الرئيسية
اااااا أهلا وسهلا بكم وبجميع الزوار لمنتدانا أحلى أحلام شرفتم 
من طرف الحقيقة أنه كثرت الأسئلة في موضوع صلاة الفجر وماهو متعلق بها من المحافظة عليها والاستيقاظ لها أو النوم عنها وكيفية أدائها ..وحاولت تلخيص موضوع عنها لكم..من كتاب للشيخ محمد إسماعيل المقدم عفا الله عنه وأثابه الجنة .
ونستطيع أن ندرج أسباب المحافظة على صلاة الفجر في التالي :
أولا: التفتيش عن أمراض القلب وتشخيصها والاجتهاد في علاجها بما أمكن من الأدوية لأن القلب إذا صلح صلح الجسد كله فهو القائد الذي إذا استقام استقامت جنودة من الجوارح والأركان
فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه
والإيمان يروى بالقرآن ويستقر قائما بالطاعات وتعظيم حدود الله
ثانيا: مطالعة كل ما يرغب في الطاعات والمحافظة على الصلاة وفى الخصوص صلاة الفجر ومنها
{أَقِمِ الصّلاَةَ لِدُلُوكِ الشّمْسِ إِلَىَ غَسَقِ الْلّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً}(78) الإسراء
والمقصود أن صلاة الفجر تشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار
• ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة )
• وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) رواه مسلم .
• وقال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى البرديين دخل الجنة) متفق عليه
• وقال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى الصبح فهو في ذمة الله . فأنظر يا ابن آدم لا يطلبنك الله من ذمته بشيء ) وفى رواية ( فإنه من يطلبه بشيء من ذمته يدركه . ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) رواه مسلم .
فتأمل الخير الموعود به من حافظ على الفجر والوعيد لمن تعدى عليه ..
ولما كانت صلاة العصر والفجر من أفضل الصلوات والأوقات وأعظم الطاعات فكان الثواب والجزاء من جنس العمل وهو رؤية الله عز وجل في الجنة
• فقال صلى الله عليه وسلم : ( إما إنكم سترون ربكم كما ترون القمر لا تضامون فى رؤيته . فان استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قال : فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ) متفق عليه .
وإذا كان ثواب نافلة الفجر( خيرا من الدنيا وما فيها).. فكيف بفريضته ؟؟؟
• ولأهمية صلاة الفجر وحاجة المؤمن للتنبيه شرع الآذان الأول قبل دخول وقت الفجر وزيد في عبارته ( الصلاة خير من النوم ) التي تمس شغاف قلب المؤمن فهو يجد في الصلاة ما يعوضه عن لذة النوم ..ويفضلها عنه
أما من آثر لذة الدنيا وفضل النوم على الصلاة مفتاح النعيم في الآخرة فهنا كان العقاب بأن يبول الشيطان في أذنيه. ويصبح خبيثا كسلان.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب كل عقدة عليك فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان) رواه البخاري
ثالثا: الحرص على النوم أول الليل بعد صلاة العشاء وقضاء السنن البعدية والوتر إن شاء لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها ) رواه البخاري
• وإن كان السهر لمصلحة لطالب علم يستذكر أو محادثة ضيف أو مؤانسة أهل وولد ..وعلم أن هناك من يوقظه فلا بأس .
• ولا يجوز أن يسهر حتى في طاعة ويضيع صلاة الفجر لقوله عز وجل في الحديث القدسي : ( ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ) رواه البخاري ..
• وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لأن أشهد صلاة الصبح في جماعة أحب إلي من أن أقوم ليلة ) رواه مالك في الموطأ .
لأنه من قام الليل فقد أتى بنافلة ومن صلى الصبح فقد أتى الفريضة ولا يصح
أن نأتي بالنافلة على حساب الفريضة ..
• حتى الذي يسهر كثيرا ثم يقوم للفجر مرهقا نخشى أن يتعرض لمشابهة المنافقين : (لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى) ..فيجب علينا الاستيقاظ قبل الفجر لنكون نشطاء واعيين
• ويتجنب الضيوف والصحاب الذين يحرصون على السهر ولا يبالون بضياع الفجر وقال الشعبي رحمه الله : ( من فاتته ركعتا الفجر . فليلعن الثقلاء) .
رابعا: أن يحرص على اقتناء ما يعينه على الاستيقاظ من منبه أو تليفون أو أن يوصى أهله أو جيرانه أو رفاق المسجد بالمرور عليه أو إيقاظه .على أن يكون قلبه معلق بالله وليس بتلك الأسباب.
خامسا: ( أن يحافظ على الإتيان بآداب النوم من أذكار وقراءة المعوذتين وآية الكرسي عند النوم )
سادسا : أن يحرص على شهود الفجر في مسجد واحد ..حتى يكون معلوما للرفاق فإن غاب سألوا عنه ..وإن قصر وعظوه ونصحوه ..ويعاونوه على الطاعات .
