ما معنى البلوغ؟ وما العوامل المؤثرة فيه؟
د. امتثال زين الدين
المعنى الحقيقي لكلمة بلوغ المشتقة من اللاتينية pubes أو puber وتعني (شعر العانة).
يشكل
البلوغ المظهر البيولوجي لمرحلة المراهقة وهو يشمل المرحلة التي يصبح فيها
الكائن قادرا على التناسل (حسب معجم ليتريه) ويحدث البلوغ عادة في فترة
محددة نسبيا من فترات النمو عند الكائن ويصاحب بسلسلة من التغييرات تكون
ظاهرة على مستوى الأعضاء التناسلية.
وفي الواقع يقصد بالبلوغ المرحلة
التي يتم فيها النضج الجنسي الذي يحصل عند الإنسان خلال مراحل تستمر
لفترات طويلة تنتهي عادة في الوقت الذي تصل فيه الفتاة إلى مرحلة نضج
المبيضين وبدء الطمث أو الحيض، عند ابتداء إنتاج البيوض والفتى إلى مرحلة
القذف أي قذف الحي المنوي وتجدر الإشارة إلى أن أول الحيض لا يصاحب
بالضرورة بتحرر المبيض من البيض وإن أول القذف يحتوي على الحي المنوي
الذكري.
فمن الصعوبة إذا عمليا تحديد بدء ونهاية مرحلة البلوغ أي
المرحلة التي يصبح فيها الفرد أو الكائن قادرا على التناسل. بصورة عامة
يبدأ البلوغ عند الأنثى انطلاقا من عمر 11 سنة ويستمر إلى حوالي 16 أو 17
سنة ويحدث البلوغ عند الذكر في وقت متأخر ويستمر لمدة أطول من (12 سنة إلى
18 سنة تقريبا) وقد قسمت هذه المرحلة الطويلة في النضج المتدرج إلى ثلاث
فترات:
الفترة الأولى: ما قبل البلوغ من سنة ونصف إلى سنتين.
الفترة الثانية: فترة البلوغ التي يطلق عليها أزمة البلوغ مدتها من ستة أشهر إلى سنة.
الفترة الثالثة: ما بعد البلوغ وتستمر من سنة إلى سنتين.
هذه التحديدات وهذه الأرقام هي الواقع تحديدات وأرقام تقريبية شأنها شأن التحديدات الزمنية.
العوامل المؤثرة في البلوغ:
جرت
البحوث لتحديد العومل التي يمكن بفعل تأثيرها أن تحدث البلوغ. لقد قيل أن
البلوغ يحدث في سن مبكرة عند شعوب سكان أوروبا الجنوبية بينما يتأخر عند
سكان المناطق الشمالية ولكن لا بد من توضيح العوامل التي تؤثر في تسريع أو
تأخير عملية البلوغ.
1- المناخ:
- إن المناخ الحار والشمس والضوء
تؤثر في تسريع البلوغ، ولكن يظهر أن بعض شعوب إفريقيا يتأخر البلوغ عند
أفرادها حتى عمر 16 سنة ويمكن اعتبار هذه الحالات استثنائية فأمر طبيعي أن
يحدث الطمث عند الإناث في إفريقيا والشرق لدى بلوغهن 9 سنوات أو 10 سنوات.
وتجدر الإشارة أن بلوغ مبكر كهذا لا نراه عند الذكور الذين يعيشون في نفس الوسط المناخي.
-
إن ظروف الحياة والمستوى الاجتماعي تتدخل أيضا في إحداث البلوغ الذي يتأخر
لدى الطبقات الفقيرة لأسباب سوء التغذية وسوء العناية الصحيحة مصدران
يضعفان الجسم ويؤثران في تأخير عملية البلوغ والنمو بشكل عام. ومن المؤكد
أن كل العوامل التي تؤثر في تأخير نمو الفرد لها بشكل عام. ومن المؤكد أن
كل العوامل التي تؤثر في تأخير نمو الفرد لها دور فعال على عملية البلوغ.
