الرئيسية
اااااا أهلا وسهلا بكم وبجميع الزوار لمنتدانا أحلى أحلام شرفتم 
من طرف الأجسام الغريبة والأطعمة التي يتم ّ استنشاقها أو بلعها واستقرارها في ممرات الطعام تمثّل مشكلة صحيّة خطيرة خصوصا" لدى الأطفال تحت سنّ الخامسة . فقد تعرّض العديد من الأطفال إلى مضاعفات ثانوية بما في ذلك إلتهاب الرئة وأنواع أخرى من الأمراض الصدرية مما يستدعي ترقيدهم في المستشفى لفترات طويلة .. كما يمكن أن يتعرّض الطفل المصاب إلى مضاعفات أكثر خطورة قد تؤدي للوفاة .
ماهي الأجسام الغريبة التي تعتبر خطيرة ؟؟
إن أكثر الأجسام الغريبة التي يشيع استنشاقها من قبل الأطفال هي أنواع مختلفة من البذور ..فبذور عين الشمس وبذور اليقطين وبذور البطيخ .تشكّل أكثر من 50 % من الأجسام الغريبة التي يتم ّ استخراجها من مجاري الهواء ..أمّا حبات الفول السوداني فتحتلّ المرتبة الثانية من بين الأجسام الغريبة التي يشيع بلعها حيث بلغت نسبة الحالات التي أصيبت بها 17 % تليها الأجسام البلاستيكية وأنواع أخرى من المكسّرات والعظام .. وقد اشتملت الأجسام الغريبة الأخرى على الخرز وقطع الجزر وقطعة من سلسلة ذهبية ومسمار صغير قصير ..أمّا قطع النقد المعدنية فهي إلى حدّ كبير أكثر الأجسام الغريبة التي يشيع بلعها وتعلّقها في ممرّات الطعام لدى الأطفال ..وعادة " ما تستقر في أعلى المريء خلف الحنجرة مباشرة "وتشتمل الأجسام الشائعة الأخرى على عظم السمك وعظم الدجاج وقطع كبيرة من الأطعمة الصلبة والمجوهرات مثل الأقراط .
العلاج ..
يتطلّب علاج هذه الحالة إلى ترقيد المصاب في المستشفى وإخضاعه للتخدير العام وإجراء عملية تدعى التنظير الشعبي أو تنظير المرئ ,, حيث يتم ّ فيها إدخال أداة معدنية مضيئة تشبه الأنبوب عن طريق الفم والحلق وتتقدّم في مجرى الهواء إلى أن تصل إلى الرئتين أو المريء . , ثمّ يتم ّ تعيين موضع الجسم الغريب والتقاطه وسحبه بأدوات خاصه ..كما أنّ التطوّر الذي حصل في صناعة المعدّات والأدوات الطبية قد سهّل هذه العملية ..إلا أنها تبقى صعبة وتنطوي على احتمال تهديد حياة المصاب وإذا لم يتمّ إحراز أي ّ نجاح لإخراج الجسم الغريب بهذه الطريقة .. فإنه سيلزم إجراء عملية أخرى ربما يُفتح فيها أو يُزال جزء من الرئة ..
لا تتأخر في مراجعة الطبيب لتلقّي العلاج اللازم
إذا أصيب الطفل فجأة باللهاث أو الاختناق أثناء الأكل يجب أن يؤخذ إلى غرفة الطوارىء فورا" ..حتى لو اختفت الأعراض بعد وقت قصير ..ففي كثير من الحالات التي يبتلع فيها الطفل جسما" غريبا" , فإنّه يتعرّض لنوبة قصيرة من الضيق التنفّسي , يليها فترة طويلة تظهر خلالها أعراض بسيطة أو قد لاتظهر فيها أعراض قط ّ ..لذا من المهمّ تشخيص وجود الجسم الغريب في أسرع وقت ممكن لأن التأخير كثيرا" ما يؤدي إلى حدوث مضاعفات ..
الوقاية :
يمكن منع حدوث مثل هذه الحالات 100% فالبذور وقطع الطعام الالصغيرة يجب أن لاتترك أبدا" على طاولات منخفضة أو على على الأرض حيث يمكن أن يصل إليها الرضّع والأطفال الصغار .., وكذلك: يجب الاحتفاظ بالقطع المعدنية والمجوهرات والمسامير والأجسام الصغيرة الأخرى بعيدا" عن متناول الأطفال ..ويجب إزالة البذور بعناية من البطّيخ والفواكه الأخرى قبل تقديمها للأطفال الصغار ..كما يجب إزالة العظم من الدجاج والسمك بعناية أيضا" وطحن اللحم أو تقطيعه إلى قطع صغيرة
بزيادة الوعي العام لدى الناس وفهمهم لطبيعة الخطرة لمثل هذه الحالات ..يصبح بالإمكان تخفيض معدّلات حدوثها على نحو كبير ..
