الأوقات خزائن الأعمال فلنبادر باالاعمال الصالحه
{من خطب العلامة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله }
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد
لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات
أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله
إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده رسوله، أرسله الله تعالى
بالهدى ودين الحق، بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله
حق جهاده، وترك أمته على محجة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك،
فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أيها الأخوة وألأخوات ، اتقوا الله تعالى، وأعلمو أن الإنسان لم يكن شيئا مذكورا
كما قال الله تعالى: ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا﴾ [الإنسان: 1]
وهذا
يشمل أبا الخليقة آدم ويشمل بنيه أيضاً، فإن كل واحد منا مضى عليه زمن لم
يكن شيئا مذكوراً، ثم أخرجه الله تعالى إلى هذه الدار دار العمل وهي دار
متاعها قليل بالنسبة للآخرة، سنوات وأشهر وأسابيع وأيام وساعات ودقائق
ولحظات ونبضات ثم بعد ذلك الموت.
إذاً:
فلا بد أن نعمل وأن نستغل الفرصة في هذه الدنيا، نعمل عملاً صالحاً نتقرب
به إلى الله عزَّ وجلَّ، نستغرق أوقاتنا فيما ينفعنا في ديننا و دنيانا،
إن الأوقات ـ أيها الإخوة وألأخوات ـ إنها خزائن الأعمال، فلنبادرها
بالأعمال الصالحة قبل فوات الأوان وانصرام الزمان، إن كل يوم بل كل ساعة
بل كل دقيقة بل كل لحظة تمرُّ بنا فإنها لن ترجع إلينا أبداً، وإن كل يوم
وكل ساعة وكل دقيقة وكل لحظة تمرُّ بنا فإنها قصرٌ في أعمارنا ودنو
لآجالنا، فانتبهوا ـ أيها الإخوة المسلمين لهذه الحقيقة الواقعية التي
يغفل عنها كثير من الناس،
كما قال الله تعالى: ﴿بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ﴾ [المؤمنون: 63]
أعمال الدنيا لم نغفل عنها ولكن أعمال الآخرة نحن بها مقصرون، فنسأل الله أن يعيننا على ما يرضيه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{من خطب العلامة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله }
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد
لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات
أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله
إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده رسوله، أرسله الله تعالى
بالهدى ودين الحق، بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله
حق جهاده، وترك أمته على محجة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك،
فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أيها الأخوة وألأخوات ، اتقوا الله تعالى، وأعلمو أن الإنسان لم يكن شيئا مذكورا
كما قال الله تعالى: ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا﴾ [الإنسان: 1]
وهذا
يشمل أبا الخليقة آدم ويشمل بنيه أيضاً، فإن كل واحد منا مضى عليه زمن لم
يكن شيئا مذكوراً، ثم أخرجه الله تعالى إلى هذه الدار دار العمل وهي دار
متاعها قليل بالنسبة للآخرة، سنوات وأشهر وأسابيع وأيام وساعات ودقائق
ولحظات ونبضات ثم بعد ذلك الموت.
إذاً:
فلا بد أن نعمل وأن نستغل الفرصة في هذه الدنيا، نعمل عملاً صالحاً نتقرب
به إلى الله عزَّ وجلَّ، نستغرق أوقاتنا فيما ينفعنا في ديننا و دنيانا،
إن الأوقات ـ أيها الإخوة وألأخوات ـ إنها خزائن الأعمال، فلنبادرها
بالأعمال الصالحة قبل فوات الأوان وانصرام الزمان، إن كل يوم بل كل ساعة
بل كل دقيقة بل كل لحظة تمرُّ بنا فإنها لن ترجع إلينا أبداً، وإن كل يوم
وكل ساعة وكل دقيقة وكل لحظة تمرُّ بنا فإنها قصرٌ في أعمارنا ودنو
لآجالنا، فانتبهوا ـ أيها الإخوة المسلمين لهذه الحقيقة الواقعية التي
يغفل عنها كثير من الناس،
كما قال الله تعالى: ﴿بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ﴾ [المؤمنون: 63]
أعمال الدنيا لم نغفل عنها ولكن أعمال الآخرة نحن بها مقصرون، فنسأل الله أن يعيننا على ما يرضيه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته