مهما بحث الباحثون في أسباب الأمراض النفسية فلن يخرجوا عن ثلاثة أمور وهي :
1) المس . 2) العين . 3) التوتر والإكتئاب المرتبط بماضي المريض وحاضره .
وهناك سبب آخر وهو الوسواس ولكني أدرجه تحت المس ، لأن الوسواس من الأبواب
التي يستخدمها الشيطان ليلعب في نفسية الإنسان فيضله ويدمره .
وكل هذه الأمور تتحول إلى نتيجة واحدة من حيث التغيرات التي تحدث في جسم
المريض ، لأنها تتعامل مع أشياء محسوسة ، فعلى حسب ما أصابته العين وعلى
حسب ما عبث به المس ، فإذا حدث التوتر والإكتئاب بسببهما ، أو بسبب معاناة
المريض في حياته وما مر به من ظروف في ماضيه أوحاضره ، فإنه ينتج عن ذلك
إفرازات في الدماغ أو حموضة في المعدة أو تمدد وانقباض في الأوعية الدموية
أو خلل في ضربات القلب وغيرها من التغيرات ، وذلك لأن العلاقة وطيدة بين
جسم الإنسان ونفسه التي بين جنبيه ، ويكون الإلتقاء بينهما في أحس منطقتين
وهما :
1) الدماغ : وذلك لأنه مركز للأفكار والذكريات .
2) القلـب : وذلك لأنه مركز للعقل والعواطف .
ومن هذا المنطلق فلابد أن يسعى المريض لمعالجة نفسه ببعض العلاجات
المحسوسة بعد الرقية الشرعية ، لأنه كما قلنا إن المس والعين غالبا ماتترك
آثارا مرضية حسية ، وهذا ليس على إطلاقه ، فكم من الناس شفوا بالرقية
الشرعية من الكتاب والسنة بغير علاج آخر بإذن الله تعالى .
أما العلاج بالحجامة فهو كالتالي :
1) الحجامة على الكاهل كما أذكر دائما ( لتقوية المناعة ، رفع الهيموقلوبين ، تنشيط الغدد اللمفاوية ، تنشيط الدورة الدموية ) .
2) حجامتين ، واحدة على الصدر والأخرى على فم المعدة ( لتنشيط القلب ،
وتقوية التنفس ، والتخلص من الأحماض الصاعدة عن طريق فم المعدة ) .
3) حجامتين على الرأس ، واحدة على القمحدوة والأخرى على وسط الرأس "
المنقذه" ( للتخلص من الإفرازات الدماغية ، والقلق ، وخمول الجسم ، وأوجاع
الرأس ، ولضبط التركيز ، وفوائدها كثيرة ) .
وإن كان من إضافة فعلى حسب ما يعانيه المريض مثل القولون العصبي ، وارتفاع
أو هبوط في الضغط ، أو عدم انتظام دقات القلب ، وغيرها من الأمراض التي
تسببها الحالات النفسية .
وهذه الحجامات توزع على جلسات يعرفها الإختصاصي بأوقاتها وأماكنها على حسب حالة المريض الصحية العامة .
وأختم بما يجب أن يحرص عليه الجميع وهو على أن يكون الحجام ملما بخبرات الحجامة الثلاثة وهي :
1) الخبرة بالسنه النبوية المختصة بالحجامة . 2) الخبرة الطبية . 3) الخبرة العملية .
كتبه / أبوسعود
علي بن حسن الحمادي
1) المس . 2) العين . 3) التوتر والإكتئاب المرتبط بماضي المريض وحاضره .
وهناك سبب آخر وهو الوسواس ولكني أدرجه تحت المس ، لأن الوسواس من الأبواب
التي يستخدمها الشيطان ليلعب في نفسية الإنسان فيضله ويدمره .
وكل هذه الأمور تتحول إلى نتيجة واحدة من حيث التغيرات التي تحدث في جسم
المريض ، لأنها تتعامل مع أشياء محسوسة ، فعلى حسب ما أصابته العين وعلى
حسب ما عبث به المس ، فإذا حدث التوتر والإكتئاب بسببهما ، أو بسبب معاناة
المريض في حياته وما مر به من ظروف في ماضيه أوحاضره ، فإنه ينتج عن ذلك
إفرازات في الدماغ أو حموضة في المعدة أو تمدد وانقباض في الأوعية الدموية
أو خلل في ضربات القلب وغيرها من التغيرات ، وذلك لأن العلاقة وطيدة بين
جسم الإنسان ونفسه التي بين جنبيه ، ويكون الإلتقاء بينهما في أحس منطقتين
وهما :
1) الدماغ : وذلك لأنه مركز للأفكار والذكريات .
2) القلـب : وذلك لأنه مركز للعقل والعواطف .
ومن هذا المنطلق فلابد أن يسعى المريض لمعالجة نفسه ببعض العلاجات
المحسوسة بعد الرقية الشرعية ، لأنه كما قلنا إن المس والعين غالبا ماتترك
آثارا مرضية حسية ، وهذا ليس على إطلاقه ، فكم من الناس شفوا بالرقية
الشرعية من الكتاب والسنة بغير علاج آخر بإذن الله تعالى .
أما العلاج بالحجامة فهو كالتالي :
1) الحجامة على الكاهل كما أذكر دائما ( لتقوية المناعة ، رفع الهيموقلوبين ، تنشيط الغدد اللمفاوية ، تنشيط الدورة الدموية ) .
2) حجامتين ، واحدة على الصدر والأخرى على فم المعدة ( لتنشيط القلب ،
وتقوية التنفس ، والتخلص من الأحماض الصاعدة عن طريق فم المعدة ) .
3) حجامتين على الرأس ، واحدة على القمحدوة والأخرى على وسط الرأس "
المنقذه" ( للتخلص من الإفرازات الدماغية ، والقلق ، وخمول الجسم ، وأوجاع
الرأس ، ولضبط التركيز ، وفوائدها كثيرة ) .
وإن كان من إضافة فعلى حسب ما يعانيه المريض مثل القولون العصبي ، وارتفاع
أو هبوط في الضغط ، أو عدم انتظام دقات القلب ، وغيرها من الأمراض التي
تسببها الحالات النفسية .
وهذه الحجامات توزع على جلسات يعرفها الإختصاصي بأوقاتها وأماكنها على حسب حالة المريض الصحية العامة .
وأختم بما يجب أن يحرص عليه الجميع وهو على أن يكون الحجام ملما بخبرات الحجامة الثلاثة وهي :
1) الخبرة بالسنه النبوية المختصة بالحجامة . 2) الخبرة الطبية . 3) الخبرة العملية .
كتبه / أبوسعود
علي بن حسن الحمادي