بسم الله الرحمن الرحيم
الهدف من خلقنا
السؤال: لماذا خلقنا الله تعالى؟
الجواب: خلقنا الله لنعبده ولا نشرك به شيئاً . والدليل قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْاِنْسَ اِلَّا لِيَعْبُدُونِ} ، وقال - عليه الصلاة والسلام - " حق الله على العباد أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئاً " .(متفق عليه).
السؤال: ما هي العباده؟
الجواب: العباده: اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى من الأقوال والأفعال، الظاهره والباطنه: كالدعاء والصلاة والخشوع وغيرها. قال تعالى: { قُلْ اِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }. (نسكي: ذبحي للحيوانات قربه لله). وقال- عليه الصلاة والسلام - "قال تعالى: وما تقرب إلي عبدي بشئ أحب إلي مما افترضته عليه" (حديث قدسي رواه البخاري).
السؤال: ما هي أنواع العباده؟
الجواب: أنواع العباده كثيره منها: الدعاء والخوف والرجاء والتوكل والرغبه والرهبه والذبح والنذر والركوع والسجود والطواف والحلف والحكم، وغير ذلك من أنواع العبادات المشروعه.
السؤال: لماذا أرسل الله الرسل؟
الجواب: أرسلهم للدعوه إلى عبادته، ونفي الشرك به. قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ اُمَّةٍ رَسُولًا اَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} . (الطاغوت هو: الذي يعبده الناس،ويدعونه من دون الله، وهو راضٍ بذلك). وقال -صلى الله عليه وسلم-"... والأنبياء إخوه..ودينهم واحد " (متفق عليه) (أي كل الرسل دعوا إلى توحيد الله).
أنواع التوحيد:
السؤال: ما توحيد الرب؟
الجواب: هو إفراد بأفعال وأنه الخالق الرازق المحيي المميت النافع الضار وغير ذلك.
قال الله تعالى: { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }، وقال - عليه الصلاة والسلام - : ".. أنت رب السموات والأرض.." (متفق عليه).
السؤال: ما هو توحيد الإله؟
الجواب: هو إفراده بالعباده: كالدعاء، والذبح، والنذر، والتوكل، والصلاة، والرجاء، والخوف، والاستعانه، والتوكل وغيرها. قال تعالى: {وَاِلَهُكُمْ اِلَهٌ وَاحِدٌ لَا اِلَهَ اِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} . وقال - عليه الصلاة والسلام - "فليكن أول ما تدعوهم إليه، شهادة أن لا إلـــــــه لا اللـــــــه" (متفق عليه).
السؤال: ما هي الغايه من توحيد الرب والإله؟
الجواب: الغايه من توحيد الرب والإله أن يعرف الناس عظمة ربهم ومعبودهم فيفردوه في عبادتهم، ويطيعوه في سلوكهم، ويستقر الإيمان في قلوبهم، ويظهر في تحكيم شريعة الله في الأرض.
السؤال: ما هو توحيد صفات الله وأسمائه؟
الجواب: هو إثبات ما وصف الله به نفسه في كتابه، أو وصفه رسوله في أحاديثه الصحيحه على الحقيقه، بلا تأويل ولا تمثيل، ولا تعطيل، ولا تكييف، كالاستواء والنزول واليد وغيرها.. ، مما يليق بكمال الله تعالى: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } . وقال - عليه الصلاة والسلام: " ينزل ربنا في كل ليله إلى السماء الدنيا " (متفق عليه). ينزل نزولاً يليق بجلاله، ولا يشبه أحداً من مخلوقاته.
أعظم الذنوب:
السؤال: ما هو أعظم الذنوب عند الله؟
الجواب: أعظم الذنوب عند الله الشرك، والدليل قوله تعالى عن لقمان العبد الصالح: { وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } . لما سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اي الذنب أعظم؟ قال: " أن تجعل لله نداً وهو خلقك " (متفق عليه). (الند: المثيل والشريك).
السؤال: ما هو الشرك الأكبر؟
الجواب: الشرك الأكبر هو صرف نوع من انواع العباده لغير الله: كالدعاء، والذبح، وغيرذلك ، والدليل قول الله تعالى: { وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ } . (أي المشركين) . وقال - صلى الله عليه وسلم - " أكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور " (رواه البخاري).
السؤال: ما هو ضرر الشرك الأكبر؟
الجواب: يسبب الخلود في النــــار. قال الله تعالى: { إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ } . وقال - عليه الصلاة والسلام - "ومن لقي الله يشرك به شيئاً دخل النار". (رواه مسلم).
السؤال: هل ينفع العمل الصالح مع الشرك؟
الجواب: لا ينفع العمل الصالح مع الشرك لقول الله تعالى: { وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }. وقال - صلى الله عليه وسلم - " قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، ومن عمل عملاً أشرك معي فيه غيري، تركته وشركه " (حديث قدسي رواه مسلم).
أنواع من الشرك الأكبر:
السؤال: هل نستغيث بالأموات أو الغائبين؟
الجواب: لا نستغيث بهم، بل نستغيث بالله. قال الله تعالى: { وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ * أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ } ، وقال - عليه الصلاة والسلام - " يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث " (حسن رواه الترمذي).
السؤال: هل نستغيث بالأحياء؟
الجواب: نعم فيما يقدرون عليه من مساعدات ممكنه. قال تعالى عن موسى: { فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَقَضى عَلَيهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ }.
السؤال: هل تجوز الاستعانه بغير الله؟
الجواب: لا تجوز في أمور لا يقدر عليها إلا الله والدليل قوله تعالى : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }. وقال - عليه الصلاة والسلام - " إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله ". (رواه الترمذي).
السؤال: هل نستعين بالأحياء؟
الجواب: نعم فيما يقدرون عليه من قرص أو نصره. قال تعالى: { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى } . وقال - عليه الصلاة والسلام - : " والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه " (رواه مسلم). أما طلب الشفاء والرزق والهدايه وأمثالها فلا تطلب إلا من الله، لأن البشر الأحياء عاجزون عنها فضلاً عن الأموات.
السؤال: هل يجوز النذر لغير الله؟
الجواب: لا يجوز النذر إلا لله، لقوله تعالى حكايه عن امرأة عمران: { إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }. قال - عليه الصلاة والسلام : " من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه " (رواه البخاري).
بعض فتاوى العلماء:
السؤال: ما حكم السحر؟
الجواب: هو من الكبائر، وقد يكون من الكفر قال تعالى: { وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }
السؤال: نداء ودعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- في كل حاجه عند قبره أو من بعيد، أشرك فبيح أم لأ؟
الجواب: شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام، سواء عند قبره أو بعيداً عنه . (اللجنه الدائمه للافتاء).
السؤال: ما حكم السجود على المقابر والذبح عليها؟
الجواب: جاهليه وشرك أكبر. (اللجنه الدائمه).
السؤال: ما حكم الحلف بالنبي - صلى الله عليه وسلم- ؟
الجواب: هو منكر عظيم، ومن المحرمات الشركيه، ولا يجوز لأحد الحلف إلا بالله (الشيخ بن باز رحمه الله).
السؤال: ما السبب أو العله في تحريم زيارة النساء للقبور؟
الجواب: ورد النهي الشديد عن ذلك لقوله - عليه الصلاة والسلام- " لعن الله زائرات القبور " وقوله لفاطمه لما زارت أناساً للتعزيه: " لو بلغتِ معهم الكداء (أدنى المقابر) ما رأيت الجنه " (الشيخ ابن جبرين)
السؤال: هل يجوز وضع قطعه من الحديد أو لافته على قبر الميت بالآيات القرآنيه واسمه وتاريخ وفاته؟
الجواب: لا يجوز لنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك " نهى أن يجصص القبر، وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه " (رواه مسلم) " وأن يكتب عليه " (الشيخ بن باز رحمه الله).
السؤال: ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي والاسراء والمعراج؟
الجواب: لا شك أن محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم من الامور الواجبه على كل مسلم، ولا ريب أن تعظيمه من العبادات، فإذا شرع تعظيمه على طريق لم ترد به السنه فإن هذا التعظيم على هذا الوجه يكون بدعه منكره والانسان المؤمن يجب أن يتمسك بما صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم-. (الشيخ محمد العثيمين رحمه الله)
الهدف من خلقنا
السؤال: لماذا خلقنا الله تعالى؟
الجواب: خلقنا الله لنعبده ولا نشرك به شيئاً . والدليل قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْاِنْسَ اِلَّا لِيَعْبُدُونِ} ، وقال - عليه الصلاة والسلام - " حق الله على العباد أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئاً " .(متفق عليه).
السؤال: ما هي العباده؟
الجواب: العباده: اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى من الأقوال والأفعال، الظاهره والباطنه: كالدعاء والصلاة والخشوع وغيرها. قال تعالى: { قُلْ اِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }. (نسكي: ذبحي للحيوانات قربه لله). وقال- عليه الصلاة والسلام - "قال تعالى: وما تقرب إلي عبدي بشئ أحب إلي مما افترضته عليه" (حديث قدسي رواه البخاري).
السؤال: ما هي أنواع العباده؟
الجواب: أنواع العباده كثيره منها: الدعاء والخوف والرجاء والتوكل والرغبه والرهبه والذبح والنذر والركوع والسجود والطواف والحلف والحكم، وغير ذلك من أنواع العبادات المشروعه.
السؤال: لماذا أرسل الله الرسل؟
الجواب: أرسلهم للدعوه إلى عبادته، ونفي الشرك به. قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ اُمَّةٍ رَسُولًا اَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} . (الطاغوت هو: الذي يعبده الناس،ويدعونه من دون الله، وهو راضٍ بذلك). وقال -صلى الله عليه وسلم-"... والأنبياء إخوه..ودينهم واحد " (متفق عليه) (أي كل الرسل دعوا إلى توحيد الله).
أنواع التوحيد:
السؤال: ما توحيد الرب؟
الجواب: هو إفراد بأفعال وأنه الخالق الرازق المحيي المميت النافع الضار وغير ذلك.
قال الله تعالى: { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }، وقال - عليه الصلاة والسلام - : ".. أنت رب السموات والأرض.." (متفق عليه).
السؤال: ما هو توحيد الإله؟
الجواب: هو إفراده بالعباده: كالدعاء، والذبح، والنذر، والتوكل، والصلاة، والرجاء، والخوف، والاستعانه، والتوكل وغيرها. قال تعالى: {وَاِلَهُكُمْ اِلَهٌ وَاحِدٌ لَا اِلَهَ اِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} . وقال - عليه الصلاة والسلام - "فليكن أول ما تدعوهم إليه، شهادة أن لا إلـــــــه لا اللـــــــه" (متفق عليه).
السؤال: ما هي الغايه من توحيد الرب والإله؟
الجواب: الغايه من توحيد الرب والإله أن يعرف الناس عظمة ربهم ومعبودهم فيفردوه في عبادتهم، ويطيعوه في سلوكهم، ويستقر الإيمان في قلوبهم، ويظهر في تحكيم شريعة الله في الأرض.
السؤال: ما هو توحيد صفات الله وأسمائه؟
الجواب: هو إثبات ما وصف الله به نفسه في كتابه، أو وصفه رسوله في أحاديثه الصحيحه على الحقيقه، بلا تأويل ولا تمثيل، ولا تعطيل، ولا تكييف، كالاستواء والنزول واليد وغيرها.. ، مما يليق بكمال الله تعالى: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } . وقال - عليه الصلاة والسلام: " ينزل ربنا في كل ليله إلى السماء الدنيا " (متفق عليه). ينزل نزولاً يليق بجلاله، ولا يشبه أحداً من مخلوقاته.
أعظم الذنوب:
السؤال: ما هو أعظم الذنوب عند الله؟
الجواب: أعظم الذنوب عند الله الشرك، والدليل قوله تعالى عن لقمان العبد الصالح: { وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } . لما سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اي الذنب أعظم؟ قال: " أن تجعل لله نداً وهو خلقك " (متفق عليه). (الند: المثيل والشريك).
السؤال: ما هو الشرك الأكبر؟
الجواب: الشرك الأكبر هو صرف نوع من انواع العباده لغير الله: كالدعاء، والذبح، وغيرذلك ، والدليل قول الله تعالى: { وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ } . (أي المشركين) . وقال - صلى الله عليه وسلم - " أكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور " (رواه البخاري).
