المشهد المضحك المبكي (من حياة الألباني رحمه الله)
من المعلوم أن كل مجتمع له عاداته وتقاليده المتبعة، فإذا رأوا ما يعكر صفو ذلك كان شاذًا مردوداً.
يقول الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: لمّا اشتريتُ قطعة أرض خارج التّنظيم، لأنّها رخيصة في الثّمن، وبالفعل قمت بتأسيس المنزل، وأسّست به دكاناً، ولمّا كان الأمر كذلك، بَعُدَت المسافة من منزلي إلى المكتبة الظاهرية التي كنتُ أتردّد عليها، فكنتُ أعمل ساعة أو ساعتيْن في دكاني قبل أن تفتح المكتبة أبوابها.
اشتريْت دراجة لأركبها، وكان لأوّل مرّة الدّمشقيُون يَرَوْنَ مثْل هذا المشهد أنّ شيخاً معمّماً يركب درّاجة، فلذلك تعجّبوا من ذلك المشهد، وكان هناك مجلّة تُسمى: (المُضحك المبْكي)، يصدرها رجل نصراني، فذكر هذا المشهد ضمْن النّكت الظراف، وكنتُ لا أبالي بهذه الأمور الصغيرة، فكل الذي يهمني هو: ((الوقت)).
من كتاب (صفحات بيضاء من حياة الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى).
من المعلوم أن كل مجتمع له عاداته وتقاليده المتبعة، فإذا رأوا ما يعكر صفو ذلك كان شاذًا مردوداً.
يقول الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: لمّا اشتريتُ قطعة أرض خارج التّنظيم، لأنّها رخيصة في الثّمن، وبالفعل قمت بتأسيس المنزل، وأسّست به دكاناً، ولمّا كان الأمر كذلك، بَعُدَت المسافة من منزلي إلى المكتبة الظاهرية التي كنتُ أتردّد عليها، فكنتُ أعمل ساعة أو ساعتيْن في دكاني قبل أن تفتح المكتبة أبوابها.
اشتريْت دراجة لأركبها، وكان لأوّل مرّة الدّمشقيُون يَرَوْنَ مثْل هذا المشهد أنّ شيخاً معمّماً يركب درّاجة، فلذلك تعجّبوا من ذلك المشهد، وكان هناك مجلّة تُسمى: (المُضحك المبْكي)، يصدرها رجل نصراني، فذكر هذا المشهد ضمْن النّكت الظراف، وكنتُ لا أبالي بهذه الأمور الصغيرة، فكل الذي يهمني هو: ((الوقت)).
من كتاب (صفحات بيضاء من حياة الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى).