كيف تملكين قلب زوجك؟
جمعتني الصدفة بسيدة كانت قد اشتهر عنها المثالية والكياسة، بالإضافة إلى
العقلانية والمظهر الجذَّاب، فسألتها عن سرِّ سعادتها الزوجية الهانئة،
تلك السعادة التي كادت تصبح من المظاهر النادرة في هذا الزمان، فقالت:
لم أتبع أسلوباً معيناً في حياتي، اللّهُمَّ سوى تطبيق نصيحة أمّي التي
أسدتها إلي قبل زفافي بأيام حيث تجسَّدت في الآتي: إذا أراد زوجك أن يصبح
لك طفلاً يوماً، فكوني له كما يشتهي من المرح، والحبّ، والحنان، وأغدقي
عليه بكل مهاراتك كأنثى حتى يكون لك للأبد.. أمَّا إذا ما تحوَّل فجأة إلى
رجل عنيد أو حزين، فحاولي أن تتجنبي إثارته أو مضايقته؛ وذلك حتى لا يلمس
منك العناد أو المشاكسة.. وإيَّاك ونصائح الساذجات من النساء، فإنَّها قد
تؤدِّي بك إلى عواقب وخيمة، أو تخلق منك امرأة متناقضة.
وأردفت السيدة بسعادة: فكنت بناءً على ذلك أدلِّل زوجي الطفل الوحيد عندي
في هذا العالم، حيث أستقبله وأودعه دائماً بابتسامة رقيقة، وأطهو له ما
يحبّ من الطعام، وأرتدي ما يروقه أو يختاره من الثياب، وكنت لا أخرج إلاَّ
بإذنه، ولا أستقبل أحداً في منزلي إلاَّ بموافقته، هذا بالإضافة إلى أنني
كنت بين الحين والآخر أقيم له احتفالاً صغيراً محصوراً بيني وبينه، أقدِّم
له فيه هدية رائعة أدخل ـ من خلالها ـ الفرح والسعادة إلى قلبه..
وأنهت حديثها قائلة: باختصار شديد.. لقد طبَّقت نصيحة أمّي القيمة بحذافيرها؛ حتى أصبحت أسعد زوجة على الإطلاق.
بالطبع لن أسترسل حول إمكانات هذه المرأة المذهلة في طريقة تعاملها مع
زوجها، وإن كان الآن منا ـ نحن معشر النساء - قد تظن بهذه المرأة الضعف
والسلبية بناءً على دبلوماسيتها المدروسة في الحياة، ولكنَّّها ـ والحق
يقال ـ استطاعت بذكاء نادر أن تمتلك زمام حياتها وتشغلها على هواها، كما
أنَّها استطاعت وبحكمة نادرة امتلاك قلب زوجها.. وربَّما لأزمان طويلة..!
ولعل السؤال الذي ينبغي طرحه هنا:
ما رأي الأزواج، أو ما هي وجهات نظرهم في المرأة والزوجة الناجحة؟
في لقاء ضم العديد من الرجال، قيل أن معظم الحاضرين أجمعوا على أنَّ
المرأة التي تَقدِر على امتلاك زوجها يجب أن تتحلى بالخصال التالية:
· الاستقامة والصلاح من مميزات الزوجة الناجحة؛ لأنَّ الرجل غالباً ما
يشعر بالطمأنينة البالغة على أبنائه مع امرأة صالحة تعلِّمهم الأخلاق
الفاضلة، وتعاليم الدين السامية!
· الأناقة والجاذبية، حيث لوحظ أنَّ أكثر ما يؤلم رجل العصر هو رؤيته
لزوجته وهي تغدق على نفسها بأناقة باذخة في زياراتها الخارجية، في حين
تقبع في المنزل مهملة نفسها وزينتها، وخصوصاً في حضور الزوج..!
· المعاملة الطيبة الدقيقة تُعدُّ من طباع المرأة المتغيِّرة؛ وذلك لأنَّ
الخلق الفظ الغليظ، وبالتالي اللسان الفاحش، قد يدفعان بالزوج لأن يبحث له
عن زوجة أخرى تمنحه الكلمة الدافئة والمعاملة الحسنة!
· اللباقة والحوار السلس الذكي، من خلاله تتمكَّن الزوجة أن تمتص مخزون
زوجها المكبوت من العذابات اليومية المختلفة، التي يمرُّ بها الزوج، إلى
مشكلات صغيرة تستطيع معه أن تجد لها الحلول المناسبة ـ وهي أيضاً من
الصفات المهمة!
· القناعة وعدم تقليد الأخريات، صفة رائعة للزوجة الناجحة؛ وذلك لأنَّ
إمكانات الرجل المادية تتفاوت من زوج لآخر، فلا يمكن لموظف بسيط ـ مثلاً ـ
أن يهيأ المستوى المعيشي والممتاز الذي يوفِّره أو يستطيعه المدير مثلاً!
· الصبر والكياسة أيضاً من مزايا المرأة الخاصة، حيث ينبغي للمرأة في
مواقف عديدة أن تكنّ لذوي زوجها وأقاربه بالمودَّة والاحترام، حتى وإن
أساؤوا إليها؛ لأنَّه من أصعب المواقف على الزوج أن يجد نفسه ـ وبدون سابق
إنذار ـ حكماً عادلاً بين زوجته وأمه، أو أحد أقاربه مثلاً..!
· العقلانية والصمت في الأوقات المناسبة؛ وذلك لما للثرثرة الفارغة من قبل
المرأة ـ حول مشاكل الأولاد والجيران ـ من دافع قوي للرجل لأن يفرَّ من
منزله باحثاً عن الهدوء في مكان آخر..