وقال مجاهد : ( لو أن المسلم لم يصب من أخيه إلا أن حياءة منه يمنعه من المعاصي لكفاه) .
سابعا : وهو أهمها على الإطلاق وهو الاجتهاد بالعمل بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان : براءة من النار ز وبراءة من النفاق (حديث حسن صحيح) .
وفيها العزم على حضور تكبيرة الإحرام ..والحرص على صلاة الجماعة في وقتها ..ولقد تلاحظ تأثير العمل بهذا الحديث على كثير من الشباب .وكان سببا في تغير مجرى حياة كثير من الشباب الذين طبقوة إلى الاستقامة على ما يرضي الله عز وجل
إقتداء بالسلف الصالح ..
ولو نظرنا إلى معنى الصلاة للسلف نرى العجب
• كان السلف إذا فاتتهم تكبيرة الإحرام عزوا أنفسهم ثلاثة أيام وإذا فاتتهم صلاة الجماعة عزو أنفسهم سبعة أيام
• وقال حاتم الأصم : مصيبة الدين أعظم من مصيبة الدنيا . ولقد ماتت لي بنت فعزاني عشرة آلاف وفاتتنى صلاة الجماعة فلم يعزني أحد .
• ومنهم من كان يبكى لفوات التكبيرة الأولى عليه..ومنهم من لم تفته صلاة الجماعة أربعين سنة إلا مرة واحدة حين ماتت أمه اشتعل بتجهيزها .
طيب هذا للرجال وماذا للنساء ... نقول حرص المرأة في بيتها على الصلاة في موعدها نحسب على الله أن لها نفس الأجر إن شاء الله فالأعمال بالنيات ونية المؤمن أبلغ من عمله ..وما ذكرت مما سبق إلا للتبليغ وقد يكون الرجل في شغل عن متابعة الدروس فتبلغه زوجته أو أخته أو ابنته فيعم الخير على الجميع والأم هي مدرسة الرجال الذين هم أولا دها ..عليها تثقيفهم والحرص على تعليمهم أمور دينهم .
ويقول عز من قائل : ({وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا }(132)طه
فعلينا بتنبيه بعضنا بعض والصبر وعدم اليأس حتى يستيقظ النائم فهنا الثواب .
جعلنا الله وإياكم من الحريصين على الصلاة في ميقاتها .وصلاة الفجر صلاة الفجر صلاة الفجر ..
وجعلنا مبلغين بالخير داعين إلى الحق ..
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ونستطيع أن ندرج أسباب المحافظة على صلاة الفجر في التالي :
أولا: التفتيش عن أمراض القلب وتشخيصها والاجتهاد في علاجها بما أمكن من الأدوية لأن القلب إذا صلح صلح الجسد كله فهو القائد الذي إذا استقام استقامت جنودة من الجوارح والأركان
فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه
والإيمان يروى بالقرآن ويستقر قائما بالطاعات وتعظيم حدود الله
ثانيا: مطالعة كل ما يرغب في الطاعات والمحافظة على الصلاة وفى الخصوص صلاة الفجر ومنها
{أَقِمِ الصّلاَةَ لِدُلُوكِ الشّمْسِ إِلَىَ غَسَقِ الْلّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً}(78) الإسراء
والمقصود أن صلاة الفجر تشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار
• ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة )
• وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) رواه مسلم .
• وقال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى البرديين دخل الجنة) متفق عليه
• وقال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى الصبح فهو في ذمة الله . فأنظر يا ابن آدم لا يطلبنك الله من ذمته بشيء ) وفى رواية ( فإنه من يطلبه بشيء من ذمته يدركه . ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) رواه مسلم .
فتأمل الخير الموعود به من حافظ على الفجر والوعيد لمن تعدى عليه ..
ولما كانت صلاة العصر والفجر من أفضل الصلوات والأوقات وأعظم الطاعات فكان الثواب والجزاء من جنس العمل وهو رؤية الله عز وجل في الجنة
• فقال صلى الله عليه وسلم : ( إما إنكم سترون ربكم كما ترون القمر لا تضامون فى رؤيته . فان استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قال : فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ) متفق عليه .