لذلك
يلاحظ أن تطور ظروف الحياة في البلاد النامية اقتصاديا أدى إلى الازدياد
المطرد والعام في طول قامة الفرد. وهذا الازدياد في القامة صاحبه ازدياد
في إمكانية البلوغ المبكر وخصوصا عند الذكور فاليوم نرى أن الذكور الذين
تظهر عليهم علامات النضج الجنسي ما بين 12-14 سنة هم أكثر عددا عما كانوا
عليه قبل ثلاثين أو أربعين.
يفسر بعض الدراسين ذلك بشدة للأستثارات
للجهاز السمباتي والتي تحدثها الحياة العصرية. فالضوء الاصطناعي والضجيج
والاستثارات البصرية والعاطفية تثير جميعها الجهاز العصبي مما يؤدي إلى
تنشيط عملية الأيض وهذا ما يفسر التزايد في القامة والظهور المبكر لعلامات
البلوغ. ولكن يبدو أن العوامل الثابتة التي تؤثر في إحداث البلوغ هي من
طبيعة داخلية وليست خارجية مثل المناخ والظروف الاجتماعية.
2- تأثير عامل العرق:
فالعرق
يلعب دورا أساسيا في إحداث البلوغ. أظهرت الدراسات أن البلوغ يحدث متأخرا
عند اليابانيين والصينيين مهما كان المناخ ولقد لاحظ أن الإناث في العرق
السامي يبلغن قبل الإناث في العرق الجرماني على الرغم من كونهن يعشن في
المناطق المناخية نفسها ويخضعن للظروف نفسها.
3- عامل الوراثة: إن
العامل الرئيسي هو طبعا الوراثة. أثبتت الدراسات المقارنة في ظروف بيئية
حياتية مناخية متعادلة إلى حد ما، أن هناك عائلات يحصل فيها البلوغ في سن
مبكرة وأخرى يحصل فيها البلوغ في سن متأخرة وأن الفتاة تتأثر بأمها في
عملية الحيض نتيجة للتأثير الوراثي. وقد أجريت بحوث حول التوائم من بيضة
واحدة وبيضتين مختلفتين وأكدت على أهمية العامل الوراثية في إيقاعية النمو
في المراهقة وسرعتها، وبالتالي في التأثير المتبادل في عملية الحيض بين
الأم وابنتها وبحسب دراسات (تانر) فإن عامل الارتباط بين الأم وابنتها في
الحيض هو في حدود 4, 0%.
4- عامل الميديا حديثا:
لقد تبين حديثا من
خلال بعض الدراسات أن المنبهات الجنسية التي تبثها وسائل الإعلام والدعاية
من تلفزيون وسينما وصحف ومجلات لها تأثير كبير في ظهور البلوغ المبكر بسبب
تنشيط الغدد المسؤولة عن الإثارة الجنسية الواقعة تحت تأثير المراكز
العصبية والسؤال: كيف يتم هذا التأثير؟
لقد بينت اينبال فولبي أستاذة
في جامعة كالياري وجود منطقة في الدماغ تعرف باسم المركز الجنسي ففي هذا
المركز توجد أوالية تصد إفرازات الهرمونات التي تستثير الخلايا الجنسية أي
الخصيتين عند الذكر والمبيضين عند الأنثى. في مرحلة البلوغ ينحسر هذا الصد
وهذا مؤشر على بداية البلوغ. وهذه العملية تتأثر بالايبوتالاموس المركز
تحت السريري، والغدة النخامية وكما هو المعروف أن الغدد الجنسية واقعة تحت
تأثير القشرة الدماغية. لهذا فالمنبهات الجنسية تصل إلى القشرة الدماغية
التي تؤثر بدورها في مراكز الصد أو الضبط.
