بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد
يقع قصر مهند ونور في قلوب الغافلين والغافلات
ولا يحن إلى رؤيته إلى أعمى البصر والبصيرة
قصر نور ومهند يقع في عقول المنسلخين عن الدين والعقيدة
والفطر السليمة وفي القلوب المريضة والقاسية
أيها المسلمون :
هل أصبح الواحد منا كالبعير ؟؟!!! لا غيره ولا شعور.
يترك الرجل زوجته أو ابنته تنظر إلى الرجال ، وتسأل عن أماكن تواجدهم
ولا شعور لديه ولا غيرة ولا إحساس ، بحجة مشاهدة القصر أو الفلم
ولولا وجود هؤلاء هل للقصر قيمة أو اعتبار
هل فقدتم الغيرة ؟! هل انعدم عندكم الشعور ؟! هل أصبحتم ديوثين ؟!هل ضاع منكم الإيمان ؟!
" إن الله يغار ، والمؤمن يغار ، وغيرة الله أن يأتى محارمه "
قال المناوي في فيض القدير :
وأشرف الناس وأعلاهم همة أشدهم غيره فالمؤمن الذي يغار في
محل الغيرة قد وافق ربه في صفة من صفاته ، ومن وافقه في صفة من صفاته كانت
تلك الصفة بزمامه وأدخلته عليه وقربته من رحمته "
فأين هذا منكم يا من حرمتم الغيرة والعرض والدين ونساؤكم
وأولادكم يقادوكم كالشاة ، وأين أنتم يا شباب المسلمين وهؤلاء العلمانيون
يفسدون دينكم وأخلاقكم وأخلاق أخواتكم وبناتكم وزوجاتكم
ومن ثمّ تفرحون بمشاهدتهم والسؤال عن موقع بيتهم ؟؟!!! .
إذا قسى القلب لم تنفعه موعظة .... كالأرض إن أسبخت لم ينفع المطر
وهذا السؤال والإستفسار عن بيوت أهل الشر والفساد يستشرف لها
أصحاب الهمم الوضيعة والصفات الذميمة
من يبحث عن قصر نور ومهند فلا خير فيه والطيور على أشكالها تقع
الذي يذهب ليأخذ بناته وأولاده لمهند ونور يفرح بهم ديوث
فليعلم هذا الكلام كل من كان في قلبه ذرية من الحياء
وليراجع نفسه وليتب إلى ربه
ينبغي على من كان في قلبه ذرة من حياء أو شعبة من الإيمان
وهو يبحث عن ذلك القصر إن يخجل من نفسه
وهو يتتبع أحوال الساقطين والساقطات ويهتم بأمرهم
هي الأخلاق تنبت كالنبات ....... إذا سقيت بماء المكرمات
فكيف تظن بالأبناء خيرا ........... إذا نشأوا بحضن السافلات
كلامي فيه نوع من القسوة
ولكن
قسا ليزدجر ومن يك حازما...... فليقس أحيانا على من يرحم
وحفظ الله الشيخ محمد قطب:
وهو يصفهم في كتابه النافع واقعنا المعاصر بصفات الانحلال والمجون فقال :
«ورجال الفن ونساؤه الذين يقومون بدور الترويج والترفيه عن
الجماهير كلهم بطبيعة الحال ـ من الذين انحلت اخلاقهم من قبل ، فكان
الانحلال ذاته هو المؤهل الذي يؤهلهم لدخول عالم الفن! وهؤلاء قد جعلت
منهم الصحافة «نجوماً)) و «أبطالاً)) يسعى الأولاد والبنات إلى تقليدهم
والتشبه بِهم ، ولا يَكُفُ المجتمع عن التطلع إليهم ، والإشادة بهم،
والتحدُّث عنهم ، والإهتمام بشأنهم .
بل أصبحوا «الطبقة)) المرموقة التي تحظى بالاحترام وتحظى بالتقدير !
