اكتشف العلماء حديثاً مورثة موجودة على شريط الـ DNA داخل خلايا الجسم، هذه المورثة سماها العلماء "التيليمير" وهي عبارة عن شريط له طول محدد ويتحكم بموت الخلايا وهرمهما.
ومهمة هذا التيليمير صيانة الحامض النووي DNA بعد كل مرة ينقسم فيها لإنتاج خلايا جديدة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولكن هذا التيليمير يصبح أقصر بعد كل انقسام للخلية، وهكذا حتى يبلغ حدوداً حرجة لا يستطيع بعدها الاستمرار بمهامه، وهنا تهرم الخلية وتموت.
وقد حاول العلماء إطالة العمر الحيوي لهذه المورثة ، فاكتشفوا إنزيماً يسمى تيليميريس يستطيع الحفاظ على مورثة الهرم وإبقاء الخلايا في حالة صحية لفترة أطول.
ولكن كيف يمكن وضع هذا العنصر الجديد في كل خلية والجسم يحوي تريليونات الخلايا؟!
كما ظهرت مشكلة جديدة للعلماء وهي أن الخلية عندما تتجاوز عمراً محدداً ولا تموت فإنها تتكاثر بشدة مسببة السرطان الذي يؤدي إلى الموت في النتيجة!
لقد أصبحت المشكلة أكبر في هذه الحالة، ولذلك فإن معظم العلماء يرون أن الشيخوخة والهرم هو أفضل وسيلة للنهاية الطبيعية للإنسان، وإلا فإن أي محاولة لإطالة العمر فوق حدود معينة سيكون لها تأثيرات كثيرة أقلها الإصابة بالسرطان، أعاذنا الله وإياكم منه.
نرى في هذه الصورة رسماً للشريط الوراثي DNA وهذا الشريط يحوي جميع المعلومات حول حياتنا وحتى فيه المعلومات عن موتنا، وضمن هذا الشريط يوجد مورثة الهرم وهي عبارة عن جزء من هذا الشريط مسؤولة عن صيانة شريط الـ DNA ولها طول محدد يقصر عند كل انقسام للخلية حتى تبلغ طولاً محدداً عنده تموت الخلية.
وهنا يتجلى قول الحق تبارك وتعالى: (نحن قدّرنا بينكم الموت)، فالموت مقدر ومبرمج ومنظم
وعند هذه النقطة خرج العلماء بنتيجة ألا وهي أنه لا علاج للهرم في الوقت الحالي، ولكنهم مستمرون في أبحاثهم ومستمرون في إنفاق المليارات لعلاج الهرم وإطالة العمر ولكن دون أي فائدة.
يقول النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام: (تداووا يا عباد الله، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاءً إلا داءً واحداً: الهرم) [رواه أحمد].
ومهمة هذا التيليمير صيانة الحامض النووي DNA بعد كل مرة ينقسم فيها لإنتاج خلايا جديدة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولكن هذا التيليمير يصبح أقصر بعد كل انقسام للخلية، وهكذا حتى يبلغ حدوداً حرجة لا يستطيع بعدها الاستمرار بمهامه، وهنا تهرم الخلية وتموت.
وقد حاول العلماء إطالة العمر الحيوي لهذه المورثة ، فاكتشفوا إنزيماً يسمى تيليميريس يستطيع الحفاظ على مورثة الهرم وإبقاء الخلايا في حالة صحية لفترة أطول.
ولكن كيف يمكن وضع هذا العنصر الجديد في كل خلية والجسم يحوي تريليونات الخلايا؟!
كما ظهرت مشكلة جديدة للعلماء وهي أن الخلية عندما تتجاوز عمراً محدداً ولا تموت فإنها تتكاثر بشدة مسببة السرطان الذي يؤدي إلى الموت في النتيجة!
لقد أصبحت المشكلة أكبر في هذه الحالة، ولذلك فإن معظم العلماء يرون أن الشيخوخة والهرم هو أفضل وسيلة للنهاية الطبيعية للإنسان، وإلا فإن أي محاولة لإطالة العمر فوق حدود معينة سيكون لها تأثيرات كثيرة أقلها الإصابة بالسرطان، أعاذنا الله وإياكم منه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نرى في هذه الصورة رسماً للشريط الوراثي DNA وهذا الشريط يحوي جميع المعلومات حول حياتنا وحتى فيه المعلومات عن موتنا، وضمن هذا الشريط يوجد مورثة الهرم وهي عبارة عن جزء من هذا الشريط مسؤولة عن صيانة شريط الـ DNA ولها طول محدد يقصر عند كل انقسام للخلية حتى تبلغ طولاً محدداً عنده تموت الخلية.
وهنا يتجلى قول الحق تبارك وتعالى: (نحن قدّرنا بينكم الموت)، فالموت مقدر ومبرمج ومنظم
وعند هذه النقطة خرج العلماء بنتيجة ألا وهي أنه لا علاج للهرم في الوقت الحالي، ولكنهم مستمرون في أبحاثهم ومستمرون في إنفاق المليارات لعلاج الهرم وإطالة العمر ولكن دون أي فائدة.
يقول النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام: (تداووا يا عباد الله، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاءً إلا داءً واحداً: الهرم) [رواه أحمد].