الاختلاف هو التباين في الرأي بين طرفين بسبب اختلاف الوسائل، وينبع ذلك من تفاوت أفهام الناس أو تباين مداركهم.
يختلف الاختلاف عن الخلاف في كون الاختلاف يتعلق بالوسائل والطرق في حين يتميز بوحدة الهدف، بينما يتعلق الخلاف باختلاف الغايات والأهداف.
من بين أسباب الاختلاف:
- النزعة الفردية للإنسان: شعوره بذات معنوية مستقلة ورغبته في التميز
- تفاوت أفهام الناس ومداركهم: اختلاف قدراتهم العقلية واختلاف مواهبهم
- تفاوت أغراضهم ومقاصدهم ومصالحهم
- تباين المواقف والمعتقدات: ينتج عن تضارب الآراء وتباين الأفكار
والإسلام يصنف الاختلاف إلى نوعين:
ومن وسائل تدبير الاختلاف:
- التسامح: يرقى بالإنسان من مستوى التعصب إلى مستوى التراضي ويعين على الاتفاق بدل التنازع، للوصول إلى التكامل والحوار البناء
لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "رحم الله عبدا سمحا..." (البخاري)
- قبول الآخر: الاعتراف به وبحقه في الاختلاف بمنحه الحق في إبداء الرأي، بعيدا عن التعالي والاستهزاء أو الانتقاص من قدره أو فكره
- الحياء: يمنع من الاغترار بالرأي ويدفع عن صاحبه الوقاحة والشعور بالعظمة
- الإنصاف: القدرة على الاعتراف بالخطأ والشجاعة على تصويب الغير إذا تبين صوابه. قال عمار بن ياسر رضي الله عنه: "ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان: الإنصاف من نفسك، وبذل السلام للعالم والإنفاق من الإقتار". (البخاري)
- ضبط النفس: مخاطبة الناس بأدب ورفق وبحلم وعلم...
- العلم بموضوع الاختلاف: فلا يجادل في موضوع يجهله، ولا في موضوع خلافي يجهل مكنوناته إلا على سبيل الاستفسار
- التفاوض: لاكتشاف نقط التلاقي وعوامل الاختلاف، بشكل يحفظ للأطراف كرامتهم ويحفظ الود بينهم
- التحكيم: اختيار حكم أمين وحكيم لرفع الاختلاف، عند العجز عن التوافق والتفاهم.
خلاصة قراءتي للمرجع أعلاه
يختلف الاختلاف عن الخلاف في كون الاختلاف يتعلق بالوسائل والطرق في حين يتميز بوحدة الهدف، بينما يتعلق الخلاف باختلاف الغايات والأهداف.
من بين أسباب الاختلاف:
- النزعة الفردية للإنسان: شعوره بذات معنوية مستقلة ورغبته في التميز
- تفاوت أفهام الناس ومداركهم: اختلاف قدراتهم العقلية واختلاف مواهبهم
- تفاوت أغراضهم ومقاصدهم ومصالحهم
- تباين المواقف والمعتقدات: ينتج عن تضارب الآراء وتباين الأفكار
والإسلام يصنف الاختلاف إلى نوعين:
- مقبول: إذا كان نابعا من تباين في الفهم بسبب الألفاظ أو دلالاتها أو الأدلة الشرعية والعقلية
- مذموم: إذا كان نابعا من هوة أو جحود، ويؤدي إلى النزاعات والفتن وإلى التزييف والتضليل
ومن وسائل تدبير الاختلاف:
- التسامح: يرقى بالإنسان من مستوى التعصب إلى مستوى التراضي ويعين على الاتفاق بدل التنازع، للوصول إلى التكامل والحوار البناء
لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "رحم الله عبدا سمحا..." (البخاري)
- قبول الآخر: الاعتراف به وبحقه في الاختلاف بمنحه الحق في إبداء الرأي، بعيدا عن التعالي والاستهزاء أو الانتقاص من قدره أو فكره
- الحياء: يمنع من الاغترار بالرأي ويدفع عن صاحبه الوقاحة والشعور بالعظمة
- الإنصاف: القدرة على الاعتراف بالخطأ والشجاعة على تصويب الغير إذا تبين صوابه. قال عمار بن ياسر رضي الله عنه: "ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان: الإنصاف من نفسك، وبذل السلام للعالم والإنفاق من الإقتار". (البخاري)
- ضبط النفس: مخاطبة الناس بأدب ورفق وبحلم وعلم...
- العلم بموضوع الاختلاف: فلا يجادل في موضوع يجهله، ولا في موضوع خلافي يجهل مكنوناته إلا على سبيل الاستفسار
- التفاوض: لاكتشاف نقط التلاقي وعوامل الاختلاف، بشكل يحفظ للأطراف كرامتهم ويحفظ الود بينهم
- التحكيم: اختيار حكم أمين وحكيم لرفع الاختلاف، عند العجز عن التوافق والتفاهم.
خلاصة قراءتي للمرجع أعلاه
مع متمنياتي لكم بالاستفادة