من هم بنو إسرائيل؟!!
ليس هناك أمة تدللت على نبيها وتمردت كما فعل
اليهود مع موسى عليه السلام، تصوروا كيف أنجاهم الله من فرعون الذي كان يسوم نساءهم ويستحي رجالهم فأرسل الله سيدنا موسى
ورباه في قصر فرعون وليس بعيدا عن قصره ثم يريهم معجزاته وهي كثيرة ومادية لأن النفس اليهودية نفس مادية بطبعها
لم يكتف اليهود بالمعجزات التي يرسلها الله تعالى على يد نبيه، بل دخلوا على الخط يختارون المعجزات حسب عقولهم وبطونهم، فمرة يقولون لموسى أنزل علينا مائدة من السماء. تصوروا أمة ضالة ومسحقوة وفرعون يعذبها بأنواع العذاب، ولما يأتي من يريد إنقاذها من كل هذا العذاب تشترط لاتباعه والإيمان به أن ينزل عليهم مائدة من السماء ليملأوا بطونهم بكل ما لذ وطاب؟
وبعد أن يروا المعجزات ويدعو موسى ربه فيستجيب له وتنزل مائدة من السماء فيأكلون ويشربون بعدها يتمردون فيقولون لموسى أرنا الله جهرة!! وكأن الله شيئا بسيطا في فهمهم ينكشف لليهود كما يريدون ووقتما يحبون وإلا فلن يؤمنوا به! وقد يظل الإنسان سنوات عديدة ينتظر فلا يحظ بمقابلة مسؤول في دائرة حكومية مع أن مقاييس البشر واحدة، فكيف إذا تعلق الأمر برؤية عين يهودية متمردة ساخطة لله تعالى، وهو حي لا يزول اقتضت حكمته أن لا يراه عبادة الصالحون إلا وهم في جنته.
نعود إلى بني إسرائيل بعد أن أنقذهم موسى من فرعون ورأوا بأم أعينهم انفلاق البحر إلى اثنى عشر طريقا، وقادهم موسى عليه السلام نحو النجاة، وشاهدوا كيف أغرق الله فرعون وهي معجزات ضخمة، فما إن وطئت أقدامهم اليابسة وشعروا بالأمان حتى فاجأوا موسى عليه السلام فقالوا له اجعل لنا إلها كما لهؤلاء إله. هؤلاء هم بنو إسرائيل نفوسهم شريرة بطبعها، فقد فضلهم الله على العالمين، إذ بعث فيهم أنبياء، وجعل منهم ملوكا، وأتاهم ما لم يؤت أحدا من العالمين. ثم نجاهم من فرعون الطاغي، وأهلك عدوهم وأراهم الآيات البينات، لكنهم أبوا إلا تمردا وعتوا، حتى ابتلاهم الله بالتيه و''ضربت عليهم الذلة والمسكنة''، وهذه الذلة المكتوبة عليهم مشاهدة إلى اليوم، وها هي أحداث غزة تبرزها، فهم مطاردون في كل قارات العالم مكروهون من كل أجناسه، والصهيونيون منهم مكروهون حتى من طرف اليهود الآخرين، وها هم المسلمون والنصارى واليهود واللا دينيون والبوذيون العلمانيون وسائر شعوب العالم تخرج في مسيرات مليونية تلعنهم وتفضحهم وتطاردهم في كل مكان، وحتى كيانهم المغتصب الذي أقاموه من خلال تبرعهم بفتياتهم للضباط الإنجليز فحصلوا على وعد بلفور، أقاموه وهم خائفون من ملايين المسلمين وملايين غير المسلمين كلهم ينتظرون يوم الانتقام من هؤلاء الفجرة، وما فائدة أن يحصل شخص على قطعة أرض يحيط بها ملايين من الناس ينتظرون فقط ساعة الانتقام من هذا الظالم، ولذلك يعمد بنو إسرائيل إلى تحضير أنفسهم لهذه المعركة الفاصلة، وقد أعدوا لها ما يفوق من ستة آلاف رأس نووي، وإنها والله لا تنفعهم لأنهم ضربت عليهم الذلة والمسكنة ''وباءوا بغضب من الله'' ومن باء بغضب الله فماذا تنفعه رؤوسه النووية.
