السلام عليكم ورحمه الله تعالى
الدعاء على المسلم العاصي يعين الشيطان عليه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
لا ندعو إلى استخدام الدعاء على اخواننا وأخواتنا المسلمات مهما كانت المعصية امتثالاً وقدوة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم..
فالحقيقة العاصي بحاجة إلى الرحمة والنصح السديد والتذكير والدعاء له وليس الدعاء عليه. قال صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
فإنه لا يجوز الدعاء على المسلم بسبب وقوعه في المعصية، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب، قال اضربوه قال أبو هريرة: فمنا الضارب بيده، والضارب بنعله، والضارب بثوبه. فلما انصرف قال بعض القوم: أخزاك الله. قال: " لا تقولوا هكذا، لا تعينوا عليه الشيطان" رواه البخاري. فدل الحديث على عدم الدعاء على العاصيين بما يبعدهم عن الله، ويساعد عليهم الشيطان، ووجه عون الشيطان عليهم بذلك أن الشيطان يريد بتزيينه له المعصية حصول الخزي له، فإذا دعوا عليه فكأنهم حصلوا مقصود الشيطان، وهذا لا ينافي أن المسلم مطالب بإنكار المنكر، وتبيين الصواب، ولكن بعد التحلي بآداب الأمر والنهي واجتناب السب والوقوع في العرض، لأن ذلك يوغر الصدر ويهيج الغضب ويورث العداوة ويخرج عن المقصود.
وجزاكم الله خير الجزاء
نقل من الشبكة الاسلامية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الدعاء على المسلم العاصي يعين الشيطان عليه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
لا ندعو إلى استخدام الدعاء على اخواننا وأخواتنا المسلمات مهما كانت المعصية امتثالاً وقدوة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم..
فالحقيقة العاصي بحاجة إلى الرحمة والنصح السديد والتذكير والدعاء له وليس الدعاء عليه. قال صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
فإنه لا يجوز الدعاء على المسلم بسبب وقوعه في المعصية، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب، قال اضربوه قال أبو هريرة: فمنا الضارب بيده، والضارب بنعله، والضارب بثوبه. فلما انصرف قال بعض القوم: أخزاك الله. قال: " لا تقولوا هكذا، لا تعينوا عليه الشيطان" رواه البخاري. فدل الحديث على عدم الدعاء على العاصيين بما يبعدهم عن الله، ويساعد عليهم الشيطان، ووجه عون الشيطان عليهم بذلك أن الشيطان يريد بتزيينه له المعصية حصول الخزي له، فإذا دعوا عليه فكأنهم حصلوا مقصود الشيطان، وهذا لا ينافي أن المسلم مطالب بإنكار المنكر، وتبيين الصواب، ولكن بعد التحلي بآداب الأمر والنهي واجتناب السب والوقوع في العرض، لأن ذلك يوغر الصدر ويهيج الغضب ويورث العداوة ويخرج عن المقصود.
وجزاكم الله خير الجزاء
نقل من الشبكة الاسلامية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]