أحلى أحلام

مرحبا بكم أخي الزائر أختي الزائرة.في منتدى أحلى أحلام
المرجوا منكم التعريف بأنفسكم كي تدخلوا للمنتدى معنا.
إن لم يكن لديكم حساب بعد.
نتشرف بدعوتكم لإنشائه كي تساهموا معنا ولكم جزيل الشكر.
إدارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أحلى أحلام

مرحبا بكم أخي الزائر أختي الزائرة.في منتدى أحلى أحلام
المرجوا منكم التعريف بأنفسكم كي تدخلوا للمنتدى معنا.
إن لم يكن لديكم حساب بعد.
نتشرف بدعوتكم لإنشائه كي تساهموا معنا ولكم جزيل الشكر.
إدارة المنتدى

أحلى أحلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أحلى أحلام

أهلا وسهلا بالعضو الجديد Omar Salman


شكري
التام لكل الأعضاء النشطين معنا...تقبلوا ودي
اااااا   أهلا وسهلا بكم وبجميع الزوار لمنتدانا أحلى أحلام شرفتم      وشكرا لكم

    عرائس حديثات الولادة هلم جدا كيفية التحضير و البدء بالإرضاع الوالدي

    أم زينب
    أم زينب
    عضوة مميزة
    عضوة مميزة


    انثى عدد الرسائل : 353
    العمر : 50
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 05/02/2008

    رسالة عرائس حديثات الولادة هلم جدا كيفية التحضير و البدء بالإرضاع الوالدي

    مُساهمة من طرف أم زينب الأحد مارس 07, 2010 8:28 am


    تحضير الأم للإرضاع الوالدي :


    إن معظم النساء قادرات من الناحية الجسدية على الإرضاع،
    على أن يقدم لهن التشجيع الكافي والحماية من التجارب والتعليقات المثبطة ريثما
    يبدأ لديهن إفراز الحليب من الثدي. يجب أن يناقش الطبيب المهتم بمساعدة أم
    المستقبل على الإرضاع مزايا هذا الإرضاع وذلك خلال الثلث الثاني من الحمل أو
    حالما تبدأ الأم بالتخطيط لطفلهما. حيث تصبح العديد من الأمهات المترددات بشأن
    الإرضاع قادرات على أدائه بنجاح عند رفع معنوياتهن ودعمهن عاطفياً. فإذا رفضت
    الأم اقتراح إرضاع طفلهما فقد يكون فرض الأمر مؤذياً للعلاقة بين الأم والرضيع.




    عوامل نجاح الإرضاع الوالدي من الثدي :




    تأسيس حالة صحيحة حسنة والمحافظة عليها، وإرساء توازن
    ملائم بين الراحة والجهد، والتحرر من القلق، والعلاج الباكر والكافي لأي مرض طارئ
    ، والتغذية الملائمة الكافية.

    تتحسن الحلمة الغائرة عادة من تطبيق حركات جذب
    بالاستخدام اليومي لمضخة الثدي اليدوي وذلك خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل، أما
    الحلمة المنقبلة بشكل حقيقي فيمكن تحسين حالتها باستخدام أكواب الحبيب الخاصة
    وذلك بشكل باكر يبدأ حتى الشهر الثالث للحمل. يمكن إخبار المرأة بثقة بأنه لا
    حاجة لها لتحسين وزنها أو تخفيفه طالما كان الوارد الغذائي مناسباً. ومن فوائد
    الإرضاع بأنه يساهم في عودة الرحم لقياسه الطبيعي بشكل أسرع ويساعد الأم على
    عودتها لوزن ما قبل الحمل بشكل أسرع أيضاً. ويجب طمأنة الأم المرضع بأن مقوية
    الثدي يمكن الحفاظ عليها باستخدام صدرية الثدييين المناسبة القياس لدعم الثديين ،
    خصوصاً قبل الوضع وخلال مرحلة الإرضاع . وخلال النصف الأخير من الحمل تكتسب الأم
    وزناً أكبر ويخزن جسمها الشحم الذي يستخدم عند الإرضاع .




    البدء بتدفق الحليب والمحافظة عليه :




    يعتبر الإفراغ المنتظم والكامل للثدييين من أكثر الحاثات
    فعالية في إفراز حليب الأم، إذ ينقص إنتاج الحليب عندما لا يفرغ الحليب المفرز.
    والمهم إعلام الأم بأنه عندما يتأسس إرضاع جيد تصبح الأمهات قادرات على إنتاج
    الحليب بكميات أكبر من حاجة الرضع. هناك أسباب عديدة للإرضاع غير التام لكن
    أهمها: نقص الدعم، ضعف الرضيع، والفضل في البدء بدورة جوع طبيعية. يجب أن تنصب
    الجهود تجاه البدء بالباكر بالإرضاع الطبيعي النشيط بترك الرضيع يفرغ الثدي بشكل
    متكرر خلال مرحلة إنتاج اللبأ، ويجب أن يتاح للرضيع أن يرضع عندما يكون جائعاً
    سواء كان هنالك حليب أم لم يكن.

    يجب الشروع بالإرضاع من الثدي بعد الولادة بأسرع ما
    تسمح ظروف الأم والرضيع ، ويفضل خلال الساعات الأولى . وفي حالة عدم طلب الرضيع
    للرضاعة يجب إحضاره لأمه لإرضاعه كل حوالي 3 ساعات خلال النهار و4ساعات خلال
    الليل. والعادة أن يجوع معظم الرضع خلال ساعتين من الرضعة الوالدية المُرضية ،
    وخلال هذه الفترة يعوض حوالي 75%من حليب الثدي.

    يجب الشروع بالعناية الملائمة للحلمات المؤلمة أو
    المتقرحة قبل حدوث ألم شديد من السحجات أو التشققات . ومن أجل ذلك يوصى بتعريض
    الحلمتين للهواء، وتطبيق الأينولين النقي، وتجنب وصول الصابون والكحول صبغة
    البنزوئين للحلمة، والتبديل المتكرر لوسائد الإرضاع المبطنة لصدرية الثديين،
    والإرضاع بشكل متكرر أكثر، والإفراغ اليدوي للحليب ، والإرضاع بوضعيات مختلفة،
    وحفظ الثدي جافاً بين الرضعات. وذلك لأن الإيلام عندما يسبب للأم تخوفاً قد يتأخر
    منعكس قذف الحليب، مما يسبب خيبة أمل عند الرضيع وزيادة قوة المص، مما يفاقم أذية
    الحلمة ومنطقة اللعوة. ونادراً ما تكون واقيات الحلمة مفيدة.

    تعتبر فترة الوليد- خاصة الأسبوعين الأولين – هامة جداً
    في تأسيس عملية الإرضاع من الثدي. علماً أن الهرمونات المولدة للبن غير قادرة على
    تحريض إفراز الحليب من الثدي عند الإنسان . وإن تقديم رضعات إضافية بالزجاج بهدف
    تحقيق الزيادة اليومية في الوزن من شأنه أن يؤثر سلباً على عملية تأسيس الإرضاع
    من الثدي.

