي أمتي؟؟
فإلى متى الصمت؟
إلى متى التجاهل؟
إلى متى الذل؟
إلى متى سنحني رؤوسنا لأعداء الله؟
بالله عليكم أفيقوا و ارجعوا إلى الله واعلموا أنه لن ينصر رسول الله إلا إذا نصر من أمته..
نعم إذا نصرته أمته؟!
كيف تقول بأبي أنت وأمي يا رسول الله و أنت غير متبع لسنته؟؟
كيف تقولين فداك روحي يا رسول الله وأنت ترفضين اتباع اوامره؟؟
ناشدتكم الله كيف نريد أن ينصر نبينا و في أمتنا أناس لا يعرفون شيئا عن سيد الخلق؟؟؟
فاعلموا رعاكم الله أنه لن ينصر سيد الخلق بقول دون فعل..
فوالله ما تجرأ علينا أعداء الله حتى علموا أننا أمة ضعيفة، أمة لاتقدر على شيء، أمة تقول ما لا تفعل..
كما أني أعتبر هذه الإساءة ابتلاء من الله عز و جل ليمحص ما في فلوبنا اتجاه رسولنا، ولمعرفة درجة إيماننا، مصداقا لقوله صلى الله عليه و سلم: {لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه}
فسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم قد نصره الله قال عز و جل { إلا تنصروه فقد نصره الله }
هذا لا يعني أننا يجب أن نمنع المظاهرات التي تندد بهذا الفعل الإجرامي..
لكن لابد من اتخاذ إجراءات أخرى تكون رادعة لأعداء الله
فأعداء الله أرادوا بهذه الإساءة أن يوجهوا إلينا رسالة وهي أننا عاجزون دائما
عاجزون حتى عن نصرة نبيكم الذي تدعون محبته..
فعلينا أن لا نمكنهم من الوصول إلى مبتغاهم..
فهذه الإساءة يجب أن لا تأثر علينا سلبا
يجب أن تزيدنا همة أكثر في طاعة الله و رسوله، وهمة أكثر في الدعوة إلى الله حتى يعم الإسلام كل بقاع العالم وتتوحد الأمة الإسلامية لكي نقف وقفة الرجل الواحد و نقول" إلا رسول الله"
والله لن ينصر رسول الله إلا إذا عدنا إلى الله وأحببنا الرسول بصدق وذلك باتباع أوامره قال تعالى:
{ إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم }
أحبتي في الله هذه بعد الإقتراحات لنصرة الحبيب في انتظار اقتراحاتكم
طاعة رسول الله صلى الله عليه و سلم بامتثال أوامره و اجتناب نواهيه، فإن المحب لمن يحب مطيع
الدعوة إلى حبه صلى الله عليه و سلم عن طريق التعريف به وبسيرته العطرة
أن نساهم في تقدم و تطور الأمة كل في مجال عمله، فأمتنا غنية بالعباقرة والمخترعين و المثقفين يحتاجون فقط للتحفيز و التشجيع..
أن نساهم فى توحيد الأمة حتى نكون يدا واحدة على العدو
العمل على إصلاح المجتمع، الأهل و الجيران و الأصدقاء... من خلال دعوتهم إلى الله
لا تقل لا يمكن ولكن قل يمكن بيقين قال تعالى: {أنا عند ظن عبدي بي}
فليكن ظننا بالله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم:
الحمد لله ذي الملكوت و السلطان، و الصلاة و السلام على رسول ربنا الرحمن، محمد و على آله و صحبه البررة الكرام.
يا أمة الإسلام ما هكذا ينصر سيد الأنام عليه أفضل الصلاة و السلام
فنصرة الحبيب أحبكم الله ليست بشعارات تردد ولا بعبارات تقال ولا بمظاهرات عنيفة..
كأني أسمعكم تقولون: " نحن نعبر عن غضبنا على الإساءة لنبينا صلى لله عليه و سلم "
فأقول لكم أحبتي في الله لا بد أن نقف مع أنفسنا وقفة و أن نجيب على هذا السؤال الذي يطرح نفسه:
لماذا تجرأت الصحف الدانمركية على إعادة نشر الصور المسيئة للرسول صلى الله عليه و سلم
رغم الشعارات و المظاهرات و........؟؟؟
فإن دل ذلك على شيء دل على أن تلك المظاهرات و تلك الشعارات لم يكن لها وقع أو تأثير على أعداء الله
فبالله عليكم خليل الله و صفيه و حبيبه يهان و نحن مازلنا نردد شعارات؟
بالله عليكم أهكذا ينصر رسول الله؟؟
فاعلموا رحمكم الله أن إعادة نشر الصور هي سياسة يهودية أمريكية، لجئوا إليها لكي يصرفوا انتباه الأمة الإسلامية عما يحدث لإخواننا في غزة وفي كل بقاع العالم..