السؤال: ما هو ضرر الشرك الأكبر؟
الجواب: يسبب الخلود في النــــار. قال الله تعالى: { إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ } . وقال - عليه الصلاة والسلام - "ومن لقي الله يشرك به شيئاً دخل النار". (رواه مسلم).
السؤال: هل ينفع العمل الصالح مع الشرك؟
الجواب: لا ينفع العمل الصالح مع الشرك لقول الله تعالى: { وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }. وقال - صلى الله عليه وسلم - " قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، ومن عمل عملاً أشرك معي فيه غيري، تركته وشركه " (حديث قدسي رواه مسلم).
أنواع من الشرك الأكبر:
السؤال: هل نستغيث بالأموات أو الغائبين؟
الجواب: لا نستغيث بهم، بل نستغيث بالله. قال الله تعالى: { وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ * أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ } ، وقال - عليه الصلاة والسلام - " يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث " (حسن رواه الترمذي).
السؤال: هل نستغيث بالأحياء؟
الجواب: نعم فيما يقدرون عليه من مساعدات ممكنه. قال تعالى عن موسى: { فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَقَضى عَلَيهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ }.
السؤال: هل تجوز الاستعانه بغير الله؟
الجواب: لا تجوز في أمور لا يقدر عليها إلا الله والدليل قوله تعالى : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }. وقال - عليه الصلاة والسلام - " إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله ". (رواه الترمذي).
السؤال: هل نستعين بالأحياء؟
الجواب: نعم فيما يقدرون عليه من قرص أو نصره. قال تعالى: { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى } . وقال - عليه الصلاة والسلام - : " والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه " (رواه مسلم). أما طلب الشفاء والرزق والهدايه وأمثالها فلا تطلب إلا من الله، لأن البشر الأحياء عاجزون عنها فضلاً عن الأموات.
السؤال: هل يجوز النذر لغير الله؟
الجواب: لا يجوز النذر إلا لله، لقوله تعالى حكايه عن امرأة عمران: { إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }. قال - عليه الصلاة والسلام : " من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه " (رواه البخاري).
بعض فتاوى العلماء:
السؤال: ما حكم السحر؟
الجواب: هو من الكبائر، وقد يكون من الكفر قال تعالى: { وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }
السؤال: نداء ودعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- في كل حاجه عند قبره أو من بعيد، أشرك فبيح أم لأ؟
الجواب: شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام، سواء عند قبره أو بعيداً عنه . (اللجنه الدائمه للافتاء).
السؤال: ما حكم السجود على المقابر والذبح عليها؟
الجواب: جاهليه وشرك أكبر. (اللجنه الدائمه).
السؤال: ما حكم الحلف بالنبي - صلى الله عليه وسلم- ؟
الجواب: هو منكر عظيم، ومن المحرمات الشركيه، ولا يجوز لأحد الحلف إلا بالله (الشيخ بن باز رحمه الله).
السؤال: ما السبب أو العله في تحريم زيارة النساء للقبور؟
الجواب: ورد النهي الشديد عن ذلك لقوله - عليه الصلاة والسلام- " لعن الله زائرات القبور " وقوله لفاطمه لما زارت أناساً للتعزيه: " لو بلغتِ معهم الكداء (أدنى المقابر) ما رأيت الجنه " (الشيخ ابن جبرين)
السؤال: هل يجوز وضع قطعه من الحديد أو لافته على قبر الميت بالآيات القرآنيه واسمه وتاريخ وفاته؟
الجواب: لا يجوز لنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك " نهى أن يجصص القبر، وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه " (رواه مسلم) " وأن يكتب عليه " (الشيخ بن باز رحمه الله).
السؤال: ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي والاسراء والمعراج؟
الجواب: لا شك أن محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم من الامور الواجبه على كل مسلم، ولا ريب أن تعظيمه من العبادات، فإذا شرع تعظيمه على طريق لم ترد به السنه فإن هذا التعظيم على هذا الوجه يكون بدعه منكره والانسان المؤمن يجب أن يتمسك بما صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم-. (الشيخ محمد العثيمين رحمه الله)