5- أسباب غير معروفة للبلوغ:
أما
عن الأسباب الحقيقية والأساسية للبلوغ، فما زالت مجهولة رغم كثافة
الدراسات والنظريات، إن الخلايا الجنسية التي كانت في كمون أو غفوة حتى
بدء البلوغ، تتيقظ بفعل الهورمونات التي تفرزها الغدة النخامية والسؤال هو
كما لاحظ كومولي بأي وسيلة وبأي دافع تتحرر هذه الهرمونات التي أنتجت في
مرحلة الطفولة ولا تقوم بوظيفتها إلا في فترة محددة؟
للإجابة على هذا التساؤل حاول بعض الدراسين والعلماء افتراض:
"يولد
النشاط من مركز جنسي يقع في أسفل الدماغ فمن هذا المركز تنطلق الشنحنات
التي تطلق النشاط الهرموني الذي سيكون مسؤولا عن إحداث التغيرات
المورفولوجية التي ستحدد مظاهر البلوغ".
تفسير ما زال يكتنفه الغموض وتساؤل: ما زال قائما.
لماذا هذا المركز بوظيفته فجأة على الرغم من تشكله في مراحل سابقة؟
يرى
أن التغيرات التي تحدث في البلوغ تتم بحسب خطة مرسومة ومحددة وراثيا. فهي
نتاج عملية صبغية (الصبغيات ن=) والتطور الجنسي يؤلف جزءا من الإرث الصبغي
للفرد. إن هذا الاتجاه في التفسير تؤكده اليوم التأثيرات الوراثية التي
توجه النمو وشكل التطور عند كل فرد.
من المؤكد العوامل التكوينية
الوراثية تقود النمو وطريقة تطور كل فرد ولكن التجربة العيادية أثبتت أن
هذه التأثيرات قد لا تصل إلى غايتها بفعل اضطرابات تحدث قبل الولادة أو
بعدها.
فالبلوغ هو ظاهرة طبيعية تحصل بفعل تكامل الأواليات العصبية الهرمونية الضرورية لحصولها.
من أين ينطلق هذا التحول الجسمي النفسي الذي سيقود الفرد نحو الرشد؟
إجابة
غامضة. بالرغم من عدم وجود تجارب ونظريات تؤكد مصدر وسبب هذه التحولات.
فالمظهر الطبيعي للبلوغ، يتوقف في نهاية الأمر على الفعالية الوظيفية
للغدة النخامية والغدد الصماء في تنشيط فعل الشحنات المتأتية من المركز
تحت السريري.
القذف
أي قذف الحي المنوي وتجدر الإشارة إلى أن أول الحيض لا يصاحب بالضرورة
بتحرر المبيض من البيض وإن أول القذف يحتوي على الحي المنوي الذكري.
فمن
الصعوبة إذا عمليا تحديد بدء ونهاية مرحلة البلوغ أي المرحلة التي يصبح
فيها الفرد أو الكائن قادرا على التناسل. بصورة عامة يبدأ البلوغ عند
الأنثى انطلاقا من عمر 11 سنة ويستمر إلى حوالي 16 أو 17 سنة ويحدث البلوغ
عند الذكر في وقت متأخر ويستمر لمدة أطول من (12 سنة إلى 18 سنة تقريبا)
وقد قسمت هذه المرحلة الطويلة في النضج المتدرج إلى ثلاث فترات:
الفترة الأولى: ما قبل البلوغ من سنة ونصف إلى سنتين.
الفترة الثانية: فترة البلوغ التي يطلق عليها أزمة البلوغ مدتها من ستة أشهر إلى سنة.
الفترة الثالثة: ما بعد البلوغ وتستمر من سنة إلى سنتين.
هذه التحديدات وهذه الأرقام هي الواقع تحديدات وأرقام تقريبية شأنها شأن التحديدات الزمنية.
