~*¤ô§ô¤*~أختي الكريمة~*¤ô§ô¤*~
اسأل الله العظيم رب العرشالعظيم ان يجعلنا وإياك من أهل الفردوس الأعلى من الجنة بفضل الله ومنه وكرمة وبدونسابقة عذاب بعفو الله ورحمتهاما بعد : يقول علية الصلاة والسلام ( المرء ومن احب في الجنة ) اي اذا قدر الله برحمته انتكون المرأة وزوجها من اهل الجنة فيكونا معا وتكون هي زوجته ان أرادا ذلك ويكون لهمن الحور العين ما شاء الله ان يكون ولكن زوجته التى كانت في الدنيا تكون هي السيدةعلى كل الحور العين التي له ويجعلها الله في جمال مائة حورية من حور الجنة ويؤتىالرجل قوة عشرات الرجال من رجال الدنيا وكذلك الله تبارك وتعالى ينزع من قلوب اهلالجنة كل صفات كانت في الدنيا تسبب لهم الهم والحزن مثل الغيرة والحسدوالكراهيةوالبغضاء فيكون الجميع متحابين متقاربين ولا يكون شىء من غيرة الدنياولا اي شىء ينغص على اهل الجنة حياتهماسأل الله تعالى ان تكوني ممن عملوا لهافالجنة اختي العزيزة غالية الثمن اذ يقول علية الصلاة والسلام ( الا ان سلعة اللهغالية الا ان سلعة الله الجنة )
هذة الجنة ثمنها ما قال الله تعالى
( ان اللهاشترى من المؤمنين انفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة )
فمن اراد الجنة سعى لهاسعيها في الطاعات والبعد عن المعاصي اما اذا قدر الله لكي الجنة فاطمئني فا اللهتعالى يقول
( لهم فيها ما تشتهي انفسهم ولهم فيها ما يدعون ) اى ان كل ما تشتهينفسك ستجديه وكل ما تحبين وكل ما يشبع رغباتك ويرضى نفسك ستكون في قمة السعادة كلما تتمنيه تجديهوفي الجنة لا فرق بين رجل وامرأة الكل سيكون سعيد وسيجد كل مايحب ويتمنى وما يشبع رغباته ويرضي نفسهاسأل الله تعالى ان يجمعنا واياكموالمسلمين هناك في ظل رحمته في مقعد صدق عند مليك مقتدراطمئني تمامفسوف تكوني في الجنة كيفما تحبين وتشائين وسوف تجدي من السعادة والهناء مالا يخطرلكي على بال ففي الجنة اكثر مما تطلبين وتتمنين اسأله تعالى ان يجمعنا هناك في ظلرحمتهولكن من هو زوجك في تلك الجنة ؟المرأة في الدنيا بين عدةأحوال
1- إما أن تموت قبل أن تتزوج.
2- إما أن تموت بعد طلاقها قبلأن تتزوج من آخر.
3- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة،والعياذ بالله.
4- إما أن تموت بعد زواجها.
5- إما أن يموت زوجهاوتبقى بعده بلا زوج حتى تموت.
6- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعدهغيره.
هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها فيالجنة
1- فأما المرأة التيماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عز وجل – في الجنة من رجل من أهل الدنيالقوله : { ما في الجنة أعزب } [أخرجه مسلم]، قال الشيخ ابن عثيمين: إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيمفي الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج.
2- ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة.
3- ومثلهاالمرأة التي لم يدخل زوجها الجنة. قال الشيخ ابن عثيمين: فالمرأة إذا كانت من أهلالجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهلالجنة من لم يتزوجوا من الرجال. أي فيتزوجها أحدهم.
4- وأما المرأة التيماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه.
5- وأما المرأةالتي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له فيالجنة.
6- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخرأزواجها مهما كثروا لقوله :
{ المرأة لآخر أزواجها } [سلسلة الأحاديث الصحيحةللألباني]. ولقول حذيفة لامرأته: ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعديفإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أنينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ).
مسألة : قد يقول قائل: إنه قد وردفي الدعاء للجنازة أننا نقول ( وأبدلها زوجا خيرا من زوجها ) فإذا كانت متزوجة.. فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها في الدنيا هو زوجها في الجنة وإذا كانت لمتتزوج فأين زوجها؟والجواب كما قال الشيخ ابن عثيمين: 'إن كانت غيرمتزوجة فالمراد خيرا من زوجها المقدر لها لو بقيت وأما إذا كانت متزوجة فالمرادبكونه خيرا من زوجها أي خيرا منه في الصفات في الدنيا لأن التبديل يكون بتبديلالأعيان كما لو بعت شاة بب*** مثلا ويكون بتبديل الأوصاف كما لو قلت لك بدل اللهكفر هذا الرجل بإيمان وكما في قوله تعالى: ويوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات [إبراهيم:48]، والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء هي السماء لكنهاانشقت'.
ورد في الحديث الصحيح قوله للنساء: { إني رأيتكن أكثر أهلالنار...} وفي حديث آخر قال : { إن أقل ساكني الجنة النساء } [أخرجه البخاريومسلم]، وورد في حديث آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا ( زوجتان ) أي من نساءالدنيا. فاختلف العلماء – لأجل هذا – في التوفيق بين الأحاديث السابقة: أي هلالنساء أكثر في الجنة أم في النار؟فقال بعضهم : بأن النساء يكن أكثرأهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن. قال القاضي عياض: ( النساء أكثر ولد آدم ).
وقال بعضهم : بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة. وأنهن – أيضا – أكثر أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال فيالجنة.
وقال آخرون : بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثرأهل الجنة بعد أن يخرجن من النار – أي المسلمات –قال القرطبي تعليقا على قوله : { رأيتكن أكثر أهل النار } : ( يحتمل أن يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأمابعد خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال: لا إله إلاالله فالنساء في الجنة أكثر ).
الحاصل: أن تحرص المرأة أن لا تكون منأهل النارإذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتهالقوله : { إن الجنة لا يدخلها عجوز.... إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهنأبكارا }.
ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحورالعين بأضعاف كثيرة نظرا لعبادتهن الله.
قال ابن القيم ( إن كل واحدمحجور عليه أن يقرب أهل غيره فيها ) أي في الجنة. وبعد: فهذه الجنة قد تزينت لكنمعشر النساء كما تزينت للرجال في مقعد صدق عند مليك مقتدر فالله الله أن تضعنالفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم، فليكن خلودكن فيالجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأمانيالباطلة مع التفريط وتذكرن قوله : { إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجهاوأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت }.