أحلى أحلام

مرحبا بكم أخي الزائر أختي الزائرة.في منتدى أحلى أحلام
المرجوا منكم التعريف بأنفسكم كي تدخلوا للمنتدى معنا.
إن لم يكن لديكم حساب بعد.
نتشرف بدعوتكم لإنشائه كي تساهموا معنا ولكم جزيل الشكر.
إدارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أحلى أحلام

مرحبا بكم أخي الزائر أختي الزائرة.في منتدى أحلى أحلام
المرجوا منكم التعريف بأنفسكم كي تدخلوا للمنتدى معنا.
إن لم يكن لديكم حساب بعد.
نتشرف بدعوتكم لإنشائه كي تساهموا معنا ولكم جزيل الشكر.
إدارة المنتدى

أحلى أحلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أحلى أحلام

أهلا وسهلا بالعضو الجديد Omar Salman


شكري
التام لكل الأعضاء النشطين معنا...تقبلوا ودي
اااااا   أهلا وسهلا بكم وبجميع الزوار لمنتدانا أحلى أحلام شرفتم      وشكرا لكم

5 مشترك

    الحُب في الله والبُغض لله

    tayba06
    tayba06
    عضوة مميزة
    عضوة مميزة


    انثى عدد الرسائل : 458
    العمر : 45
    الموقع : www.babkhouribga.com
    العمل/الترفيه : طالبة ممرضة مولدة سنة 2
    المزاج : معتزة بديني حامدة لله شاكرة انعمه...
    أعلام الدول : الحُب في الله والبُغض لله Female49
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/01/2008

    الورقة الشخصية
    الطاقة:

    رسالة الحُب في الله والبُغض لله

    مُساهمة من طرف tayba06 الثلاثاء يناير 15, 2008 12:14 pm

    الحُب في الله والبُغض لله :



    تعريف الحُب في الله :



    وهو أن لا تُحب إلاّ من أجل الله , ولأن الله يُحب هذا الأمر أحببته , من منطلق أن المحب لمن يحب مطيع , فأنت تحب ما يحبه الله , فتأخذ على ذلك الأجر والثواب , حيث الراحة كل الراحة في إتباع ما أمر الله به وترك ما نها الله عنه , قال الله تعالى :" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم" , فهذه الآية حاكمة على كل من إدّعى محبة الله وهو ليس على الطريقة المُحمّدية , فإنّه كاذب في دعواه تلك حتى يَتّبع الشَرع المحمدي في جميع أقواله وأفعاله وبإتباع النبي عليه الصلاة والسلام بالسَمع والطاعة والمحبة , يحبكم الله ويغفر لكم من ذنوبكم .

    لمن يجب الحُب في الله :



    فالمُسلم في هذه الدُنيا يجب عليه أن يُحب الأنبياء والأولياء والصديقين والصالحين والشُهداء لأنهم على صراط الله المُستقيم , ولأن الله يُحبهم.

    وأمّا البُغض في الله :



    هو كُره ما يكرهُ الله .

    ويجب البُغض لله :



    يجب عليه أن يبغض أعداء الله الكُفار والمُشركين والمُنافقين والعُصاة والمبتدعة والمُجرمين لأنهم ليسوا على صراط الله المُستقيم ولأن الله يبغضهم .

    ضوابط الحُب والبُغض :



    : المُسلم ليس حراً في هذه الدُنيا في حُبه وبُغضه وفي عطائه ومنعه ولكن الإسلام يأمره ويوجههُ أن يُحب لله وأن يبغضُ لله وأن يُعطي لله ويمنع لله .

    حقيقة الحُب في الله والبُغض :



    الحُب في الله والبُغض في الله مسألة خطيرة جداً , حيث أنها مسألة عقيدة فهي من وسائل الولاء والبراء ففي هذه الدُنيا يوالي أولياء الله ويُعادي أعداء الله .

    حال الحُب في الله والبغُض في أيامنا :



    : الحُب والبغُض في الله ضاع في هذا الزمان , إلاّ عند من رحم ربي والله إذا نظرنا في أحوال المُسلمين في هذا الزمان العجيب , نرى أن الحُب والبُغض قائم بين الناس إمّا على أمور الدُنيا الفانية , فإذا ذهبت ذهب الحُب والبُغض.





    خطاب الله في النهي عن إتخاذ أعداء الله أولياء :



    " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودّة وقد كفروا بما جاءكم مِن الحَق ".

    فالله قال يا مشعر المؤمنين يا من صدقتم بالله ورسوله لا تتخذوا الكُفار الذين هم أعدائي وأعدائكم أصدقاء وأحباء فإنّ من علامة الإيمان بُغض أعداء الله لا مودتهم وصداقتهم .

    خطاب الله في الأمر بالإقتداء بالخليل عليه السلام حول أعداء الله :



    "قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معهُ إذ قالوا لقومهم إنّا بُرءاوا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبَغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده " , أمر الله المؤمنين أن يقتدوا بإبراهيم الخليل عليه السلام وبالذين معه في عداوة المُشركين والبُرء منهم لأن الإيمان يقتضي مُقاطعة أعداء الله وبغضهم.

    ماذا لو أحبك الله ؟



    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إنّ الله تعالى إذا أحبَّ عَبداً دعا جبريل فقال إنّي أُحب فُلان فأحببه فَيُحبه جبريل ثم يُنادي في السماء فيقول إنّ الله يحُب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع لهُ القُبول في الأرض .

    أو أبغضك !!



    وإذا أبغض عبداً دعا جبريل فيقول إنّي أبغض فلاناً فأبغضه فيبغضه جبريل ثم يُنادي في أهل السماء إنّ الله يبغُض فلاناً فأبغضوه فيبغضه أهل السماء ثم توضع له البغضاء في الأرض .

