أستوصي بزوجك خيرا
أوصيك بزوجك خيرا0
أوصيك بمن أختر تيه أنت زوجا0
أوصيك بمن انتظر تيه سنين طويلة0
أوصيك بمن كان حلمك وخيالك0
أوصيك بمن أفضي أليك وأفضيت اليه0
أوصيك بأبي أولادك وولي نعمتك0
أوصيك بالحبيب0
تذكري أنه قريب0000تدنيه منك الكلمة0
يذهب عبوسه البسمة 000وتذهب زينتك كربه0
تذكري أن له عليك درجة وفضلا0
قال الله تعالي الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض
وقال أيضا وللرجال عليهن درجة
فعلي المؤمنة لا تنسي ذلك فتعطي زوجها منصب الملك علي دولته 00 ومنصب الأسد في عرينه00
وأعلمي أن الإنسان قد لا يري عيوبه وان زوجك هو المرآة التي ترين فيها صورتك وسلوكك00
فأنت لا تعلمين خطأك وهو يري عيوبك التي قد لا تعلمينها أنت ، وقد أمره الله عز وجل أن يصحح ويقوم ذلك فيك ( فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ) فإياك أن تنفري من ذلك ولكن قولي : ما عيبي ؟ ما خطأي ؟
وتذكري قول عائشة رضي الله عنها لما اشترت نمرقه فيها تصاوير فلما رآها رسول الله قام على الباب فلم يدخل فعرفت فى وجهه الكراهية ، قالت يا رسول الله أتوب إلى الله والى رسوله ماذا أذنبت؟
فقال رسول الله ما بال هذه النمرقة ؟ فقلت اشتريتها لك لتقعد عليها وتوسدها 0 فقال إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة فيقال لهم احيوا ما خلقتم ، وأن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة 0
فبادرت بالاعتذار عن خطئها ولم تكن قد عرفته بعد وهى عند نفسها لم تخطئ بل هي محسنه وقد أ عدت بيتها ورتبته وتنتظر زوجها 0
أ ختاه تذكري قول نبينا محمد :
لو كنت أمرا احد أن يسجد لأحد لأمرت المرآة ان تسجد لزوجها وفى رواية لما عظم الله عليها من حقه
وعن انس رضي الله عنه ( والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تجرى بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه )
وقال إذا صلت المرآة خمسها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت زوجها ، دخلت من اى أبواب الجنة شاءت
وليس في ذلك انتقاص من قدرك 0
فان المرآة تعظم درجتها عند ربها بضاعة زوجها وتعلو عند الصالحين والصالحات بطاعة زوجها 0
وتذكري إن الله قد أمر الملائكة بالسجود لأدم سجد الملائكة فعلت منزلتهم وعلا قدرهم بسجودهم لأدم طاعة لله0 وأبى إبليس وأستكبر أن يسجد لأدم وجهل أنه بذلك يعصى الله فصارا من الصاغرين وعليه أللعنة إلى يوم الدين0
فكوني كالملائكة طائعة لله بطاعة زوجك تعلو منزلتك ويرتفع قدرك ولا تتبعي سبل الشيطان فتعصين الله عن طاعة زوجك فتدخلي مدخله وتلحقك أللعنة كما لحقنه 0
تعلمي معنى قول النبي ( إذا باتت المرآة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح ) 0
وان قالو لك أنت ذليلة لزوجك فقولي ( أذلة على المؤمنين )
وأن قالو لك أنت كالأمة التي يسودها زوجها فقولي ( وألفيا سيدها لدا الباب ) ، قال زيد بن ثابت رضي الله عنه ، الزوج سيد في كتاب الله 0
ويوم إن زئر النساء 00 فسدت البيوت وفسدت المجتمعات 00 فلا تسمعي لأقوال المغردين ولا تطيعي شياطين الإنس والجن 00 فأنهم على الإفساد بينك وبين زوجك لحريصون ، والله خالفك وخالفه يدعوك إلى ما يغرس بينكما المودة والرحمة 0
