ربما الحزن يتسلل داخل أعماقنا يوما بدون أي سبب فينقلب حالنا فجاء ونتذكر كل ما هو محزن مر علينا في حياتنا من موت عزيز ومن فقد صديق غالي ومن خسارة حلم عشته طوال حياتك وعندما وصلت الى نقطة النهاية لكي تحقق حلمك يذوب مثل الشمعة أمامك وأنت تحزن على كل هذا فتره وتنسى ما مضى ويبقى شيء ماضي
تحاول ان تكسر حواجز الحزن داخل حياتك وربما يغلبك الحزن حتى في تصرفاتك وأنت تحاول من سيطرته عليك ولكن دون جدوى
لم نسأل يوما أنفسنا عن هذا الحزن نحاول أن نثبت للعالم أننا فرحين ومحققين كل أحلامنا وأمالنا لا نريد أن نبين الحزن الذي بداخلنا هل هو كبرياء منا أو أنكسار لكي لا نبين ما بداخل أنفسنا
عجيبه هذة الدنيا كم أبكت الكثير وفرحت القليل وكم سرقت من اعمارنا ونحن لم نضع في حسباننا اننا سنير فيها إلى أن يحين مع ربنا اللقاء
هذا هو الحزن الذي لم يترك أي أنسان في هذه الحياه
ولكن السؤال هل نستطيع ان نفارقه بل هو اوفى صديق
يلازمك دائما يعود ويغيب ولكن لا يتخلى عنك ابدا فهل تريد أن تتخلى عن
لا مجال لك في الآختيار لانه مهما اخترت سيلازمك
اتمنى ان يحوز على رضاكم بنتظار ردووودكم