حقيقة التشجيع للأندية الرياضية الأجنبية ..
عبد الله بن سعيد آل يعن الله
هوس التشجيع والتعصب للأندية الأجنبية أخذ يتفاقم بين بعض أفراد مجتمعاتنا ، وهذا بلغ بشكل واسع على مستوى الأجيال المسلمة ، ونحن بهذا الأمر لا نستطيع أن نمنع ونحذر من الكفِّ عن ذلك ، لأننا بذلك نستعجل النتاج من غير خطوات تسبق ما نريده لكي نستطيع أن نخلصهم من شيء أصبح يجري في دماءهم ..
إن من بين مجتمعنا أفرادا ليسوا بقليل ، قد تحقق لديهم الإنتماء والحب لمثل هذه الأندية ، فهذا يقول أنا مشجع برشلوني ووصيتي للناس أن يشجعوا برشلونة ، وهذا يقول أنا مدريدي وآخر مان يونايتد ، وهذا أقل خطرا ممن يسمي نفسه بلاعبيهم ، حتى أنك تجد أسماء مثل هؤلاء تطلق على أبناءنا في أنديتهم وأحياءهم ومدارسهم ، حتى الأشبال منهم تجد الواحد منهم يطير فرحا عندما يسمى باسم لاعب من اللاعبين ، والذي يـُخشى منه أن يكون هذا الانتماء ذريعة إلى الولاء والبراء لعقائد مثل هؤلاء ..
إن المسلم يتعجب من اهتمام شركات الدعاية والإعلان لدى المسلمين في ترويج سلعهم وبضائعهم بوجود صور هؤلاء اللاعبين التي تعطي شهرة أوسع على مستوى مجتمعنا المسلم ، كعلب العصير ، والمنتجات الغذائية التي يستخدمها الأطفال بشكل مستمر ، وهذا يهدد من كيان القيم والمبادئ لدى الفرد المسلم ..
حقيقة هوس التشجيع للأندية الأجنبية واقع لا خيال ، اكتسبه بعض الأجيال من خلال المتابعات للقنوات الرياضية ، والبعض من خلال الأقران في الحي أو المدرسة ، ودورنا هو دراسة واقع الشباب والأطفال دراسة متأنية ، لكي نكتشف هل يوجد أثرا سلبيا عليهم من خلال المتابعة ؟ .. وإذا كان كذلك فنحن مطالبين بالحلول المقنعة التي تحمي المشجع من التأثر بثقافة مثل هؤلاء ..
إننا كأفراد ومؤسسات دعوية يتحتم علينا أن نتعامل تعاملا في طياته العلاج والوقاية من هذه الحمى التي أصابت مجتمعاتنا ، من أجل حماية العقائد من الفساد ، وحفظ العقول من الكساد ، وسلامة الانتماء للكفار ..
7\3\1429هـ
عبد الله بن سعيد آل يعن الله
هوس التشجيع والتعصب للأندية الأجنبية أخذ يتفاقم بين بعض أفراد مجتمعاتنا ، وهذا بلغ بشكل واسع على مستوى الأجيال المسلمة ، ونحن بهذا الأمر لا نستطيع أن نمنع ونحذر من الكفِّ عن ذلك ، لأننا بذلك نستعجل النتاج من غير خطوات تسبق ما نريده لكي نستطيع أن نخلصهم من شيء أصبح يجري في دماءهم ..
إن من بين مجتمعنا أفرادا ليسوا بقليل ، قد تحقق لديهم الإنتماء والحب لمثل هذه الأندية ، فهذا يقول أنا مشجع برشلوني ووصيتي للناس أن يشجعوا برشلونة ، وهذا يقول أنا مدريدي وآخر مان يونايتد ، وهذا أقل خطرا ممن يسمي نفسه بلاعبيهم ، حتى أنك تجد أسماء مثل هؤلاء تطلق على أبناءنا في أنديتهم وأحياءهم ومدارسهم ، حتى الأشبال منهم تجد الواحد منهم يطير فرحا عندما يسمى باسم لاعب من اللاعبين ، والذي يـُخشى منه أن يكون هذا الانتماء ذريعة إلى الولاء والبراء لعقائد مثل هؤلاء ..
إن المسلم يتعجب من اهتمام شركات الدعاية والإعلان لدى المسلمين في ترويج سلعهم وبضائعهم بوجود صور هؤلاء اللاعبين التي تعطي شهرة أوسع على مستوى مجتمعنا المسلم ، كعلب العصير ، والمنتجات الغذائية التي يستخدمها الأطفال بشكل مستمر ، وهذا يهدد من كيان القيم والمبادئ لدى الفرد المسلم ..
حقيقة هوس التشجيع للأندية الأجنبية واقع لا خيال ، اكتسبه بعض الأجيال من خلال المتابعات للقنوات الرياضية ، والبعض من خلال الأقران في الحي أو المدرسة ، ودورنا هو دراسة واقع الشباب والأطفال دراسة متأنية ، لكي نكتشف هل يوجد أثرا سلبيا عليهم من خلال المتابعة ؟ .. وإذا كان كذلك فنحن مطالبين بالحلول المقنعة التي تحمي المشجع من التأثر بثقافة مثل هؤلاء ..
إننا كأفراد ومؤسسات دعوية يتحتم علينا أن نتعامل تعاملا في طياته العلاج والوقاية من هذه الحمى التي أصابت مجتمعاتنا ، من أجل حماية العقائد من الفساد ، وحفظ العقول من الكساد ، وسلامة الانتماء للكفار ..
7\3\1429هـ