وإذا كان ثواب نافلة الفجر( خيرا من الدنيا وما فيها).. فكيف بفريضته ؟؟؟
• ولأهمية صلاة الفجر وحاجة المؤمن للتنبيه شرع الآذان الأول قبل دخول وقت الفجر وزيد في عبارته ( الصلاة خير من النوم ) التي تمس شغاف قلب المؤمن فهو يجد في الصلاة ما يعوضه عن لذة النوم ..ويفضلها عنه
أما من آثر لذة الدنيا وفضل النوم على الصلاة مفتاح النعيم في الآخرة فهنا كان العقاب بأن يبول الشيطان في أذنيه. ويصبح خبيثا كسلان.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب كل عقدة عليك فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان) رواه البخاري
ثالثا: الحرص على النوم أول الليل بعد صلاة العشاء وقضاء السنن البعدية والوتر إن شاء لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها ) رواه البخاري
• وإن كان السهر لمصلحة لطالب علم يستذكر أو محادثة ضيف أو مؤانسة أهل وولد ..وعلم أن هناك من يوقظه فلا بأس .
• ولا يجوز أن يسهر حتى في طاعة ويضيع صلاة الفجر لقوله عز وجل في الحديث القدسي : ( ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ) رواه البخاري ..
• وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لأن أشهد صلاة الصبح في جماعة أحب إلي من أن أقوم ليلة ) رواه مالك في الموطأ .
لأنه من قام الليل فقد أتى بنافلة ومن صلى الصبح فقد أتى الفريضة ولا يصح
أن نأتي بالنافلة على حساب الفريضة ..
• حتى الذي يسهر كثيرا ثم يقوم للفجر مرهقا نخشى أن يتعرض لمشابهة المنافقين : (لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى) ..فيجب علينا الاستيقاظ قبل الفجر لنكون نشطاء واعيين
• ويتجنب الضيوف والصحاب الذين يحرصون على السهر ولا يبالون بضياع الفجر وقال الشعبي رحمه الله : ( من فاتته ركعتا الفجر . فليلعن الثقلاء) .
رابعا: أن يحرص على اقتناء ما يعينه على الاستيقاظ من منبه أو تليفون أو أن يوصى أهله أو جيرانه أو رفاق المسجد بالمرور عليه أو إيقاظه .على أن يكون قلبه معلق بالله وليس بتلك الأسباب.
خامسا: ( أن يحافظ على الإتيان بآداب النوم من أذكار وقراءة المعوذتين وآية الكرسي عند النوم )
سادسا : أن يحرص على شهود الفجر في مسجد واحد ..حتى يكون معلوما للرفاق فإن غاب سألوا عنه ..وإن قصر وعظوه ونصحوه ..ويعاونوه على الطاعات .
وقال مجاهد : ( لو أن المسلم لم يصب من أخيه إلا أن حياءة منه يمنعه من المعاصي لكفاه) .
سابعا : وهو أهمها على الإطلاق وهو الاجتهاد بالعمل بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان : براءة من النار ز وبراءة من النفاق (حديث حسن صحيح) .
وفيها العزم على حضور تكبيرة الإحرام ..والحرص على صلاة الجماعة في وقتها ..ولقد تلاحظ تأثير العمل بهذا الحديث على كثير من الشباب .وكان سببا في تغير مجرى حياة كثير من الشباب الذين طبقوة إلى الاستقامة على ما يرضي الله عز وجل
إقتداء بالسلف الصالح ..
ولو نظرنا إلى معنى الصلاة للسلف نرى العجب
• كان السلف إذا فاتتهم تكبيرة الإحرام عزوا أنفسهم ثلاثة أيام وإذا فاتتهم صلاة الجماعة عزو أنفسهم سبعة أيام
• وقال حاتم الأصم : مصيبة الدين أعظم من مصيبة الدنيا . ولقد ماتت لي بنت فعزاني عشرة آلاف وفاتتنى صلاة الجماعة فلم يعزني أحد .
• ومنهم من كان يبكى لفوات التكبيرة الأولى عليه..ومنهم من لم تفته صلاة الجماعة أربعين سنة إلا مرة واحدة حين ماتت أمه اشتعل بتجهيزها .
طيب هذا للرجال وماذا للنساء ... نقول حرص المرأة في بيتها على الصلاة في موعدها نحسب على الله أن لها نفس الأجر إن شاء الله فالأعمال بالنيات ونية المؤمن أبلغ من عمله ..وما ذكرت مما سبق إلا للتبليغ وقد يكون الرجل في شغل عن متابعة الدروس فتبلغه زوجته أو أخته أو ابنته فيعم الخير على الجميع والأم هي مدرسة الرجال الذين هم أولا دها ..عليها تثقيفهم والحرص على تعليمهم أمور دينهم .
ويقول عز من قائل : ({وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا }(132)طه
فعلينا بتنبيه بعضنا بعض والصبر وعدم اليأس حتى يستيقظ النائم فهنا الثواب .
جعلنا الله وإياكم من الحريصين على الصلاة في ميقاتها .وصلاة الفجر صلاة الفجر صلاة الفجر ..
وجعلنا مبلغين بالخير داعين إلى الحق ..
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