جمعتني الصدفة بسيدة كانت قد اشتهر عنها المثالية والكياسة، بالإضافة إلى
العقلانية والمظهر الجذَّاب، فسألتها عن سرِّ سعادتها الزوجية الهانئة،
تلك السعادة التي كادت تصبح من المظاهر النادرة في هذا الزمان، فقالت:
لم أتبع أسلوباً معيناً في حياتي، اللّهُمَّ سوى تطبيق نصيحة أمّي التي
أسدتها إلي قبل زفافي بأيام حيث تجسَّدت في الآتي: إذا أراد زوجك أن يصبح
لك طفلاً يوماً، فكوني له كما يشتهي من المرح، والحبّ، والحنان، وأغدقي
عليه بكل مهاراتك كأنثى حتى يكون لك للأبد.. أمَّا إذا ما تحوَّل فجأة إلى
رجل عنيد أو حزين، فحاولي أن تتجنبي إثارته أو مضايقته؛ وذلك حتى لا يلمس
منك العناد أو المشاكسة.. وإيَّاك ونصائح الساذجات من النساء، فإنَّها قد
تؤدِّي بك إلى عواقب وخيمة، أو تخلق منك امرأة متناقضة.
وأردفت السيدة بسعادة: فكنت بناءً على ذلك أدلِّل زوجي الطفل الوحيد عندي
في هذا العالم، حيث أستقبله وأودعه دائماً بابتسامة رقيقة، وأطهو له ما
يحبّ من الطعام، وأرتدي ما يروقه أو يختاره من الثياب، وكنت لا أخرج إلاَّ
بإذنه، ولا أستقبل أحداً في منزلي إلاَّ بموافقته، هذا بالإضافة إلى أنني
كنت بين الحين والآخر أقيم له احتفالاً صغيراً محصوراً بيني وبينه، أقدِّم
له فيه هدية رائعة أدخل ـ من خلالها ـ الفرح والسعادة إلى قلبه..
وأنهت حديثها قائلة: باختصار شديد.. لقد طبَّقت نصيحة أمّي القيمة بحذافيرها؛ حتى أصبحت أسعد زوجة على الإطلاق.
بالطبع لن أسترسل حول إمكانات هذه المرأة المذهلة في طريقة تعاملها مع
زوجها، وإن كان الآن منا ـ نحن معشر النساء - قد تظن بهذه المرأة الضعف
والسلبية بناءً على دبلوماسيتها المدروسة في الحياة، ولكنَّّها ـ والحق
يقال ـ استطاعت بذكاء نادر أن تمتلك زمام حياتها وتشغلها على هواها، كما
أنَّها استطاعت وبحكمة نادرة امتلاك قلب زوجها.. وربَّما لأزمان طويلة..!
ولعل السؤال الذي ينبغي طرحه هنا:
ما رأي الأزواج، أو ما هي وجهات نظرهم في المرأة والزوجة الناجحة؟
في لقاء ضم العديد من الرجال، قيل أن معظم الحاضرين أجمعوا على أنَّ
المرأة التي تَقدِر على امتلاك زوجها يجب أن تتحلى بالخصال التالية:
· الاستقامة والصلاح من مميزات الزوجة الناجحة؛ لأنَّ الرجل غالباً ما
يشعر بالطمأنينة البالغة على أبنائه مع امرأة صالحة تعلِّمهم الأخلاق
الفاضلة، وتعاليم الدين السامية!
· الأناقة والجاذبية، حيث لوحظ أنَّ أكثر ما يؤلم رجل العصر هو رؤيته
لزوجته وهي تغدق على نفسها بأناقة باذخة في زياراتها الخارجية، في حين
تقبع في المنزل مهملة نفسها وزينتها، وخصوصاً في حضور الزوج..!
· المعاملة الطيبة الدقيقة تُعدُّ من طباع المرأة المتغيِّرة؛ وذلك لأنَّ
الخلق الفظ الغليظ، وبالتالي اللسان الفاحش، قد يدفعان بالزوج لأن يبحث له
عن زوجة أخرى تمنحه الكلمة الدافئة والمعاملة الحسنة!
· اللباقة والحوار السلس الذكي، من خلاله تتمكَّن الزوجة أن تمتص مخزون
زوجها المكبوت من العذابات اليومية المختلفة، التي يمرُّ بها الزوج، إلى
مشكلات صغيرة تستطيع معه أن تجد لها الحلول المناسبة ـ وهي أيضاً من
الصفات المهمة!
· القناعة وعدم تقليد الأخريات، صفة رائعة للزوجة الناجحة؛ وذلك لأنَّ
إمكانات الرجل المادية تتفاوت من زوج لآخر، فلا يمكن لموظف بسيط ـ مثلاً ـ
أن يهيأ المستوى المعيشي والممتاز الذي يوفِّره أو يستطيعه المدير مثلاً!
· الصبر والكياسة أيضاً من مزايا المرأة الخاصة، حيث ينبغي للمرأة في
مواقف عديدة أن تكنّ لذوي زوجها وأقاربه بالمودَّة والاحترام، حتى وإن
أساؤوا إليها؛ لأنَّه من أصعب المواقف على الزوج أن يجد نفسه ـ وبدون سابق
إنذار ـ حكماً عادلاً بين زوجته وأمه، أو أحد أقاربه مثلاً..!
· العقلانية والصمت في الأوقات المناسبة؛ وذلك لما للثرثرة الفارغة من قبل
المرأة ـ حول مشاكل الأولاد والجيران ـ من دافع قوي للرجل لأن يفرَّ من
منزله باحثاً عن الهدوء في مكان آخر..