أحلى أحلام

مرحبا بكم أخي الزائر أختي الزائرة.في منتدى أحلى أحلام
المرجوا منكم التعريف بأنفسكم كي تدخلوا للمنتدى معنا.
إن لم يكن لديكم حساب بعد.
نتشرف بدعوتكم لإنشائه كي تساهموا معنا ولكم جزيل الشكر.
إدارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أحلى أحلام

مرحبا بكم أخي الزائر أختي الزائرة.في منتدى أحلى أحلام
المرجوا منكم التعريف بأنفسكم كي تدخلوا للمنتدى معنا.
إن لم يكن لديكم حساب بعد.
نتشرف بدعوتكم لإنشائه كي تساهموا معنا ولكم جزيل الشكر.
إدارة المنتدى

أحلى أحلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أحلى أحلام

أهلا وسهلا بالعضو الجديد Omar Salman


شكري
التام لكل الأعضاء النشطين معنا...تقبلوا ودي
اااااا   أهلا وسهلا بكم وبجميع الزوار لمنتدانا أحلى أحلام شرفتم      وشكرا لكم

2 مشترك

    لماذا ندرس السيرة النبوية؟؟؟

    سفيان العلمي
    سفيان العلمي
    مدير عام
    مدير عام


    ذكر عدد الرسائل : 3027
    العمر : 49
    العمل/الترفيه : موظف
    المزاج : مرح ونشط
    أعلام الدول : لماذا ندرس السيرة النبوية؟؟؟ Male_m12
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 27/12/2007

    الورقة الشخصية
    الطاقة: 0

    لماذا ندرس السيرة النبوية؟؟؟ Empty لماذا ندرس السيرة النبوية؟؟؟

    مُساهمة من طرف سفيان العلمي الخميس مارس 18, 2010 5:06 pm

    لماذا ندرس
    السيرة النبوية؟؟؟


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لماذا ندرس السيرة النبوية ؟
    رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الصورة العملية التطبيقية لهذا الدين،
    ويمتنع أن تعرف دين الإسلام ويصح لك إسلامك بدون معرفة الرسول صلى الله
    عليه وسلم، وكيف كان هديه وعمله وأمره ونهيه.
    لقد سالم وحارب، وأقام وسافر، وباع واشترى، وأخذ وأعطى،
    وما عاش صلى الله عليه وسلم وحده، ولا غاب عن الناس يوماً واحداً، ولا
    سافر وحده.
    وما أصيب المسلمون إلا بسبب الإخلال بجانب الاقتداء به صلى الله عليه
    وسلّم،
    والأخذ بهديه، واتباع سنته، وقد قال الله تعالى:
    {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ
    حَسَنَةٌ
    }.
    حتى اكتفى بعض المسلمين من سيرته صلى الله عليه وسلّم بقراءتها في
    المنتديات والاحتفالات ،
    ولا يتجاوز ذلك إلى موضع الاهتداء والتطبيق....
    وبعضهم بقراءتها للبركة أو للاطلاع على أحداثها ووقائعها أو حفظ غزواته
    وأيامه وبعوثه وسراياه.


    وهذا راجع إما لجهل بأصل مبدأ الاتباع والاهتداء
    والاقتداء ،
    وعدم الإدراك بأن هذا من لوازم المحبة له صلى الله عليه وسلم،
    وإما لعدم إدراك مواضع الاقتداء من سيرته صلى الله عليه وسلم نظراً لضعف
    الملكة في الاستنباط ،
    أو لقلة العلم والاطلاع على كتب أهل العلم.
    وهنا تأتي أهمية استخراج الدروس واستنباط الفوائد والعظات واستخلاص العبر
    من سيرته صلى الله عليه وسلم.

    إن السيرة النبوية لا تدرس من أجل المتعة في التنقل
    بين أحداثها أو قصصها،
    ولا من أجل المعرفة التاريخية لحقبة زمنية من التاريخ مضت،
    ولا محبة وعشقاً في دراسة سير العظماء والأبطال،
    ذلك النوع من الدراسة السطحية إن أصبح مقصداً لغير المسلم من دراسة السيرة،
    فإن للمسلم مقاصد شتى من دراستها، ومنها:

    أولاً: أن الرسول صلى الله
    عليه وسلم هو محل القدوة والأسوة،
    وهو المشرع الواجب طاعته واتباعه قال تعالى:
    {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ
    حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجٌو اللهَ وَاليَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ
    كَثِيراً
    }
    (الأحزاب: 21)،
    وقال تعالى:
    {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} (النور: 54)،
    وقال:
    {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله}
    (النساء: 80)،
    وقال: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ
    فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ
    }
    (آل عمران: 31).
    فهو التجسيد العملي والصورة التطبيقية للإسلام،
    وبدونها لا نعرف كيف نطيع الله تعالى ونعبده.

    فسيرته صلى الله عليه وسلم يستقي منها الدعاة أساليب
    الدعوة ومراحلها،
    ويتعرفون على ذلك الجهد الكبير الذي بذله رسول الله صلى الله عليه وسلم من
    أجل إعلاء كلمة الله،
    وكيف التصرف أمام العقبات والصعوبات والموقف الصحيح أمام الشدائد والفتن.
    ويستقي منها المربُّون طرق التربية ووسائلها.