    رغم من أن وجود اختلاف بين حلمتي الثدي والزجاجة قد
    تسبب تشوشاً عند الرضيع، لكن لا تكون المشكلة في هذه الناحية عادة. فقد يكون
    مرضياً تماماً خلال الأسبوع أو الأسبوعين الأوليين من عمر الوليد أن تسحب الأم
    حليبها وتعطيه لرضيعها بالزجاجة، وبإمكانها بعد ذلك أن تحاول الإرضاع من الثدي
    مرة أو اثنتين يومياً عندما تشعر بالارتياح وبأن قلقها خف وذلك حتى يحقق الرضع
    والأم تجربة إرضاع ناجحة . ويؤدي السحب الإضافي للحليب لزيادة إنتاج الحليب عادة
    ، مما يعزز الثقة بكفاية الوارد من الحليب. ومن المقبول للأم حتى بعد تأسيس إرضاع
    جيد أن تقوم بسحب حليب إضافي لحفظه ( في تجميد شديد لمدة لا تزيد عن شهر واحد في
    البراد لمدة لا تزيد عن يوم واحد) لاستخدامه عندما لا تكون الأم موجودة لإرضاعه،
    و يتيح ذلك للأم أيضاً بعض الحرية، و يتيح الأب أو باقي مقدمي الرعاية المساهمة
    بشكل أكبر في إطعام الرضيع والعناية به . يمكن أن لا يكون إدرار الحليب بشكل جيد
    قد حدث عند تخريج الأم من المشفى، وتعيق الفرحة بالعودة للمنزل مبدئياً متابعة
    تجربة الإرضاع الناجحة في المنزل، لكن الطبيب الحكيم يتوقع حدوث ذلك ويناقشه مع
    الأم. وفي حالات نادرة فإن تزويدها بحليب بديل مكافئ الحريرات بكمية كافية لرضعة
    متممة واحدة أو اثنين يقي من حدوث التثبط لدى الأم والذي قد يعيق استمرار
    الإرضاع.




    ما هو التأثير النفسي للإرضاع الطبيعي على الأم ؟



    تزيد كمية الحليب عند شعور الأم بحالة السعادة والارتياح،
    أما التوتر والحزن فهما أكثر العوامل إنقاصاً لمفرزات الثدي. و قد تخشى الأم بأن
    رضيعها غير طبيعي عند البكاء أو كثرة النوم أو العطاء أو قلس الحليب. وتضرب
    الأمهات من أي اقتراح بأن حليبها قد يكون غير مناسب بالكمية أو النوعية ، وقد
    يصبحن مشوشات لضآلة وارد اللبأ، أو حال إيلام الحلمتين ، أو في حال امتلاء الثدي
    في اليوم الرابع أن الخامس، لا تشعر الكثير من الأمهات بالراحة عند محاولتهن
    الإرضاع في قاعة مفتوحة أو عند وجود شخص آخر في الغرفة . وقد تقلق الأمهات بشأن
    ما يجري في المنزل عندما يكن في المشفى أو بشأن ما سوف يجري عندما يصلن إلى
    المنزل، ويلاحظ الطبيب اليقظ هذه المخاوف ويقدر شأنها، خصوصاً إذا كان الطفل هو
    المولود الأول ، ويمكن أن يساعد بأسلوب لبق من التطمين والشرح في منع أو إنقاص
    القلق، وبذلك يساهم في إنجاح الإرضاع من الثدي. ويجب الاهتمام بالعوامل
    الاجتماعية والثقافية لتأمين خطة الدعم المناسبة لكل أم حسب ذلك .




    هل يؤثر تعب الأم على الإرضاع ؟



    يجب على الأم المرضع تجنب التعب لأن ذلك قد يؤثر على كمية
    الحليب و ليس على نوعيته ، لكن عليها القيام بممارسة الفعالية غير المرهقة لتعزيز
    شعورها بحسن الحالة الجسدية.




    العناية الصحية الشخصية:




    يجب غسل الثديين مرة يومياً( بالماء والصابون ) ، لكن يجب
    إيقاف استعمال الصابون إذا سبب جفاف بالحلمة ومنطقة اللعوة . ويجب أن تجفف منطقة
    الحلمة بعد الغسيل ، ويجب عدم استخدام حمض البوريك . ومن الضروري توجيه العناية
    لوقاية الحلمة من التهيج والخمج والتي تنتج عن الإرضاع البدئي المطول، أو التعطن
    بسبب رطوبة الحلمتين ، أو الاحتكاك بالملابس.

    تشعر بعض الأمهات براحة كبر إذا لبسن صدرية للثديين
    مناسبة القياس ليلاً ونهاراً. يجب استبعاد البطانات البلاستيكية ، ولكن يمكن وضع
    وسادة قابلة للامتصاص ( وهي متوفرة تجارياً) أو قطعة ملابس نظيفة أو منديل نظيف
    داخل صدرية الثديين لتقوم بامتصاص ما يتسرب من الحليب.



    كيفية الإرضاع من الثدي , و
    الوضعيات الصحيحة للإرضاع :



    يجب أن يكون الرضيع وقت الإرضاع جائعاً ونظيفاً (جافاً )
    غير بارد ولا ساخن ، محمولاً بوضع مريح نصف جالس، وذلك لشعور الرضيع وأمه بالمتعة
    في الرضاعة ولتسهيل انتصابه لمنع الإقياء. ويجب أن تكون الأم أيضاً مرتاحة بشكل
    تام. ولتحقيق ذلك عندما تكون الأم قادرة على مغادرة السرير بفضل جلوسها على كرسي
    معتدل الانخفاض مع مسند للذراعين ،ويفضل وجود مسند منخفض للقدمين لإراحتهما ورفع
    الركبتين إلى جانب الرضاعة. ويحمل الرضيع بشكل مريح مع تقريب وجهه إلى ثدي الأم
    وسنده بذراع الأم ويداها، وفي نفس الوقت تقوم بمسك الثدي باليد الأخرى حتى تصبح
    الحلمة موجهة بشكل مريح لفم الرضيع دون أن يسد ذلك تنفس الرضيع من أنفه ، وبحيث
    تسمك شفتا الرضيع بمنطقة من اللعوة إضافة للحلمة.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    يعتمد النجاح في إرضاع الثدي بشكل كبير على التكييفات
    التي تجرى خلال الأيام الأولى من عمر الرضيع. وتنشأ الصعوبات من محاولات تكييف
    الطفل على إجراء معين في الرضاعة فضلاً عن تصميم الطريقة التي تلبي رغبات هذا
    الرضيع الطبيعية. ويؤدي الالتزام الصارم بالبرنامج الساعي للإرضاع لجعل التكيف
    أصعب. ويمكن تجنب معظم المشكلات بالتكيف مع النمط العفوي الذي يتبعه الرضيع، فإذا
    تم إرضاع الطفل عندما يبكي بشكل طبيعي بسبب الجوع وتم إنهاء الرضاعة عندما تشبع
    رغبة الرضيع بالطعام فتقعد المتطلبات الأساسية للرضاعة قد لبيت . يكون الرضيع
    الطبيعي عند الولادة مزوداً بعدة منعكسات أو أنماط سلوكية تسهل الإرضاع، تتضمن
    هذه المنعكسات التي تتعلق بالحصول على الطعام: الجذر، المص، البلع، الشبع، ويعد
    منعكس الجذر أبكرها ظهوراً ، فعندما يشم الرضيع رائحة الحليب يدير رأسه محاولاً
    إيجاد مصدر الحليب، فإذا لامس خده سطحاً ناعماً (ثدي أمه) يدير الرأس تجاه هذا
    السطح فاتحاً فمه تمهيداً لالتقاط الحلمة ( يبحث بفمه عن الحلمة ) .