نفعنا الله وإياكم
أوصيك بزوجك خيرا0
أوصيك بمن أختر تيه أنت زوجا0
أوصيك بمن انتظر تيه سنين طويلة0
أوصيك بمن كان حلمك وخيالك0
أوصيك بمن أفضي أليك وأفضيت اليه0
أوصيك بأبي أولادك وولي نعمتك0
أوصيك بالحبيب0
تذكري أنه قريب0000تدنيه منك الكلمة0
يذهب عبوسه البسمة 000وتذهب زينتك كربه0
تذكري أن له عليك درجة وفضلا0
قال الله تعالي الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض
وقال أيضا وللرجال عليهن درجة
فعلي المؤمنة لا تنسي ذلك فتعطي زوجها منصب الملك علي دولته 00 ومنصب الأسد في عرينه00
وأعلمي أن الإنسان قد لا يري عيوبه وان زوجك هو المرآة التي ترين فيها صورتك وسلوكك00
فأنت لا تعلمين خطأك وهو يري عيوبك التي قد لا تعلمينها أنت ، وقد أمره الله عز وجل أن يصحح ويقوم ذلك فيك ( فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ) فإياك أن تنفري من ذلك ولكن قولي : ما عيبي ؟ ما خطأي ؟
وتذكري قول عائشة رضي الله عنها لما اشترت نمرقه فيها تصاوير فلما رآها رسول الله قام على الباب فلم يدخل فعرفت فى وجهه الكراهية ، قالت يا رسول الله أتوب إلى الله والى رسوله ماذا أذنبت؟
فقال رسول الله ما بال هذه النمرقة ؟ فقلت اشتريتها لك لتقعد عليها وتوسدها 0 فقال إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة فيقال لهم احيوا ما خلقتم ، وأن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة 0
فبادرت بالاعتذار عن خطئها ولم تكن قد عرفته بعد وهى عند نفسها لم تخطئ بل هي محسنه وقد أ عدت بيتها ورتبته وتنتظر زوجها 0
أ ختاه تذكري قول نبينا محمد :
لو كنت أمرا احد أن يسجد لأحد لأمرت المرآة ان تسجد لزوجها وفى رواية لما عظم الله عليها من حقه
وعن انس رضي الله عنه ( والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تجرى بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه )
وقال إذا صلت المرآة خمسها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت زوجها ، دخلت من اى أبواب الجنة شاءت
وليس في ذلك انتقاص من قدرك 0
فان المرآة تعظم درجتها عند ربها بضاعة زوجها وتعلو عند الصالحين والصالحات بطاعة زوجها 0
وتذكري إن الله قد أمر الملائكة بالسجود لأدم سجد الملائكة فعلت منزلتهم وعلا قدرهم بسجودهم لأدم طاعة لله0 وأبى إبليس وأستكبر أن يسجد لأدم وجهل أنه بذلك يعصى الله فصارا من الصاغرين وعليه أللعنة إلى يوم الدين0
فكوني كالملائكة طائعة لله بطاعة زوجك تعلو منزلتك ويرتفع قدرك ولا تتبعي سبل الشيطان فتعصين الله عن طاعة زوجك فتدخلي مدخله وتلحقك أللعنة كما لحقنه 0
تعلمي معنى قول النبي ( إذا باتت المرآة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح ) 0
وان قالو لك أنت ذليلة لزوجك فقولي ( أذلة على المؤمنين )
وأن قالو لك أنت كالأمة التي يسودها زوجها فقولي ( وألفيا سيدها لدا الباب ) ، قال زيد بن ثابت رضي الله عنه ، الزوج سيد في كتاب الله 0
ويوم إن زئر النساء 00 فسدت البيوت وفسدت المجتمعات 00 فلا تسمعي لأقوال المغردين ولا تطيعي شياطين الإنس والجن 00 فأنهم على الإفساد بينك وبين زوجك لحريصون ، والله خالفك وخالفه يدعوك إلى ما يغرس بينكما المودة والرحمة 0
نفعنا الله وإياكم