فأي شيء بقي في حياة الناس لا تشكله أيدي المنسلخين من الدين ، الداعين إلى التغريب تحت عنوان من العناوين؟!).
قال ابن القيم في روضة المحبين :
" فمحب الله ورسوله يغار لله ورسوله على قدر محبته وإجلاله
وإن خلا قلبه من الغيرة لله ورسوله فهو من المحبة أخلى وإن زعم أنه من
المحبين فكذب من أدعى محبة محبوب من الناس وهو يرى غيره ينتهك حرمة محبوبه
وهو لا يغار وقلبه بارد فكيف يصح لعبد يدعي محبة الله ولا يغار لمحارمه
إذا انتهكت وإذا ارتحلت هذه الغيرة من القلب ترحلت منه المحبة بل ترحل من
الدين وإن بقيت فيه آثاره
وهذه الغيرة أصل الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وهي الحاملة على ذلك فإن خلت من القلب لم يجاهد ولم يأمر بالمعروف ولم ينه
عن المنكر ، وقد جعل الله علامة محبوبه الجهاد
قال تعالى : " {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن
يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ
يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ
عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ
لَوْمَةَ لائم ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ
وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (54) سورة المائدة . انتهى .
واسمع يا من رضيت لزوجتك وبناتك السؤال عن قصر مهند ونور
وقبلت بالجلوس بجانبهم تستمتع بمشاهدة الفسق والمجون
وكأن لسان حالكما يقول " اسكت عني اسكت عنك "
اسمع لقول الشاعر صاحب الغيرة والشرف وهو يقول :
إني أغار عليك من عينيك .... من بائعات الورد في خديك
اعلم أنك لست منهم أخي المسلم
لكنني كتبت هذا خوفا أن تكون واحدا منهم فاحذر لنفسك
واتق الله في أهل بيتك
منقول لأهمية تأثير هذه الظاهرة المدمرة التي انتشرت في بيوت المسلمين كي تخرب
عقول بناتهم ونسائهم بمسلسلات تافهة تمحوا هويتهم الإسلامية بكل المعاني
أما بعد
يقع قصر مهند ونور في قلوب الغافلين والغافلات
ولا يحن إلى رؤيته إلى أعمى البصر والبصيرة
قصر نور ومهند يقع في عقول المنسلخين عن الدين والعقيدة
والفطر السليمة وفي القلوب المريضة والقاسية
أيها المسلمون :
هل أصبح الواحد منا كالبعير ؟؟!!! لا غيره ولا شعور.
يترك الرجل زوجته أو ابنته تنظر إلى الرجال ، وتسأل عن أماكن تواجدهم
ولا شعور لديه ولا غيرة ولا إحساس ، بحجة مشاهدة القصر أو الفلم
ولولا وجود هؤلاء هل للقصر قيمة أو اعتبار
هل فقدتم الغيرة ؟! هل انعدم عندكم الشعور ؟! هل أصبحتم ديوثين ؟!هل ضاع منكم الإيمان ؟!
" إن الله يغار ، والمؤمن يغار ، وغيرة الله أن يأتى محارمه "
قال المناوي في فيض القدير :
وأشرف الناس وأعلاهم همة أشدهم غيره فالمؤمن الذي يغار في
محل الغيرة قد وافق ربه في صفة من صفاته ، ومن وافقه في صفة من صفاته كانت
تلك الصفة بزمامه وأدخلته عليه وقربته من رحمته "
فأين هذا منكم يا من حرمتم الغيرة والعرض والدين ونساؤكم
وأولادكم يقادوكم كالشاة ، وأين أنتم يا شباب المسلمين وهؤلاء العلمانيون
يفسدون دينكم وأخلاقكم وأخلاق أخواتكم وبناتكم وزوجاتكم
ومن ثمّ تفرحون بمشاهدتهم والسؤال عن موقع بيتهم ؟؟!!! .