    يجذب الرضيع بمنعكس الجذر كامل منطقة اللعوة إلى فمه،
    ويثير تواصل الحلمة مع الحنك والقسم الخلفي من اللسان المص أو ( الحلب ) ، وتساهم
    الوسادة الشحمية للخدين في حفظ الحلمة في مكانها داخل الفم. ومنعكس المص عبارة عن
    عملية عصر لجيوب اللعوة أكثر مما تعد مصاً بسيطاً للحلمة. يسبب مص الرضيع دفعات
    واردة لما تحت المهاد الخاص بالأم ثم إلى كل من النخاميتين الأمامية والخلفية،
    فيحث البرولاكتين المفرز من النخامة الأمامية إفراز الحليب في الخلايا المكعبة في
    عنبات أو أسناخ الثدي. وأخيراً يثير الحليب الموجود في فم الرضيع منعكس البلع
    وبالعكس يتطلب الإرضاع من الزجاجة أن يضغط الرضيع الحلمة بشفتيه لتجنب الغصص.

    يجب أن تعلم الأمهات أنه إن لم يكن الرضيع جائعاً فلن
    يبحث عن الحلمة ولن يمص. ويكون الرضع عادة بحالة نعاس لمدة عدة أيام، ومعظمهم لا
    يكون شرهاً للمص في البداية. وفي اليوم الثالث حيث يحدث بعض النقصان في وزن
    الرضيع تصبح الأمهات قلقات بشأن الرضع الذي يبدون غير مستمتعين بالرضاعة، ومن
    المطمئن لهن أن يعلمن بأن معظم الرضع السليمين ( يستيقظون ) ويرضعون بشكل جيد في
    اليوم الرابع. أما بالنسبة لرضع الأمهات اللاتي تلقين تركيناً أثناء الرضع
    فيقومون بالمص بمعدلات أقل وبضغط أقل ويستهلكون حليباً أقل من رضع الأمهات اللاتي
    لم يتلقين أي تركين.

    يفرغ بعض الرضع الثدي خلال خمس دقائق، بينما يرضع بعضهم
    الآخر بتأن خلال عشرين دقيقة. و يستحصل الرضيع معظم الحليب في أول الرضعة :
    50%أول دقيقتين و80-90%أول أربع دقائق. يجب أن يسمح للرضيع بالمص إلى أن يشعر
    بالشبع وذلك ما لم تكن الحلمة مؤلمة بالنسبة للأم .

    وإذا لم ( يتخل ) الرضيع عن الثدي فإن وضع الإصبع في
    زاوية فم الرضيع ينقص من المص ويسهل ترك الرضيع للثدي، ويجب ألا يسحب الرضيع
    سحباً عن الثدي. ويعتبر إيقاظ الرضيع النائم لإرضاعه بواسطة دغدغة القدم أو قرصه
    أو هزه غير ناجح عادة وغير ملائم أيضاً.

    يجب أن يحمل الرضيع في نهاية فترة الرضاعة بشكل منتصب
    على كتف الأم أو على حضنها سواء مع أو دون تربيت خفيف أو مسح على ظهره ، وذلك
    لمساعدته على إخراج الهواء المبتلع، وكثيراً ما يكون هذا الإجراء (التجشئة )
    ضرورياً مرة أو أكثر خلال فترة الرضاعة، وكذلك بعد 5-10دقائق من وضعه في مهده،
    وهو إجراء أساسي خلال الأشهر الأولى من العمر ، لكن ينبغي عدم الإفراط في تطبيقه.
    عندما تتم الرضاعة يجب وضع الرضيع في مهده على ظهره أو جانبه الأيمن لتسهيل إفراغ
    المعدة إلى الأمعاء ولإنقاص فرص القلس أو الاستنشاق .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    هل يجب إعطاء ثدي واحد أم ثديين في الرضعة الواحدة ؟؟



    يجب و لمرة واحدة على الأقل أن يفرغ الرضيع أحد الثديين في
    كل رضعة: وإلا لن يتحرض عود امتلائه . يجب استخدام كلا الثديين في كل رضعة في
    الأسابيع الأولى لتحريض إنتاج أعظمي للحليب، وبعد تأسيس تزويد كاف بالحليب يمكن
    مناوبة للثديين في الرضعات اللاحقة، حيث يتم إشباع حاجة الرضيع عادة من كمية
    الحليب التي يحصل عليها من أحد الثديين . وإذا صار إفراز الحليب زائداً يمكن من
    جديد عرض كلا الثديين على الرضيع في كل رضعة وإفراغهما بشكل ناقص بغرض تحقيق
    تناقص جزئي في الإدرار .

    تحديد كفاية كمية الحليب: يعد الحليب كافياً إذا كان
    الرضيع يشبع بعد كل فترة رضاعة وينام 2-4ساعات ، ويكسب وزناً بشكل كاف يحتاج
    الرضع ذوي ( النوم الخفيف) كثيراً من التواصل الجسدي مع الأم خلال الأشهر الأولى
    ، ويجب عدم اعتبار أمهات هؤلاء الرضع اليقظين وسريعي التنبه بأنهن قليلات الحليب.
    وعلى كل حال ربما يكون التزويد بالحليب غير كاف إذا كان الرضيع يرضع بنهم ويفرغ
    كلا الثديين مع بقائه جائعاً أو لا يميل للنوع أو ينام بشكل سطحي ثم يستيقظ بعد
    ساعة أو ساعتين ،ويفشل في اكتساب الوزن بشكل مقبول . وفي مثل هذه الظروف يعد
    برنامج La Leche Leaque مفيداً عادة، والذي يهدف لإقامة علاقات مقربة بين الأمهات
    ذوات الإرضاع الناجح والأمهات اللواتي يحتجن مساعدة.

