بسم الله
الرحمن الرحيم
معنى كلمة القرآن الكريم
الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
القرآن هو كلام الله العزيز و النص الإلهي المنَّزل بواسطة الوحي على رسول الإسلام و خاتم النبيين محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه و آله ) بلغة العرب و لهجة قريش .
و هو المعجزة الإلهية الخالدة التي زوَّد الله تعالى بها رسوله المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ، و هو الميراث الإلهي العظيم و المصدر الأول للعقيدة و الشريعة الإسلاميتين ، و الذي لا يُعْدَلُ عنه إلى غيره من المصادر مطلقاً .
تسمية القرآن :
و القرآن اسم يطلق على كلام الله عز وجل المنزَّل على خاتم الأنبياء محمد ( صلى الله عليه و آله ) خاصة ، و لا يسمى بذلك غيره ، و هو اسم لمجموع ما هو موجود بين الدفتين [1] و المشتمل على مئة و أربع عشرة سورة ، أولها سورة الحمد و آخرها سورة الناس ، و في الحديث المَروِي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " .. القرآنُ جملةُ الكتاب .. " [2] .
و كلمة " قرآن " مُصْطَلَحٌ إسلامي و حقيقةٌ شرعية إستُعمِلت في كل من القرآن الكريم و الحديث النبوي الشريف بالمعنى الذي ذكرناه .
لكن يصح إطلاق " قرآن " على جميع القرآن الكريم و على السورة أو الآية الواحدة و حتى على بعض الآية [3] .
هذا و إن معنى القرآن في الأصل هو القراءة ، قال العلامة الطبرسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) : القرآن : معناه القراءة في الأصل ، و هو مصدرُ قرأتُ ، أي تَلَوْتُ ، و هو المَرْوِي عن إبن عباس ، و قيل هو مصدرُ قرأتُ الشيء ، أي جَمَعْتُ بعضهُ إلى بعض [4] . [1] الدَّفَّة : الجَنْبُ من كلّ شي و صفحته ، و دفَّتا الطبل : الجِلدتان اللتان تكتنفانه ، و يضرب عليهما ، و منه دفَّتا المُصحف ، يقال : حَفِظَ ما بين الدفّتين ، أي حَفِظَ الكتابَ من الجِلْدِ إلى الجِلْدِ .
[2] الكافي : 2 / 630 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
[3] للمزيد من المعلومات حول تسمية القرآن الكريم ، يراجع كتاب " مصطلحات قرآنية " للعلامة المحقق آية الله السيد مرتضى العسكري ( حفظه الله ) .
[4] مجمع البيان : 1 / 14 .
الرحمن الرحيم
معنى كلمة القرآن الكريم
الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
القرآن هو كلام الله العزيز و النص الإلهي المنَّزل بواسطة الوحي على رسول الإسلام و خاتم النبيين محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه و آله ) بلغة العرب و لهجة قريش .
و هو المعجزة الإلهية الخالدة التي زوَّد الله تعالى بها رسوله المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ، و هو الميراث الإلهي العظيم و المصدر الأول للعقيدة و الشريعة الإسلاميتين ، و الذي لا يُعْدَلُ عنه إلى غيره من المصادر مطلقاً .
تسمية القرآن :
و القرآن اسم يطلق على كلام الله عز وجل المنزَّل على خاتم الأنبياء محمد ( صلى الله عليه و آله ) خاصة ، و لا يسمى بذلك غيره ، و هو اسم لمجموع ما هو موجود بين الدفتين [1] و المشتمل على مئة و أربع عشرة سورة ، أولها سورة الحمد و آخرها سورة الناس ، و في الحديث المَروِي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " .. القرآنُ جملةُ الكتاب .. " [2] .
و كلمة " قرآن " مُصْطَلَحٌ إسلامي و حقيقةٌ شرعية إستُعمِلت في كل من القرآن الكريم و الحديث النبوي الشريف بالمعنى الذي ذكرناه .
لكن يصح إطلاق " قرآن " على جميع القرآن الكريم و على السورة أو الآية الواحدة و حتى على بعض الآية [3] .
هذا و إن معنى القرآن في الأصل هو القراءة ، قال العلامة الطبرسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) : القرآن : معناه القراءة في الأصل ، و هو مصدرُ قرأتُ ، أي تَلَوْتُ ، و هو المَرْوِي عن إبن عباس ، و قيل هو مصدرُ قرأتُ الشيء ، أي جَمَعْتُ بعضهُ إلى بعض [4] . [1] الدَّفَّة : الجَنْبُ من كلّ شي و صفحته ، و دفَّتا الطبل : الجِلدتان اللتان تكتنفانه ، و يضرب عليهما ، و منه دفَّتا المُصحف ، يقال : حَفِظَ ما بين الدفّتين ، أي حَفِظَ الكتابَ من الجِلْدِ إلى الجِلْدِ .
[2] الكافي : 2 / 630 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
[3] للمزيد من المعلومات حول تسمية القرآن الكريم ، يراجع كتاب " مصطلحات قرآنية " للعلامة المحقق آية الله السيد مرتضى العسكري ( حفظه الله ) .
[4] مجمع البيان : 1 / 14 .