أريد أن أضيف شيئا" صغيرا"
أن الخطر لا يتعلّق بالمواد الصلبة فقط ..بل السائلة أيضا" فيجب الانتباه ل :
(مواد التنظيف وعدم وضع المواد الخطرة ..كالكاز والبنزين في زجاجات الماء ..فقد يظن الطفل أنها للشرب ..فهذه المواد تسبب إصابات خطيرة للجهاز المعوي ..وأحيانا" للوفاة لاسمح الله ..)
وأدعو لكلّ من عنده طفل ..أن يحفظه من كلّ سوء
ماهي الأجسام الغريبة التي تعتبر خطيرة ؟؟
إن أكثر الأجسام الغريبة التي يشيع استنشاقها من قبل الأطفال هي أنواع مختلفة من البذور ..فبذور عين الشمس وبذور اليقطين وبذور البطيخ .تشكّل أكثر من 50 % من الأجسام الغريبة التي يتم ّ استخراجها من مجاري الهواء ..أمّا حبات الفول السوداني فتحتلّ المرتبة الثانية من بين الأجسام الغريبة التي يشيع بلعها حيث بلغت نسبة الحالات التي أصيبت بها 17 % تليها الأجسام البلاستيكية وأنواع أخرى من المكسّرات والعظام .. وقد اشتملت الأجسام الغريبة الأخرى على الخرز وقطع الجزر وقطعة من سلسلة ذهبية ومسمار صغير قصير ..أمّا قطع النقد المعدنية فهي إلى حدّ كبير أكثر الأجسام الغريبة التي يشيع بلعها وتعلّقها في ممرّات الطعام لدى الأطفال ..وعادة " ما تستقر في أعلى المريء خلف الحنجرة مباشرة "وتشتمل الأجسام الشائعة الأخرى على عظم السمك وعظم الدجاج وقطع كبيرة من الأطعمة الصلبة والمجوهرات مثل الأقراط .
العلاج ..
يتطلّب علاج هذه الحالة إلى ترقيد المصاب في المستشفى وإخضاعه للتخدير العام وإجراء عملية تدعى التنظير الشعبي أو تنظير المرئ ,, حيث يتم ّ فيها إدخال أداة معدنية مضيئة تشبه الأنبوب عن طريق الفم والحلق وتتقدّم في مجرى الهواء إلى أن تصل إلى الرئتين أو المريء . , ثمّ يتم ّ تعيين موضع الجسم الغريب والتقاطه وسحبه بأدوات خاصه ..كما أنّ التطوّر الذي حصل في صناعة المعدّات والأدوات الطبية قد سهّل هذه العملية ..إلا أنها تبقى صعبة وتنطوي على احتمال تهديد حياة المصاب وإذا لم يتمّ إحراز أي ّ نجاح لإخراج الجسم الغريب بهذه الطريقة .. فإنه سيلزم إجراء عملية أخرى ربما يُفتح فيها أو يُزال جزء من الرئة ..
لا تتأخر في مراجعة الطبيب لتلقّي العلاج اللازم
إذا أصيب الطفل فجأة باللهاث أو الاختناق أثناء الأكل يجب أن يؤخذ إلى غرفة الطوارىء فورا" ..حتى لو اختفت الأعراض بعد وقت قصير ..ففي كثير من الحالات التي يبتلع فيها الطفل جسما" غريبا" , فإنّه يتعرّض لنوبة قصيرة من الضيق التنفّسي , يليها فترة طويلة تظهر خلالها أعراض بسيطة أو قد لاتظهر فيها أعراض قط ّ ..لذا من المهمّ تشخيص وجود الجسم الغريب في أسرع وقت ممكن لأن التأخير كثيرا" ما يؤدي إلى حدوث مضاعفات ..
الوقاية :
يمكن منع حدوث مثل هذه الحالات 100% فالبذور وقطع الطعام الالصغيرة يجب أن لاتترك أبدا" على طاولات منخفضة أو على على الأرض حيث يمكن أن يصل إليها الرضّع والأطفال الصغار .., وكذلك: يجب الاحتفاظ بالقطع المعدنية والمجوهرات والمسامير والأجسام الصغيرة الأخرى بعيدا" عن متناول الأطفال ..ويجب إزالة البذور بعناية من البطّيخ والفواكه الأخرى قبل تقديمها للأطفال الصغار ..كما يجب إزالة العظم من الدجاج والسمك بعناية أيضا" وطحن اللحم أو تقطيعه إلى قطع صغيرة
بزيادة الوعي العام لدى الناس وفهمهم لطبيعة الخطرة لمثل هذه الحالات ..يصبح بالإمكان تخفيض معدّلات حدوثها على نحو كبير ..
أريد أن أضيف شيئا" صغيرا"
أن الخطر لا يتعلّق بالمواد الصلبة فقط ..بل السائلة أيضا" فيجب الانتباه ل :
(مواد التنظيف وعدم وضع المواد الخطرة ..كالكاز والبنزين في زجاجات الماء ..فقد يظن الطفل أنها للشرب ..فهذه المواد تسبب إصابات خطيرة للجهاز المعوي ..وأحيانا" للوفاة لاسمح الله ..)
وأدعو لكلّ من عنده طفل ..أن يحفظه من كلّ سوء
