ابتهجي يا حواء .. فلا فرق بينك وبينه .. ؟؟
تأتين إلى هذه الدنيا فيقولون"ما في فرق بين البنت والصبي المهم الخلقة
الكاملة.. لكن.. الله يبعتلها أخ"، وعندما تصبحين أختاً للعديد من
الأخوات،لا الأخوة، وبعد أن يعجز والديكِ من الإنجاب يقولون "ما في فرق بين
البنت والصبي المهم انه ما انحرمنا.. ولكن.. اسم العائلة ضاع".
تكبرين واللافرق موجود.. ولكن..عليكِ أن تلعبي داخل المنزل وبصوت منخفض،
وإذا أردت ِ الخروج فلتعودي باكرا وإياكِ أن تتأففي أو ترفضي، أن تشجبي أو
تندبي..
أنت ِ الأفضل إذا بقيت ِ ضمن الطريق المرسوم أمامكِ مسبقاً، والأسوأ إذا
انحرفت ِ ولو قليلاً..
تريدين الدخول إلى الجامعة؟ هنيئا لكِ.. ولكن.. من الأفضل لكِ أن تدرسي إما
في المعاهد أو في الكليات التي تؤهلكِ لتصبحي مدرّسة كي تستفيدي من العطلة
الانتصافية والعطلة الصيفية بالإضافة للأعطال الرسمية، وهكذا تمضين نصف
السنة فقط للاعتناء بجمالكِ ورشاقتكِ..
أنت الآن طالبة جامعية؟ فلتستمتعي بهذه الفترة من حياتك.. ولكن.. حقل
الرؤية لديكِ يجب ألا يتسع لأكثر من النظر إلى كتبكِ، واحصري صداقاتكِ
بالمخلوقات التي لا تجلب العار لعائلتكِ أولاً ولكِ ثانياً.
واحذري من العلاقات بالآدميين، لأن كل قريب أو بعيد سيدّعي حفاظه على الشرف
وأخذ روحك منك أسهل من شرب كأس ماء..
تبحثين عن عمل؟ الشواغر كثيرة.. ولكن.. لا شهاداتك ولا خبراتك تنفعك، لأنكِ
مخصصة لأعمال موجودة أصلا في أسفل سلم الأعمال وأدنى الأجور. وعليك تقبل
كل أنواع التحرش والاستعباد والتمييز بصدر رحب في سبيل حصولك على استقلالك
المادي..
جاء ابن الحلال وستتزوجين، مبارك.. ولكن.. الابتسامة ستبقى مرسومة على وجهك
مع أن كل عمل من الأعمال التي ستقومين بها داخل المنزل، والتي لا بد منها
لاستمرار الحياة، لن يعترف بها أحد. هذا بالإضافة لعملك خارج المنزل. كل
الواجبات أنت ملزمة بها، ولا حقوق لديك لتطالبي بها مع كل الشكر للقسمة
والنصيب لأنك لم تصبحي عانس..
هل تريدين المزيد من الدلال؟ إذا أردت ِ الحصول على دعم قانوني، فلا أنصف
من القانون الناظم لشؤونكِ.. ولكن.. من خلاله أعطيت الصفة الشرعية لمنزلتك
الدونية، إذ لا رأي لك لا في زواجك ولا في طلاقك، وأنت مجرد وسيلة لإمتاع
الإنسان واستمرار سلالته، حريتكِ ملك للكل إلاكِ. لا تحلمي أن تأخذي حقكِ
المادي أو المعنوي إذا اتهمك الآدمي بال
ناشز. لا سبيل لديكِ من الاستمرار في الحياة سوى قولك أمرك مولاي..
فابتهجي يا عزيزتي.. فلا فرق بينك وبينه
تأتين إلى هذه الدنيا فيقولون"ما في فرق بين البنت والصبي المهم الخلقة
الكاملة.. لكن.. الله يبعتلها أخ"، وعندما تصبحين أختاً للعديد من
الأخوات،لا الأخوة، وبعد أن يعجز والديكِ من الإنجاب يقولون "ما في فرق بين
البنت والصبي المهم انه ما انحرمنا.. ولكن.. اسم العائلة ضاع".
تكبرين واللافرق موجود.. ولكن..عليكِ أن تلعبي داخل المنزل وبصوت منخفض،
وإذا أردت ِ الخروج فلتعودي باكرا وإياكِ أن تتأففي أو ترفضي، أن تشجبي أو
تندبي..
أنت ِ الأفضل إذا بقيت ِ ضمن الطريق المرسوم أمامكِ مسبقاً، والأسوأ إذا
انحرفت ِ ولو قليلاً..
تريدين الدخول إلى الجامعة؟ هنيئا لكِ.. ولكن.. من الأفضل لكِ أن تدرسي إما
في المعاهد أو في الكليات التي تؤهلكِ لتصبحي مدرّسة كي تستفيدي من العطلة
الانتصافية والعطلة الصيفية بالإضافة للأعطال الرسمية، وهكذا تمضين نصف
السنة فقط للاعتناء بجمالكِ ورشاقتكِ..
أنت الآن طالبة جامعية؟ فلتستمتعي بهذه الفترة من حياتك.. ولكن.. حقل
الرؤية لديكِ يجب ألا يتسع لأكثر من النظر إلى كتبكِ، واحصري صداقاتكِ
بالمخلوقات التي لا تجلب العار لعائلتكِ أولاً ولكِ ثانياً.
واحذري من العلاقات بالآدميين، لأن كل قريب أو بعيد سيدّعي حفاظه على الشرف
وأخذ روحك منك أسهل من شرب كأس ماء..
تبحثين عن عمل؟ الشواغر كثيرة.. ولكن.. لا شهاداتك ولا خبراتك تنفعك، لأنكِ
مخصصة لأعمال موجودة أصلا في أسفل سلم الأعمال وأدنى الأجور. وعليك تقبل
كل أنواع التحرش والاستعباد والتمييز بصدر رحب في سبيل حصولك على استقلالك
المادي..
جاء ابن الحلال وستتزوجين، مبارك.. ولكن.. الابتسامة ستبقى مرسومة على وجهك
مع أن كل عمل من الأعمال التي ستقومين بها داخل المنزل، والتي لا بد منها
لاستمرار الحياة، لن يعترف بها أحد. هذا بالإضافة لعملك خارج المنزل. كل
الواجبات أنت ملزمة بها، ولا حقوق لديك لتطالبي بها مع كل الشكر للقسمة
والنصيب لأنك لم تصبحي عانس..
هل تريدين المزيد من الدلال؟ إذا أردت ِ الحصول على دعم قانوني، فلا أنصف
من القانون الناظم لشؤونكِ.. ولكن.. من خلاله أعطيت الصفة الشرعية لمنزلتك
الدونية، إذ لا رأي لك لا في زواجك ولا في طلاقك، وأنت مجرد وسيلة لإمتاع
الإنسان واستمرار سلالته، حريتكِ ملك للكل إلاكِ. لا تحلمي أن تأخذي حقكِ
المادي أو المعنوي إذا اتهمك الآدمي بال
ناشز. لا سبيل لديكِ من الاستمرار في الحياة سوى قولك أمرك مولاي..
فابتهجي يا عزيزتي.. فلا فرق بينك وبينه