    ويستقي منها القادة نظام القيادة ومنهجها.
    ويستقي منها الزهَّاد معنى الزهد ومقاصده.
    ويستقي منها التجَّار مقاصد التجارة
    وأنظمتها وطرقها.

    ويستقي منها المبتلون أسمى درجات الصبر والثبات
    وتقوى عزائمهم على السير على منهجه والثقة التامة بالله عز وجل بأن العاقبة
    للمتقين.

    ويستقي منها العلماء ما يعينهم على فهم كتاب
    الله تعالى،
    ويحصلون فيها على المعارف الصحيحة في علوم الإسلام المختلفة،
    وبها يدركون الناسخ والمنسوخ وأسباب النـزول وغيرها وغيرها من المعارف
    والعلوم.

    وتستقي منها الأمة جميعاً الآداب والأخلاق
    والشمائل الحميدة.

    ولهذا قال ابن كثير:
    «وهذا الفن مما ينبغي الاعتناء به، والاعتبار
    بأمره، والتهيؤ له،
    كما رواه محمد بن عمر الواقدي عن عبد الله بن عمر بن علي عن أبيه سمعت علي
    بن الحسين يقول:
    كنا نعلم مغازي النبي صلى الله عليه وسلم كما نعلم السورة من القرآن.
    قال الواقدي: وسمعت محمد بن عبدالله يقول: سمعت عمي الزهري يقول:
    في علم المغازي علم الآخرة والدنيا
    » .


    وقال إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص:
    «كان أبي يعلمنا مغازي رسول الله صلى الله عليه
    وسلم ويعدها علينا،
    ويقول: هذه مآثر آبائكم فلا تضيعوا ذكرها
    ».
    لقد خلف التاريخ عظماء وملوكاً وقُوَّاداً، وشعراء، وفلاسفة،
    فمن منهم ترك سيرة وأسوة يؤتسى بها في العالمين؟
    لقد طوى التاريخ ذكرهم فلم يبق منه شيء وإن بقيت بعض أسمائهم.

    لقد أصبحت سير كثير من العظماء أضحوكة للبشر على
    مدار التاريخ كله ،
    فأين نمرود الذي قال لإبراهيم:
    {أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ}؟! (البقرة: 258)
    وأين مقالة فرعون وشأنه الذي قال:
    {أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى} (النازعات: 24)،
    وقال: {مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي}؟!
    (القصص: 38).
    إن هؤلاء العظماء في زمانهم يسخر منهم اليوم الصغير والكبير والعالم
    والجاهل،
    فإن كانوا دلسوا على أقوامهم في زمنهم واستخفوا بهم فأطاعوهم؛
    فقد افتضح أمرهم بعد هلاكهم، وأصبحوا محل السخرية على مدار الزمان.

    إن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم جاءت بإخراج
    الناس من ظلمات الشرك والأخلاق وفساد العبادة والعمل
    إلى نور التوحيد والإيمان والعمل الصالح:
    {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ
    شَاهِداً وَمُبَشِراً وَنَذِيراً وَدَاعِياً إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ
    وَسِرَاجاً مُنِيراً
    }
    (الأحزاب:45-46)


    ثانياً: ندرس السيرة
    ليزداد إيماننا ويقيننا بصدقه،
    فالوقوف على معجزاته ودلائل نبوته مما يزيد في الإيمان واليقين في صدقه
    صلى الله عليه وسلم،
    فدراسة سيرته العطرة وما سطرته كتب السيرة من مواقف عظيمة،
    وحياة كاملة كريمة، تدل على كماله ورفعته وصدقه.

    ثالثاً: لينغرس في قلوبنا حبه،
    فما حملته سيرته من أخلاق فاضلة، ومعاملة كريمة،
    وحرصه العظيم على هداية الناس وصلاحهم وجلب الخير لهم،
    وبذل نفسه وماله في سبيل إخراج الناس من الظلمات إلى النور،
    ومن الشقاء إلى السعادة،
    وما كان من حرصه صلى الله عليه وسلم على أمته في إبعادها عما يشق عليها
    ويعنتها
    وصلى اللهم على محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم ،،
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    أم إخلاص
    أم إخلاص
    عضوة نشيطة
    عضوة نشيطة


    انثى عدد الرسائل : 211
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : 3333333
    المزاج : 1111111111111
    أعلام الدول : لماذا ندرس السيرة النبوية؟؟؟ Female11
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    لماذا ندرس السيرة النبوية؟؟؟ Empty رد: لماذا ندرس السيرة النبوية؟؟؟

    مُساهمة من طرف أم إخلاص السبت مارس 20, 2010 12:46 pm

    اللهم اجعلنا هداة مهدين
    وعلى طريق السلف متبعين
    طريق محمد صلى الله عليه وسلم
    جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم
    وفقك الله اخي عبد الحميد

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 5:26 pm