الرياض ـ يو بي اي: أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان السعودية (حكومية) الدكتور مفلح ربيعان القحطاني أن نظام الكفيل المتبع في السعودية 'يعتم صورة المملكة دوليا'.
وقال الدكتور مفلح ربيعان القحطاني خلال المؤتمر الصحافي، الذي أقيم في المدينة المنورة أمس لمناسبة افتتاح فرع الجمعية في المنطقة أن الجمعية سبق أن طالبت بتصحيح العلاقة بين صاحب العمل ( الكفيل) والعامل من خلال إحداث نظام جديد'، لافتا إلى 'عيوب متعددة في نظام الكفالة الحالي أبرزها انتشار جرائم العمالة الوافدة، وإحجام العمالة الأجنبية الماهرة عن المجيء، فضلا عن عدم تحرير سوق العمل'.
ورأى القحطاني في تصريحه التي نشرتها الصحف السعودية امس الاثنين أن تلك السلبيات جعلت صورة المملكة ضبابية إلى حد كبير خاصة فيما يتعلق بأوضاع العمالة وفقا لتقارير منظمة العمل الدولية.
وكشف عن وجود محاولات قائمة حاليا مع مصر والعراق لإبرام اتفاقية تبادل السجناء.
وكان مجلس الشورى السعودي وافق أمس على تبادل السجناء مع مصر.
وأشار القحطاني إلى أن الاتفاقية إذا انتهت وتم تطبيقها على أرض الواقع، فإن ذلك سيعالج إلى حد ما حالات الاختناقات والتكدس التي تعاني منها غالبية السجون في المملكة.
وطالب مجلس الشورى بضرورة التحرك العاجل لإيجاد قانون يجرم إيذاء الأطفال والنساء، خاصة أن تلك الظاهرة بدأت تأخذ في الاتساع بشكل مقلق.
وتناول القحطاني ملف الأطفال السعوديين في الخارج، واصفا إياه بالملف الشائك للجمعية، ومطالبا الجهات المسؤولة في المملكة بضرورة إتاحة المجال لهؤلاء الأطفال للعودة إلى المملكة.
وأشار إلى ضرورة تطبيق النظام بحق الأب الذي ارتبط بالأم من دون الحصول على إذن مسبق من السلطات السعودية، منبها في السياق ذاته المواطنين والمواطنات الذين يفضلون الزواج من الخارج بالتفكير قبل الإقدام على ذلك نظرا، لما يترتب على ذلك الزواج في حال الانفصال من مساوئ تأخذ طابعا دوليا معقداً.
وبشأن سؤال لأحد الإعلاميين عن محاباة الجمعية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولم يكن لها مواقف جادة تجاه الحوادث التي وقعت في الرياض وتبوك والمدينة، والتي اتهم فيها أعضاء بالهيئة، أشار القحطاني إلى أن الجمعية هي جهة رقابية وليست سيفاً مسلطا على أعناق الناس، وأن الجمعية تابعت بعضا من تلك القضايا وتحرت عنها وعن أسبابها.
وردا على المفهوم السائد لدى الكثيرين حول أن الجمعية جاءت بمفاهيم غربية ووظفتها داخليا، قال القحطاني إن حقوق الإنسان موجودة في القرآن والسنة النبوية، وشملت بذلك الإنسان والحيوان.
وفيما يتعلق بثقافة حقوق الإنسان الخارجية فإن 90 ' منها متطابق مع مفاهيم الشريعة الإسلامية ولا يتعارض معها إطلاقا.
وقال الدكتور مفلح ربيعان القحطاني خلال المؤتمر الصحافي، الذي أقيم في المدينة المنورة أمس لمناسبة افتتاح فرع الجمعية في المنطقة أن الجمعية سبق أن طالبت بتصحيح العلاقة بين صاحب العمل ( الكفيل) والعامل من خلال إحداث نظام جديد'، لافتا إلى 'عيوب متعددة في نظام الكفالة الحالي أبرزها انتشار جرائم العمالة الوافدة، وإحجام العمالة الأجنبية الماهرة عن المجيء، فضلا عن عدم تحرير سوق العمل'.
ورأى القحطاني في تصريحه التي نشرتها الصحف السعودية امس الاثنين أن تلك السلبيات جعلت صورة المملكة ضبابية إلى حد كبير خاصة فيما يتعلق بأوضاع العمالة وفقا لتقارير منظمة العمل الدولية.
وكشف عن وجود محاولات قائمة حاليا مع مصر والعراق لإبرام اتفاقية تبادل السجناء.
وكان مجلس الشورى السعودي وافق أمس على تبادل السجناء مع مصر.
وأشار القحطاني إلى أن الاتفاقية إذا انتهت وتم تطبيقها على أرض الواقع، فإن ذلك سيعالج إلى حد ما حالات الاختناقات والتكدس التي تعاني منها غالبية السجون في المملكة.
وطالب مجلس الشورى بضرورة التحرك العاجل لإيجاد قانون يجرم إيذاء الأطفال والنساء، خاصة أن تلك الظاهرة بدأت تأخذ في الاتساع بشكل مقلق.
وتناول القحطاني ملف الأطفال السعوديين في الخارج، واصفا إياه بالملف الشائك للجمعية، ومطالبا الجهات المسؤولة في المملكة بضرورة إتاحة المجال لهؤلاء الأطفال للعودة إلى المملكة.
وأشار إلى ضرورة تطبيق النظام بحق الأب الذي ارتبط بالأم من دون الحصول على إذن مسبق من السلطات السعودية، منبها في السياق ذاته المواطنين والمواطنات الذين يفضلون الزواج من الخارج بالتفكير قبل الإقدام على ذلك نظرا، لما يترتب على ذلك الزواج في حال الانفصال من مساوئ تأخذ طابعا دوليا معقداً.
وبشأن سؤال لأحد الإعلاميين عن محاباة الجمعية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولم يكن لها مواقف جادة تجاه الحوادث التي وقعت في الرياض وتبوك والمدينة، والتي اتهم فيها أعضاء بالهيئة، أشار القحطاني إلى أن الجمعية هي جهة رقابية وليست سيفاً مسلطا على أعناق الناس، وأن الجمعية تابعت بعضا من تلك القضايا وتحرت عنها وعن أسبابها.
وردا على المفهوم السائد لدى الكثيرين حول أن الجمعية جاءت بمفاهيم غربية ووظفتها داخليا، قال القحطاني إن حقوق الإنسان موجودة في القرآن والسنة النبوية، وشملت بذلك الإنسان والحيوان.
وفيما يتعلق بثقافة حقوق الإنسان الخارجية فإن 90 ' منها متطابق مع مفاهيم الشريعة الإسلامية ولا يتعارض معها إطلاقا.