إذا قسى القلب لم تنفعه موعظة .... كالأرض إن أسبخت لم ينفع المطر
وهذا السؤال والإستفسار عن بيوت أهل الشر والفساد يستشرف لها
أصحاب الهمم الوضيعة والصفات الذميمة
من يبحث عن قصر نور ومهند فلا خير فيه والطيور على أشكالها تقع
الذي يذهب ليأخذ بناته وأولاده لمهند ونور يفرح بهم ديوث
فليعلم هذا الكلام كل من كان في قلبه ذرية من الحياء
وليراجع نفسه وليتب إلى ربه
ينبغي على من كان في قلبه ذرة من حياء أو شعبة من الإيمان
وهو يبحث عن ذلك القصر إن يخجل من نفسه
وهو يتتبع أحوال الساقطين والساقطات ويهتم بأمرهم
هي الأخلاق تنبت كالنبات ....... إذا سقيت بماء المكرمات
فكيف تظن بالأبناء خيرا ........... إذا نشأوا بحضن السافلات
كلامي فيه نوع من القسوة
ولكن
قسا ليزدجر ومن يك حازما...... فليقس أحيانا على من يرحم
وحفظ الله الشيخ محمد قطب:
وهو يصفهم في كتابه النافع واقعنا المعاصر بصفات الانحلال والمجون فقال :
«ورجال الفن ونساؤه الذين يقومون بدور الترويج والترفيه عن
الجماهير كلهم بطبيعة الحال ـ من الذين انحلت اخلاقهم من قبل ، فكان
الانحلال ذاته هو المؤهل الذي يؤهلهم لدخول عالم الفن! وهؤلاء قد جعلت
منهم الصحافة «نجوماً)) و «أبطالاً)) يسعى الأولاد والبنات إلى تقليدهم
والتشبه بِهم ، ولا يَكُفُ المجتمع عن التطلع إليهم ، والإشادة بهم،
والتحدُّث عنهم ، والإهتمام بشأنهم .
بل أصبحوا «الطبقة)) المرموقة التي تحظى بالاحترام وتحظى بالتقدير !
فأي شيء بقي في حياة الناس لا تشكله أيدي المنسلخين من الدين ، الداعين إلى التغريب تحت عنوان من العناوين؟!).
قال ابن القيم في روضة المحبين :
" فمحب الله ورسوله يغار لله ورسوله على قدر محبته وإجلاله
وإن خلا قلبه من الغيرة لله ورسوله فهو من المحبة أخلى وإن زعم أنه من
المحبين فكذب من أدعى محبة محبوب من الناس وهو يرى غيره ينتهك حرمة محبوبه
وهو لا يغار وقلبه بارد فكيف يصح لعبد يدعي محبة الله ولا يغار لمحارمه
إذا انتهكت وإذا ارتحلت هذه الغيرة من القلب ترحلت منه المحبة بل ترحل من
الدين وإن بقيت فيه آثاره
وهذه الغيرة أصل الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وهي الحاملة على ذلك فإن خلت من القلب لم يجاهد ولم يأمر بالمعروف ولم ينه
عن المنكر ، وقد جعل الله علامة محبوبه الجهاد
قال تعالى : " {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن
يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ
يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ
عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ
لَوْمَةَ لائم ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ
وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (54) سورة المائدة . انتهى .
واسمع يا من رضيت لزوجتك وبناتك السؤال عن قصر مهند ونور
وقبلت بالجلوس بجانبهم تستمتع بمشاهدة الفسق والمجون
وكأن لسان حالكما يقول " اسكت عني اسكت عنك "
اسمع لقول الشاعر صاحب الغيرة والشرف وهو يقول :
إني أغار عليك من عينيك .... من بائعات الورد في خديك
اعلم أنك لست منهم أخي المسلم
لكنني كتبت هذا خوفا أن تكون واحدا منهم فاحذر لنفسك
واتق الله في أهل بيتك
منقول لأهمية تأثير هذه الظاهرة المدمرة التي انتشرت في بيوت المسلمين كي تخرب
عقول بناتهم ونسائهم بمسلسلات تافهة تمحوا هويتهم الإسلامية بكل المعاني