يدعو الله سبحانه وتعالى كآفة الظالمينَ لأنفسهمْ بالمعاصي وأصحاب السوابق مع النَّفسِ والشيطان والمُذنبينَ مِنْ كِلا الجنْسَين، يدعوهمْ الله عزّ وجل مع عوائلهمْ للحضور إلى المُزايدة العلنية والتي تقام في شهرِ رمضان خصوصاً - وفي باقي أشهر السنةِ عموماً- وسَتُخصص هذهِ المُزايدة للتَقربِ إلى اللهِ جل وعلا واستغفارهِ ونيلِ رحمتهِ وعَفوهِ وطلب العتقِ منَ النَّار ..
( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأرْض ) الحديد:21
فعلى مَنْ تتوفر فيهِ الشروط المُدرجة أدناه الحضور إلى أي مسجدٍ من مساجد الله تعالى لغرض تقديم العطاءات والبالغة ( 5 ) صلواتٍ في اليوم والليلة قابلة للزيادة بالنوافل والأعمال الصالحة .
الشروط المطلوبة :
1.أنْ يكونَ مُحافظاً على الصلاة قبلَ رمضان وبعده .
2. أنْ يكونَ مُخلصاً للهِ في عملهِ ، صادقاً في توبتهِ ، مُتَبعاً لكتابِ الله وسُنة نبيهِ ( صلى الله عليه وسلم ) .
3.أنْ يكونَ حسن الخُلق مع النَّاس، طيباً في مُعاملتهِ لهم .
4. أنْ يجتهدَ في عبادتهِ للهِ ، فَيُكثرُ مِنْ قراءة القُرآن والصدقة والاستغفار والدُعاء .
5. ألاَّ يُضيع أيَّ لحظةٍ رمضانية بمشاهدة الأفلام والمُسلسلات التافهة والالتهاء باللعب .
6.ألاَّ يُفسدَ صومهُ بالغيبة والنظر إلى الحرام وارتكاب المعاصي .
7. أنْ يتعهدَ ألاّ يَنقضَ العهدَ مع الله بعدَ رمضان فيعود إلى اتباع هوى نفسهِ .
هذا وسَيُجازى مَنْ يُكابر ويُصرُّ على ذنوبهِ جزاءً عادلاً منَ الجبار المُنتقم ، وذلكَ بإلقائهِ في نارِ جهنَّم للتعذب فيها على مقدار ذنوبهِ وفي مدةٍ أقلها آلاف السنين وأقصاها الخلود الأبدي..
( بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) البقرة:81
وتحمل مَنْ ترسو عليه المُزايدة ويوفقهُ الله إلى طريق الهُدى المُستقيم أجور نشر الإعلان ومقدارها..
دعوة صادقة في جوفِ الليل لكُلِ مُذنبٍ أنْ يتوبَ اللهُ عليه..
( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى ) طـه:82