    يعد منعكس قذف الحليب أو ( الإدلاء) عند الأمة علاقة
    هامة للإرضاع الناجح. يؤدي المص أو المنبهات النفسية المرافقة للإرضاع إلى إفراز
    الأوكسيتوسين من النخامة الخلفية، وكنتيجة لذلك تتقلص الخلايا العضلية الظهارية
    المحيطة بالأسناخ عميقاً داخل الثديين وتعصر الحليب إلى الأقنية الأكبر حيث يكون
    متاحاً أكثر للطفل الذي يمصها .عندما يعمل هذا المنعكس بشكل جيد يتدفق الحليب من
    الثدي الآخر عندما يبدأ الرضيع بالرضاعة. وكثيراً ما يكون هذا المنعكس غائباً أو
    معيباً خلال فترات الألم أو التعب أو الشدات العاطفية، ويعتقد بأن سوء وظيفته هو
    المسؤول عن احتباس الحليب عند النساء غير الناجحات في الإرضاع.

    وليس من الضروري أو المرغوب به أن تقوم الأم بوزن طفلها
    قبل الرضعة وبعدها للحكم على كفاية الحليب. ومن غير الهام عادة معرفة كمية الحليب
    التي يتلقاها الرضيع كل مرة ( تتراوح الكمية المستهلكة في كل رضعة من أونصة إلى
    عدة أونصات خلال فترة 24 ساعة )، لأنه كثيراً ما يسوء تفسير النتائج التي يستحصل
    عليها . ولأن الزيادات القليلة في الوزن قد تسبب القلق عند الأم وهذا بدوره قد
    ينقص من حليبها ، وقد تعطي رضيعها زجاجة لطمأنة نفسها بأن الرضيع أخذ ما يكفيه من
    غذاء. وقد تكون النتيجة الأفضل عند (اختبار الزجاجة) مثبطة بحيث يصبح الإرضاع من
    الثدي مستحيلاً، حتى لو كان تأمين الحليب عندها كافياً. ولذلك يجب استبعاد ثلاث
    احتمالات قبل افتراض كون الحليب عندها كافياً.

    ولذلك يجب استبعاد ثلاث احتمالات قبل افتراض كون حليب
    الأم غير كاف، وهي :

    أولاً: أخطاء في تقنية الإرضاع مسؤولة عن عدم تقدم
    الرضيع بشكل كافي.

    ثانياً: عوامل والدية قابلة للمعالجة تتعلق بالوارد
    الغذائي أو الراحة أو الشدة الانفعالية.

    ثالثاً: اضطرابات جسدية عند الرضيع تتداخل سلباً بأكله
    أو بكسبه للوزن . في بعض الحالات النادرة قد لا يكون نمو الرضيع مقبولاً رغم أن
    رضاعته تبدو جيدة وذلك بسبب عدم كفاية الحليب، ويستطب حينها زيادة تواتر الإرضاع،
    ولكن الإرضاع كثير التواتر كل أقل من ساعتين قد يثبط إفراز البرولاكتين من
    النخامة الأمامية، مما ينقص إنتاج الحليب، ويصحح ذلك عادة بمساعدة الرضعات بفترات
    2.5ساعة، ومن الطرق الأخرى المساعدة حيث إفراز البرولاكتين بإعطاء جرعات صغيرة من
    الكلور برومازين( لارغاكتيل ) لعدة أيام ، أو باستخدام أجهزة مثل (Lact-aid )
    تكمل حاجة الرضيع .




    هل يجوز عصر حليب الثدي ؟



    يفيد عصر حليب الثدي باليد مفيد لإراحته من الاحتقان بشكل
    عاجل، إلا أن سهولة تطبيق مضخات الثدي الكهربائية والتي تعمل بالبطارية وتكلفتها
    المقبولة تجعل هذا العصر غير ضروري عادة. وقد يؤدي هذا الضخ لزيادة إنتاج الحليب
    والتخفيف من تقرحات الحلمة بعدة رضعات لأنه لا يُحدث نفس التخريش الذي يُحدثه
    المص على الحلمة . وكما سبق يمكن حفظ حليب الثدي بشكل آمن في المجمدة أو المبردة
    واستخدامه في وقت لاحق من قبل الأب أو مقدم الرعاية لإرضاع الطفل، ورغم أن الرضيع
    قد يقاوم أي شخص غير أمه يحاول إرضاعه إلا أن المثابرة الدؤوبة تؤدي لنجاح
    المهمة.




    الإرضاع المتمم أو الإرضاع المشترك بين الزجاجة مع
    حليب الأم :



    تعتزم المهتمة بشكل مثالي والتي ترغب بالعودة إلى العمل
    على ضخ الحليب عندما تكون في العمل لتأمين حليب كاف لإرضاع صغيرها عندها تكون
    غائبة، ولا يكون ذلك ممكناً عادة أثناء العمل بسبب الشدة وضيف الوقت، ومن المقبول
    إطعام الطفل حليباً صناعياً خلال النهار والمتابعة بالإرضاع الوالدي في المساء
    وخلال الليل. ونتيجة لذلك ينقص إنتاج الثدي من الحليب تدريجاً بحيث لا تنزعج الأم
    من ثدييها المحتقنين اللذين يتسرب منهما لحليب، وتستمر عادة بإنتاج الحليب كاف
    لتأمين 2-3رضعات يومياً لعدة أشهر. إذا رغبت الأم بإعطاء رضيعها الحليب الصناعي
    بعد إتمامه رضاعة من الثدي يجب أن تكون الزجاجة المدفأة جاهزة لتقديمها فور تجشؤ
    الطفل. ويجب أن تكون فتحات الحلمة مناسبة دون أن تكون كبيرة جداً، بحيث يتلقى
    الرضيع هذا القسم من وكبته دون جهد، أو يتخلى الرضيع بشكل سريع عن بذل أي جهد
    للرضاعة بشكل كاف من ثدي أمه. ويقوم بعض أصحاب العمل بتنظيم رعاية الطفل في مكان
    العمل بما قد يسمح للأمهات بالاستمرار بالرضاعة بنجاح، ويجب أن يوصي بمثل هذا
    الجهود والتشجيع عليها.
    أم زينب
    أم زينب
    عضوة مميزة
    عضوة مميزة


    انثى عدد الرسائل : 353
    العمر : 50
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 05/02/2008

    رسالة رد: عرائس حديثات الولادة هلم جدا كيفية التحضير و البدء بالإرضاع الوالدي

    مُساهمة من طرف أم زينب الأحد مارس 07, 2010 8:31 am

    عدد الرضعات المطلوبة يومياً ؟؟

    بشكل عام يتناقص عدد الرضعات المطلوبة خلال السنة الأولى
    من العمر، ويشبع معظم الرضع بعمر السنة بثلاث وجبات يومياً. يختلف الزمن الفاصل
    بين الرضعات بشكل كبير بين الرضع لكن يترواح بشكل عام بين 3و5 ساعات خلال السنة
    الأولى من العمر والوسطي 4 ساعات للرضيع صحيح الجسم بتمام الحمل. قد يفضل الرضع
    صغيري الحجم أو الضعاف رضعات كل 2-3ساعات. خلال الشهر أو الشهرين الأوليين من
    العمر يحتاج الرضيع للإرضاع طوال الأربع والعشرين ساعة، لكن فيما بعد عندما
    تتزايد الكمية المستهلكة من الحليب في كل رضعة ويكيف الطفل حاجته مع نمط
    الفعاليات النهارية للأسرة ينام الرضيع لفترات أطول ليلاً. عندما يتطور الرضيع
    نفسياً وتترسخ علاقة الحب بينه وبين والديه يجب أن يتطور إرضاعه المبني على الطلب
    أولاً إلى إرضاع منظم يرضي احتياجات الرضيع ووالديه , و الجدول التالي هو جدول
    تقريبي لعدد رضعات الطفل كل يوم :


    عمر الطفل بالأشهر عدد الرضعات اليومية
    1 8 - 10
    2 6 - 8
    3 5 - 6
    4 4 - 5
    12 3


    كمية الحليب التركيبي: رغم تباين الكمية المعطاة في
    الرضعة الواحدة بين الرضع ذوي العمر الواحد عند الرضيع نفسه برضعات مختلفة، إلا
    أنه من الهام معرفة الكميات الوسطية التي يتناولها الرضع بأعمار مختلفة.


    يجب أن يكون الرضيع نفسه هو المسؤول بشكل رئيس عن تحديد
    كمية الوارد ل. ونادراً ما يرغب الرضيع بتناول أكثر من 7-8أونصات من الحليب في
    الرضعة الواحدة إذا لبيت الحاجات الحرورية و التغذوية بشكل كاف من خلال الأطعمة
    الأخرى . تكون الحاجة النسبية من الحليب أقل نوعاً ما خلال الأسبوعين الأوليين من
    العمر منها في الأشهر الخمسة أو الستة اللاحقة، وبعد ذلك تنقص أهمية الحليب في
    تلبية كامل المتطلبات التغذوية للرضيع ، رغم بقاء قيمته الغذائية الكبيرة.


    من النادر الحاجة لاستخدام أكثر من عبوة معدنية ( 13
    أونصة سائلة) من الحليب المبخر أو 1- كورات من الحليب الكامل يومياً، وفي الوقت
    الذي يستهلك الرضيع فيه هذه الكميات يمكن إضافة أطعمة أخرى إلى القوت وبكميات
    متزايدة، أما تناول المزيد من الحليب فليس له مانع بل له مساوئ وهي أنه يحل محل
    الأطعمة الأساسية الأخرى . يمكن أن يدمج بعض الحليب مع الحبوب وفي تحضير الأطعمة
    مثل الكستر والحساء والصلصات. وإن وجود كمية كبيرة من البروتين والمعادن في حليب
    البقر غير الممدد يجعل هذا الحليب غير المعدل ملائم لمعظم الرضع، أما تمديده
    فيزيد نسبة الماء الحر، ويمكن تعديل المحتوى الحروري بإضافة السكريات .


    رغم أن اللاكتوز هو السكر الموجود في حليب معظم
    الثدييات إلا أنه تستخدم سكريات أخرى عادة في أنواع الحليب المحضر بالمنزل. ويمكن
    إضافة سكر القصب، أو محضرات الدكسترين – المالتوز، أو سكاكر أخرى سهلة الهضم إلا
    أن تناول الحليب الحاوي على اللاكتوز يؤدي إلى PH معوية أخفض مما تؤدي إليه أنواع
    الحليب التي تتضمن سكاكر أخرى . علماً أن الباهاء (PH) الحمضي يحّسن من امتصاص
    الكالسيوم . أنواع الحليب التركيبي الكامل أو المبخر ويجب إجراء تعديلات لاحقة في
    الحليب والماء بحيث تتوافق مع شبع الرضيع ومنحني النمو الخاص به .

    تحضير الحليب التركيبي ( الصنعي): لا بد من وجود عدة
    زجاجات إضافياً فضلاً عن العدد المطلوب للإرضاع، وذلك لتقديم الماء وعصير
    البرتقال . ويجب أن تكون الزجاجات مصقولة من الداخل ، ومدرجة الأونصات أو
    الميلمترات. وتفضل أن تكون فوهة الزجاجة واسعة لتسهل تنظيفها ، وذات غطاء يستوعب
    الحلمة خاصة إذا كان إرضاع الطفل سيتم خارج المنزل. ويجب تواجد عدة حلمات إضافية
    فضلاً عن العدد المطلوب للإرضاع، فإذا لم يتواجد ذلك يمكن عندئذ استخدام زجاجة
    نبوذة (وحيدة الاستخدام) وحليب صنعي مبستر ( يحضر تجارياً بشكل واسع). يجب
    التعقيم حسب الأصول أو التعقيم بالغلي لمدة 5-10دقائق لجميع الأواني اللازمة
    لتحضير أو حفظ الحليب الصنعي ، أما الحلمات والأغطية المطاطية فلا يجوز غليها
    أكثر من 5 دقائق وبعد كل رضعة يجب أن تغسل الزجاجة غير النبوذة والحلمة بشكل
    كامل، وأن تملأ بالماء ريثما تغسل بالماء وأحد المنظفات ، ومن ثم يتم تعقيمها –
    كما ذكر.

    يجب غسل اليدين بشكل جيد ووضع الزجاجات والأواني
    المعقمة بشكل مرتب على طاولة نظيفة. يجب خفض الزجاجة إذا استخدم الحليب الكامل
    لمزج محتوياتها ويجب غسلها بماء حار قبل إزالة الغطاء. يُترك الماء المخصص
    لإضافته للحليب الكامل حتى يصل لدرجة الغليان في قدر الغلي ثم تؤخذ الكمية
    المحددة ( مع الأخذ بعين الاعتبار النقص البسيط الذي يحدث للماء عند الغليان )
    وتضاف إليه كمية محددة من الحليب الكامل، ويغلي المزيج لمدة خمس دقائق، وبعد
    التحريك المستمر ضرورياً. ويضاف السكر والحليب مازال ساخناً .

    إذا استخدم الحليب المبخر : ينظف سطح العلبة بالماء
    الساخن والصابون ثم يشطف بالماء الساخن ويُثقب بفتحتين . ويغلي الماء المخصص
    للوجه لمدة خمس دقائق، ويضاف إليه الحليب المبخر والسكر، ولا ضرورة للغلي ثانية (
    بعد الإضافة) .

    يسكب الحليب المحضر تواً والمعقم في زجاجات إرضاع معقمة
    وبكميات مناسبة وتغطى الزجاجات بتقنية تمنع التجرثم وتحفظ في الثلاجة إلى حين
    حلول وقت الإرضاع.




    التسخين النهائي :



    لهذه الطريقة مزايا عملية هي ولا تتطلب تعقيماً مسبقاً
    للزجاجات أو الأواني . يصب الحليب في زجاجات إرضاع نظيفة،وتوضع الحلمات عليها ،
    ثم تغطى بشكل غير محكم بأغطية زجاجية أو معدنية أو ورقية ، وتوضع الزجاجات على
    منصب في حاوية طويلة بحيث لا تلمس الزجاجات القعر والحواف ، وتملأ الحاوية بالماء
    حتى مستوى منتصف الزجاجات وتغطى وتوضع على نار هادئة، وتترك حتى يغلي الماء لمدة
    25دقيقة ن ثم تخرج الزجاجات بملاقط وتوضع في حاوية تحوي الماء البارد لمدة عشر
    دقائق وبعد ذلك يحكم إغلاق الأغطية وتوضع الزجاجات في الثلاجة. يجب ألا تسخن
    الزجاجات الحاوية للحليب التركيبي في فرن الميكرويف لأن التسخين غير المتجانس قد
    يسبب حوادث حروق لدى الرضيع.


    أم زينب
    أم زينب
    عضوة مميزة
    عضوة مميزة


    انثى عدد الرسائل : 353
    العمر : 50
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 05/02/2008

    رسالة رد: عرائس حديثات الولادة هلم جدا كيفية التحضير و البدء بالإرضاع الوالدي

    مُساهمة من طرف أم زينب الأحد مارس 07, 2010 8:32 am

    عدد الرضعات المطلوبة يومياً ؟؟

    بشكل عام يتناقص عدد الرضعات المطلوبة خلال السنة الأولى
    من العمر، ويشبع معظم الرضع بعمر السنة بثلاث وجبات يومياً. يختلف الزمن الفاصل
    بين الرضعات بشكل كبير بين الرضع لكن يترواح بشكل عام بين 3و5 ساعات خلال السنة
    الأولى من العمر والوسطي 4 ساعات للرضيع صحيح الجسم بتمام الحمل. قد يفضل الرضع
    صغيري الحجم أو الضعاف رضعات كل 2-3ساعات. خلال الشهر أو الشهرين الأوليين من
    العمر يحتاج الرضيع للإرضاع طوال الأربع والعشرين ساعة، لكن فيما بعد عندما
    تتزايد الكمية المستهلكة من الحليب في كل رضعة ويكيف الطفل حاجته مع نمط
    الفعاليات النهارية للأسرة ينام الرضيع لفترات أطول ليلاً. عندما يتطور الرضيع
    نفسياً وتترسخ علاقة الحب بينه وبين والديه يجب أن يتطور إرضاعه المبني على الطلب
    أولاً إلى إرضاع منظم يرضي احتياجات الرضيع ووالديه , و الجدول التالي هو جدول
    تقريبي لعدد رضعات الطفل كل يوم :


    عمر الطفل بالأشهر عدد الرضعات اليومية
    1 8 - 10
    2 6 - 8
    3 5 - 6
    4 4 - 5
    12 3


    كمية الحليب التركيبي: رغم تباين الكمية المعطاة في
    الرضعة الواحدة بين الرضع ذوي العمر الواحد عند الرضيع نفسه برضعات مختلفة، إلا
    أنه من الهام معرفة الكميات الوسطية التي يتناولها الرضع بأعمار مختلفة.


    يجب أن يكون الرضيع نفسه هو المسؤول بشكل رئيس عن تحديد
    كمية الوارد ل. ونادراً ما يرغب الرضيع بتناول أكثر من 7-8أونصات من الحليب في
    الرضعة الواحدة إذا لبيت الحاجات الحرورية و التغذوية بشكل كاف من خلال الأطعمة
    الأخرى . تكون الحاجة النسبية من الحليب أقل نوعاً ما خلال الأسبوعين الأوليين من
    العمر منها في الأشهر الخمسة أو الستة اللاحقة، وبعد ذلك تنقص أهمية الحليب في
    تلبية كامل المتطلبات التغذوية للرضيع ، رغم بقاء قيمته الغذائية الكبيرة.


    من النادر الحاجة لاستخدام أكثر من عبوة معدنية ( 13
    أونصة سائلة) من الحليب المبخر أو 1- كورات من الحليب الكامل يومياً، وفي الوقت
    الذي يستهلك الرضيع فيه هذه الكميات يمكن إضافة أطعمة أخرى إلى القوت وبكميات
    متزايدة، أما تناول المزيد من الحليب فليس له مانع بل له مساوئ وهي أنه يحل محل
    الأطعمة الأساسية الأخرى . يمكن أن يدمج بعض الحليب مع الحبوب وفي تحضير الأطعمة
    مثل الكستر والحساء والصلصات. وإن وجود كمية كبيرة من البروتين والمعادن في حليب
    البقر غير الممدد يجعل هذا الحليب غير المعدل ملائم لمعظم الرضع، أما تمديده
    فيزيد نسبة الماء الحر، ويمكن تعديل المحتوى الحروري بإضافة السكريات .


    رغم أن اللاكتوز هو السكر الموجود في حليب معظم
    الثدييات إلا أنه تستخدم سكريات أخرى عادة في أنواع الحليب المحضر بالمنزل. ويمكن
    إضافة سكر القصب، أو محضرات الدكسترين – المالتوز، أو سكاكر أخرى سهلة الهضم إلا
    أن تناول الحليب الحاوي على اللاكتوز يؤدي إلى PH معوية أخفض مما تؤدي إليه أنواع
    الحليب التي تتضمن سكاكر أخرى . علماً أن الباهاء (PH) الحمضي يحّسن من امتصاص
    الكالسيوم . أنواع الحليب التركيبي الكامل أو المبخر ويجب إجراء تعديلات لاحقة في
    الحليب والماء بحيث تتوافق مع شبع الرضيع ومنحني النمو الخاص به .

    تحضير الحليب التركيبي ( الصنعي): لا بد من وجود عدة
    زجاجات إضافياً فضلاً عن العدد المطلوب للإرضاع، وذلك لتقديم الماء وعصير
    البرتقال . ويجب أن تكون الزجاجات مصقولة من الداخل ، ومدرجة الأونصات أو
    الميلمترات. وتفضل أن تكون فوهة الزجاجة واسعة لتسهل تنظيفها ، وذات غطاء يستوعب
    الحلمة خاصة إذا كان إرضاع الطفل سيتم خارج المنزل. ويجب تواجد عدة حلمات إضافية
    فضلاً عن العدد المطلوب للإرضاع، فإذا لم يتواجد ذلك يمكن عندئذ استخدام زجاجة
    نبوذة (وحيدة الاستخدام) وحليب صنعي مبستر ( يحضر تجارياً بشكل واسع). يجب
    التعقيم حسب الأصول أو التعقيم بالغلي لمدة 5-10دقائق لجميع الأواني اللازمة
    لتحضير أو حفظ الحليب الصنعي ، أما الحلمات والأغطية المطاطية فلا يجوز غليها
    أكثر من 5 دقائق وبعد كل رضعة يجب أن تغسل الزجاجة غير النبوذة والحلمة بشكل
    كامل، وأن تملأ بالماء ريثما تغسل بالماء وأحد المنظفات ، ومن ثم يتم تعقيمها –
    كما ذكر.

    يجب غسل اليدين بشكل جيد ووضع الزجاجات والأواني
    المعقمة بشكل مرتب على طاولة نظيفة. يجب خفض الزجاجة إذا استخدم الحليب الكامل
    لمزج محتوياتها ويجب غسلها بماء حار قبل إزالة الغطاء. يُترك الماء المخصص
    لإضافته للحليب الكامل حتى يصل لدرجة الغليان في قدر الغلي ثم تؤخذ الكمية
    المحددة ( مع الأخذ بعين الاعتبار النقص البسيط الذي يحدث للماء عند الغليان )
    وتضاف إليه كمية محددة من الحليب الكامل، ويغلي المزيج لمدة خمس دقائق، وبعد
    التحريك المستمر ضرورياً. ويضاف السكر والحليب مازال ساخناً .

    إذا استخدم الحليب المبخر : ينظف سطح العلبة بالماء
    الساخن والصابون ثم يشطف بالماء الساخن ويُثقب بفتحتين . ويغلي الماء المخصص
    للوجه لمدة خمس دقائق، ويضاف إليه الحليب المبخر والسكر، ولا ضرورة للغلي ثانية (
    بعد الإضافة) .

    يسكب الحليب المحضر تواً والمعقم في زجاجات إرضاع معقمة
    وبكميات مناسبة وتغطى الزجاجات بتقنية تمنع التجرثم وتحفظ في الثلاجة إلى حين
    حلول وقت الإرضاع.




    التسخين النهائي :



    لهذه الطريقة مزايا عملية هي ولا تتطلب تعقيماً مسبقاً
    للزجاجات أو الأواني . يصب الحليب في زجاجات إرضاع نظيفة،وتوضع الحلمات عليها ،
    ثم تغطى بشكل غير محكم بأغطية زجاجية أو معدنية أو ورقية ، وتوضع الزجاجات على
    منصب في حاوية طويلة بحيث لا تلمس الزجاجات القعر والحواف ، وتملأ الحاوية بالماء
    حتى مستوى منتصف الزجاجات وتغطى وتوضع على نار هادئة، وتترك حتى يغلي الماء لمدة
    25دقيقة ن ثم تخرج الزجاجات بملاقط وتوضع في حاوية تحوي الماء البارد لمدة عشر
    دقائق وبعد ذلك يحكم إغلاق الأغطية وتوضع الزجاجات في الثلاجة. يجب ألا تسخن
    الزجاجات الحاوية للحليب التركيبي في فرن الميكرويف لأن التسخين غير المتجانس قد
    يسبب حوادث حروق لدى الرضيع.



    أم زينب
    أم زينب
    عضوة مميزة
    عضوة مميزة


    انثى عدد الرسائل : 353
    العمر : 50
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 05/02/2008

    رسالة رد: عرائس حديثات الولادة هلم جدا كيفية التحضير و البدء بالإرضاع الوالدي

    مُساهمة من طرف أم زينب الأحد مارس 07, 2010 8:33 am

    ماذا عن الإضافات الهامة للحليب الصناعي و الأطعمة
    الأخرى للطفل ؟


    الفيتامينات :


    تعزز معظم أنواع الحليب الكامل والصناعي في الأسواق بعشرة
    ميكروغرام من الفيتامين D لكل ربع غالون معدل ، وتتباين أنواع الحليب المحضر
    تجارياً في محتواها من الفيتامينات الأخرى ولذلك تعد معرفة المحتوى الفيتاميني
    للحليب أساسية قبل وصف فيتامينات إضافية للرضع المعتمد على الرضاعة من الزجاجة.

    يعد عصير البرتقال وباقي أنواع عصير الفواكه الحمضية (
    الحمضيات ) مصادر طبيعية للفيتامين C ، ولكن العديد من صغار الرضع لا يظهرون
    تحملاً للحمضيات بالكميات الكبيرة الكافية للتزويد بوارد ملائم من هذا الفيتامين
    ، لذلك من المفضل إعطاء 35ملغ من حمض الأسكوربيك. وعندما يكون وارد الطفل أونصتين
    على الأقل من عصير البرتقال الطازج أو المجمد أو المعلب ( أو مركبات مكافئة
    لمصادر أخرى من الفيتامين C ) يمكن عندئذ إيقاف إعطاء حمض الأسكوربيك.


    يجب البدء بإعطاء فيتامين D في مرحلة الوليد- وبشكل
    باكر – بوارد يومي يقارب 10 ميكروغرام وذلك في حال تلقي الرضيع لحليب تركيبي لا
    يحتوي فيتامين D أو في حال تلقيه كمية من الحليب غير كافية لتأمين المتطلب اليومي
    . ويتطلب الرضع ناقصي وزن الولادة حتماً دعمهم بهذا الفيتامين . ولا يعد الدعم
    الإضافي بالفيتامين D ضرورياً خلال الأشهر القليلة الأولى من العمر عند الرضع
    البيض الذين يرضعون من الثدي ، لكنه قد يكون ضرورياً عند الرضع السود والرضع
    الذين لا يتوقع تعرضهم الكافي لنور الشمس. يفضل الحل بمحاليل مائية لمنع استنشاق
    الزيت .



    الحديد :


    تعد الأطعمة الغنية بالحديد أقل توافراً في أقوات العائلات
    الفقيرة . وأكثر الطرق فعالية للوقاية من عوز الحديد هي تقديم دعم إضافي من
    الحديد على شكل حليب تركيبي معزز بالحديد أو الحديد بشكله الدوائي (2 ملغ/كغ
    بمقدار إجمالي أقصى 15ملغ/24ساعة ) وذلك بدءاً من عمر 6 أسابيع . ولا يعتقد بشكل
    كبير بأن الحبوب المعززة بالحديد تؤمن الدعم الكافي للرضع المصابين بنقص مخازن
    الحديد.



    الأطعمة القاسية أو الصلبة
    :


    تتباين المحتويات الحرورية لمختلفة أطعمة الرضيع المحضر
    بشكل واسع . يوجد في مح البيض، والحبوب المضاف إليها الحليب ، واللحوم ،
    والحلويات كثافة حرورية أكبر مما في الحليب، أما الخضار والفواكه فقيمتها
    الحرورية مشابهة للحليب أو أقل منه. وفي حال عدم استشارة الطبيب تختار العديد من
    الأمهات أطعمة ذات قيم حرورية عالية تسبب البدانة وليس لإضافة الأطعمة الصلبة قبل
    عمر 4-6أشهر مساهمة كبيرة في صحة الرضيع الطبيعي ولا يزيد ذلك من سهولة نوم
    الرضيع أثناء الليل أما منع الجوع فيتم تحقيقه بالإرضاع الكافي من الثدي أو
    بالحليب التركيبي.

    وإن أي نوع من الأطعمة الجديدة يجب أن يقدم للطفل في
    البداية لمرة واحدة في اليوم وبكميات قليلة ( ملعقة شاي أو ملعقتين ) ، ويمكن
    استخدام أي ملعقة صغيرة تناسب فم الطفل. ويكون تقبل الأطعمة الجديدة عادة أفضل ما
    يمكن إذا كانت ممدة قليلاً أو طرية . وكثيراً ما يدفع الطفل الطعام بلسانه للخارج
    بدل دفعه للخلف لأنه لا يعرف بعد البلع بشكل فعال، ويجب توضيح ذلك للأم التي قد
    تفسر ( البصق للخراج) إن لم توضح الفكرة لها بأن الطفل لم يحب الأطعمة الجديدة،
    ومن الحكمة عرض نفس الطعام يومياً حتى يصبح الرضيع معتاداً عليه وكذلك عدم إدخال
    أطعمة جديدة قبل مضي 1-2أسبوعاً.

    ليس من الضروري تحديد الرضاعة التي تقدم فيها هذه
    الأطعمة بل يجب إعطاؤها للرضيع عندما يكون الرضيع جائعاً ولم يعد الحليب وحده
    كافياً وبحيث تتوافق الأطعمة الجديدة مع البرنامج اليومي. وليس هناك داعٍ للإصرار
    أو الإجبار على طعام معين غير محبوب للطفل بشكل مؤكد ويجب الانتباه إلى أن كره
    الأسرة وتحاملها ضد أطعمة معينة هو أمر قابل للعدوى وعليهم ألا يظهرون للرضيع.
    وعلى الطبيب أن يتجنب تحديد كمية معينة من طعام ما لإعطائه للرضيع مخافة أن تفسر
    الأم هذا الاقتراح بشكل حرفي جداً. ويتم الإفراط في إطعام العديد من الرضع بسبب
    تحمس الوالدين وخطئهم في تقدير قبول الطعام بالشهية له ، إذ تعد شهية الرضيع أفضل
    مؤشر على الكمية المناسبة ويؤدي احترام رغبة الرضيع لتجنب العديد من المشاكل.



    الحبوب :


    تقدم الأنواع العديدة من الحبوب المطهرة سلفاً بشكلها
    التقليدي الموجود في السوق تشكيلة من الحبوب الممتازة للرضع . ويتضمن معظمها
    الحديد وعوامل الفيتامين B المركب.



    الفواكه :


    تزود الفواكه المعصورة أو المطبوخة بالعناصر المعدنية و
    بعض الفيتامينات المحولة بالماء ولها تأثير ملين معتدل عادة .يعد الموز الناضج
    المهروس غير المخلوط سهل الهضم ومستحب من قبل معظم الرضع. ويبدو أن العديد من
    الرضع البطيئين في تقبل الأغذية الجديدة يفضلون الفواكه.



    الخضار :


    تعد الخضار مصادر جيدة نسبياً للحديد وباقي المعادن
    وفيتامينات B المركب . ويجب أن تكون الخضار مطبوخة بشكل طازج أو معصورة أو محضرة
    تجارياً. تضاف الخضار عادة إلى حمية الرضيع الغذائية بعمر السبعة أشهر تقريباً.

    اللحوم والبيض والأطعمة النشوية: يشرع تقديم البيض
    والأطعمة النشوية عادة خلال الأشهر الستة الثانية من العمر، رغم أن بعض الأطباء
    يقدم مح البيض بعمر أبكر.يستخدم مح البيض أولاً ويفضل أن يكون مسلوقاً بشكل جيد،
    وتقدم كمية قليلة في البداية كما في كل أنواع الأطعمة الجديدة وتزاد تدريجياً حتى
    الوصول لمح كامل مرة إلى ثلاث مرات أسبوعياً. ويجب الشروع بتقديم آح البيض بالحذر
    نفسه لإنقاص أية تظاهرات أرجية محتملة.

    تعتبر كل من البطاطا والرز والمعكرونة والخبز والأطعمة
    النشوية المشابهة ذات قيمة حرورية عالية بشكل رئيسي ، وهي كقاعدة لا تدخل في حمية
    الرضيع الغذائية ما لم تقدم الأطعمة الأخرى الأكثر أهمية قبلها وتعطى بشكل منتظم.
    وعندما يبدي الرضيع رغبة ( بمضغ ) أطعمة أقسى ( بعمر 6-8أشهر عادة ) يقدم
    البسكويت والتوست أو أنواع الخبز المحمصة الأخرى . وبهذه الأطعمة يتعلم الرضيع
    المضغ وإطعام نفسه .

    يعد اللحم مصدراً ممتازاً للبروتين إضافة لمحتواه من
    الحديد والفيتامينات ويمكن البدء بإطعام الرضيع لحم البقر أو الكبد الطازج
    المطحون أو اللحوم المحفوظة إذا طحنت وذلك بحوالي عمر الستة أشهر. وقد يكون تقبل
    اللحوم أكثر سهولة إذا مزجت مع طعام آخر.

    تُعد الأنواع المحضرة تجارياً من مزيج الحساء واللحوم
    والخضار غنية نسبياً بالسكريات ولا تعد مصادر مثالية للبروتين أو الحديد. وتُعد
    العديد من أنواع الحساء المحضرة منزلياً بالكتلة بما لا يتناسب مع القيمة
    الغذائية الضئيلة لها ، وتخسر الكثير من محتواها الفيتاميني بفرط الطهي.



    الحلويات :


    تعد الودنغ والجنكيت ( حليب محلى هلامي الشكل ) أطعمة جيدة
    للرضع الأكبر عمراً ، خصوصاً إذا كانوا يفضلون في هذه المرحلة الحليب بهذا الشكل
    . ولكن إذا أعطيت هذه الأطعمة كرشوة أو مكافأة أو بعد إتمام تناول الأطعمة الأخرى
    فقط ، فهي تزيد فرصة حدوث العادات الطعامية السيئة. يجب تقديم الأطعمة حلوة
    المذاق بشكل عرضي ما أمكن كإتمام للوجبة وفي أي مرحلة من الوجبة يفضلها الطفل.



    الملح :


    لقد استخدمت طريقة إضافة كمية زائدة من الملح إلى طعام
    الرضيع لجعله أكثر استساغة- خاصة نسبة للوالدين – ولكن هذه العادة بطلت الآن.
    وعلى الرغم من أن أهمية تأثير الكميات الكبيرة من وارد الصوديوم التي تشاهد
    معدلاتها في الأفراد الذين يكثر عندهم حدوث فرط توتر ما تزال غير واضحة، لكن
    إمكانية مساهمة فرط الوارد منه في تطور فرط التوتر لاحقاً ينبغي ألا يهمل.



    منكهات الطعام :



    ساهمت المواد الكيميائية الموجودة بشكل طبيعي والمواد التي
    تضاف للطعام خصوصاً المنكهات والملونات الصناعية ضمن المشكلات الصحية، وقد قدر
    بأن أكثر من ثلاث آلاف مادة منكهة تستخدم حالياً، وبأن عداداً قليلاً من الأطفال
    ينجو من التعرض لها في الحمية الغذائية اليومية. وقد ترافق تناول المنكهات
    والملونات الصناعية مع اضطرابات أرجية تنفسية ومع شرى وذمة عرقية، ومع آفات
    اللسان ومخاطية الفم ومع اضطرابات هضمية ، وآلام مفصلية و انصبابات مفصلية، ومع
    صداع واضطرابات سلوكية بما فيها الحركية في الطفولة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 9:08 pm