كيف عبدوا العجل؟
وعد اللّه موسى عليه السلام أن يأتي إلى الطور لمدة ثلاثين يوما، حتى يعطيه التوراة، ولم يكن الوعد أن التوراة تعطى نهاية ثلاثين يوما، وإنما كان إعطاء التوراة بعد الموعد في الجملة- فأخبر موسى بني إسرائيل بأنه ذاهب إلى جبل طور لتلقي التوراة، كما أخبرهم على أن يبقى ثلاثين يوما هناك، ولم يخبرهم بأنه يأتي مباشرة بعد الثلاثين، ثم خلف موسى فيهم أخاه هارون- عليه السلام، وذهب إلى الميقات- بقي موسى في جبل طور ثلاثين يوما، لكن إرادة اللّه شاءت امتحان بني إسرائيل ،ولذا لم ينزل التوراة في نهاية الثلاثين، وإنما أتمّ الثلاثين بعشر أخرى، حتى صارت أربعين يوما، ثم أعطي التوراة في ألواح لموسى عليه السلام، أما بنو إسرائيل فإنهم ما كانوا يطيعون هارون لخبثهم، وقد كان هارون عليه السلام لين العريكة يخشى كفرهم وانقلابهم إن شدّد عليهم الأمر، وهكذا أخذ بنو إسرائيل يجمعون أنفسهم في اجتماعات للانقلاب، لكنهم كانوا يخشون موسى عليه السلام، ولما تأخر رجوع موسى اغتنموها فرصة فتجمهروا أولا، لقتل هارون عليه السلام، حتى يخلعوا الشريعة عن أعناقهم، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، بفضل بعض المخلصين، ثم زاد الأمر انحرافا، لقد جاءهم الشيطان في صورة رجل، وقال لهم إن موسى لم يكن نبيا، وإنما كان رجلا كذابا، والعياذ باللّه، وحيث إنه لا يتمكن من القيام بإدارتكم فرّ، باسم الميقات- ولن يرجع إليكم أبدا فقويت عزيمة بني إسرائيل الأشرار، على أن يخلعوا الشريعة من رقابهم، وأن يرجعوا إلى عبادة غير اللّه، بما اعتادوا أن يروه في مصر، فقد كانت رواسب الجاهلية الأولى بعد في نفوسهم ''وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة'' ولما أراد موسى الذهاب إلى طور ''قال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين''.. لقد قرّر الأشرار من بني إسرائيل الذين كانوا في التيه، بعد غيبة موسى عليه السلام، أن يصنعوا لأنفسهم إلهًا، وقد كان في بني إسرائيل رجل من الأخيار اسمه ''السّامري'' وكان قد رأى يوم خروج بني إسرائيل من مصر -عبر البحر- جبرئيل عليه السلام راكبا على رمكة، فكان فرس جبرئيل كلما وضع رجله على موضع تحرك ذلك الموضع، كأنه شيء حي، فاتخذ- السامري، ذلك اليوم قسما من تراب حافر فرس جبريل وادخره لنفسه، ثم إن السامري، التف حوله القوم، طالبين منه أن يصنع لهم صنما يعبدونه، فقال السامري، علي بالذهب معكم من الحلي والحلل، فجاءوا إليه بما كان عندهم من الذهب، فأذابه وصنع منه صورة عجل، وألقى ذلك التراب في جوفه، فأخذ العجل يخور من أثـر تحرك التراب في جوفه.
وقال لهم: ''هذا إلهكم يا معشر بني إسرائيل''. سجد سبعون ألف شخص من أولئك الذين كانوا في التيه للعجل، وكلما نصحهم هارون والأخيار من أصحاب موسى عليه السلام، لم ينفع فيهم النصح، وحيث كان موسى عليه السلام في الجبل، أوحى إليه اللّه تعالى بقصّة السامري والعجل. قال اللّه (فإنا فتنا) وامتحنا (قومك من بعدك وأضلهم السامري). ولما انتهى أمد الطور وأخذ موسى الألواح (رجع موسى إلى قومه غضبانا أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا)؟ كما رأيتم من خلاصكم من فرعون، وإعطائكم الكتاب (أفطال عليكم العهد)؟ حتى عبدتم العجل (أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي) في بقائكم على الشريعة وإطاعتكم لهارون؟ ولم يكن لبني إسرائيل الذين عبدوا العجل في غياب موسى عليه السلام عذر مشروع، ولذا أخذوا يعتذرون بهذا العذر التافه (قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا) (ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم) فقد كان عندنا أحمال من ذهب آل فرعون، من مصر (فقدفناها) وألقيناها في البوتقة لإذابتها (فكذلك ألقى السامري) الذهب في البوتقة للإذابة، فأخرج السامري (لهم عجلا) صغير البقر (جسدا) فلم يكن عجلا حقيقيا.
وإنما تمثال عجل مصنوع من الذهب له خوار. ولما نصحهم هارون بترك عبادة العجل قالوا له (قالوا لن نبرح عليه عاكفين).
ليس هناك أمة تدللت على نبيها وتمردت كما فعل
اليهود مع موسى عليه السلام، تصوروا كيف أنجاهم الله من فرعون الذي كان يسوم نساءهم ويستحي رجالهم فأرسل الله سيدنا موسى
ورباه في قصر فرعون وليس بعيدا عن قصره ثم يريهم معجزاته وهي كثيرة ومادية لأن النفس اليهودية نفس مادية بطبعها
لم يكتف اليهود بالمعجزات التي يرسلها الله تعالى على يد نبيه، بل دخلوا على الخط يختارون المعجزات حسب عقولهم وبطونهم، فمرة يقولون لموسى أنزل علينا مائدة من السماء. تصوروا أمة ضالة ومسحقوة وفرعون يعذبها بأنواع العذاب، ولما يأتي من يريد إنقاذها من كل هذا العذاب تشترط لاتباعه والإيمان به أن ينزل عليهم مائدة من السماء ليملأوا بطونهم بكل ما لذ وطاب؟
وبعد أن يروا المعجزات ويدعو موسى ربه فيستجيب له وتنزل مائدة من السماء فيأكلون ويشربون بعدها يتمردون فيقولون لموسى أرنا الله جهرة!! وكأن الله شيئا بسيطا في فهمهم ينكشف لليهود كما يريدون ووقتما يحبون وإلا فلن يؤمنوا به! وقد يظل الإنسان سنوات عديدة ينتظر فلا يحظ بمقابلة مسؤول في دائرة حكومية مع أن مقاييس البشر واحدة، فكيف إذا تعلق الأمر برؤية عين يهودية متمردة ساخطة لله تعالى، وهو حي لا يزول اقتضت حكمته أن لا يراه عبادة الصالحون إلا وهم في جنته.
نعود إلى بني إسرائيل بعد أن أنقذهم موسى من فرعون ورأوا بأم أعينهم انفلاق البحر إلى اثنى عشر طريقا، وقادهم موسى عليه السلام نحو النجاة، وشاهدوا كيف أغرق الله فرعون وهي معجزات ضخمة، فما إن وطئت أقدامهم اليابسة وشعروا بالأمان حتى فاجأوا موسى عليه السلام فقالوا له اجعل لنا إلها كما لهؤلاء إله. هؤلاء هم بنو إسرائيل نفوسهم شريرة بطبعها، فقد فضلهم الله على العالمين، إذ بعث فيهم أنبياء، وجعل منهم ملوكا، وأتاهم ما لم يؤت أحدا من العالمين. ثم نجاهم من فرعون الطاغي، وأهلك عدوهم وأراهم الآيات البينات، لكنهم أبوا إلا تمردا وعتوا، حتى ابتلاهم الله بالتيه و''ضربت عليهم الذلة والمسكنة''، وهذه الذلة المكتوبة عليهم مشاهدة إلى اليوم، وها هي أحداث غزة تبرزها، فهم مطاردون في كل قارات العالم مكروهون من كل أجناسه، والصهيونيون منهم مكروهون حتى من طرف اليهود الآخرين، وها هم المسلمون والنصارى واليهود واللا دينيون والبوذيون العلمانيون وسائر شعوب العالم تخرج في مسيرات مليونية تلعنهم وتفضحهم وتطاردهم في كل مكان، وحتى كيانهم المغتصب الذي أقاموه من خلال تبرعهم بفتياتهم للضباط الإنجليز فحصلوا على وعد بلفور، أقاموه وهم خائفون من ملايين المسلمين وملايين غير المسلمين كلهم ينتظرون يوم الانتقام من هؤلاء الفجرة، وما فائدة أن يحصل شخص على قطعة أرض يحيط بها ملايين من الناس ينتظرون فقط ساعة الانتقام من هذا الظالم، ولذلك يعمد بنو إسرائيل إلى تحضير أنفسهم لهذه المعركة الفاصلة، وقد أعدوا لها ما يفوق من ستة آلاف رأس نووي، وإنها والله لا تنفعهم لأنهم ضربت عليهم الذلة والمسكنة ''وباءوا بغضب من الله'' ومن باء بغضب الله فماذا تنفعه رؤوسه النووية.