فيا أمة محمد أفيقوا رحمكم الله
ما هذا الذل و الهوان الذي أصاب الأمة؟؟
فقد عرفوا من أين تؤكل الكتف
عرفوا أننا لن نصبر على الإساءة لرسول الله، فاتخذوها كسلاح ليحاربونا به
أفيقوا يا أمة القرآن
القدس الحبيب مسلوب ونحن لا نحرك ساكنا؟؟
إخواننا في فلسطين و غيرها يقتلون ونحن صامتون؟؟
والآن سيد و لد آدم يهان؟ النبي الذي يقول أمتي أمتي..
أين هذه الأمة؟
أين الأمة التي بكى لأجلها سيد الخلق و هو يقول أمتي أمتي؟؟
فإلى متى الصمت؟
إلى متى التجاهل؟
إلى متى الذل؟
إلى متى سنحني رؤوسنا لأعداء الله؟
بالله عليكم أفيقوا و ارجعوا إلى الله واعلموا أنه لن ينصر رسول الله إلا إذا نصر من أمته..
نعم إذا نصرته أمته؟!
كيف تقول بأبي أنت وأمي يا رسول الله و أنت غير متبع لسنته؟؟
كيف تقولين فداك روحي يا رسول الله وأنت ترفضين اتباع اوامره؟؟
ناشدتكم الله كيف نريد أن ينصر نبينا و في أمتنا أناس لا يعرفون شيئا عن سيد الخلق؟؟؟
فاعلموا رعاكم الله أنه لن ينصر سيد الخلق بقول دون فعل..
فوالله ما تجرأ علينا أعداء الله حتى علموا أننا أمة ضعيفة، أمة لاتقدر على شيء، أمة تقول ما لا تفعل..
كما أني أعتبر هذه الإساءة ابتلاء من الله عز و جل ليمحص ما في فلوبنا اتجاه رسولنا، ولمعرفة درجة إيماننا، مصداقا لقوله صلى الله عليه و سلم: {لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه}
فسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم قد نصره الله قال عز و جل { إلا تنصروه فقد نصره الله }
هذا لا يعني أننا يجب أن نمنع المظاهرات التي تندد بهذا الفعل الإجرامي..
لكن لابد من اتخاذ إجراءات أخرى تكون رادعة لأعداء الله
فأعداء الله أرادوا بهذه الإساءة أن يوجهوا إلينا رسالة وهي أننا عاجزون دائما
عاجزون حتى عن نصرة نبيكم الذي تدعون محبته..
فعلينا أن لا نمكنهم من الوصول إلى مبتغاهم..
فهذه الإساءة يجب أن لا تأثر علينا سلبا
يجب أن تزيدنا همة أكثر في طاعة الله و رسوله، وهمة أكثر في الدعوة إلى الله حتى يعم الإسلام كل بقاع العالم وتتوحد الأمة الإسلامية لكي نقف وقفة الرجل الواحد و نقول" إلا رسول الله"
والله لن ينصر رسول الله إلا إذا عدنا إلى الله وأحببنا الرسول بصدق وذلك باتباع أوامره قال تعالى:
{ إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم }
أحبتي في الله هذه بعد الإقتراحات لنصرة الحبيب في انتظار اقتراحاتكم
طاعة رسول الله صلى الله عليه و سلم بامتثال أوامره و اجتناب نواهيه، فإن المحب لمن يحب مطيع
الدعوة إلى حبه صلى الله عليه و سلم عن طريق التعريف به وبسيرته العطرة
أن نساهم في تقدم و تطور الأمة كل في مجال عمله، فأمتنا غنية بالعباقرة والمخترعين و المثقفين يحتاجون فقط للتحفيز و التشجيع..
أن نساهم فى توحيد الأمة حتى نكون يدا واحدة على العدو
العمل على إصلاح المجتمع، الأهل و الجيران و الأصدقاء... من خلال دعوتهم إلى الله
لا تقل لا يمكن ولكن قل يمكن بيقين قال تعالى: {أنا عند ظن عبدي بي}
فليكن ظننا بالله خيرا
أحببت هذا الموضوع كثيرا
فنقلته لتعم الفائدة