    أُنظر الله من يُحب ..



    عن عائشة رضي الله عنها أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بعثَ رجل على سريّة فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم ب "قل هو الله أحد " فلمّا رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: سلوه لأي شيء يصنع ذلك , فسألوه فقال لأنها صفة الرحمن , فأنا أحب أن أقرأ بها , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أخبروه أن الله يُحبه .

    كم أسلفنا أنه الله يُحب وأن الطريق لحُب الله هو إتباع ما أمر الله به وترك ما نهى الله عنه

    قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله قال : ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ) .

    أمّا من ثمار المحبة لله :



    - أنه يجعلنا حزباً واحداً وهو حزب الله

    - يجعلنا أخوة في الله يُحب بعضنا بعضا .

    - أنّ الله عزّ وجلّ يُحب المتحابين " حقّت محبتي على المتحابين فيَّ " .

    - أنّ الله يُظلهم في عرشه يوم لا ظل إلاّ ظله , يقول الله عزّ وجلّ :" أين المُتحابون بجلالي اليوم أظُلهم بظلي يوم لا ظل إلاّ ظلي ".

    - أنّ أصحابه على منابر من نور يوم القيامة يقول الله عزّوجلّ :" المُتحابون بجلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشُهداء ".

    - أن المُتحابين في الله يوم القيامة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " ألاّ إنّ أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون ".

    - أنّ المُتحابين في الله يشعرون بحلاوة الإيمان في قلوبهم يقول صلى الله عليه وسلم : من سرّه أن يجد حلاوة الإيمان فاليُحب المرء لا يُحبه إلاّ لله وأنّ الحب لله هو طريق الجنّة وقربة إلى الله عزّوجلّ .

    أمّا الأسباب التي تزيد من هذه المحبّة :



    - أن تُخبر أخاك أنّك تحبه في الله , لأن بإخبارك له أنّك تُحبه في الله هذا يورث المحبة ويزيد من الأُلفة .

    - إفشاء السلام

    - الهدية , "تهادوا تحابوا ".

    - الزيارة , "زُر غِبّاً تزدد حُباً" .

    - الطاعة والإخلاص والتَقرُب من الله سبحانه وتعالى " إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات سجعل لهم الرحمنُ وُدّاً ".



    والتي تنقص هذا :

    - المعاصي والذنوب

    - الإستماع للنمامين , " ألاّ أخبركم بِشراركم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله , قال : المشاؤون بين الناس بالنميمة المفرّقون بين الأحبة الباغون للبَراء والعنت ".

    الخاتمة :



    الحُب في الله يجعلنا كالجسد الواحد في حساسيته وتُأثره يقول صلى الله عليه وسلم : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمـى , وإعلموا يا أمّة الإسلام في كل مكان بأن هذا الدين هو دين الله وأنّ هذا القرآن هو كتاب الله , فوالله , إن لم نعد لديننا ونتمسك بديننا ونعتصم بقرآننا إستبدل الله قوماً غيرنا ثم لا يكونوا أمثالنا , جزاءً وفاقاً ولا يظلم ربُك أحدا , الحُب والبُغض في الله يجعلنا أمّة واحدة " محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكُفار رُحماء بينهم " فلن نعود إلى ما كان عليه محمد وأصحابه من الحُب والبُغض في الله .





    ~ من أحبَّ لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد إستكمل الإيمان ~
    القدس في دمي
    القدس في دمي
    عضوة مميزة
    عضوة مميزة


    انثى عدد الرسائل : 232
    العمر : 50
    أعلام الدول : الحُب في الله والبُغض لله Female56
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 12/01/2008

    الورقة الشخصية
    الطاقة: 10

    رسالة رد: الحُب في الله والبُغض لله

    مُساهمة من طرف القدس في دمي الأربعاء يناير 16, 2008 5:45 am

    جزاك الله خيرا
    larbi
    larbi
    مشرف عام
    مشرف عام


    ذكر عدد الرسائل : 537
    العمر : 38
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/01/2008

    رسالة رد: الحُب في الله والبُغض لله

    مُساهمة من طرف larbi الخميس يناير 17, 2008 5:11 am

    السلام عليكم

    بارك الله فيك اختي الكريمة

    ننتظر جديدك

    تحياتي

    بالتوفيق
    :ش1:
    أنغام لبنان
    أنغام لبنان
    عضوة مميزة
    عضوة مميزة


    انثى عدد الرسائل : 2074
    العمر : 54
    العمل/الترفيه : قراءة وكتابة القصائد
    المزاج : الحمدلله دائما
    أعلام الدول : الحُب في الله والبُغض لله Female66
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/01/2008

    الورقة الشخصية
    الطاقة: 10

    رسالة رد: الحُب في الله والبُغض لله

    مُساهمة من طرف أنغام لبنان الخميس يناير 17, 2008 6:50 am

    "يقول الله عزّ وجلّ :" أين المُتحابون بجلالي اليوم أظُلهم بظلي يوم لا ظل إلاّ ظلي

    بارك الله بك على هذه المشاركة القييمة

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    نادية اليعقوبي
    نادية اليعقوبي
    مشرفة عامة
    مشرفة عامة


    انثى عدد الرسائل : 527
    العمر : 44
    أعلام الدول : الحُب في الله والبُغض لله Female49
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/01/2008

    رسالة رد: الحُب في الله والبُغض لله

    مُساهمة من طرف نادية اليعقوبي الخميس يناير 17, 2008 8:03 am

    شكرا لك أختي طيبة
    :ش1:

    يقول الله عزّ وجلّ :" أين المُتحابون بجلالي اليوم أظُلهم بظلي يوم لا ظل إلاّ ظلي

    بارك الله بك على هذه المشاركة القييمة

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد سبتمبر 22, 2024 3:34 pm