العوامل المؤثرة في البلوغ:
جرت
البحوث لتحديد العومل التي يمكن بفعل تأثيرها أن تحدث البلوغ. لقد قيل أن
البلوغ يحدث في سن مبكرة عند شعوب سكان أوروبا الجنوبية بينما يتأخر عند
سكان المناطق الشمالية ولكن لا بد من توضيح العوامل التي تؤثر في تسريع أو
تأخير عملية البلوغ.
1- المناخ:
- إن المناخ الحار والشمس والضوء
تؤثر في تسريع البلوغ، ولكن يظهر أن بعض شعوب إفريقيا يتأخر البلوغ عند
أفرادها حتى عمر 16 سنة ويمكن اعتبار هذه الحالات استثنائية فأمر طبيعي أن
يحدث الطمث عند الإناث في إفريقيا والشرق لدى بلوغهن 9 سنوات أو 10 سنوات.
وتجدر الإشارة أن بلوغ مبكر كهذا لا نراه عند الذكور الذين يعيشون في نفس الوسط المناخي.
-
إن ظروف الحياة والمستوى الاجتماعي تتدخل أيضا في إحداث البلوغ الذي يتأخر
لدى الطبقات الفقيرة لأسباب سوء التغذية وسوء العناية الصحيحة مصدران
يضعفان الجسم ويؤثران في تأخير عملية البلوغ والنمو بشكل عام. ومن المؤكد
أن كل العوامل التي تؤثر في تأخير نمو الفرد لها بشكل عام. ومن المؤكد أن
كل العوامل التي تؤثر في تأخير نمو الفرد لها دور فعال على عملية البلوغ.
لذلك
يلاحظ أن تطور ظروف الحياة في البلاد النامية اقتصاديا أدى إلى الازدياد
المطرد والعام في طول قامة الفرد. وهذا الازدياد في القامة صاحبه ازدياد
في إمكانية البلوغ المبكر وخصوصا عند الذكور فاليوم نرى أن الذكور الذين
تظهر عليهم علامات النضج الجنسي ما بين 12-14 سنة هم أكثر عددا عما كانوا
عليه قبل ثلاثين أو أربعين.
يفسر بعض الدراسين ذلك بشدة للأستثارات
للجهاز السمباتي والتي تحدثها الحياة العصرية. فالضوء الاصطناعي والضجيج
والاستثارات البصرية والعاطفية تثير جميعها الجهاز العصبي مما يؤدي إلى
تنشيط عملية الأيض وهذا ما يفسر التزايد في القامة والظهور المبكر لعلامات
البلوغ. ولكن يبدو أن العوامل الثابتة التي تؤثر في إحداث البلوغ هي من
طبيعة داخلية وليست خارجية مثل المناخ والظروف الاجتماعية.
2- تأثير عامل العرق:
فالعرق
يلعب دورا أساسيا في إحداث البلوغ. أظهرت الدراسات أن البلوغ يحدث متأخرا
عند اليابانيين والصينيين مهما كان المناخ ولقد لاحظ أن الإناث في العرق
السامي يبلغن قبل الإناث في العرق الجرماني على الرغم من كونهن يعشن في
المناطق المناخية نفسها ويخضعن للظروف نفسها.
3- عامل الوراثة: إن
العامل الرئيسي هو طبعا الوراثة. أثبتت الدراسات المقارنة في ظروف بيئية
حياتية مناخية متعادلة إلى حد ما، أن هناك عائلات يحصل فيها البلوغ في سن
مبكرة وأخرى يحصل فيها البلوغ في سن متأخرة وأن الفتاة تتأثر بأمها في
عملية الحيض نتيجة للتأثير الوراثي. وقد أجريت بحوث حول التوائم من بيضة
واحدة وبيضتين مختلفتين وأكدت على أهمية العامل الوراثية في إيقاعية النمو
في المراهقة وسرعتها، وبالتالي في التأثير المتبادل في عملية الحيض بين
الأم وابنتها وبحسب دراسات (تانر) فإن عامل الارتباط بين الأم وابنتها في
الحيض هو في حدود 4, 0%.