كيف عبدوا العجل؟
وعد اللّه موسى عليه السلام أن يأتي إلى الطور لمدة ثلاثين يوما، حتى يعطيه التوراة، ولم يكن الوعد أن التوراة تعطى نهاية ثلاثين يوما، وإنما كان إعطاء التوراة بعد الموعد في الجملة- فأخبر موسى بني إسرائيل بأنه ذاهب إلى جبل طور لتلقي التوراة، كما أخبرهم على أن يبقى ثلاثين يوما هناك، ولم يخبرهم بأنه يأتي مباشرة بعد الثلاثين، ثم خلف موسى فيهم أخاه هارون- عليه السلام، وذهب إلى الميقات- بقي موسى في جبل طور ثلاثين يوما، لكن إرادة اللّه شاءت امتحان بني إسرائيل ،ولذا لم ينزل التوراة في نهاية الثلاثين، وإنما أتمّ الثلاثين بعشر أخرى، حتى صارت أربعين يوما، ثم أعطي التوراة في ألواح لموسى عليه السلام، أما بنو إسرائيل فإنهم ما كانوا يطيعون هارون لخبثهم، وقد كان هارون عليه السلام لين العريكة يخشى كفرهم وانقلابهم إن شدّد عليهم الأمر، وهكذا أخذ بنو إسرائيل يجمعون أنفسهم في اجتماعات للانقلاب، لكنهم كانوا يخشون موسى عليه السلام، ولما تأخر رجوع موسى اغتنموها فرصة فتجمهروا أولا، لقتل هارون عليه السلام، حتى يخلعوا الشريعة عن أعناقهم، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، بفضل بعض المخلصين، ثم زاد الأمر انحرافا، لقد جاءهم الشيطان في صورة رجل، وقال لهم إن موسى لم يكن نبيا، وإنما كان رجلا كذابا، والعياذ باللّه، وحيث إنه لا يتمكن من القيام بإدارتكم فرّ، باسم الميقات- ولن يرجع إليكم أبدا فقويت عزيمة بني إسرائيل الأشرار، على أن يخلعوا الشريعة من رقابهم، وأن يرجعوا إلى عبادة غير اللّه، بما اعتادوا أن يروه في مصر، فقد كانت رواسب الجاهلية الأولى بعد في نفوسهم ''وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة'' ولما أراد موسى الذهاب إلى طور ''قال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين''.. لقد قرّر الأشرار من بني إسرائيل الذين كانوا في التيه، بعد غيبة موسى عليه السلام، أن يصنعوا لأنفسهم إلهًا، وقد كان في بني إسرائيل رجل من الأخيار اسمه ''السّامري'' وكان قد رأى يوم خروج بني إسرائيل من مصر -عبر البحر- جبرئيل عليه السلام راكبا على رمكة، فكان فرس جبرئيل كلما وضع رجله على موضع تحرك ذلك الموضع، كأنه شيء حي، فاتخذ- السامري، ذلك اليوم قسما من تراب حافر فرس جبريل وادخره لنفسه، ثم إن السامري، التف حوله القوم، طالبين منه أن يصنع لهم صنما يعبدونه، فقال السامري، علي بالذهب معكم من الحلي والحلل، فجاءوا إليه بما كان عندهم من الذهب، فأذابه وصنع منه صورة عجل، وألقى ذلك التراب في جوفه، فأخذ العجل يخور من أثـر تحرك التراب في جوفه.
وقال لهم: ''هذا إلهكم يا معشر بني إسرائيل''. سجد سبعون ألف شخص من أولئك الذين كانوا في التيه للعجل، وكلما نصحهم هارون والأخيار من أصحاب موسى عليه السلام، لم ينفع فيهم النصح، وحيث كان موسى عليه السلام في الجبل، أوحى إليه اللّه تعالى بقصّة السامري والعجل. قال اللّه (فإنا فتنا) وامتحنا (قومك من بعدك وأضلهم السامري). ولما انتهى أمد الطور وأخذ موسى الألواح (رجع موسى إلى قومه غضبانا أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا)؟ كما رأيتم من خلاصكم من فرعون، وإعطائكم الكتاب (أفطال عليكم العهد)؟ حتى عبدتم العجل (أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي) في بقائكم على الشريعة وإطاعتكم لهارون؟ ولم يكن لبني إسرائيل الذين عبدوا العجل في غياب موسى عليه السلام عذر مشروع، ولذا أخذوا يعتذرون بهذا العذر التافه (قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا) (ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم) فقد كان عندنا أحمال من ذهب آل فرعون، من مصر (فقدفناها) وألقيناها في البوتقة لإذابتها (فكذلك ألقى السامري) الذهب في البوتقة للإذابة، فأخرج السامري (لهم عجلا) صغير البقر (جسدا) فلم يكن عجلا حقيقيا.
وإنما تمثال عجل مصنوع من الذهب له خوار. ولما نصحهم هارون بترك عبادة العجل قالوا له (قالوا لن نبرح عليه عاكفين).