4- عامل الميديا حديثا:
لقد تبين حديثا من
خلال بعض الدراسات أن المنبهات الجنسية التي تبثها وسائل الإعلام والدعاية
من تلفزيون وسينما وصحف ومجلات لها تأثير كبير في ظهور البلوغ المبكر بسبب
تنشيط الغدد المسؤولة عن الإثارة الجنسية الواقعة تحت تأثير المراكز
العصبية والسؤال: كيف يتم هذا التأثير؟
لقد بينت اينبال فولبي أستاذة
في جامعة كالياري وجود منطقة في الدماغ تعرف باسم المركز الجنسي ففي هذا
المركز توجد أوالية تصد إفرازات الهرمونات التي تستثير الخلايا الجنسية أي
الخصيتين عند الذكر والمبيضين عند الأنثى. في مرحلة البلوغ ينحسر هذا الصد
وهذا مؤشر على بداية البلوغ. وهذه العملية تتأثر بالايبوتالاموس المركز
تحت السريري، والغدة النخامية وكما هو المعروف أن الغدد الجنسية واقعة تحت
تأثير القشرة الدماغية. لهذا فالمنبهات الجنسية تصل إلى القشرة الدماغية
التي تؤثر بدورها في مراكز الصد أو الضبط.
5- أسباب غير معروفة للبلوغ:
أما
عن الأسباب الحقيقية والأساسية للبلوغ، فما زالت مجهولة رغم كثافة
الدراسات والنظريات، إن الخلايا الجنسية التي كانت في كمون أو غفوة حتى
بدء البلوغ، تتيقظ بفعل الهورمونات التي تفرزها الغدة النخامية والسؤال هو
كما لاحظ كومولي بأي وسيلة وبأي دافع تتحرر هذه الهرمونات التي أنتجت في
مرحلة الطفولة ولا تقوم بوظيفتها إلا في فترة محددة؟
للإجابة على هذا التساؤل حاول بعض الدراسين والعلماء افتراض:
"يولد
النشاط من مركز جنسي يقع في أسفل الدماغ فمن هذا المركز تنطلق الشنحنات
التي تطلق النشاط الهرموني الذي سيكون مسؤولا عن إحداث التغيرات
المورفولوجية التي ستحدد مظاهر البلوغ".
تفسير ما زال يكتنفه الغموض وتساؤل: ما زال قائما.
لماذا هذا المركز بوظيفته فجأة على الرغم من تشكله في مراحل سابقة؟
يرى
أن التغيرات التي تحدث في البلوغ تتم بحسب خطة مرسومة ومحددة وراثيا. فهي
نتاج عملية صبغية (الصبغيات ن=) والتطور الجنسي يؤلف جزءا من الإرث الصبغي
للفرد. إن هذا الاتجاه في التفسير تؤكده اليوم التأثيرات الوراثية التي
توجه النمو وشكل التطور عند كل فرد.
من المؤكد العوامل التكوينية
الوراثية تقود النمو وطريقة تطور كل فرد ولكن التجربة العيادية أثبتت أن
هذه التأثيرات قد لا تصل إلى غايتها بفعل اضطرابات تحدث قبل الولادة أو
بعدها.
فالبلوغ هو ظاهرة طبيعية تحصل بفعل تكامل الأواليات العصبية الهرمونية الضرورية لحصولها.
من أين ينطلق هذا التحول الجسمي النفسي الذي سيقود الفرد نحو الرشد؟
إجابة
غامضة. بالرغم من عدم وجود تجارب ونظريات تؤكد مصدر وسبب هذه التحولات.
فالمظهر الطبيعي للبلوغ، يتوقف في نهاية الأمر على الفعالية الوظيفية
للغدة النخامية والغدد الصماء في تنشيط فعل الشحنات المتأتية من المركز
تحت السريري.